رواية مصبتي

ملك برفعة حاجب: سمعتها كتير انت
يوسف : كتير بعقل دا يا حبيبي ويا بيبي ويا ماي لف وماي هارت وماي سول بس احقاقا للحق انا واد قمور وعسول يعني
ملك بتقلع نضارتها :
طيب يا عم العسول والقمور خير
يوسف: علي فكرة انا قلبي عليكي يعني انا لو قولت يا جواز بدل البنت الف بس انا مش عاوز خيرنا يروح برانا
ملك بضحك : والله ! طيب يلا قول …
يوسف: بكلمك بجد الجواز مني ليه فوائد كتير جدا
ملك : طب قول واحدة
يوسف: هاقول ثلاثة..
الأولي شاب كاريزما حليوة مافيش منه اتنين
الثانية صاحباتك هاتحسدك عليا
الثالثة الاستقرار والحب والسلام والسعادة اللي هاقدمها والعيال المقطقطين اللي هايكونوا شبهي

والرابعة من عندي ..

انك تتجوزي يوسف راضي شخصيا بنفس ذات نفسه
ضحكت ملك .
ابتسم يوسف: عارفة اني بحب ضحكتك اوي وعينيكي بحس أن عينيكي بتضحك معاكي
ملك: عاوزة أنام يا يوسف يلا من غير مطرود
بيقف يوسف وبيشاور لها علي دماغها:
فرصة ما تتعوضش فكري ….ها فكري
ملك: طيب يلا …
بيطلع وبيقفل الباب …وبيفتح تاني :
فكري واخدة بالك فكري
ملك: يوسف عاوزة انااااااام
بيقفل الباب وهي بتتنهد وبتحط المخدة فوق دماغها ..
بيمشي يوسف وبيقرب من أوضة يامن ..
يامن : عارف انك زعلانة مني يا روح قلبي عشان ماكلمتميش بس انتي ماتعرفيش ايه اللي حصل لي

هاحكيلك ماشي الصبح بعربيتي شوية عيال اخدين اماينو نافخين عضلاتهم حبوا يستعرضوا عليا ويعملوا نمرة كسروا علي عربيتي وقال ايه طلع اللي معاك
قولتلهم بلاش تعصبوني بلاش عشان ما ازعلكمش دخلوا بقلب جامد مسكتهم عجنتهم في بعض إنما واحد منهم غدار جه وانا مشغول بضرب التانيين ضاربني علي دماغي
بس انا كنت اسد كملت ض@رب فيهم واما اتطمنت أنهم اتكسحوا اغمي عليا بقا عشان الض@ربة اللي في دماغي !
ضحك يوسف وهو مش قادر يمسك نفسه ويامن بيشاور له يمشي بعـ،صبية ..
مشي يوسف ودخل اوضته…
مسك البوم صور وقعد يقلب فيه ..
يوسف: بحاول أبان اني عادي بس وحشتوني اوي وحشتيني يا ماما وحشتني يا بابا اوي اوي
*____________________________*
وفي أوضة يامن بيكمل كلام
يامن : بكلمك بقالي شهر مش عاوزة تقولي انت مين برده أو نتقابل ؟!
_قريب يا يامن قريب هاتعرف
*__________________________*
بيدخل بهجت بعـ،صبية أوضة مني …
مني بعـ،صبية: انت اتجننت يا بهجت ازاي تدخل من غير ما تخبط
بهجت: عبير فين يا ماما
مني: راحت تريح أعصابها يومين من اللي بتشوفه منك
بهجت بعـ،صبية: مش عند اي حد مش عند ابوها أو اخوها مش عند حد من صحابتها راااااحت فييييين …..

بيكون بهجت واقف متعصب ومش عارف عبير راحت فين
بهجت بعـ،صبية: مش عند اي حد مش عند ابوها أو اخوها مش عند حد من صحابتها راااااحت فييييين ..

مني: ازاي الكلام ده ! طب ممكن تكون نزلت في أوتيل ولا حاجة
بهجت قعد عالكرسي ومسك دماغه …
مني: اهدي هاترجع ما تخافش دي عبير بتحبك ومالهاش غيرك
بص لها وهو ساكت وقام خرج من الاوضة ودخل اوضته بعـ،صبية وهو بينفخ
بهجت : انتي فاكرة اني هاسيب شقي عمري بالساهل كده والله لو فيها موتك يا عبير
*_____________________________*
بتكون فرح واقفة في البلكونة مش واخده بالها من مازن اللي واقف بيبُص ليها مبتسم
بتدخل أمها وبتلاحظه فبيتحرج ويمشي ..
فرح بتتعصب: مافيش فايدة في الزفت ده
بتضحك أمها:
يابت رايدك وطلبك كتير وانتي اللي رافضاه ما هو كسيب وأيده تتلف في حرير واهم من ده كله بيحبك وهي الوحدة عاوزه ايه غير راجل يحبها