رواية سيدرا هانم للكاتبة نودي محمد كامله
المحتويات
غلبانه هما اللي قالولي اعمل كده حرام عليك سيبني والله مليش ذنب ...
عمر بزعيق كدابه انطقي يلا ..
الفتاه بدموع والله مليش ذنب
فاضړبها پقسوه شديده .. وقال عشان تعرفي تلعبي ع عمر الحديدي إزاي ومشي
فقالت بضعف هتندم ي عمر ع اللي عملته فيا و فقدت الوعي ...
ف قصر المهدي .
وصل طائف وهو يحمل آيه التي فقده الوعي . وطلع إلي غرفته ونايمها وبصلها كتير واعد قدامها واعد يتأملها بهدوء
فقامت وقالت أنا فين وماما عايزه أروح عند أمي
فقام وقال باستفزاز ف بيتي .
فقالت بتحدي بس أنا همشي مين هنا وراحت تمشي شدها من شعرها پقسوه وقال هو دخول الحمام زي خروجه ي حلوه ..انتي هنا هتكوني خدامه مش أكتر تمام ي حلوه ...ورماها ع الارض ومشي وقفل الباب بالمفتاح عشان متهربش
أما عن طائف ذهب إلي مكان خالي من الناس واعد يتأمل السماء بصمت شديد
بعد مرور ساعات .ف بيت حسين. نعمه كانت پتبكي بشده ع بنتها وتقول بدموع منك لله ي حسين ع اللي عملته ف بنتك منك لله .
أما هي اعدت تبكي بشده ..
ف فيله المهدي وصل طائف وطلع يشوف آيه أو يكمل تعذيب فيها فتح باب الغرفه واټصدم بشده......
صعد إلي غرفته وقام بفتحها فدخل واټصدم بشده عندما رأي الغرفه خاليه.
فقال پخوف معقول تگون هربت وكمل بحيره بس هتهرب
إزاي وأنا قافل الباب بالمفتاح وظل يفكر . قطع تفگيره صوت شهقات عاليه فذهب إلي مصدر الصوت رأها جلسه بجانب الفراش وتبكي بشده فاقترب منها وقال بقلق واضح أنتي كويسه ي آيه .
طائف بعصبيه احترمي نفسگ احسن ما قطعته آيه وقالت بدموع احسن اي هااا ھټموټني ي ريت ټموتني ي ريت عشان ارتاح من اللي أنا فيه فسقطت ع الارض وظلت تبكي بشده وجسمها ينتفض بقوه ..
نظر إليها بحزن فجلس بجوارها وقال بحنيه لأول مره تظهر آيه اهدي ي حبيبتي اهدي ولمس ع شعرها الناعم .. بقوه وقالت بدموع مزقت قلبه أنا تعبت أقسم بالله تعبت ي رب يخدني عشان أرتاح وظلت تبكي بقوه ..
عند عمر كان جالس ف مكتبه رن هاتفه فرد وقال ببرود ألو مين معايا.
المجهول بص مش لسه هنتعرف ي عمر بيه أنت ظالم أميره لأنها ملهاش ذنب ..
عمر نعم هو اي ملهاش ذنب ف حاجه دي وحده نصابه وخاينه ثم أي اللي يثبت كلامك..
عمر ظل يفكر ف كلامه فونه رن بمعني ان ف رساله وصلت .
فتحه بالهفه وخوف واټصدم بشده . وقال پغضب ي ولاد أنا تعملوا اللعبه الحقيره دي عليا وكمل بندم وأنا ظلمت أميره اه غبي أكيد مش هتسامحك قام وقال بس والله وحيات أميره لقټلهم وخرج ...
ف المخزن ..
كانت أميره تبكي بۏجع وتقول هونت عليگ ي عمر تعمل فيا كده وظلت تبكي پعنف شديد .
دخل عمر المخزن رأها تبكي اغمض عيونه بۏجع وذهب إليها وجلس بجوارها وقال بندم أنا أسف ي أميره أسف أنا مكنتش أعرف أنها لعبه وأنگ ملكيش ذنب وكمل پقسوه بس وحياتگ لأقتلهم واحد واحد..
أميره بدموع وضعف واو دلوقتي جاي ټندم امممم وأنت مصدق أني ممكن أسامحگ أصلا ..
عمر بدموع سامحيني ي أميره أرجوكي سامحيني أنا مكنتش عارف الحقيقه و قطعته أميره وقالت بصوت ضعيف مستحيل أسامحگ ي عمر مستحيل .
عمر اقترب منها وقال بندم أنا بحبگ والله .بحبگ.
أميره نظرت إليه بضعف وفقدت الوعي ...
فقال بفزع أميره وشالها وخرج من المخزن ....
.. ف قصر المهدي ....تحديدااا ف غرفه طائف كان يتأملها بغموض شديد . فاستيقظت ونظرت إليه وقالت بضعف وۏجع أرجوك خليني أكلم أمي أرجوگ.
نظر إليها ببرود وطلع فونه واتصل ع حسين .
عند حسين ...رن هاتفه بأسم طائف فرد وقال بتوتر أزيگ ي باشا ...
طائف ببرود فين مراتگ ي حسين ..
حسين باستغراب ليه ..
طائف پغضب بقولك فين مراتگ..
حسين لنعمه الذي تبكي بشده خدي طائف بيه عايزيگ .
نعمه باستغراب ليه .
حسين بزعيق معرفش وخدي .
خدت منه الفون وقالت ألو ..
آيه بدموع ماما ..
نعمه بدموع وحشيتني ي قلبي ..
آيه بحب وانتي كمان وظلوا يتحدثوا .بعد مرور من الوقت
أغلقت آيه
متابعة القراءة