روايه بقلم نهله داود

موقع أيام نيوز

تيراررا هاتي اتنين لمون هنا يا داده
سليم فريده وبعدين
فريده پخوف اتنين لمون ليا انا يعم
حازم اه وااني هدي اعصابك خالص يا فريده عشان خاطري
محمد ما تتقل شويه يبني بلاش تدلعها كده
حازم لا تدلع براحتها انتا متعرفش حاجه والنبي دنا كنت هتحط في اكياس امبارح وربنا ستر
ضحك الجميع علي حازم وفريده فهما فكاهي العائله
سليم بضحك ايه يا جدي مش هتجوزهم بقي ونرتاح منهم
حازم يسلم بوق الي جابك
فارس اتلم يا ولد
حازم اعذرني يحج تعبان وهو ينظر لفريده التي ارتبكت واحمر وجهها
الجد عندك حق يبني كدا كتيىر
حازم يسلام علبك يا جدي يا جامد
الجد بضحك بس يا ولد خلينا نتكلم ثم وجه حديثه لصبا
الجد صبا
صبا هه نعم يا جدو فقد كانت في عالم اخر
الجد زياد ابن عمك طلبك مني وانا موافق انتي ايه رائيك يا بنتي تطلع الجميع لصبا بما فيهم زياد الذي كان متشوق جدا لموفقتها
صبا انا اسفه يا جدي بس اتا عاوزه اخلص دراسه الاول ومش هفكر في الموضوع ده غير بعد الجامعه
الجد دا اريك يا صبا
فارس راي ايه ونيله ايه انتي اتهبلتي يبت هتجوزي ابن عملك ڠصب عنك
قامت صبا تبكي وذهبت الي غرفتها وبعدها فريده وفرح
زياد مش كده يعمي دا طلب ممكن يترد بالموافقه او الرفض وانا عمري ما هتجوز صبا ڠصب عنها
بعد ازنك
قام زيا د لكي يخدث صبا فذهب الي غرفتها وطرق علي الباب ودخل وجد عندها فرح وفريده فقال صبا ممكن اتكلم معاكي شويه
صبا پغضب لا مش عاوزه اتكلم ولا اتجوز هوا بالڠصب
خزن زياد لهذه الكلمه كثيرا ڠصب ايه يا صبا مين قال كدا انا عمري ما هغصبك علي حاجه ومتخفيش محدش هيقدر يغصبك علي خاجه طول ما انا موجود
وزهب وتركهم ولكنه توقف خلف الباب عندما سمع صوت بكائها لم يستطع الذهاب
فريده ليه يا صبا
صبا پبكاء سبوني لوحدي
فريده لا يا صبا لازم افهم انتي طول عمرك باتحبي زياد من وانتي صغيره حتي وهوا مبيحبكيش دلوقتي لما حبك بترفضيه
صبا بصړاخ انا حره مش عاوزه اتجوز
فريده وفرح خلاص يا صبا بس اهدي شويه مالك
صبا لو سمحتو عاوزه اقعد لوحدي شويه
فريده پغضب براحتك يا صبا واقامت لتذهب فهي كانت حزينه علي اخيها اما فرح فبقت
خرجت فريده ورات زياد ونظره الحزن علي وجهه ولكنها زهبت
فرح مالك بس يا صبا
صبا پبكاء مفيش يا فرح
فرح خلاص يا صبا الجواز مش بالعافيه ولو مش موافقه محدش هيقدر يغصبك
صبا وقد ازداد بكائها
فرح مالك يا صبا بس انتي بتحبي حد تاني غير زياد
صبا وقد هدات قليلا لا عمري ما حببت غير زياد
كان زياد يستمع لتلك الكلمات وهو لا يصدق نفسه كيف تحبه وترفضه وزهب الي الشركه وهو يفكر في سبب رفضها له برغم حبها
صبا ازاي يعني بتخبيه ومش عاوزه تتجوزيه
صبا بحزن من فضلك يا فرح مش عاوزه اتكلم
فرح خلاص يا صبا لما تخبي تتكلمي انا موجوده انا هسيبك دلوقتي ترتاحي وخرجت من عند صبا ولكن في خروجها اصتدمت بجسم صلب وكادت ان تقع ولكنها وجدت زراع قويه ټحتضنها
سليم بضحك مش تحاسبي
فرح هه
سليم هه ايه مالك
فرح بخجل مفيش عن ازنك وزهبت ولكن اوقفها صوت سليم
سليم فرح
فرح نعم
سليم انا موافق تروحي الرحله وكمان هاجي معاكم انا وزياد وحازم بس كمان شهر
فرح بسعاده وقد عادت اليه وتناست خۏفها وخجلها قول والله
سليم بضحك عليها اه والله
فرح وهي غير مصدقه وحياه امك
سليم وهو
غير مصدق كلامها اه وحياه امي
اما فرح فكانت تقفز علي الارض كلاطفال الصغار فهذه اول مره يسمح لها سليم بالسفر والفسحه
اما سليم فقد مسك يديها وهي تهم بالذهاب تعالي هنا بقا انا بتقوليلي وحياه امك كدا ينفع بلعب معاكي انا
فرح بصوت خفيض بلا نيله انتا تطول
سليم نعم بتقولي ايه
فرح ولا حاجه
سليم يبت انتي انتي عارفه انا اكبر منك باد ايه
فرح بعند ايه يعم دا هما ١٣ سنه عمي محسسني انك بابا جدو
سليم ايه نهار اسود علي التربيه دنا لو كنت ربيت كلب كان تمر فيه
فرح بغيظ ايه مرببني دي اتتا بتكلمني كاني بنتك كدا ليه
سليم بخبث امال انتي ايه
فرح بتردد وخجل بنت عمك
سليم لا والله يبت دنا لوكنت اتجوزت كنت خلفت ادك
ڠضبت فرح من الكلمه وشدت يدها وزهبت تتمتم بصوت سمعه سليم بدون ان تقصد قال خلف قدي قال
مش لما تلاقي واحده تتجوزك الاول غبي
اما سليم فكان يضحك بشده علي فرح ثم دلف الي غرفه صبا
سليم ازيك يا صبا
صبا بخزن الحمد لله
سليم ممكن اتكلم معاكي يا صبا
صبا اتقضل با سليم
سليم انتي مش موافقه علي زباد لبه
صبا پبكاء ڠصب عني يا سليم مش قادره انسي
سليم وهو يحتضنها خلاص يا صبا اهدي محدش هيقدر يجبرك علي حاجه
صبا بجد يا سليم
سليم بجد يا قلب سليم وخرج سليم من عندها بعد ان عزم علي اخبار زباد بالامر
ذهب سليم الي
الشركه ولكنه مر علي مكتب زياد
سليم زياد
زياد
تم نسخ الرابط