رواية كشفت خيان@ته ( كاملة ) بقلم اسراء ابراهيم عبدالله
ماشي إما وريتك مايبقاش اسمي أسماء يا بتاع الستات وعينك الزا"يغة دي ماشي
أما عند حسام خد نفسه بارتياح، وبعت للي بيكلمها عالواتس إنه هيجي يتجوزها على أول الأسبوع الجاي وإنها تبقى جاهزة
أما عند أسماء فكانت بتفكر إزاي تن"تقم منه على عملته دي، وجت لها فكرة خب"يثة وهتسويها على نا/ر هادية عشان تبقى لذيذة وتستمتع باللي هيحصل
في اليوم التالي كان حسام في الشغل بيكلم حبيبته وهو بيقولها: عشان تعرفي إني مش بتسلى بيكي يا نوال، وأنا راجل قد كلمتي
حسام: حاضر يا نونو، يلا ناكل
أما عند أسماء كانت قاعدة مضا"يقة وهى مقررة إنها مبقتش هتنزل دمعة بسببه
فات يومين وحسام ماتصلش بيها ولا مرة يشوفها كويسة ويطمن عليها، ابتسمت بسخرية وهى بتبص للموبايل
كان مقضي وقته كله مع مراته التانية ونسي أسماء خالص
دخلت حطت الأكل اللي جابته من برا وقعدت تاكل وهى بتفكر في الخطة التانية هى عايزه شخص ينفذها، لكن هى مابتثقش في حد فقررت تنفذها هى
تاني يوم الصبح قبل ما تروح الشغل بعتت لنوال عالواتساب من خط اشترته جديد وقالت: ممكن نتعرف؟
واستنت ترد لكن قفلت الخط ومشيت على شغلها عشان متتأخرش، وكانت واخدة الرقم بتاعها من موبايل حسام قبل ما يمشي
وصلت أسماء الشغل وباين عليها التعب والإرهاق وبتكلم نفسها وبتقول: امتى هتحرر منك يا حسام وأتخلص من الأ"لم والتعب دا، عشان ألم جر"وحي وأداويها
كانت زميلتها جنبها بتكلم زوجها وكان بيطمن عليها وبيقولها متتأخرش، وسامعة صوت عيالهم عايزين يكملوا والدتهم ومستنينها ترجع، وكان بيقولها إنه مجهز لها أكلتها المفضلة، كان زوجها رجع بدري وقعد بعياله
دعت لها أسماء بالسعادة ويبقوا مع بعض دايما، كانت بتتمنى حياة زي دي، بس هى كانت لسه مخلفتش من حسام بقالهم سنتين متجوزين لكن مفكروش يروحوا يكشفوا ويشوفوا إيه سبب إنهم مخلفوش لحد دلوقتي
وجه على بالها إن ممكن يكون حسام اتجوز عليها عشان يبقى عنده عيال؟
وجه على بالها إن ممكن يكون حسام اتجوز عليها عشان يبقى عنده عيال؟