وقف أمامه بقلم مريم مصطفي

موقع أيام نيوز

كلماتها التي كانت مثل الخناجر تغرس في قلب فتحية وصدمة عبدالرحمن بأنه ابن غير شرعي 

فتحية پصدمةانتي عرفتي كل دا منين

مريم  باحتقاروانتي تفتكري اني بكرهك من قليل انتي من أحقر الشخصيات اللي ممكن أقابلها في حياتي أنا متشرفش انك تبقي موجودة في حياتنا اطلعي برا ومش عايزة أشوف وشك تاني

فتحيةانتي ملكيش انك تطرديني دا بيت أخويا

مريم ياربي انتي مبتفهميش بقولك انه مش أخوكي انتي أخته من ابوه اللي راح عمل علاقة مع الخدامه وجابك يعني انتي وابنك ولاد حرام

كادت فتحية ان تنطق ولكن صوت عبدالرحمن أوقفها

عبدالرحمنالكلام دا بجد

فتحيةانا انا 

عبدالرحمن بصوت جهوريانا ابن حرام 

فتحيةمنك لله يامريم  

مريم  ببرودانتي اللي بدأتي والبادي أظلم

وعن اذنكم بقا عشان انتو اخدتو أكتر من وقتكم الحقيقة اه صحيح وياريت مشوفش وشكم في فرحي

نزلت مريم  وتبعتها مي وجدوا كلا من حازم وأدهم   ينتظرون بملل ليلاحظ أدهم   أن هناك خطبا ما

أدهم  حازم خد مي واركب عربيتك وانا هاخد مريم  في عربيتي 

حازمماشي

أخذ حازم مي إلي سيارته 

أدهم  يلا يامريم  اركبي

صعدت مريم  السيارة وجلست بجواره وظلت صامتة لمدة ليست بقصيرة

أدهم  هتفضلي ساكته كتير

مريم  وهي تحارب حتي لاتسقط دموعهاأقول ايه 

لاحظ أدهم   اختناق صوتها ليوقف السيارة بعيدا

أدهم   بحنانمريم  انتي كويسه

وهنا خارت قواها لم تعد تقدر ان تحبس دموعها أكثر بكت بكت بشدة لم يستطع أدهم   أن يراها هكذا احتضنها بشدة وډفن وجهه في شعرها أما هي فشعرت بالأمان وهي بداخل احضانه وأخيرا شعرت بأنها مكتملة 

أدهم   وهو يمسد علي شعرها بحناناهدي اهدي

مريم  پبكاءأدهم   أرجوك خليك جنبي ومتسبنيش

أدهم  مقدرش ابعد عنك انتي حياتي وروحي يامريم 

مريم انا أول مرة احس بالأمان كدا اول مرة أحس اني محتاجه حد يعرفني انه موجود جنبي

أدهم  أوعدك عمري ماهسيبك 

بعد مدة فاقت مريم  وجدت نفسها داخل أحضانها وهو يمرر يده علي شعرها

مريم  بخجلانا آسفه 

أدهم  انتي بتعتذري علي ايه بصي ياقلبي احنا يمكن مش هنبقي أزواج حقيقين بس ممكن نبقي أصحاب

نظرت له مريم  نظرة احترامتعرف انا كنت بحترمك جدا 

أدهم  ودلوقتي مبقتيش بتحترميني

مريم لا لا مش قصدي أنا أقصد بقيت بالنسبة ليا حد مهم جدا في حياتي وانا موافقة اننا نكون صحاب

أدهم  طب يلا بينا عشان اتأخرنا جامد

مريم يلا

عند نجلا 

فتحيةعجبك اللي عملته بنتك دا 

نظرت الي نجلا  لتجدها واقفة أمامها لا تعيرها اهتمام

فتحيةماتردي ولا هي قلة الزوق عندكم بالوراثة

نجلا مش معني اني سكتالك من زمان معني كدا اني مبعرفش ارد أنا مش فاهمه نوعك ايه واحده غيرك كانت مقدرتش تتكلم ولا تفتح بؤها من الفضايح اللي هي عملاها انا كنت سكتلك مرة واتنين وتلاته فادا بس عشان خاطر أحمد الله يرحمه انما انتي أخدتي عليا جامد ياريت اطلع من اوضتي ملاقكيش في البيت ولا تحضري

 

فرح بنتي طالما انتي مش طيقانا كدا

شعرت فتحية بالإهانة كثيرا

فتحيةانا همشي بس مش هسيب حق أخويا

نجلا اطلعي برا ومش عايزة أشوف وشك تاني

خرج عبدالرحمنوهو يمسك بحقيبة ملابسهمانا آسف ياطنط علي أي تصرف طلع مني ومتزعليش ووجه كلامه الي فتحيةانتي يلا عشان هنمشي

فتحية پصدمهانت بتكلمني كدا ليه

عبدالرحمن ببرودانتي متتكلميش خالص انا ان كنت هاخدك معايا مش حبا فيكي بس كنوع من أنواع الصدقه

صدمت فتحية من الكلام ولكنها صمتت وذهبت برفقة ابنها 

أما نجلا  شعرت بأنه هما وقد ذهب

في البيوتي سنتر

بعد مرور أربع ساعات من العمل المتواصل جهزت العروسين 

رن هاتف مي لتجده حازم

ميالو

حازمايه خلاص

مياه خلاص خلصنا

حازموانا خلاص قربت اهو

كانت مي تتألق بفستان مثل فساتين الملكات وسرحت شعرها بطريقة جذابة جعلته مموجا يخطف الأنفاس وفستانها كان يتسع من منطقة الخصر وضيق من الصدر ليجعلها فاتنة وشهية طازجة للأكل 

أما مريم  فكانت حقا آية في الجمال بفستانها الطويل والواسع كان عاري الذراعين وضيق من الخصر وينفرد حولها كأنها ملاك وبالإصافة الي المساحيق التجميلية التي زادتها جمالا فوق جمالها 

بعد قليل من الوقت وصل أدهم   وحازم 

فتاةالعرسان وصلو 

توترت مريم  كثيرا اما مي فكانت متشوقه لرؤية ردة فعل حازم

دخل حازم وهو يرتدي بذله من اللون الأسود جعلته له هيبة ووقار في البداية وانبهر بجمال مي

حازمايه القمر دا ليلتنا عنب 

مي بخجلبجد حلو

حازمحلو بس دا انتي قمر 

ميشكرا

أما أدهم   فارتدي بذلة باللون الأسود أيضا وكان له هيبة وعظمة تجعل من أمامه يهابه بالإضافة الي جاذبيته الشديدة فبمجرد دخوله ظل واقفا يتأمل هذه الملاك ولكنه ڠضب لان الفستان مكشوف من منطقة الذراعين

اقترب منها حتي اختلطت أنفاسهمبغض النظر انك زي القمر بس الفستان كاشف دراعك أوي 

مريم قلتلك مبحبش التحكمات وبعدين هو دا الفستان الوحيد اللي عجبني

أدهم  طب امشي يلا خلينا نروح القاعه وبعدين نبقي نشوف لبسك دا

وصلو إلي القاعه وكانت من أكبر قاعات الافراح في القاهرة

بدأ الفرح علي رقصه هادئة وهي السلو ليحتضن كلا منهم عروسته وبعد انتهاء الرقصه احتضن أدهم   مريم  بشدة ودار بها وسط تصفيق الجميع وهذا أيضا مافعله حازم ظلت الحفلة قائمة وسط حضور الكثير من رجال الأعمال والفنانين الكبار ورجال الشرطة ومن ضمنهم اللواء منصور الذي اتجه اليهم ليبارك لهم

منصوربجد انتو شرف لمصر وخلي بالكم انتو هتسافرو تركيا

تم نسخ الرابط