رواية عودة حبي الضائع

رواية عودة حبي الضائع
رواية عودة حبي الضائع

ابتسمت حنين وردت بحب وهي بتقوم من مكانها:

خليكي انتي يا ماما،،انا هروح واجي علطول

ابتسمت صابرين وردت برفض وهي بتسيبها وتمشي:

لا خليكي انتي غيري جو وانا مش هتأخر

مشيت صابرين ورجعت قعدت حنين وهي بتتنهد بحزن وشوية وسمعت صوت رقية وهي بتعيط فانتبهت بلهفة وقامت بسرعة راحتلها بس.....

بس وقفت حنين بصد@مة وهي شايفة ادم واقف مع رقية وبيتكلم معاها وبينفضلها هدومها فقربت منهم وهي بتقول بخوف علي رقية:

رقية انتي كويسة اتعو*رتي وريني كدة

وقف ادم بصد@مة وهو شايف حنين وعرف ان رقية بنتها والصد@مة الاكبر لما عرف انها مسمية بنتها رقية وده نفس الاسم اللي كانو متواعدين انهم يسموه لبنتهم،، فضلو يبصو لبعض شوية ووقتها حنين اتكلمت بحزن:

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ادم انا كنت

قاطعها ادم باشارة من ايديه وسابها ومشي من غير ما يتكلم او يقول حاجة وحنين وقتها دموعها نزلت بصمت وهي شايفاه بيبعد وفي نفس الوقت قربت امها وشافتها بتعيط فسألتها بلهفة:

حنين مالك يا بنتي بتعيطي ليه،،ايه اللي حصل

حنين مسحت دموعها وردت بحزن وهي بتبص بعيد:

كان هنا يا ماما،، ادم كان هنا وكان قرفان مني ومش راضي يبص في وشي وليه حق انا عارفة انه ليه حق

اتنهدت صابرين بحزن وردت بحد*ة وهي بتبص لحنين:

 

ولحد امتي هتفضلي تستحملي المعاملة دي،،ما قولتلك يا حنين قوليله الحقيقة يا بنتي،،هو ليه حق يعرف اللي حصل زمان

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

لا يا امي

قالتها حنين باندفاع وهي بتمسح دموعها بسرعة وبتحاول تتمالك نفسها وكملت بجدية:

ادم مش لازم يعرف حاجة لانه انا مبقتش انفعه وهو لو عرف مش هيبعد لكن كدة احسن،،خليه يشوف حياته ومستقبله واوعي يا امي تقوليله حاجة لو سمحتي

ردت صابرين بضيق رغم انها مش مقتنعة بكلام حنين:

ماشي يا حنين،،اللي يريحك يا بنتي

بعد كام يوم كانت فيهم حنين لقت شغل وبدأت تنزل كل يوم وده في معاد نزول ادم لشغله بس كان دايما بيتجاهلها وهو ماشي وكأنه مش شايفها وده كان بيعذ*ب حنين اوي لحد ما في مرة كانت واقفة مستنية العربية وهو واقف قصادها عالطريق وكان باصص ليها بغضب واتفاجأت بيه بيقرب منها لحد ما وقف قدامها وبص في عنيها وقالها بهدوء بس نبرة صوته كان فيها و*جع كبير:

عايز اعرف ليه،، سؤال عشت اسأله لنفسي كل يوم في الخمس سنين اللي فاته،،كل يوم وانا بسأل نفسي ليه عملتي كدة،،للدرجادي بتحبي الفلوس،، للدرجادي الفلوس عندك اهم من حب سنين،، ليييه،،جاوبيني،، قولي سبب واحد يبرد النا*ر اللي في قلبي ومش عارف اطفيها

حنين كانت دموعها نازلة علي خدها وهي بتسمعه وكان نفسها لو تقوله الحقيقة وانها محبتش في حياتها قده وانها كانت بتعد الايام والليالي عشان يرجع من الجيش ويتجوزو بس غصب عنها كل اللي حصل،، وللاسف مقدرتش حنين تنطق بحرف واكتفت بانها تقوله بهدوء عكس البراكين اللي شايفاها في عيون ادم:

تم نسخ الرابط