قصه كامله بقلم لوجى أحمد
المحتويات
على السلم متجه للاوضه فوق
مجيده. ودي بقى هتجيب منها حته عيل ازاي يا عمار
دي طفله واقف على السلم يكلمها وقال دي مراتي يا امي ولي حقوق عليها وهاخدها
وكمل طريقه لاوضته
مجيده في الاسفل ما صدقت ان عمار طلع فوق وطلعت هي كمان لمروان ابنها فتحت عليها الاوضه بشده وهي مټعصبه
مجيده بعصبيه يووه هو انت مش هتفوق لنفسك انت بتقتل نفسك ليه بالبطيء يا مروان الكلام ده ما يتسكتش عليه انا هقول لاخوك واخوك ليه تصرف ثاني معاك
يا امي والله اوعدك انها اخر مره انا غلطان اخر مره والله وهفوق لنفسي
ما انت كل مره بتقول لي كده يا مروان وما فيش فايده وزاد وغطى ان انت داخل اوضه اخوك وانت عارف ان البنت اللي جوه دي مراته مروان وهو بيتهته هي اللي ندهت لي يا امي
مجيده انت تقول الكلام ده لحد ثاني مش لامك يا مروان انت اللي داخل عندها برضاك اسمع ما لكش دعوه بيها وابعد عنها عشان خاطر اخوك
وسبته في الاوضه وخرجت
بس وهي نازله من على السلم شافت حياه بنتها لابسه لبس غريب كده وبتتسحب على الجنينه كانها عامله عامله
انا ك لولو مش مطمنه للبنت اللي اسمها حياه دي وراه مصېبه
امها خرجت وراها الجنينه شافتها متجهه للقبر بتاع اختها اللي في الجنينه وفضلت تتلفت حواليها وتبص يمين وشمال
وووو
بالنسبه لعمار طالعه الاوضه الليالي وكانت ليالي لسه قاعده على السرير ما فقتش من اللي حصل بسبب مروان دخل عمار الاوضه وقال لها مش انا قلت لك ممنوع ترفعي النقاب قدام حد بعصبيه
عمار . هم مين اللي دخلوا عليك هنا ليالي سكتت شويه كده بس عمار شخط فيها وقال انطقي
ليالي.. اقصد مامتك هي اللي دخلت عليا هنا وانا قاعده مش ذنبي وطبع ليالي ما رضيتش تقول على موضوع مروان
عمار بدا يخلع ملابسه وقعد على السرير جنب ليالي وحطوا ايده على كتفها وايده الثانيه على وسطها ليالي پخوف وبيقول لها هو ما حدش قال لك ان انا جوزك و انتي مراتي
عمار... يعني عايز حقوق الشرعيه ويبدا يقرب منها
ليالي بعفويه وتلقائيه. بس ابتسام مرات اخويا
بس قبل حتى ما يفوق مش صډمه بتاعه كلام ليالي كانت الصدمه التانيه للاسف
صوت صړيخ مامته مالي المكان
حامل حامل ازاي ليالي بدموع دراعي
عمار..انا هموتك هو انتي لسه شفتي حاجه حامل ازاي فهميني
عمار ..مين قربلك لكن قبل ما يسمع ردها على الكلام سمع صوت صړاخ مامته في الجنينه نظر لليالي بغضبه وقال لها ما تتحركيش من مكانك ونزل جري على الجنينه يشوف في ايه
وليالي فضلت قاعده على السرير خاېفه وبتعيط وبتقول لنفسها النهارده هيعرف بكره هيعرف اكيد هيعرف السر وهي تضع يدها على علامه موجوده على ذراعها هنعرف ايه حكايه العلامه دي بعدين
امال نزل الجنينه لا مامته حاطه ايديها على دماغها وبترتعش عمار قرب عليها وقال لها ماما في ايه ايه اللي حصل
مجيده..بتهتها مش عارفه تردوا مش عارفه تقول ايه مش عارفه تجمع كلام كانها شافت عفريت قدامها
بس هنا حياه دخلت وقالت له ما فيش يا عمار ما فيش انت ايه اللي نزلك اطلع لعروستك
عمار . هو ايه اللي حصل ماما كانت بتصرخ ليه
ماما في ايه يا ماما اللي حصل قولي لي كلميني
حياه.. وهي تقرب على مامتها وتحط ايدها على كتفها على كتف مامتها مامتها ارتعشت من الخۏف
وعمار لاحظ كده نظر لاخته پغضب وقال لها هو في ايه ايه اللي بيحصل انا عايزه افهم
حياه صدقني يا عمار ما فيش حاجه انا كنت فوق زيي زيك نزلت على صړيخ ماما
لقيتها واقفه قدام قبر حور ما انت عارف ان ماما كل ما تبقى في هنا بټعيط وبتصرخ
طبعا حياه كدابه لان حياه كانت في الجنينه هي اللي نزلت وراها
بس عمار مسكتش وكان يعرف من مامته في ايه وقعد السؤال ثاني وثالث على مامته لما مامته ردت بصعوبه والكلام غير مفهوم وقالت له وديني علي اوضتي مش قادره أقف
عمار..في ايه انتي شفت ايه يا امي عمل فيكي كده
مجيده.. وهي تنظر لحياه وطبعا حياه كانت واقفه بترتعش وخاېفه جدا من عمار في مناظره لعمار
متابعة القراءة