رواية صدفة مچنونة من الفصل الأول الي الفصل الاخير بقلم زهرة الربيع
المحتويات
زي العاده ووقف قدامها
________________________________________
زياد وقال...اركبي يا جنى
جنى حاولت تتجاهلو وبعدت شويه بس زياد نزل واتقدم عليها وقال...انتي بتهربي مني ياجني..ليه بعدتي كده وليه مش بتردي عليا
جنى اتنهدت وقالت...استاذ زياد لو سمحت ياريت تبعد عني... واضح ان حضرتك فاضي وحابب تتسلي وانا والله مش زي ما حضرتك فاكر ياريت تسبني في حالي
بقلمي..زهرة الرببع
جنى اتفاجأت بانو كرر كلمتو تاني كانت فكراه كان سکړان او بيهزر قالت بتوتر..انت..انت عايز مني ابه امتي عرفتني اصلا علشان تحبني
زياد لبس نضارتو وقال بضيق مصتنع..تمام الواضج انك مش بتبادليني نفس المشاعر علشان كده بترفضيني ..انا اسف اني بزعجك عن اذنك
زياد له هيمشي جنى مسكت ايده وقالت بسرعه..استني...وبصت لايدها بحرج ونزلت ايدها وقالت..انا مش برفضك ابدا انا بس مستغرباك
جنى ابتسمت بفرحه وقالت بتوتر..انا..انا كمان..احم... حاسه..حاسه انك حد مميز قوي
جنى فرحت من قلبها و عيونها بتلمع من السعاده وطلعت معاه في عربيتو
عند سيف كان بيسمع عمار بزهول وقال ..معلش برضو مفهمتش سبتو معاها في اوضتها يعني ايه
عمار اتنهد وقال...مقدرتش اعمل لها حاحه ابدا اول مره احس ان قلبي اداس عليه بالجزمه..حقيقي لو مت كان اهون من الي حسيتو وقتها...صحيح ضړبتو بس كانت ڼار جوايا لاني مقدرتش اقتلو طلعت من الببت متعصب..ورجعت اثبتت انها انسانه جميله جات ورايا ومرضيتش تسبني لوحدي...وعلشان كده قررت اديها فرصه اخيره انهارده قولتلها متطلعش من الاوضه وقفلت عليها الباب وحطيت المفاتيح مع الخدم وخليت الزفت ابن خالها يعرف علشان لما امشي يروحلها
عمار قال ...حابب اسمع مواجهتهم سوا ...انا شاكك انو ممكن يكون شافني وانا خارج من الحمام وعمل كده بالقصد... حابب اعرف هتتصرف معاه ازاي واذا فعلا فيه بنهم علاقه اولا... حابب يتكلمو في اي حاجه اقدر اعرف بيها اذا كان احساسي صح وهيه بنت كويسه او لا
سيف استغربو جدا وفال..طب وافرض انها كويسه وفعلا صدتو وضړبتو بالجزمه انت هتعرف ازاي
عمار قال..حطيت كاميرا في الاوضه هعرف كل الي حصل اول ما ارجع وان شاء الله يكون احساسي صح..لان لو طلع غلط انا وقتها
همار سكت وسيف ابتسم بحزن وقال ..وقتها ايه..هتعمل ايه...لو لقتهم سوا هتعمل ايه..ليه تعمل في نفسك كده يا عمار انا حكتلك كل حاجه عنها من اول ما اتجوزتها قولتلك البنت كانت شغاله فين وطبيعه شغلها ازاي.. وانت شوفتها بعينك مع الزفت الي بتحكي عنو ليه تعمل في نفسك كده وتعلق نفسك بيها ليه حبيتها و
بس عمار قطع كلامو لما قال باستغراب ...حبتها...مين صدفه..انا احب...وضحك باستغراب لانو مفكرش كده ابدا وقال وهو بيحاول يبعد الفكره من دماغو..لا لا..لا طبعا..انت فاهم غلط..انا..انا بس حاسس انها بنت كويسه وخاېف اظلمها..لا..احبها ايه معقوله احب واحده معرفش عنها اي حاجه..انا اصلا مستحيل احب..انت عارفني كويس
عمار كان بيتكلم زي ما يكون بيقنع نفسيو و سيف اتنهد بحزن وقال...عارفك...وعلشان عارفك بقول كده ..وبحاول انبهك لو .. لسه تقدر تبعد عن البنت دي طلعاها من حياتك يا صاحبي..صدفني ده الاضمن ليك
سيف قال كده وخرج وعمار فضلت جملتو ترن في دماغو ومستغرب ازاي اتورط كده امتي حس انها ملت كل الفراغ الي كان في قلبو..امتى بقت كل ضحكه وكل دمعه هيه سببها ..امتى اتعلق بيها..او بمعنى ادق امتى حبها
في القصر كانت صدفه متوتره جدا بسبب عرغه وانو مش راضي يطلع وقالت ..ارجوك يا عرفه اقصر الشړ وامشي
بس عرفه قرب منها وقال بدموع..ليه ياصدفه ..ليه...انا حببتك..حبيتك اكتر من نفسي اقسم بربي ما اعرفت يعني ايه حب الا على ايدك ولا دق قلبي قبلك
صدفه بصتلو پغضب وقالت...بس دق بعدي ...عادي جدا...مش كده
عرفه قال باستغراب..مش فاهم..... قصدك ايه
صدفه قالت پغضب..تمام...افهمك...لحظه بس اوريلك فديو جميييل هيفهمك كل حاجه
صدفه حطت التليفون في ايده وقالت..اتفضل...افهم
عرفه اتسعت عنيه لدرجه كانو هيخرجو من مكانهم وهو بيبص للفديو المخزي وقفلو
متابعة القراءة