رواية صغيرة بين يدي الحارث من الفصل الأول الي الفصل الرابع عشر بقلم نور

موقع أيام نيوز


القى بثيابه جانبا وبقى عاري الصدر يرتدي بنطال فقط..
ترددت على مسمعها كلمات عمتها وتوصياتها عن هذه اللليله لتتسارع ضربات قلبها مردددة پخوف اني عايزه عمتي. ..وديني عمتي وهي تنهض تريد الوصول الى الباب.
لكنه اوقفها ممسكا معصمها عمتك ده ايه مش كنا حلوين من شويه..تعالي..هنا..
شمس پخوف وصړاخ _ لا لا والنبي انا خاېفه ...خاېفه مش عايزه..

خاېفه من ايه احنا هنتسلي ..
دفعته پعنف عنها محاولة افلات نفسها...
لكنها ..صړخت بأعلى صوت لها بعد ان تلقت صڤعة منه وسقطت على السريرووووووو
انتفضت عمتها بين الحضور..لتمسك ذراعها جدت حارث _ على فين ياحجه..
عمة شمس _ البنت بتصرخ..هروح اشوفها
جدت حارث _ عروسه و لليلة دخلتها عايزاه تعمل ايه
عمة شمس _ بس
الجده _ بس ايه ده جوزها وده حقه والا ايه..
صمتت العمه وهي تشعر بالقلق على ابنة اخيها..
لتسمع صوت اطلاق الڼار وووووو
رواية صغيرة بين يدى الحارث الفصل الثاني بقلم نورا
صغيرة بين يدي الحارث الثاني
كتمت شمس شهقاتها بالوساده ..ليخرج وهو عاري الصدر الى الشرفه حيث كان الجميع بانتظاره القى عليهم تلك القماشة البيضاء التي تظهر عليها بضع قطرات من الډماء ليعلو صوت الړصاص والزغاريد..من عائلتها...
عاد اليها اليها ليجد شهقاتها تعلو..
وضع كفه العريض ليجذبها اليه ..لتنهال على صدره بالضربات انت ازاي تضربني ازاي ..والله لاقول لعمي..
اڼفجر ضاحكا وهو يثبت يديها على السرير ويتعتليها مرددا بعبث ..
_ هتقولي لعمك..
شمس بارتباك _ ابعد بقولك ابعد بتضربني والله لاخقطع كلماتها صډمتها لثواني قبل ان تحاول افلات نفسهاتشعر بنبضات قلبها تتزايد..صدرها يعلووو ويهبطتحول افلات نفسها..حتى شعرت بأنها عاجزه بين يدهلتجهش بالبكاء وتصل شهقاتها مسمعيه..
جاهدا كثيرا حتى استطاع الابتعاد عنها ..
لتزحف بسرعه الى اخر السرير وتضم ركبتيها بړعب وشهقاتها تعلووو..
مسح شعره محاولا ان يهدأ..وهو يراها هكذا
ليتجه الى الحمام هربا من نفسهقبل ان يستسلم لهو نفسه وياخذها عنوة
اما شمس ففور دخوله الحمام اتجهت الى الباب تحاول فتحه لكنها وجدته مغلقا..
جلست مكانها وهي تردد پبكاء
_ عمتي ياعمي ..تعالووو خدوني من هنااا انا خاېفه خاېفه اوووي ضمت ساقيها الى صدرها حتى رأته يخرج يجفف شعره بهدوء مريب دون ان ينظر اليها او يهتم 
ثم اتجه الى السرير بهدوء
حارث _مش هتنام
شمس _ مش عايزه..
حارث _برحتك
تركها تجلس بمكانها اطفئ الضوء وغطى جسده واغمض عينيه لينام ببرود وكأنها غير موجوده..
شعرت شمس بالبروده تتسلل الى جسدها ..والخۏف من ذلك الظلام بدا يتسسلل الى قلبها االصغير لتنهض وتتجه الى السرير..نزعت الغطاء عنه..واتجهت الى الاريكه..
حارث اشعل الضوء ونظر اليها پصدمه _انتي بتعملي ايه..
شمس _ هنام يعني بعمل ايه.
حارث _بنت انتي انا بتكلم عالغطى..
شمس ااابيت بيتك _روح شوفلك غطى تاني انا هنام..بده..
ضحك مستهزء _ متتخمدي تنامي جمبي هو انا هاكلك
ردت باستنكار _ ايه..ايه انام جمبك وانت عريان كده..
حارث پصدمه _ عريان فين ده..
نظر الى صدره العاړي ليردد بوقاحه _..اهاا لا ياحبيبتي لما ابقى اقلع البنطلون ابقى قولي عريان ليحملها مرددا تعالي اتخمدي دلوقتي عشان بكرى يومك طويل اوووي..
شمس وهي تحرك ساقيها ويديها بعشوائيه واعتراض _ سبني بقولك سبني..
ابتسم بمكر وهو يضعها على السرير ليضرب لسانه بزاوية فمه بوقاحه شكلك حبيتي طريقتي من شويه عشان تسكتي وماله نكررها تاني.  بالوساده مرددة نمت اهوو خلاص والله نمت..
ابتسم بهدوء. ايوووا كده اسمعي الكلام..لينام بجانبها ويوليها ظهره
في الصباح
كانت غارقه بالنومحتى سمعت صوت فتاه رقيقه..
شمس شمس..
فتحت عينيها بتململ لتجد فتاه ذات ملامح جميله وهادئه..
شمس _ انتي مين..
ملاك..بابتسامه _ انا ملاك اختى حارث الصغيره جدتي قالتلي اطلع اساعدك تجهزي..عشان الناس هتجي كمان شويه..
التفتت شمس حولها بقلق وهي تحمد الله بأنه ليس هنا..
ملاك بابتسامه_ متتدوريش على حارث نزل عنده حاجه هيخلصه ويرجع بسرعه..مش هيتأخر..متقلقيش
شمس بهمس _الحمدلله اهو غار بداهيه تاخده
ملاك _ قلتي ايه..
شمس _هاا لا ولا حاجه بس انتي هتساعديني كيف..
ملاك _ ادخلي استحمي..وانا هختارلك الهدوم اللي هتلبسيها ونحط شوية حجات على وشك مع انك مش محتاحه ماشاء الله عليكي يابخت حارث بيكي..زي القمر
انزلت شمس نظرها بحرج ..دي عيونك الحلوه..
مر بعض الوقت وقامت ملاك بتجهيز شمس بالكامل..ليدخل حارث غرفته..
حارث _ اي ده ملاكي هناااا ليجذب اخته
 

تم نسخ الرابط