وقعت فى مجنونه بقلم ايه طارق

موقع أيام نيوز


ثوانى هغير هدومى واجى 
نهاد ماشى 
دقائق وكان زين خلص ونزل و أخدهم وخرجوا 
نرجع لصاحبة العقل الرزين 
بعد ما كلمت نهاد دخلت تلبس لأنها مكنتش لبست اصلا وفضلت واقفة قدام الدولاب محتارة حيرة كل البنات والله نفضل نتفرج عالهدوم وفى الاخر نقول معنديش حاجة ألبسها  
هاجر وهى بتحرك الشماعات اممممم مش عاجبنى

و ده مش حاسه لا ولا ده لالالا لونه غامق مايل لسد النفس 
ااااااه هوا ده لونه فرايحى وحلو شدته وليست وجهزت وأخدت شنطتها 
هاجر توحة يا توحاااااة 
فتحية انا فى البلكونة يا هاجر 
راحت هاجر ناحيتها ربع صبرك وانتى بتنشريهم بالترتيب ده قوليلى أحمد هنا ولا نزل 
فتحية و هى بتنشر الهدوم والله ما اعرف فى حاجة ولا ايه 
هاجر أيوة عشان يخرجنى 
لفت فتحية لقتها لابسة 
فتحية هاجر يا بنتى مش هقولك غير حاجة واحدة ربنا يكون فى عون اللى هتبقى من نصيبه
هاجر الاه الاه ليه الغلط بس 
فتحية غلط ده انتى مش بعيد تجننيه 
هاجر ده انا نسمة بريئة 
فتحية نسمه انتى يا بت مش قولتى مش هتخرجى 
هاجر وغيرت رأى أين المشكلة فى كده 
فتحية المشكلة فى اللى هيحصل لو فضلت واقفة قدامى 
هاجر انا ماشية مش قاعدلكوا فيها اقعدوا اكبتوا فيا بكلامكم الچارح كدهو 
فتح أحمد الباب على صوتها اللى عالسلم مالك قاعدة بتبرطمى ليه 
هاجر مفيش ده شوية نقاشات بينى انا و الحجة 
ألا انت مجهزتش ليه ! 
أحمد باستعباط اجهز ليه  
هاجر وهى بتبصله زر اللى بيقيم اللى قدامه حلو مش محتاج تغير هدومك 
ابقى فكرنى أخد التيشرت ده لفة و ناديلى لمياء يلا عشان منتأخرش 
خرج أولاد أحمد وسلموا عليها وأخدتهم و نزلت 
دخل أحمد بضحك يستعجل لمياء 
أحمد خلصيتى يا ليلو 
لمياء أيوة يا حبيبى خلاص يلا بينا 
أحمد يلا بدل ما تفضحنا فى الشارع وتلاقى أمة لا اله الا الله عارفة اننا خارجين 
نزلوا علطول تحت ولقوا هاجر بتكلم واحدة جارتهم واقفة فى الشباك 
أحمد وهو بيشاور عليها مش قولتلك 
لمياء بجد مش معقولة 
أحمد اركبى هاجر يلا بدل ما اسيبك وأمشى 
هاجر أما آخر هبقى اكملك يا ام فاروق يلا مع السلامه 
ركبت ورا مع الولاد واتحرك أحمد 
أحمد انتى متعرفيش تقفى ساكتة ابدا 
هاجر ده ام فاروق 
أحمد ايه يعنى ام فاروق من باقى عيلتنا هيا 
هاجر اخص عليك نسيت اللى بنتها سامية كانت بتعمله عشانك 
بصت لمياء لهاجر وأحمد سامية !! سامية مين ! 
هاجر سامية بنت أن فاروق أصلها كانت بتحب الواد حوكش اوى وكانت تفضل واقفة فى البلكونة تراقبه وهو نازل و هو طالع 
أحمد أعمل فيكى يا بعيدة 
لمياء ايه الكلام ده 
أحمد يا حبيبتى الكلام ده من ايام إعدادى أو ثانوى مش فاكر 
وبعدين هوا في غيرك يملى عينى ويغنينى عن ستات الدنيا 
هاجر يا محڼو بص قدامك يا اخويا بدل ما نلبس فى عربية 
ونبقى نشوف الحوار ده بعدين 
أحمد هادمة اللذات 
هاجر و مفرقة الجماعات 
وصلوا قدام المكتبة اللى اول ما شافتها هاجر ابتسمت بسعادة وبصت لاحمد بعيون مدمعة ونزلت تجرى تدخل لجوه لكن وقفت ولفت و جرت على أحمد حضنته شكرا يا. احلى أخ فى الدنيا 
أحمد حبيبتى انا مبسوط لفرحتك دى 
هاجر انت متعرفش انا مبسوطة قد ايه دلوقتى 
لمياء جوزى ها جوزى اللى انتى حضناه 
هاجر وأخويا برده 
أحمد تحبى تدخلى لوحدك ولا نقعد معاكى 
هاجر عادى يا حبيبى براحتك 
أحمد طيب انا هاخد الولاد وأقعد فى الكافيه عشان الصوت 
لمياء هتقعدى ولا تيجى معايا الكافيه 
لمياء لا هاجر معاك انا مبحبش جو الكتب والقراءة بدى 
فدخلت هاجر و سابتهم وانطلقت بجوده وسط عالم الكتب وسلمت عالبنات الموجودة بحكم معرفتهم بها من فترة كبيرة 
غمضت هاجر عينيها ومشت وسط الكتب وهيا بتتنفس 
فوصول زين قدام المكتبة فنزلت نهاد وأخدت نور 
نهاد زين خلاص انا هنروح الكافيه ده للمياء على ما هيا تخرج من جوه 
زين تمام انا هكون موجود هنا اول ما تخرج كلمينى 
نهاد ماشى 
كملت طريقها لحد ما وصلت الكافيه ودخلت وطلع زين المكتبة فوق و عمل نفسه بيدور على كتاب لحد ما لمحها قاعدة على تربيزة فى جنب وفى أيدها كتاب مندمجة فيه قرب من التربية اللى قصادها وقعد عليها وفضل متابعهعا و مركز مع كل حركة بتعملها
هيا بتقرأ بس حست بحد عمال يبصلها 
رفعت وشها من الكتاب لقته قاعد مركز معاها رفعت حاجبها باستغراب من امتى ! 
زين بيقف و بيروح ناحية تربيزتها ويقعد فى الكرسى اللى قصادها هوا ايه ده 
هاجر من امتى و ليك فى القراءة 
زين لا ما أنا مبقرأش إلا كل فين وفين كده 
هاجر اومال ايه جابك هنا 
زين حتة كتاب هيجرالى حاجة وعايز اعرفه واكتشفه
هاجر على كده الكتاب حلو بقه 
زين و هو بيبص فى عينيها ده حلو بشكل 
هاجر اسمه ايه الكتاب ده 
زين مش فاكر عشان كده جيت ادور عليه بنفسى لانى هعرفه من غلافه 
هاجر اممممم 
زين تسمحيلى اقعد لو مش هضايقك
هاجر ما انت قعدت لسه هتقولى تسمحيلى 
زين بهمس يتقطع منه حتة صغيرة و تبقى زى الفل والله 
هاجر بتقول حاجة 
زين ها لا بحاول افتكر اسم الكتاب 
فضلوا ساكتين هيا بتقرأ فى الكتاب وهوا بيتابعها 
نزلت هاجر الكتاب فجأة واتعدلت عالكرسى هوا انا ممكن اسألك سؤال 
زين اسألى اللى انتى عوزاه 
هاجر هوا سؤال خاص شوية بس عندى فضول 
زين اسألى 
هاجر انت عرفت ازاى يعنى انك .... اللى هوا بص 
زين بابتسامة إنى مش ابن ماما هناء 
هزت هاجر رأسها 
اتعدل زين وسند بايده عالتربيزة و هو بيبص قدامه .....
Flash back
كان زين قاعد على مكتبه وبدأت الخيوط تتربط ويعرف اللى حصل واحدة واحدة ومن أولها إن والد هاجر اتوفى مقتول بالړصاص وعمل حاډثة والچثة اللى وصلت للشرطة المصرية كانت مخفية الملامح 
ده غير إن اللى حصله كان بمجرد دخول بنته مصر 
فبدأ يدور حوالين الموضوع و يرجع لملفات القضية تانى لحد ما عرف الحقيقة وخد باله من اسم على وافتكر انه قرأه قبل كده 
زين على محمد الألفى محمدالألفى.......! 
كانت علامات استفهام 
فضل متابع تحرياته عن الموضوع لفترة اللى بدأ يكتشف فيها الحقيقة واحده واحده 
قام زين من على مكتبه وراح لمكتب اللواء 
زين السلام عليكم
اللواء وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
زين حضرتك فاضى 
اللواء تعالى يا زين
زين انا بس عاوز افهم حاجات معينة فى ملف من ضمن الملفات اللى اخدتها 
اللواء انا كنت مستنى اليوم ده عشان أوصل الأمانة لصاحبها 
زين باستغراب أمانة ايه 
اللواء معنى انك جيت دلوقتى انك وصلت لحاجة فى الملفات وعرفت سببها 
زين فعلا بس فى جزء مفقود عامل زى حلقة الوصل 
فتح اللواء درج مكتبه وطلع ظرف وحطه قدامه 
اللواء دى رسالة من والدك وجه وقت فتحها
شد زين الظرف وجه يفتحه 
اللواء من الأفضل تفتحه وانت لوحدك و على رواقه 
زين تمام يا فندم 
خرج زين بعد ما أخد الأمانة اللى بيقول عليها اللواء و دخل مكتبه قبل ما يدخل كلم العسكرى متدخلس حد عليا خالص 
العسكرى أمرك يا فندم 
قعد زين على كرسى و فتح الظرف لقى فيه رسالة مضمونها ...
ازيك يا زين يا ابنى معنى انك بتقرأ الرسالة دى دلوقتى هوا انك وصلت للحقيقة اللى بقيتها كلامى يمكن يوضحهولك 
انت اول فرحتى فى الدنيا ابنى البكر اللى مليش غيره شوفت فيك نفسكى فى إصرارك وتحديك
 

تم نسخ الرابط