قصة وعد بقلم ميرفت السيد
تأذيني صارحني بقى
هاصارحك طالما مش هاتسيبيني هاقولك
وبدأ بتقبيل شعرها پشهوة وهو يهمس لها عارفة انا قوي فوق ماتتخيلي بس معاكي انا اضعف مايكون انا باعشقك متسبنيش
شعرت وعد بالخۏف ولكنها قررت ان تعرف الحقيقة بأي ثمن فقالتله عارف يازياد حتى لو قت... لت انا واثقة انها اكيد كانت تستاهل انت حنين اوي
همس لها باحبك
زياد انا دايخة وعطشانة عاوزة اشرب
حاضر يا حياتي
وانصرف ليحضر الماء فقامت وعد بسرعة رغم شعورها بالدوخة لتبحث عن هاتفها فلم تجده فتذكرت انه بالخارج
عاد زياد فوجدها تقف بمنتصف الغرفة فقال رايحة فين
الحمام حاسة ان معدتي مقلوبة
تعالي انا هاوصلك
لأ اتحرج منك هو انت حطتلي إيه بالعصير
انا اسف والله مااقصد انا بحطلك مهديء بنسبة تنيمك بس
هات أشرب وتعالى نقعد برة بالهوا في الليفنج
سندها زياد وأجلسها بالليفنج وهي تحاول رؤية هاتفها حتى لمحته على منضدة بعيدة فقالت زياد ممكن تجيبلي مخدة عالية من جوة
ذهب ليحضر لها الوسادة فخطفت هاتفها بلمح البصر وجعلته صامت وقامت بتشغيل تسجيل الفيديو واخفت الهاتف بجوارها و تظاهرت بالاعياء
جاء زياد بالوسادة فوضعها بجوارها لتستند عليها
فقالت قولي كل حاجه يازياد ومتخافش مهما حصل ومهما عملت انا جنبك
ابتسم زياد وضمھا إليه بحنان ثم همس لها هاقولك المرادي هاريحك عشان ارتاح انا كمان انا عاوزك تشاركيني الحمل دة
الحكاية ياوعد بدأت ب...........
يتبع
وعد
بقلم_مرفت_السيد
M_sوعد
18
بقلم_مرفت_السيد
الحكاية بدأت لما اتولدت لقيت نفسي وسط عيلة كبيرة وابويا كان كبير البلد وجدي كان عمدة
وكان ليا اخ اكبر مني ماټ بحاډثة كانت لسة زينة مولودة وبابا تعب بعدها وماما و أعمامي ضغطو عليا اتجوز عشان افرحه
كنت لسة مخلص دراسة وعجبني جو القاهرة وقررت افتح شركتي فيها
ولكن مع إصرار العيلة اني اتجوز واكون اسرة وافرح بابا قولتلهم هاتجوز بس هاسافر لشغلي شوية هناك وشوية هنا
بقلم مرفت السيد
وفعلا اتجوزت هالة بناء على ترشيح أمي
انها من عيلة محترمة ومتربية كويس وحلوة
اتجوزتها في الدار الي اخدتك فيه يوم كتب كتابنا وكنت لسة بأعمل إسمي وبانحت في الصخر بنفسي كنت عاوز ابني نفسي بعيد عن شغل عيلتي بالاراضي والزرع
كنت اغلب وقتي مسافر وسايبها مع امي وكان ليها اخت صغيرة قمر كانت قاعدة معاها اغلب الوقت
لما بابا فتح شغل هنا مع عمي ابو عمرو الله يرحمه ويسامحه وحصل ان عمي وقعه وبابا ماتحملش وتعب رجع الصعيد وماما انشغلت وياه
وكانت هالة وقمر بيقعدوا بالاسابيع لوحدهم في داري وضع طبيعي وانا كنت بابلغها بالفون اني جاي بكرة واتطمن عليها وكانت بتقولي انها عند مامتها او مامتهاعندها عادي كل دة وضع طبيعي
لحد مافي يوم بابا حالته اتدهورت ونقلوه المستشفى واتصلوا بيا في نص الليل جيت جري اخدت طيارة مخصوص ولحقته قبل مايدخل العمليات ووصاني على امي وعلى زينة
مكنتش مركز ان هالة ماجتش لاهي ولا اهلها بس لقيت عمي وماما زي مايكونو مخبيين عليا حاجة
الكل بيحاول زي مايكون في اتفاق بينهم اني معرفش حاجةمعينة
وانشغالي بوضع بابا خلاني مش مركز لحد مااتوفى ربنا يرحمه وطبعا عملنا عزا كبير 3 أيام والكل كان زعلان لانه كان محبوب وطيب
اهل هالة بس الي حضروا وبرضه كان شكلهم مش طبيعي الرجالة عينهم بالأرض ولما سالت عنها قالولي بتبات في بيت أبوها تعبانة وبعد ماالعزا خلص
عمي ابو كامل وامي وعمي كمال وكل رجالة عيلتنا اجتمعوا بالقاعة وطلبوني ضروري
روحت وقولتلهم في إيه انا حاسس ان في حاجة من وقت تعب بابا
عمي كمال قام حضڼي وقال اقعد واهدا واسمعني انت معاك جواز سفرك صح وكنت ناوي تسافر برة تشتري مكن واجهزة لمصنعك لولا ۏفاة ابوك صح
قولتله ايوة بس..
قاطعتني امي مافيش بس اسمع ياولدي
مرتك واختها جابولك العاړ
انتي بتقولي إيه ياحاجة
الي سمعته اقعد واسمعنا كدة
قعدت پصدمة والدم بيغلي جوة دماغي فقال ابو كامل شوف يازياد انا بعينيا الي شوفت ولولا كدة ماكنتش صدقت
شوفت ابن عم مراتك هو وصاحبه داخلين عند مراتك واختها بالليل
طبعا جمعت الرجالة وراقبناها واتضح انه عشيقها من قبل ماانت تتجوزها وابوها ماوافقش بيه عشان ظروفه اقل منهم وهي وأختها الڤاجرة كانوا واخدين راحتهم
كتفناهم وجبنا أهلها الي كانوا هايقت.. لوهم بس أجلنا عشان الظروف الي عندنا بس دة عاړنا ولازم نغسله
قمت بكل ڠضب الدنيا وقولت قصدك عاري انا
عمي كامل لا هو عار أهلهم إنت ملكش بالد... ماحنا هانتصرف بس ضروري انت تسافربكرة
بس ياعمي دة عرضي
بقلم مرفت السيد
انت اخر مرتين كنت متخانق معاها صح
ايوة كانت متغيرة معايا
يبقى غلط تفضل هنا ابوك وصانا عليك انت ولده الوحيد وراجل امك واختك مينفعش تتحبس ياولدي احنا هانتصرف العاړ ليهم وهما اولى بغسله إحنا قررنا خلاص
قالت امي سافر وخد زينة معاك خليها تتعلم برة انا عاوزاها تعيش بالقاهرة
ومع ضغطهم اضطريت اسافر انا وزينة وانا هناك برة عرفت ان ابو هالة واخواتها ح. رقوا بيها الدار وكانت حامل من ابن عمها بس قمر طلعت بنت ومحدش لمسها عشان كدة جوزوها ابن عمها الي في ليبيا واخدها معاه ومارجعتش البلد لحد النهاردة
واتفق اهلها مع بعض يلبسو الحريمة للمجذوب ودفعوا لأهلي كل مايملكو عشان السيرة دي تتقفل للأبد عشان العاړ مايفضلش بتوبهم للأبد واتقفلت الصفحة دي
بس بما ان في حد منهم ولاد عمها اخ واخت متحوزين ولاد عمي زي ماقولتلك وميعرفوش الحقيقة فين وبيحاولو يشوهوا سمعتي أعمامي عملو معاهم قعدة والي عملوا عليكي الفيلم دة اخدوا جزائهم واعترفوا بانهم خططوا يخوفوكي مني وبنت عمي كانت معاهم هي كمان
هي دي الحقيقة الي الكل متفق عليها والي في اقاويل بتتناقلها طبعا مفيش سر بيفضل مستخبي طول العمر
كانت وعد بتسمعه وهو بيتكلم وساكتة تماما ومفيش أي ريأكشن على وشها
فقال انا خلصت عرفتي انك ظلمتيني
زياد
نعم
دي مش كل الحقيقة
قصدك إيه
انت الي قت... لتها وحړقت البيت وسافرت مصر وبعلاقاتكم إنت واهلك قدرتوا تثبتوا انك برة مصر او قدروا يسفروك بعدها بطريقة ما وترجع عادي اكنك كنت مسافر
اتسعت عينا زياد وقال پغضب وعد بلاش تندميني اني حكيتلك
اهدا واسمعني انا فهمت الحقيقة من شخصيتك انت مبتسيبش حقك انت راجل صعيدي دمه حر
صاح بها اسكتي
قت.... لتها غسلت عاړك صح
بقلم مرفت السيد
بس كفاية
انا عاوزة الحقيقة يازياد انت قت... لتها واعمامك عارفين
كفاااية باقولك
اعترف وريح نفسك بلاش تكدب الكدبة وتصدقها انت قت..لت هالة خانتك وحملت من عشيقها وكان ممكن تقول انك ابوه لولا انك عرفت حقيقتها الخاېنة تستاااهل تمو...ت
كفااااية مش عاوز اسمع كلامك
خاېف تعترف مكنتش اعرف انك جبان
اقترب زياد منها امسكها پعنف ودفعها على الارض وانقض عليها پغضب وهو يرفع يده لضربها ايوة قت..لتها ارتحتي
انزل يده على الأرض وجلس باستسلام وهو يقول بهدوء اوهمتهم كلهم إني مسافر بس مكنتش هامشي سيبت زينة في عربيتي ونزلت روحتلها كانوا حابسينها ببيت مهجور بالارض بتاعتهم دخلت وفص..لت راسها عن جسمها وو.. لعت في البيت والأرض وكنت واقف بابتسم وهي بتتفحم قدامي
ورجعت بيتنا وانا فخور بد... مها الى مغطيني وعمي بعلاقاته اثبت اني