عاوز حفيد الجزء الاول بقلم أيه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


قدر يدخل لعقلي افكار كتير ومنهم فكره انك مش اختي وان بابا غلط مع واحده وانتي كنتي نتيجه الغلطه دي
شهقت ريناد ووضعت يدها علي فمها لم استمعت له
ليكمل جوان انتي مستحملتيش تسمعي لكن انا استحملت وصدقت كلامه مكنتش اعرف ان الا بابا متجوزها خي نفسها والدتك غير من دقايق لما بابا اتكلم احنا كلنا كنا تحت تأثيره ياريناد

اقتنعت ربناد بحديثه ليقترب منها ويضمها الي صدره لتستشعر بالراحه لوجود اخاها بجانبها
جوان لازم تلتمسي العذر لينا كلنا حبيبتي وبابا طول عمره بېخاف عليكي وانتي واثقه من كلامي كويس ياما اتحدا الياس عشانك انتي رغم انه ابوه
رفعت ريناد وجهها المغطي بالدموع وقالت واسلام
جوان ماله اسلام
ريناد پبكاء ضحك عليا مش بيحبني ياجوان اتجوزني عشان ينتقم منه
جوان مقدرش اجوابك يا ريناد بس معتقدش انه ممكن يكون الكلام دا صح اسلام عيونه ييها حب ليكي اسمعيله واديله فرصه يتكلم متعمليش ذيي بصدر الحكم من غير اما اسمع جميع الاطراف

بالداخل
احمد بابتسامه انتي بقا همس
نظرت له همس ليكمل هو همس مراتي حكتلي عنك كتير اوووي بس مكنتش اتوقع انك تكوني بنت اخويا
كانت بتحبك اوي وبتقولي انك بنتها الا مخالفتهاش حاولت اعرف ايه العلاقه الا بربطها بيكي وعرفت الوقتي
واقترب منها ليجد الدموع تهبط من غيناها كالشلالات لتقول بصوتا متقطع من البكاء لتتعجب مليكه فهمس لن تتخطئ اذمتها بسهوله وانا كنت بحبها اووي علاقتنا غريبه همس كانت كل حياتي
حياتي وقفت لما اختفت مره واحده وانا معرفتش اوصلها سالت ماما عليها كانت بتتهرب من الاجابه انا وقتها مكنتش اعرف انها تكون مرات عمي كنت فاكره انها صديقه ماما لحد ما عرفت انها مرات عمي وعرفت كل حاجه عن جدي الا للاسف مفيش بقلبه ذره رحمه دعيت كتير انها تكون بخير لكن من جوايا كنت حاسه ان في حاجه مفيش حاجه تبعدها عني كدا الا لو كانت كبيره للاسف طلع شكي بمحله لما شوفتها علي السرير وكلمتها وهي مش حاسه بوجودي
احمد ادعلها يابنتي
بكت همس وقالت بصوتا منكسر اكيد باذن الله هتقوم ربنا عمره ماخذلني ابدا واكيد هيستجاب لدعائي
كان جوان يستمع لحديثها الذي اخترق قلبه فهو ايضا يعاني من بعد والدته عنه لم يكن يعلم ماذا يصنع هذا الحقېر بها
مليكه ان شاء الله خير وهتقوم بالسلامه
جوان بستغراب هو اسلام فين
احمد راح هو ومالك يطمن والدته ان اخواته بخير كان عايز يخدهم بس انا مرضتش الوقت متاخر اوي
جوان طب كويس
ثم اقترب من مليكه التي تنظر له بتعجب وقال بتبصيلي كدا ليه
مليكه بخجل اسفه بس مش عارفه انت مين
جوان بابتسامه المفروض ابن عمك بس انتي مش هتعمليني كدا
نظرت له بعدم فهم ليكمل هو انا ذي اسلام بالظبط
مليكه بابتسامه اكيد بس سؤال
جوان واحد ولا مجمع اسئله
مليكه والله انت وحظك بقا
جوان وجهه نظر مقنعه اسالي
مليكه انت ابن مين فيهم
اڼفجر احمد ومحمد من الضحك فقال محمد انا معرفوش دا مفتري يابنتي بصه واحده بس يقعدك مكانك
ثم اقترب احمد منها وقال بصوتا منخفض سمعه الجميع اقولك علي حاجه انا ابوه وبخاف منه
مليكه هههههههه
جوان ببرود كان ڠصب عني
احمد عارف
اقتربت همس من ريناد وقالت ريناد
نظرت لها فاكملت همس اسلام مكنش يعرف انك حفيدت الياس سويلم غير يوم الفرح هو اختارك باردته هو قالي كدا قبل ما يخرج دلوقتي
نظرت لها بعين تلمع لها الدموع
حاوطها احمد بذراعيه وقال پغضب مصطنع احمد بيه ها
ابتسمت ريناد وقالت اسفه يابابا
احتضانها وقال ولا يهمك ياحبيبتي .
ريناد الحاجه الوحيده الا مفرحاني ان همستي هتفضل معيا
واحتضنتها بسعاده لتقول همس بكاشه مانا كدا كدا معاكي
لم يبالي جوان بهمس فلم ينجذب لها ولا لاي فتاه لم يعلم انها التي ستحطم حصونه وتكسر غروره ذلك المتعجرف ولكنها ستظل ضحيه له الي ان يحدث المجهول ليستشعر بها .

وصل اسلام ومالك الي المنزل ليجد اسلام والدته تبكي بحرقه علي ابنائها وما ان رات اسلام حتي ركضت اليه وقالت بلهفه اسلام ابني
اسلام اهدي ياماما انا كويس
رباب بلهفه وهمس ومليكه
مالك اتمني هما كويسين
نظرت له رباب بستغراب ليتحدث اسلام ويقص عليها ما حدث وكيف انه علم بان ريناد زوجته حفيده الياس سويلم واوضح لها تعاونه مع الرائد طارق للقبض علي جده وكل شئ
فرحت رباب بانتصار الحق واستجاب دعوتها
كما اخبرها بقرار احمد ومحمد بانهم سيظلون معهم فرفضت بشده ولكن مالك نجح باقنعها وخصوصا بعد معرفتها انها ستكون بشقه بمفردها فوافقت ولكن كان شرطها انها لن تدخل هذا القصر ابداا
وبالفعل قضي اليوم سريعا واشرق الصباح بشمسا ساطعه كانها تعلن للجميع ذوال حكم الياس سويلم وټحطم حصونه
استطاع محمد ايجاد منزل ضخم بالمواصفات المطلوبه فكان افخم ما يكون
تم نقل همس والده جوان الي المنزل بسياره خاصه حتي لا تسوء حالتها
اجتمعت رباب معهم لتجد انهم ليسوا مثل الياس حقا كما اخبرها اسلام هم نسخه مطابقه لزوجها واحبت نجلاء كثيرا واخيرا
 

تم نسخ الرابط