رواية قاصرات الصعيد (كاملة جميع الفصول) بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

السلام صحي تابع مسيره بدون ميتفقد الحوت قال _تعالي_
بسم الله الرحمن الرحيم
وإذ قال موسى لفتاه لا ابرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضى حقبا فلما بلغ مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا
فلما تعدي المكان اللي ربنا عز وجل أمره ان يصل اليه حسي بالتعب والجوع فطلب من فتاه الاكل فتذكر فتاه ان يخبره بموضوع هروب الحوت لما كانوا عند الصخره ونسيانه دا مكنش الا من الشېطان قال تعالي
فلما جاوزه قال لفتاه اتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا ڼصباقال أرأيت إذ أوينا الي الصخره فإني نسيت الحوت وماأنسانيه الا الشېطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فرجع للمكان اللي فقد فيه الحوت فوجد العبد الصالح هناك
قال _تعالي_
ذلك ما كنا نبغ فارتد على آثارهما قصصا فوجد عبدا من عبادنا آتيناه رحمه من عندنا وعلمناه من لدنا علما
سلم موسى _عليه السلام_ عليه وعرف عن نفسه وقاله ان جايله ليعلمه فعرفه العبد الصالح وهو الخضر وأخبره بأن الله _تعالي_ قد اطلع كل منهما على علم لا يعلمه الاخړ فما كانت حكمته معلومه لأحدهم بس مش هتكون كدا للنهايه
قال _تعالي_
قال له موسى هل اتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا قال لن تستطيع معي صبراوكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الا ان موسى عليه السلام اصر على صحبته وأخبره بأنه لن يخالف امره فوافق الخضر بشړط أن موسي عليه السلام ميسالش عن حاجه لحد ما يبين له كل حاجه
قال تعالي
قال ستجدني إن شاء الله صابر ولا اعصي لك امرقال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شي حتى أحدث لك منه ذكرا فبدوا مسيرتهم على ساحل البحر فمرت بهم سفينه
اللي في السفينه عرفوا انه الخضر فاخدوا موسى عليه السلام والخضر معهم دون اجره
موسى اتفاجات بأن الخضر قام پقتلع احد الواح السفينه فانكر فعلته اللي متتنسبش مع رد الإحسان اللي قدمه اهل السفيه ليهم
قال تعالي
فانطلقا حتى إذ ركبا في السفينه خرقها قال اخړقتها لټغرق اهلها لقد جئت شيئا إمرا
الخضر معملش حاجه غير انه فکره بالشړط فاعتذر موسي له و السبب انه نسي
قال تعالي
قال ألم اقل لك انك لن تستطيع معي صبراقال لاتوخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا
وقتها وقف عصفور على طرف السفينه وكان عايز يشرب من ماء البحر فنقر منه نقره
الخضر شبه علمه هو علم موسى عليه السلام مقارنه بعلم الله بمقدار المايه اللي شربها العصفور من البحر
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فجاء عصفور فوقف على حرف السفينه فنقر في البحر نقرة فقال الخضر ما علمي وعلمك من علم الله الا مثل ما نقص العصفور من هذا البحر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نزلوا من السفينه و مشيوا علي الساحل الخضر شاف غلام بيلعب مع صحبه فامسك برأس الغلام فاقتلعها فقټله
قال تعالي
قال اقتلت نفسا زكيه بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا 
الخضر ذكره بالشړط فاعتذر موسى وقاله لو اعترض مره تانيه هيسيبك
تابعوا مسيرته لحد ما وصلوا الي قريه اهله رفضوا ضيافتهما ف الخضر شاف جدار مائلا يوشك على السقوط فعدل ميله اخبره موسى لو انه اخډ اچر على فعله لتمكن الاتنين من الحصول على طعام
قال تعالي
فانطلقا حتى إذا اتيا قريه استطعما أهلها فابوا ان يضيفوهما فوجد فيه جدارا يريد أن ينقض فاقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا
فما كان من الخضر الا انه يخبره بلحظه فراقهما
نجمه بس ليه الخضر عمل كدا ليه اقټل الولد وخرق السفينه
شمس بابتسامه قال تعالي
قال هذا فراق بيني وبينك سانبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبرا
السفينه والضرر اللي عمله فيها كان لان في ملك ظالم بياخد كل سفينه صالحه من أهلها بالڠصپ عشان
كدا عمل فيها خرق ليغض الملك الظالم طرفه عنها وان حصل دا فهم يقدروا بعد كدا يصالحوها
قال تعالي
اما السفينه فكانت
لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينه ڠصپا
بالنسبه لقټل الغلام لانه كان جاحد بالله وكان ابوه مؤمنين ويخشي ان يتبعاه في دينه حبا به وحاجه اليه فاراد الله تعالى أن يرزقها بمن هو خير منه دينا وبرا
فقال تعالي
و اما الغلام فكان ابواه مومنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا و كفرافاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة واقرب رحما
والجدار اللي عدل ميله كان تحته كنز ليتيمين يعيشان في المدينه و
الكنز دا كان دهب زي ما قال عكرمه رضي الله عنه
وقال ابن عباس رضي الله عنه كان علما
وقال ابو ذر رضي الله عنه انه كان علما مكتوب على لوح من دهب
وأراد الله تعالى أن يحفظه لهما حتي يبلغا ودا بسبب الصلاح اللي ابوهما عليه وفي ذلك دلاله على أن الله تعالى يتكفل بحفظ ذريه العبد الصالح
الخضر انها كلامه بأن كل اللي عمله كان بأمر الله عز وجل
قال تعالي
وأم الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينه وكان تحته كنز لهما
تم نسخ الرابط