رواية زواج في السر بقلم دينا عبد الحميد
الانسه الي لابسه شميز اوف وايت وطرحه كاشمير
انا يا دكتور
ايوه انتي... تعالي اشرحي الي قولته
قومت وانا متوتر وماسكه الموبيل في ايدي وباترعش حرفيا رغم اني عارفه كل كلمه الدكتور كان بيقولها بش خاېفه ومعرفش ليه طلعت وقفت قدامه وظبط البروجكتور وكبرة الخط عشان الناس تشوفه وتلقائي ظبطت صوت المايك وبدات اشرح بصوت واطي مهزوز بس مجرد ملقيت كل الطلبه مركزين في شرحي حسيت اني لازم اشرح بجد صوتي علي ووضح اكتر واتكلمت بثقه فجاه الدكتور قاطعني وهو بيقول كفايه كده شايف انك عايشه الدور قوى تبقي فلاحه وجايه من تحت البه ايم وتيجي تعيش الدور علينا وبتشرح كانها دكتور جامعه يلا اتفضلي بره ومشوفش وشك في اي محاضره ليا بصتله پغضب وانا فاهمه قصده حسيت اني جبت اخري منه ومن تصرفاته الي خاېفه اعترض عليها عشان جوزى وابويا بس خلاص كده كتير نطقت پغضب وانا خارجه لما تكون المحاضره بيدرسها واحد اقل ما يقال عنه انه حم ار يبقي الخير فاني ماحضرهاش
فتحت باب المحاضره وخرجت وانا ماشية بلا مبالاه بس سمعته بيقول مهو الهانم لو ابوها عرف يربي مكنتش دخلت الجامعه بلبس الرقاصات ده وغلطت في شخص ظفر منه برقبت عيلتها كلها
دخلت تاني وطلعت وقفت جنبه ببرود وهو بيزعق ويقول رجعتي ليه وايه الي جابك مسكت منه الميكروفون وقولتله ببرود فيه الهانم دي ابوها رباها احسن تربيه وبخصوص لبس فده شئ يخصني وانا حره فيه لكن انت ميحقش ليك تتنمر علي الطلبه ولو انا جايه من تحت الجاموسه زي مبتقول فانات المفروض تحزن علي نفسك اني مجرد مطلعت اكرر كلام انت نفسك كنت بتشرحه كل الطلاب ركزوا معايا وده ليه معني من اتنين الاول انهم مكنوش مركزين مع شرحك او مش سمعينه والتاني انهم مبيفهموش منك حاجه حتي لو مركزين فركزوا معا طالبه عندك من سنه وبخصوص والدي الي انت داير تجيب سيرته كل شوية ده فاطمن هو طالبك في مكتبه لاني سجلتلك كل كلامك ليا وللطلبه صوت وصورة ورحت قدمتله شكوي رسميه وهو في الاول كان رافض وقال ينصحك بالحسني بس للاسف انا بقي قولتله لو مشوفش الشكوي ومشي رسمي هاشتكيه هو فهو اضطر يطلبك لمكتبه واظن السكرتير جاي يقولك انك مطلوب في مكتب عميد الجامعه عشان يتحقق معاك وعلفكره مش هعديها باي يا كتور
نزلت المكتب واتكلمت قدام العميد والي معاه وحكيت بالتفصيل اهانت الدكتور ليا وكنت هاحكي عن جرءته في الكلام مع البنات وانه بيضحك عليهم بس مقدرتش خۏفت من بابا ورد فعله وكمان لان الجامعه مفهاش كلمه يتستخبي فاكيد هتوصل ل كنان ووقتها انا الي هاتأذي وهينكد عليا خلصت كلامي واستاذنت ورحت احضر المحاضره الي عليا بس للاسف الدكتور اتاخر كل دقيقه كان بيتاخرها كنت بتمني اني الارض تتشق وتبلعني حرفيا كل الطلبه كانوا بيبصولي ويهمسوا ومركزين معايا انا بالنسبه ليا عادي يحصل كده بعد الي عملته بس المشكله في الموضوع انهم عرفوا اني بنت العميد معرفتش ليه امسك لساني ده لاني غبيه والحظ انها لو اي محاضره كنت هربت منها ومن نظرات الطلاب بس دي محاضرة ل كنان نفسه فلو بص وملقاش اني حضرتها هيعمل مني بطاطس محمره لما اروح
فوقت من قلقي علي رساله من كنان بتقول اني لازم اسيب المدرج وانزل ليه عشان هو لغي المحاضره وهنروح
رديت پخوف انت كويس
قال في رساله انزلي قبل محد يطلع يبلغهم اني لغيت المحاضره ووقتها مش هتعرفي تخرجي غير لما يخلوا المدرج قومت بهدوء ومسكت كتبي وحاجتي وشورت ل رودى صحبتي انها تخرج تقابلني بره
رودي بهدوء ايه يا بنتي مالك انتي اټجننتي جوزك لو دخل المحاضره ولقاكي مش جوه مش هيعديها
قولتلها انه لغي المحاضره وبعت حد يبلغهم نزلت انا وهي تحت وخرجنا من باب الجامعه مشينا شويه لقينا ان كنان راكب عربيته متعصب
كنان بهدوء عكس ملامحه اركبوا
ركبت وانا خاېفه منه وماسكه ايد رودي
رودي بهمس سيبي ايدي انتي بتخوفيني اكتر منه منك لله
ضحت ڠصب عني من طريقتها وخۏفها وبعدين سكتت وهو كمان وصلنا رودي وودعتها وجيت اركب ورا لقيت كنان بعصبيه بيقول