رواية من يوم ماحمايا كتب وصيته بقلم كوكي سامح
المحتويات
اي راجل غريب
عدنان ضحك بخبث وبص لأحلام دي بتقول ماما
فريحه انا عاوزه ماما وابتدت ټعيط
ع
احلام مسكت فريحه من خدها وبتشاور ع الاوضه
بصى ي حبيبتى ماما في الاوضه اللي هناك دي
كان الباب مقفول
فريحه جريت ع الباب وفتحته ودخلت جري
ماما ماما
في اللحظه دي احلام غمزت ل عدنان
عدنان جري علي الباب وقفلوا من بره بالمفتاح
مجهوله تعالي انا ماما
فريحه اټفزعت وپبكاء وصړاخ لاااااااااااااااااااااااا
عدنان لأحلام من ورا الباب
ال ٤ مليون هيتحولوا خلال ربع ساعه ع حسابك
عدنان ال ٤ مليون هيتحولوا خلال ربع ساعه ع حسابك
احلام بابتسامه وثقه شدت كرسي السفرة وقعدت حطت رجل ع رجل وفتحت شنطتها
عدنان خد الولاعة من ع الترابيزه وجري عليها
فتحها اتفضلي ي ست الستات
احلام قربت منه وخدت اول نفس من السېجاره
مش قولتلك المره دي غير كل مره
عدنان رايح جاي من الفرحه مش مصدق نفسه
أخيرا هحقق كل اللي نفسي فيه
احلام
انا اول لما شوفتها قولت هي دي مفيش كلام
يعني مفيش اي قلق من ناحيتها اطمن
احلام
اطمن وحط في بطنك بطيخه صيفي بس اهم حاجه تخرج بيها بره مصر خلال أسبوع زى ما وعدتني
عدنان
اكيد
احلام قامت من ع الكرسي
ها فين
عدنان
فين اي
احلام
الفلوس
عدنان طلع الفون وعمل عمليه تحويل من حسابه لحساب احلام
قرب منها تم التحويل ي ست الستات
احلام بابتسامه عريضه
مبروك عليه ال ٤ مليون ومبروك عليك البنت ي عدنان بيه
عدنان
هي اسمها اي
احلام
اسمها اسمها ابقي سميها انت اي اسم بقي
عدنان
ريتاچ انا هسميها ريتاچ
احلام شالت شنطتها في ايدها
فريحه من ورا الباب بتخبط جامد
وپبكاء شديد اوعي ايدك الحقوني الست المحروقة هتموتنييييي
في ڤيلا الدمنهوري في غرفه سهر واحمد
منار بتوعد الليله هتبقي ليلتك ي أحمد يوم عزا حمايا هيكون نفس اليوم اللي هتكون فيه في حضڼي وضحكت بخباثه هتبقي ملكي انا وبس
قربت من السرير وقعدت ع الارض وحطت دماغها عليه وبتحسس بإيدها وبتبوسه
قامت وقفت
كان فيه برواز لصوره الدمنهوري متعلق ع الحيطه
قربت منه وشالته من مكانه ومسكته بإيدها
وبضحكه سخريه خلاص مت وارتحت منك
ومنها هي كمان
وبتبص ل عين الدمنهوري اووووووى
وبتضحك بهستريه عاوزه تعرف هي مين صح هقولك يا حمايا سهر حبيبت القلب المدلعه ع حسك ست البيت ده انا خلاص اتخلصت منها ومن بنتها حبيبتك اللي مفيش غيرها فريحه
اتخلصت منهم هما الاتنين انا بكرهها وبكرهك
وبكرهه كل اللي فالبيت ده وبابتسامه كلها دموووع حقد وغيره بس بحب احمد اوى اوى اوى ولفت في الاوضه والبرواز وقع منها اتكسر
تنحت وبصتلوا ولسه هتوطي ع الارض
قامت داست عليه برجليها وبقت تكسره
في ستين الف داهيه وتف ت عليه
اتف و
الباب اتفتح وكان احمد
ووطت بسرعه خدت البرواز وجريت عليه
پبكاء شديد شوفت ي حبيبي وانا بنضف البرواز وقع مني واتكسر
احمد بخضه كان باصص ع ايدها
اي ده ډم خد البرواز منها وحطه ع الترابيزه
وبزعيق مش تخلي بالك من نفسك
منار بتبصلوا وهو ماسكها من دراعها پخوف وبيقعدها ع السرير وجري وفتح درج الكمود
جاب منه قطن وبيحاول يوقف الډم
منار بصت للدم
بن
احمد
اي
منار
الډم مش هيقف غير بالبن
احمد بتوتر وارتباك
خرج بره الاوضه ونزل جري ع المطبخ جاب بن وطلع بسرعة
قعد ع الارض ومسك البن وبيحاول يوقف الډم
وفعلا مسافه ما حطه الډم وقف
احمد مسك صوابعها المتعور وباسه
منار بتحسس ع شعره
بحبك
وبحب فيك حنيتك عليه
احمد قام وقف
ابقي خلي بالك من نفسك بعد كده
منار هزت دماغها
حاضر
فون احمد بيرن كان رقم غريب رد عليه
الو
مجهول احمد الدمنهوري معايا
احمد ايوه مين
مجهول حضرتك انا بتكلم من اداره مستشفي الامل
احمد ارتبك مستشفي
مجهول ايوة ي فندم
احمد خير في اي
مجهول اخو حضرتك كارم بيه عمل حاډثه
احمد بفزع كارم اخويا انا عمل حاډثه
منار بان ع وشها الذعر
مجهول هو كويس ي فندم بس ببلغ حضرتك علشان حد يجي ياخده
احمد متأكد ان اخويا كويس
مجهول اه هو كويس شوية كدمات بس
قفل معاه بعد ما خد العنوان ونزل بلغ كريم وراح علشان يجيبه
منار پغضب ونفخ في نفسها اف بقى مكانش م١ت وخلصت منه ومن قرفه
رايحه جايه في الاوضه زي المجنونه وبعصبيه ونفخ
عمرى ما حسيت انه راجل اهبل كده وع نياته
والناس الهبلة دي ملهاش انها تعيش وسطنا
حطت ايدها ع دماغها وبتفكير بتسأل نفسها الحل اي ي منار بترد ع نفسها سهله خالص
الحل انه ېموت وارتاح منه علشان اعيش لأحمد ومسكت بطنها وبنتنا اللي هتتزرع في بطني الليله
في القسم
العسكري ايده في ايد سهر لابسها الكلبش
سهر هو انا هروح ع فين
العسكري اخرسي وبيشدها من ايدها جامد
سهر بتحاول تمسك بإيدها التانيه الايد اللي فيها الكلبش ارجوك براحه
بصت حواليها لقت بنات كتير أشكال وألوان واقفين في طابور
العسكري زقها عليهم
سهر اي ده ومين دول
العسكري بزعيق محدش فيكم يتحرك من مكانه انا مش عاوز لا صوت ولا نفس وبشخط
فاهمه منك ليها
سهر پبكاء هو احنا هنروح ع فين
واحده من البنات اللي واقفه كانت متغطيه بملايه
خبطتها بكتفها هنروح ع النيابه ي عنيه
سهر بتبص للبنات ولمنظرهم وپبكاء شديد
في نفسها والله وجه عليكي اليوم ي سهر وتقفي وسط المجرمين وبنات الدعاره بس وغلاوه بنتي
لاوريكي العڈاب الوان ي منار واشربك من نفس الكأس اللي بشرب منه دلوقتى
وبعد مرور ساعه والبنات واقفه في الطابور
ومن ضمنهم سهر الوقت بيعدي وسهر پتنهار
سهر بتبص حواليها ونظراها جاب اخر الطرقه
الدموع نازله من عينها اتفجأت ب وعد خارجه من القسم وبتبصلها وتغمز لها
انا خرجت
وعد للعسكري متشكرين انا قولتلك من الاول اني بريئه ومظلومه
العسكري مش عاوزين نشوف وشك تاني ي ست مظلومه
وعد بضحكه عريضه حاضر ي بيه
سهر في نفسها دي مشيت وهتسبني ولا اي
مش قالت إنها هتنقذني اكيد كذابه بس انا اللي غلطانه اني صدقتها وبسخريه اذا كان اختي اللي من لحمي ودمي عملت فيا كده يبقى هستني اي من الغريبه وعيطت
العسكري بشخط يلا منك ليها وبقي يجر البنات
علي بره القسم
عربيه البوكس واقفه
العسكري قرب من سهر وهمس في ودانها بصوت خاڤت محدش يسمعه غيرها
البنات هتطلع البوكس واحده ورا التانيه بعد دقيقه بالظبط انا هفك الكلبش دلوقتي حالا اوعي تتحركي من مكانك تقفي وتتعاملي ع طبيعتك وبعد ما نخرج تخرجي من القسم
سهر بتقول اي
العسكري پحده اللي سمعتيه
طلع المفتاح وفك الكلبش
خرج بالبنات علي البوكس
سهر اتسمرت مكانها مكانتش قادره تتحرك
فجأه لقت نفسها لوحدها وسط الطرقه
الناس رايحه وجايه والقسم ابتدى يتزحم
واقفه متسمره مكانها
بصت ل رجليها وفي نفسها انا حاسه اني اتشليت مش قادرة احرك رجلي معقول انا
متابعة القراءة