روايه بقلم نور محمد ابراهيم
إتسغفلتي زين القناوي ولعبتي عليه انا عملت زيك المنوم اللي كان العصير وانتي زي الغبية شربتيه محصلش مني قرب ناحيتك خالص
سهام بح قد ااه ﯾكداب ي واطي والله لقت لك
في لحظة البوليس دخل واقبض عليهم كلهم
وسهام جات تهرب زين لحقها ومسكها من دراعها واتقبض عليها
زين اتصل بالإسعاف وتم نقل حسن للمستشفى وهناك كان الدكتور رحيم صديق زين المقرب وطقم كبير من الأطباء معاه وأخرجوالرصا صة من كتفه
وبعد مرور خمسة أيام
زين دلوقت بس ﯾملك أقدر أقربلك وأنا مطمن ومفيش حواليا خ طر ېهدد ني بيكى وكل مخو افي خلصت منها
ملك ضحكت بو جع يااااه إنت لسة فاكر اني مراتك وليا حق عليك
زين بندم ملك حببتي انا عارف اني غلطت في حقك انتي بالذات وجرحتك چرح كبير بس صدقيني أنا حواليا ناس كانوا عايز ين يأذوني بأي شكل وكنت خاېف عليكي وكل خطوة بحساب وبالنسبة لسهام دي كانت مجرد غلطة وندمت اني جبتها هنا وقدرت أجرح
مشاعرك ومسك وشها بين ايديه وبص في عينها بعشق صافي
ملك انتي كل دنيتي وحياتي وروحي اللي إتعلقت بيها من اول ماشوفتك بحبك ﯾملك واخدها في حضنه جامد وكأنها هتهرب منه
ملك پبكاء ربنا يسامحك ﯾزين وجعت قلبي طول السنين كنت مقصر فيها وفي حبي ليك بس منكرش انك كنت وقفت جمبي من بعيد وكنت بتعذ ب بسببك كتير اوي
زين قلبه وجعه عليها وحس بغلطته وقرر إنه يعوضها وخرجها من حضنه
بكرة الصبح هخدك ونسافر بعيد زي ما وعدتك وهنعيش مبسوطين وفرحانين هعوضك عن كل حاجة خسرتيها بحبك اوي ﯾ ملك
ملك حضنته اوي وكلمت عياطها لإنها بتحبه ومهما حصل هتسامحه المهم انه رجع تاني ولسة بيحبها بيحب ملك بتاعت زمان
زين إفتكر حاجة مهمة
زين ملك ﯾحببتي خليك هنا هعمل مشوارصغير أقد كدا وراجعلك
ملك مسكت دراعه بخو ف هتسبني تاني!
زين ابتسم وباس راسها ونزل جري واتصل بحسن
في اخر اليوم
سليمان ورقية وحسن وملك متجمعين ومش فاهمين حاجة
ملك زين إتاخر أوي ﯾ حسن هو مقلكش عايز اي!
حسن برن عليه مبيردش مقليش غير كلمتين وقفل
رقية طب جرب ورن تاني ﯾ بني
ملك سمعت صوت عربية زين أهو وصل اهو
زين دخل عليهم بإبتسامة
عارف اني إتأخرت عليكم بس أعذروني
اتفضل ﯾعمي
عمران دخل ووراه ابنه عثمان ورجالته وجايبين شوالين معاهم
الكل قاعدين مستغربين في اي لحد ما سليمان اتكلم بهدوء
انا مش فاهم حاجة في اي ﯾزين واي الشوالين دول ومين اللي فيهم واي اللي جاب عمك عمران متتكلم يبني وريحنا
زين دلوقت هتعرفوا بص لعثمان اللي فهم وراح فتح الشوال الاول وكانت سيدة وباين عليها آثر ضر ب
زين جاب كرسي وقعد قدامها وحط رجل علي رجل
قوليلي ﯾمرات عمي لسة مصرة علي كلامك
سيدة پبكاء ابوس يدك ﯾزين كفاية اكده انت خدت حقك وبزيادة
زين يبقي لسة مخدتيش واجبك وبص لعثمان
زين ابعتلي الحريم اللي برا يروقوا عليها شويا
سيدة بخو ف خلاص هتكلم يبيه انا اللي روحت لبيت المنشاوي بيه واتبليت علي حسن اخوك وألفت كدبة واعرة قوي وصدقني وانا اللي إتفقت مع نادر بيه انه يبوظ جوازه
حسن من خلود بنته حسن إتصد م من كلامها وبرق بعينه وبص ناحية زين وكأنه بيقول لا دا كدب! صح! وسيدة كلمت وهو وعدني انه الموضوع هيخلص ومحدش هيحس بيه واصل وبصت ل ملك سامحيني يبنتي اني ظلمتك كتير وعاملتك بطريقة من كويسة وكنت بظلمك قدام ابوكي وخليته يمد يده عليكي سامحيني يبنتي
زين افتح الشوال التاني ﯾعثمان خلينا نقفل الصفحة دي ونرميها ورا ضهرنا
وعثمان فتح الشوال التاني وكانت الصد مة الاكبر من نصيب حسن وكان نادر مربوط وباين عليه آثار ضر ب
زين هتتكلم ولا هتغلبنا زيها وتقول معرفش حاجة!
نادر لا هتكلم ايوه انا اللي قولتلها تروح تتبلي عليك ي حسن واخترعت قصة وهمية علشان كنت بحب خلود وهي مكنتش بتحبني وكانت بتحبك انت وكنت بتوصل بيا لدرجة اني كنت بضر بها علشان تنساك وتحبني انا بس مقدرتش انز ع حبك من قلبها
ملك وقتها إفتكرت لما كانت صغيرة وسمعت مرات عمها بتكلم في التليفون
كدا وضحت أوي
الكل إتلفت ليها ووبصت لزين
ملك انا سمعتها مرة بتكلم حد وبتقوله انها عملت اللي اتفقو عليه بس مسمعتش مين اللي كلمتهووقتها شافتني وضربتني وو
زين كفاية ﯾملك دي موضوع كبير ولازم يتقفل عثمام تعبتك معايا يبن عمي وان ﯾعمي انا متشكر جدآ انك وقفت جمبي
عمران بحب والله يبني انا طول عمري بحسد ابوك انه عند راجل زيك انت وحسن ودايما بدعيلكم تعيشوا مبسوطين وربنا يفرح قلوبكم يبني
رقية بعتاب كل دا يحصل ومتقولش حاجة ﯾ زين ﯾولدي
زين بندم سامحيني ﯾ امي الموضوع كان أخط ر من ما يمكن ومكنش فيه غيري انا وابوي وعمي اللي يعرفوه وكل حاجه مشيت زي ما خططتلها سهام وقعت في ش ر
أعمالها وعمها المتخلف اللي كان فاكر هيضحك عليها بحوار
ابنه الصايع دا وضحكوا كلهم في سعادة
وبعد شويا ام السعد دخلت وبصت لزين
أدخلها ﯾ بيه
زين بابتسامة واعمليلنا طقم شاي من ايديك الحلوين دول
ملك بإستغراب النهاردة يوم المفجأت وانا معرفش ولا اي
زين وقف وراح ناحية الباب وفتحه وشد ايدها ودخل بيها الكل
إتفجأ للمرة اللي مش عارفين يعملوا اي زين اقتحم تفكيرهم وخلاهم عاجزين عن النطق
حسن اخيرا نطق خلود
خلود دخلت بتوتر وبصت لحسن بدموع وحسر ة وندم
أنا اسفة ﯾحسن انا صدقت واحدة كدابة جات وقعت بيني وبينك وقالت انك انك وسكتت وحطت وشها في الارض بندم
وقتها حسن قرب منها بجمود
وانا ميهمنيش اسمع منك حاجة واتفضلي اطلعي برا
زين پغضب حسن إلزم حدودك وانت بتكلمها خلود كانت ضحېة مؤامرة سخيفة وللأسف كلت الطعم وصدقت كلنا بشړ وبنغلط يأخي وهي غلطانه وانا غلطت وكلنا بنغلط بس بنلاقي اللي يسامحنا ويقبل أعذارنا هااا قولت اي ﯾدكتور
حسن بغيظ من أخوه اللي ديما بيطلع كلامه صح وبيخاف عليه وعلي عيلته
رقية تعالي ﯾ بنتي اقعدي جمبي متقفيش اكده
زين بص لابوه وفهم نظرته وسليمان ابتسم
وبكدا اقدر اقولك الف الف مبروك ﯾحسن يخويا هتلبس زيي وهيطلع عينك يحبيبي
حسن يعني اي
سليمان كتب كتابك علي خلود بكرة يحسن وهنعملك ليلة احلي من ليلة اخوك وهنعزم حبايبنا كلنا ونفرح بقا ونعيش عيلة بسيطة وهادية من تاني
رقية زغرطت ودخلت ام السعد والخدم كلهم حضروا والفرحة رجعت لبيت القناوي من تاني
تاني يوم في كتب كتاب حسن وخلود وتم عقد قرآنهم وتعالت الفرحة والزغاريد وكلهم اتبسطواوفرحو لأ اولادهم وعاشوا مبسوطين وفرحانين
تمت