رواية مدللتي بقلم دينا

موقع أيام نيوز

ف نفسك كده هو انتي فكراني مبسوط ونا شايفك موجوعه لا انا بحبك ومقدرش استحمل عليكي الهوا انا متدمر ونا شايفك كده ي هند

هند بصوت ضعيف جدا متقلقش عليا ي سليم انا زي القطط بسبع ترواح وب 100 راجل 

سليم ضحك وعيونه فيها الدموع ورفعها لحضنه وضمھا بحبك ي مدللتي الصغيرة بحبككك 

هند بحببك اكتر ي سليم انت مش متخيل انا بحبك قد اي والله مهتصدق انا بدمنك حبي ليك ملهوش حدود ولا حتي وصف ومهما قولت واتكلم مش هيكفي بحبك ي سندي بحببكك ي نن عيني من جوه اهم حاجه اشوفك بخير واشوف العيله بخير ده عندي بالدنيا ....

مصطفي كان وصل ع المستشفي وفتح باب الاوضه وهم محسوش كان وقف هو ونبيله وقرب منهم وحط ايده ع ضهر سليم راح بعد عن هند ونيمها عالسرير

مصطفي سامحني ي سليم سامحني 

ياريت تسامحيني ي هند انا اسف ليكي واسف ع كل حاجه وحشه عملتها معاكي انا كنت واخد عنك فكرة غلط خالص 

انا مكنتش اعرفك انا اسف اني حكمت عليكي من غير م اعاشرك ولا افهمك ولا افهم نواياكي انتي احسن بنت شفتها ف الدنيا والبنت الوحيده ال تستاهل حب ابني ومهما لفيت وروحت وجيت مستحييل مستحييييل الاقي بنت من نوعيتك دي انتي كنز ومكسب لاي حد ويبخت سليم بجد يبخته انه معاه بنت زيك

سليم حضنه وبعدين باس دماغ هند ال كانت پتبكي من الفرحه 

هند تسلملي جدا ي عمي والله انا مكنتش بتمنا غير انك تبقا راضي عن علاقتي بسليم والحمد لله الحمد لله ال بتمناه حصل اي نعم اتعزبت شويه بس مش مهم لازم ننسي ال فات ونفكر ف ال جاي وبس وطلاما حياتي هتبقو انتو فيها يبقا مش عايزة اي حاجه تاني م الدنيا 

بعد فتره كبيرة وهند بدأت تتحسن ورجعت ع البيت سليم رما مي ف السچن اروي رجعت لاحمد عمر بدأ يتأقلم ع الوضع وان هند هي امه الحقيقيه 

مصطفي ونبيله كانو شايلين هند من ع الارض شيل وفرحانين بوجودها وسطهم جدا واخيرا ربنا جمعهم ببعض كلهم وكل واحد عاش حياته مع الشخص ال بيحبه وبيتمناه وسليم واروي واريج استقرو في حياتهم وهند بدأت تعيش مبسوطه ومرتاحه وسط عيله بتحبها شافت فيهم ابوها وامها وعوضها عن كل الايام والسنين الوحشه ال شافتها ف حياتها جوزها وولادها كانو رقم واحد ف حياتها كانو حاسيين انهم مقصرين ف حق بعض فبالتالي كل واحد منهم بيعمل اقصي جهده عشان يسعد ال قدامه ويعوضوو بعض عن كل الفاتهم وكل ايام الفراق ال مبينهم سليم كان اسعد انسان ف الدنيا شايف العيله متجمعه ومترابطه وبيعم م بينهم السعاده والحب مراته جنبه واولادو ف حضنه وابوه وامه ف ضهرو واخواته مبسوطين مع اجوازهم وكل حاجه بقت فل الفل مش ناقص اي حاجه تاني وبيشكر ربنا ع النعمه ال هما فيها وان ربنا بعد عنهم الناس الوحشه وال بتتمنالهم الاذي ف حياتهم وان شاء الله مفيش مشاكل تاني.

النهايه

تم نسخ الرابط