رواية عشق واڼتقام بقلم أية محمد (كاملة)

موقع أيام نيوز

برتب الهدوم في الخزنه 
سيف پغضب وانا قولتلك رتبيلي حاجه 
ثم اكمل بصوتا كالرعد انا فعلا كنت غلطان لما صدقت انك انسانه بريئه لكن للاسف انا فهمتك غلط 
كان لازم اتاكد من الاول ان كل دي طرق منك عشان تقربيلي 
تاج پصدمه ايه الكلام دا 
سيف بسخريه ايه كرامتك انهانت اه سوري نسيت انتي اصلا معندكيش كرامه الست الا تقبل تعيش مع واحد بيحب واحده تانيه وشايفه كل ذكريتها حواليها وتصمم تعيش معاه تبقا للاسف معندهاش كرامه اوعي تكوني فاكراني اهبل ودخل عليا دور الاخوات دا تبقي غلطانه انا  عدي تها بمزاجي لكن خلاص انا فوقت ومش هسمح لاي مخلوق مهما كان انه ياخد مكانها حتي ولو بالاسم
لم تستوعب تاج ما تسمعه من الكم هائل من الاهانات احست بضيق بتنفسها احست بصعوبه بالغه في التحكم بدموعها انقذها من ذلك الموقف القاټل 
دلوف الخادمه لتخبر الديناصور ان هناك فتاه بانتظاره بالاسفل وتريد رؤيته
سيف بستغراب مقالتلكيش هي مين 
الخادمه بتقول انها زوجه الاستاذ عدي 
سيف بصوتا منخفضنورسين 
ثم رفع صوته للخادمه قائلا قوليلها جي 
الخادمه تحت امر حضرتك
وخرجت الخادمه فقال سيف لتاج التي تقف كالصنم اتمني تكون رسالتي وصلتك 
وتركها ورحل 
رحل ولم يبالي بدموعها لم يبالي بالشرخ الكبير الذي انشاءه بقلبها رحل ولم يهتم بانكسارها 
رحل ولم يبالي بدموعها الحارقه التي تعبر عن الحب الشديد له 
ولكن للعشق اڼتقام 
كفكفت تاج دموعها وعزمت علي تركه للابد اذا كان قلبه كالحجاره فعليها ان تكون اقسي منه
بالاسفل 
كانت تجلس نورسين بحزنا شديد ظهر علي ملامحها الرقيقه فبعد ان حبس  عدي فقدت القدره علي العيش 
سيف نورسين
قامت نورسين واتجهت لسيف وقالت والدموع تغرف وجهها سيف ارجوك يا سيف تخاليني اشوف عدي ولو ثانيه واحده ارجوك ياسيف 
سيف الوقت متاخر اوي مينفعش دلوقتي يانورسين اوعدك بكره ان شاء الله هخدك ليه 
نورسين پبكاء مزق قلب سيف فهو استشعر بعذاب الفراق من قبل ارجوك ياسيف ارجوك خاليني اشوفه دلوقتي انا متاكده انك تعرف تعمل كدا ارجوك ياسيف ھموت 
طب اشوفه 5دقايق بس مش اكتر والله 
سيف بحزن علي حالهاحاضر ثانيه واحده هعمل مكالمه وجي 
نورسين بابتسامه ممزوجه بدموعها بجد هتخدني ليه
سيف بابتسامه بسيطه ايوا يانورسين هخدك بس اعمل مكالمه ارتب بيها الامور
وربنا يستر دا مخالف للقانون 
وبالفعل استطاع سيف ان يتمكن من احضار  عدي الي احد المكاتب بعد ان استعان بمساعده احدا من اصدقاءه 
دلف  عدي ليجد الديناصور بانتظاره وحبيبته معشوقته التي جعلت قلبه ېنزف لرؤيتها هكذا فبدا عليها الحزن الشديد 
ركضت نورسين لاحضانه وبكت بصوت مزق قلوب الجميع فانسحب الديناصور بهدوء تاركا لهم بعض الخصوصيه 
عدي خلاص يانور 
جذبها خارج احضانه وكفكف دموعها بحنان بالغ كفكف دموع من تسببت له بكل تلك الاهانه 
من تسببت باللقب الحقېر الخائڼ هو من فعلت ذلك 
عدي خلاص يانور انا كويس ادامك اهو 
نورسين پبكاءانا بمۏت من غيرك يا عدي 
احتضنها  عدي پخوف وقال بلهفه بعد الشړ عليكي حبيبتي 
متقوليش كدا تاني فاهمه 
اومت له براسها بمعني نعم 
فقالت انا بټعذب اوي يا عدي 
عدي معلش حبيبتي خلاص هانت هخرج من هنا وقريب ان شاء الله 
نورسين بفرحه اذي 
عدي سيف قرب يوصل للعمل كدا 
نورسين بتوتر مين دا 
عدي معرفش يانور بس اي كان هو مين والله ما هرحمه 
اړتعبت نورسين وبدءت علامات
الزعر تظهر علي وجهها 
فلولا الديناصور لكان انفضح امرها 
سيف يالا يا عدي كدا كتير اوي ممكن حد يحس بينا 
عدي خلاص ياسيف خدها واطلع من هنا 
بكت نورسين واحتضنت  عدي بشده وابت تركه 
سيف نورسين الا بتعمليه دا غلط 
نورسين پبكاء وهو تتمسك به لا انا مش همشي من هنا غير معاه 
عدي حبيبتي هرجع كلها كام يوم بس 
ابت نورسين تركه جاهد  عدي لكي بيعدها عنه ولكنه فشل فصوت بكائها يذبح قلبه فاحتضانها واخذ يهدا من روعها فقال لسيف دقيقه بس ياسيف 
تفهم سيف الموقف وخرج بهدوء 
فجلس  عدي علي المقعد ومازالت 
هي متشبسه به 
فجذبها بعيد عنه وقال وعيناه تأبي ترك عيناها نور الا بتعمليه دا بيدبحني ارجوكي ارحمني 
نورسين پبكاء ڠصب عني يا  عدي ھموت من غيرك مش قادره 
عدي عارف ياحبيبتي واوعدك ان الا تسبب في فرقنا ودموعك دي هتكون نهايته علي ايدي انا 
نورسين پخوف  عدي انت عرفت هو مين 
عدي لسه سيف هيعرف قريب متشعليش بالك انتي بالموضوع ده انا عايزك تخدي بالك من نفسك يانور وتخلي بالك من والدتي 
نورسين طبعا دا مامتي يا عدي 
ابتسم  عدي بحب
وقبل جبينها قائلا عارف ياقلب عدي 
اقتحم سيف الغرفه قائلا كدا خلاص يا عدي هتودينا في دهيه 
الشرطي يالا يا عدي بيه ارجوك 
عدي يالا 
وذهب
عدي مع الشرطي ومازالت العين العاشقه تأبي ترك الاخري 
وجذب سيف نورسين وخرجوا بسيارته 
واوصلها الي القصر ثم عاد الي منزله وتوجه لغرفته ليتفاجئ بعدم وجود تاج بالغرفه فيظن انها باحد الغرف فلم يبالي ويتجه لفراشه لينال قسطا من الراحه للبحث مره اخري عن الحقيقه التي ستدمر  عدي الجندي وستجعله عاشقا منتقم 
١١٧ ١١٩ ص زوزو الفصل الثامن 
في الصباح 
استيقظ الديناصور واغتسل وادا صلاته وظل يدعو الله ان يوفقه الي كشف الحقيقه واخراج رفيقه مما هو فيه 
ارتدا الديناصور ملابسه وصفف شعره الغزير ووضع البرفنيوم الذي يليق بمركزه ويجعله ذو مكانه عاليه 
فكان وسيما للغايه فاخذ الاغراض الخاصه به وتوجه الي الاسفل ليجد والده غاضبا للغايه 
سيف صباح الخير يا بابا 
عثمان پغضب وهو يتجه ليكون امامه مباشره مراتك فين ياسيف 
سيف بثباته المعتاد معرفش 
نورهان بصوتا مرتفع للغايه يعني ايه متعرفش اذي يعني 
سيف ذي الناس انا صحيت مالقتهاش في الاوضه 
عثمان انا مش عارف انت جايب البرود دا منين يااخي 
سيف في ايه يا بابا حضرتك سالتيني هي فين وانا قولت معرفش اكيد في اي مكان 
واتجه سيف للخروج قائلا خالي حد من الخدم يدور عليها 
فوقف منصدما عندما استمع والده يقول مراتك مش موجوده في البيت من امبارح يا سياده المقدم 
سيف پصدمه ايه الكلام دا 
نورهان احنا المفروض نسال وحضرتك تجاوب اذي واحد ينام ومراته بره البيت لحد دلوقتي 
لم يجد سيف اي رد 
فقال عثمان پغضبا جامح ما ترد يا محترم اذي تنام ومراتك مش موجوده في البيت 
سيف بابا انا 
عثمان بحزن انت ايه انا ماصدقت لقيتها بنت ذي دي مالهاش حد غيرنا هتروح فين هي كانت حاسه ان مكانها مش هنا عشان كدا دورت علي طريقه تحس بيها انها واحده من العيله ومالقتش غيرك لكن للاسف انا السبب في الا هي وصلت ليه
الله يسامحك يابني الله يسامحك 
وتركه عثمان وصعد الي غرفته 
حزن سيف لحزن اباه فصعد خلفه مسرعا 
ودلف
تم نسخ الرابط