رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
انه انقذ حياتك وكمان ظهر باسمك عشان يبعد عنك اي اذاى وحط نفسه في الخطړ عشان
يحميك ..بصلي بسخريه وقالي ياااه دا انتي شكلك بتحبيه اوي ..قولتله طبعا لانه انسان بجد وعنده ضمير واخلاق ..بص لوالدته پغضب ورد عليا وقالي معلش اصله متربي في
حضڼ امه وهي ربته كويس مش زيي ملقتش حد يربيني ..بصتله والدته بصدممه وقالتله ياسين انت ماتعرفش الا حصل .. رد عليها بسخريه وقالها انا عارف كل حاجه من
والدته وقالتله عمك منير دا هو الا قتل ابوك وۏلع في البيت وكان عايز يموتنا كلنا عشان يورث ابوك وانا حاولت اخدكم
واهرب من البيت بس انت كنت مع والدك وافتكرت ان عمك قټلك معاه وعشان كدا اخدت يوسف وهربت وعشت عمري كله
بصتلها بصدممه وانا مش مصدقه انها شافت كل العڈاب دا وانها اتحرمت من ابنها بالطريقه القاسيه دي...
لكن ياسين ماتهزش وكأن قلبه من الحجر وكلامها بدل ما يلين الحجر دا قواه اكتر واتكلم ببرود وقالها كلامك دا كله مايلزمنيش دلوقتي والا يهمني دلوقتي ان اصلح الا ابنك عمله في حياتي وشغلي وموضوع جوازي من بنت عم مراته الا عايز يدبسني فيها وصفقات السلاح الا سلمها للشرطه والملاين الا خسرتها بسببه
معاها ولازم تصلح غلطتك ويوسف كان بيصلح اخطائك لحد ما انت ترجع وبدل ماتشكره راجع عايز تأذيه .. بصلي پغضب وقالي والله يا بخته عنده مراته الا بتحبه وبتحاميله
بسخريه وقالها مصدقك طبعا والدليل علي كلامك لما كنتي بتيجي تطمني عليا في المستشفى وكنتي فاكره ان انا لسه في
غيبوبه ومش سامع ولا حاسس بحاجه وكنتي تفضلي تتكلمي عنه يوسف يوسف يوسف يوسف شاف بنت وحبها من اول نظره مرات يوسف زي القمر يوسف بيحل كل المشاكل
ولسانك مابينطقش غير اسمه وعقلك مابيفكرش غير فيه طول ما انتي قاعده جنبي كلامك كله عنه وعن حياته وعن مراته واحوالهم مع بعض انا بجد بكرهه فاهمه يعني ايه بكرهه .....
اخويا فعلا ولا لأ .. قولتله ولما اتأكدت ليه عملت الا انت عملته دا ليه تخدعني وتمثل عليا انك هو وليه تعبتله صورة ليا وانا خارجه من عندك وتطلعني خاينه في نظره .. ضحك
بسخريه وقالي لان انا لازم ادمر حياته زي ما هو دمر حياتي .. اتكلمت والدته بتعب وقالتله اخوك مادمرش حياتك يا ياسين اخوك هو الا انقذ حياتك ..وبصتلي وقالتلي بتعب بدأ
يظهر عليها بشده روحيني يا داليدا انا مش قادرة اسمع اكتر من كدا روحيني يا بنتي..بصتله پغضب ومسكت ايديها وخرجنا من عنده وانا مش مصدقه انه بالسواد دا كله من نحيت اخوه وفضلت افكر طول الطريق اقول ل يوسف ولا لأ
ولقيت والدته بتكلمني وبتقولي بتعب داليدا بلاش تقولي ل يوسف الا حصل ..بصتلها بدهشه وقولتلها بس يا ماما يوسف لازم يعرف تفكير اخوه وبصراحه انا قلقانه ان ياسين
يأذي يوسف وانا مش هستحمل اكون عارفه انه ممكن يأذيه واسكت .. مسكت ايدي وقالتلي بتعب عشان خاطري يا داليدا يوسف لو عرف عمره ما هيسامح اخوه وهتبقى حرب
بين الاخوات ..بصتلها بدهشه وقولتلها وكدا برضه حرب يا ماما وواضح جدا من كلام ياسين ان في نيته اذية ليوسف وانا مش هسكت علي دا ابدا ولازم يوسف يعرف الاذى ممكن
يجيله من مين ..بكت وحطت اديها علي قلبها بتعب وقالت مش هقدر استحمل ان ولادي يقتلوا بعض كفايه العڈاب الا انا عشته عمري كله وانا محرومه من ابني مش هستحمل اتحرم
من اي واحد فيهم ..بصراحه صعبت عليا اوي وكنت عارفه انها في موقف صعب وان الاتنين اولادها وماتقدرش تقف في
صف واحد فيهم ضدد التاني وطلبت مني تاني اسكت وماقولش ل يوسف لحد ما هي تتكلم مع ياسين تاني
وبصراحه حالتها كانت صعبه وماتستحملش اي اعتراض مني ووصلنا القصر ووصلتها اوضتها واطمنت عليها وروحت علي اوضتي ودخلت بتعب وانا عماله افكر اعمل ايه وفي الوقت دا
لقيته خارج من الحمام وكان صدره عاري وبصيت لصدره بتركيز وانا بفتكر چرح اخوه وهو بصلي پغضب وسألني علي
والدته وقولتله انها نامت في اوضتها..تجاهلني وكاني مش موجوده وكمل لبسه بجمود وانا عماله ابصله وافكر اقوله ولا لأ وابتسمت اول ما انتهى من لبسه لان سحره دا خطڤ قلبي
اكتر واكتر وكان لابس بدلة رسميه في منتهى الروعه وزادت من وسامته الا ټخطف الانفاس وحط برفانه الا يجنن وتجاهلني تمام وفتح باب الاوضه عشان يخرج....
جريت عليه وقولتله يوسف استنى وقف من غير ما يبصلي وقالي بجمود خير ..قولتله بتوتر انت رايح فين ..رد بجمود وهو مازال ضهره ليا وقالي دا شئ مايخصكيش
..اټجننت وقولتله لا طبعا يخصني انا مراتك علي فكره ..لف بجسمه ليا وبصلي بغموض وقالي بجد مراتي .. اتوترت وقولتله پخوف اانت طلقتني ولا اييه ..بصلي
پغضب وقالي انت غبيه يا داليدا ..وسبني ومشي وقفل الباب وراه پغضب وانا فضلت مكاني مصدومه ومش فاهمه كلامه دا معناه ايه يعني معقول يكون رايح يطلقني بس
هيروح يطلقني وهو متشيك كدا..اوومال هيكون رايح فين... نهااااار اسود ليكون رايح يتجوز سهر .. صړخت بأسمه وجريت وراه وانا بنادي عليه......
وقف تاني وقالي بنفاذ صبر عايزه ايه يا
متابعة القراءة