قصه كنت طالعة من بيتي رايحة الجامعة كامله بقلم عزه العمروسي
المحتويات
وقتها قلبي كان هينط من الفرحة وبقيت مستغربة الموقف جدا وبقول اشمعنا السبح واشمعنا عمو اللي اديته فلوس دعالي بالرزق بالذات
محسيتش بنفسي غير وانا بعيط وبقول يارحيم يارب!
لاقيت نفس البنت
اللي وزعت علينا السبح طبطبت عليا وقالتلي
فيكي حاجة
هزيت راسي بالنفي وضحكتلها.. لاقيتها ضغطت على إيدي وقالت
قوليلي بس مالك يمكن أقدر أخفف عنك.. متحرمنيش الثواب!
لاقيتني بقولها على اللي حصلي وحسيت في وشها القبول.
أول ما خلصت كلامي بصت وقالتلي
انتي كلية إيه
استغربت سؤالها وقولت كلية تجارة!
لاقيت وشها اتهلل من الفرحة وقالت شايفة تدابير ربنا بقى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
محتاجاكي معايا في الشغل!
قولتلها شغل إيه
ردت وقالت جدي كان قاعد محاسب معانا في مصنع الملابس بتاعنا ولما ماټ حبينا نجيب مكانه بنت شاطرة بس حسيت إن مفيش حد هيحافظ على مالنا في الزمن ده وانا حساكي أمينة.
تقبلي تشتغلي معانا
لاقيت نفسي بهز راسي بفرحة وانا ساكتة مش عارفة أتكلم!
أحلامي كلها اتحقتت بصدقة واحدة بس طلعت بنية الإيثار على النفس عشان فضلت عمو على نفسي رزقني بالسبحة ورزقني بالشغل ورزقني بالخير
ارخي يدك بالصدقة ترخى حبال المصائب من على عاتقك.
واعلم أن حاجتك إلى الصدقة أشد من حاجة من تتصدق عليه
متابعة القراءة