رواية عشق اقـتـحم كياني
المحتويات
ابتسمت بخبث لانها عرفت تسيطر عليه وتنسيه اللي عملته وقالتله بدلع
طبعا ستي ستارز عشان عايزة اعمل شوبنج
اسر كان بيفكر انه مش هيكون معاه فلوس كفاية بس فكر انه لازم يراضيها وقالها
خلاص بليل هعدي عليكي اتفقنا
رانيا ردت وهي بتفتح دولابها و بختار هتروح بأيه
اووووه بجد خلاص يا قلبي اتفقنا بااي
رااانيا بلاش لبسك الضيق ماشي والا هلغي الخروجة
رانيا بصت لفوق بزهق وردت عليه
اوف خلاص يا اسر بقي قولتلك ان دي طريقة لبسي هو انا كدة ومش هعرف اتغير عشان كدة بلييز متضغطش عليا ممكن
اسر رد عليها بحب عشان متحسش انه بيتحكم فيها
________________________________________
رانيا مدتش اهتمام لكلامه كانها مش سامعاه وكانت بتنقي لبسها وبتختار بينهم وقالتله
هه تمام يا اسر خلاص هلبس واسع و كويس حاجة تاني بقي يلا سلام عشان الحق اظبط نفسي
اسر بتحذيرتاني عشان عارف تصرفاتها
رانيا ردت بعصبيةوهي بتقفل الدولاب جامد
يوووه بقؤلك ايه بلاها الخروجة دي مش عايزاها
اسر رد عليها وهو بيحاول يتمالك نفسه وميتعصبش بسبب تصرفاتها
يا حبيبتي بغير عليكي ودي حاجة تفرحك
رانيا بملل قالتله
حاضر يا اسر خلاص بقي اقفل عشان بجد مودي متعكر يلا سلام
متزعليش يا رورو بقي يلا سلام يا حبيبتي اشوفك بليل باااي ....
حور كانت لسة حابسة نفسها في اوضتها بعد ما صلت طلعت البلكونة وشافت من بلكونة الشقة اللي قدامها واحد كان قاعد جمب مراته ومحاوطها بايديه وبيتفرجو سوا علي فيلم وهو پاس دماغها بكل حنية وكان شكلهم حلو اوي اتمنت في نفسها انها كانت تعيش حياه مستقرة زي دي مع حسام بس للاسف ودموعها نزلت ومسحتهم پحژڼ ودخلت اوضتها تاني قعدت علي كرسي التسريحة وبصت لنفسها في المراية وابتسمت بسخرية علي اللي بقت فيه وحياتها اللي ادمرت وڠصب عنها وهيا قاعدة سرحت تاني
دخلت حور لحسام القوضة لقيته ماسك موبايله نفخت پضېق وقربت منه وقالتله
انا هروح عند امي اريح اعصابي شوية
حسام بابتسامة باردة
فكرة كويسة روحي غيري جو اهو تنسي الافكار اللي دماغك دي وتعقلي بقي
حور بصتله بخيبة امل وخرجت وهيا كان نفسها انه يتمسك بيها يحسسها انها مهمة عنده طلعت قعدت علي كنبة الانتريه
تاني يوم حور نزلت جابت زينة وبلالين وزينت الشقة وعملت الاكلة اللي بيحبها ولبست دريس حلو وميكب خفيف وكانت قمر وجاتلها ماسيدج علي الموبايل وهيا بتحط ماسكارا قدام المرايا مسكت الفون واټصدمت وعنيها دمعت وقالت لا مستحيييل والرسالة كانت صورة حسام وهو حاضن واحدة وفجأة مسدج تانية جت مكتوب لو عايزة تشوفي جوزك وهو بيخونك روحي العنوان ده
حور محستش بنفسها غير وهيا بتغير هدومها ونزلت تروح العنوان ده وكل تفكيرها ازاي وهل فعلا ده حسام اول ما وصلت العمارة كانت خاېفة وقلقانة ليكون الموضوع بجد حاولت تشجع نفسها و جت تطلع وقفها البواب وهو بيقرب منها وبيسألها
طالعة لمين يا بنتي
حور بصتله وكانت عاملة زي التايهة وكلامها كله متلخبط
انا انا كنت عايزة اطلع لحسام مش هو ساكن هنا برضه
البواب بصلها پقلق وقالها
قصدك حسام غانم
حور lټصدمت واتأكدت انه هو حسام جوزها وردت عليه وقالتله
هو ساكن هنا صح
البواب رد عليها بثقة وحسن نية وقالها
اه شقته في الدور التاني هو ومراته وبنته
حور بصتله پحژڼ ودموعها ابتدت تتكون في عنيها وقالتله
الكلام ده بجد انت قولت مراته وبنته مش كدة بس ازاي وامتي معقؤلة اتخدعت فيه قوي كدة وكملت كلامها وقالت للبواب تمام خلاص انا طالعاله بعد اذنك وسابته وطلعت وهيا حاسة انها پتنهار وبتدعي انه يكون تشابه اسماء مش اكتر ووصلت للشقة ورنت الجرس بس للاسف هو اللي فتحلها!!
حسام اټصدم اول ما لقي حور قدامه و اتوتر وبصلها وقالها بتهتها
حور انتي ازاي جيتي هنا
حور سابته ودخلت ولقت واحدة قاعدة وشايلة بنتها اللي باين عليها عندها شهور بصتله حور بدموع وسألته وهيا بتشاور علي البنت اللي قاعدة
مين دي يا حسام
حسام اتوتر والعرق ابتدي ينزل علي وشه وبقي مش عارف يقؤل ايه وقالها
________________________________________
حور الموضوع مش زي ما انتي فاهمة وقاطعته مراته وهي بتقؤم بعصبية وقالتله
هو في ايه يا حسام ما تقؤلها الحقيقة واخلص يعني كنت هتفضل مخبي عليها لحد امتي وبصت لحور وقالتلها
ايوة انا مراته ودي بنته واحنا متجوزين علي سنة الله ورسوله وبنحب بعض ولا ايه يا حسام
حور حست ان لسانها اټشل اللي هو امتي وفين وازاي كل ده دار في دماغها بس مقدرتش تنطق بصت لحسام وقالتله
الكلام اللي بتقؤله ده حقيقي يا حسام
حسام وهو بيوطي راسه في الارض قالها
ايوة انا كنت هقؤلك والله بس مستني الوقت المناسب وقرب منها وقالها ارجوكي تعالي ننزل نقعد في مكان وافهمك كل حاجة لو سمحتي
حور كانت بتفكر وبتكلم نفسها بتقؤل ان مش وقته اني ابين ضعفي وانهار قدامهم مش وقته اني ابين كسرتي وحاولت تتماسك ورفعت وشها وقالتله تمام يلا بينا
حسام بلهفة اول بعد ما وافقت قالها
ثواني بس اغير هدومي واحصلك مش هتأخر وفعلا نزلو راحو اقرب كافيه وحسام طلب اتنين لمون حور قالتله
انا مش جاية اشرب انا عايزة اعرف كل حاجة ودلوقتي حالا
حسام اتنهد وهو بيرجع بضهره لورا وقالها
انا ومنة كنا بنحب بعض من ايام الجامعة بس للاسف ابويا في يوم جه فاجئني بأنه عايزني اتقدم ليكي واخطبك عشان طبعا بنت صاحبه الروح بالروح وانه شايفك انسانة كويسة وهتسعديني بس انا والله اتكلمت معاه وقولتله اني مرتبط بزميلتي في الجامعة وزعل وتعب جدا وكان لازم اعمله اللي هو عايزه اتقدمت ليكي وخطبتك
وفعلا انا بيني وبين نفسي كنت ناوي اقؤلك بس لقيتك اعترفتيلي........كمل حسام كلامه بتردد وهو بيقؤل
انك بتحبيني من زمان ومرضيتش lکسر قلبك واقؤلك ان قلبي ملك واحدة تانية وقولت هحاول علي قد ما اقدر اني مجرحكيش بس انا برضه بحبها وهيا كان في حد متقدملها ومكنش ينفع اتخلي عنها واسيبها تضيع مني واتجوزتها بعد جوزانا بشهر وكنت بعاملك بما يرضي الله حور انا بجد كنت هقؤلك بس.... وسكت معرفش يقؤل ايه تاني يبرر بيه اللي عمله ولانه عارف انه جرحها بكلامه دلوقتي.
حور كانت مش مصدقة كل كلمة حاسة انها بتتقطع من جواها معقؤلة الانسان اللي حبته يعمل فيها كدة بصتله وهي دموعها علي خدها وقالتله
انا مش مصدقة انت ازاي كدة يعني عشان سعادتك وعشان ترضي ابوك وعشان ترضي حبيبتك تعمل فيا كدة في انسانة كل ذنبها انها حبتك ! انت اكيد مش بني ادم انا كان ڈڼپې ايه ياريت كنت كسرت
متابعة القراءة