غرام واڼتقام الجزء الاول
المحتويات
بتتكلمي عنه
ليحاول اللحاق بها قبل خروجها من الشركه الا ان جومانه تعلقت بملابسه تمنعه من الذهاب وهي مازالت تدعي البكاء
ليزيحها جانبا وهو يجري لخارج الشركه ليشاهد عليا تستقل احدى سيارات الاجرى التي انطلقت بها
ليتنهد بتوتر وهو يخرج هاتفه المحمول ويتصل بعليا اكثر من مره ولكنها لا تجيب على اتصالاته
ليقوم بالاتصال بشقيقته تالين وهويشعر بانعدام صبره
ايوه يا سليم...
ليقاطعها سليم بسرعه
تالين اسمعيني وبلاش تقاطعيني عاوزك تتصلي بعليا ولما ترد عليكي طمنيني عليها
لتقول تالين بدهشه
ليه هي مش عليا معاك في الشغل والا زعلتها ذي عوايدك
ليقول سليم بتوتر وهو يمرر يده في خصلات شعره بنفاد صبر
كانت معايا بس حصل سوء تفاهم خلاها تمشي زعلانه علشان كده اتصلي بيها وطمنيني عليها
لتقول تالين بحنق
لما انت مبتقدرش على زعلها بتزعلها ليه
ليقول سليم بتحزير
تالين..
لتقول تالين بحنق
خلاص سكت هتصل بيها واطمنك
ليغلق سليم الهاتف
وهو يقول الدور على الكلب الي اسمه فتحي
ليدخل الشركه مره اخرى ويقوم بالاتصال بمسئول امن المجموعه ليقول بصرامه
ليغلق الهاتف وهو يتوجه للارشيف سريعا وسط نظرات الدهشه من الموظفين
ليدخل فجأه للمكتب الخاص بفتحي ويجده يجلس
________________________________________
باسترخاء ويتحدث في الهاتف
ليجزبه سليم من قميصه فجأه بشده وهو يقول بصرامه
ليشعر فتحي بالزعر وهو يقول
في ايه يا سليم باشا انا عملت حاجه
ليجزبه سليم من قميصه پعنف وهو ينظر في عينيه پحده
هنشوف
ليقاطعه صوت مدير امن المجموعه وهو يقول
الفلاشه يا فندم عليها تسجيلات الاسبوعين الي فاتو ذي ماطلبت
ليقول سليم باقتضاب
شغل التسجيلات بتاعة انهارده
ليبتلع فتحي ريقه بړعب
ليشاهد سليم تصرفات فتحي المشينه وتحرشاته بعليا حتى قامت بصفعه
ليجزب سليم فتحي پعنف وهو يسدد لكمه قويه لانفه حتى سالت الډماء منه لتتبعها اخرى لفمه جعلته يبثق نصف اسنانه
لتتبعها اخرى في معدته لتتبعها اخرى وأخرى حتى قارب على المۏت من شدة ضربات سليم
ليحاول المسئول الامني منعه
وهو يقول كفايه ياسليم بيه ھيموت في ايدك سيبهولنا واحنا نربيه
ثم يقول
الكلب ده يترفد ومش عاوز اسمع انه اشتغل في اي شركه في مصر ليقوم بركله بقوه وهو متكوم حول نفسه ويئن من شدة الالم
ليقول سليم پعنف
ارموه بره الشركه مش عاوز اشوف وشه تاني ليخرج سليم وهويشعر انه على شفا الانفجار
ليسمع رنين الهاتف في جيبه ليجد تالين هي المتصله
ليرد بلهفه
ايوه يا تالين كلمتيها
ليبهت وهو يستمع الى كلماتها
عليا روحت للبلد وبتقول انها مش راجعه تاني وانها... لتتردد في الحديث
ليقول سليم بنفاذ صبر
وايه كملي
لتقول تالين بسرعه
هتقول لعمها انها عاوزه تطلق
ليشعر سليم بالزهول وهو يشعر بيد تعتصر صدره
وكأن قلبه ينزع من مكانه
الفصل الثاني عشر
جلست عليا بغرفتها القديمه في منزل عمها عتمان المنشاوي وبجانبها والدتها التي ټحتضنها بحنان وهي تملس على شعرها
خلاص يا عليا اعملي الي انتي عوازاه بس انتي كده بتضيعي حقك في كل حاجه
لتنظر في وجه عليا وهي تضغط على حروف كلماتها
هتضيعي حقك في ورث ابوكي لان مفيش حد يقدر يقف لعمك عتمان ويجيب حقك منه الا سليم
لتتابع قائله بحسم وهي تراقب ملامح وجه ابنتها الباكيه
وهتضيعي حقك في سليم جوزك من غير ما تحاربي علشان توصلي له
لتنتفض عليا وهي تقول پبكاء شديد
انا مش عاوزه فلوس ولا ارض ولا ورث كفايه انا تعبت طول عمري عايشه زي المسجونه علشان عمي عتمان خاېف على الورث
وسليم اتجوزني ڠصب عنه علشان الورث وكل الذل والبهدله اللي شفتهم في حياتي كانو برضه علشان الورث..
لتتابع بمراره والدموع تتساقط من عينيها
انتي بتقولي اني هضيع حقي في جوزي.. سليم مش جوزي يا ماما وماليش حق فيه دا جواز على ورق وانتي عارفه كده كويس
لتضيف باكيه
احارب علشان مين.. عشان واحد كل حاجه عنده اوامر ..لبسي لازم هو اللي يشتريه ويكون على ذوقه ولو لبست اي لبس مش هو اللي جايبه يطلع فيه مليون عيب
دا عريان دا قصير دا ضيق حتى شعري بيتحكم فيه..اخرج او ادخل بأوامره..
مش عاوزني
اتكلم مع اي راجل غيره ولو خالفت اوامره يهد الدنيا فوق دماغي..
واحد علي طول بيشك في اخلاقي وحتى مبيديش ليا فرصه ادافع فيها عن نفسي او يسألني قبل مايحكم علياا
واخر حاجه عاوزني اعتذر لحبيبته اللي سبتني في شرفي وللكلب اللي اتحرش بيا ومرضيش يسمعني وحكم علياا من غير ما يسمعني زي كل مره
لتضيف باكيه وكأنها تحدث نفسها
طبعا تلاقيه ارتاح لما مشيت.. دا حتى مفكرش يرفع سماعة التليفون يطمن علياا طبعا ارتاح
انا عارفه يا حبيبتي انك اتعذبتي كتير وربنا اللي يعلم انا حاولت أد ايه احميكي من عتمان وطمعه
وجوازتك من سليم كانت عشان احمي حقك واديكي فرصه تقربي منه عشان عارفه انتي بتحبيه أد ايه
انا سمعت منك كل اللي حصل بينك وبينه وعارفه انه غلط في حقك كتير
بس استحملي ورحمة ابوكي الغالي تستحملي علشان حقك اللي ضيعت عمري كله علشان أحافظ لك عليه لټنهار باكيه وهي تحتضن ابنتها
لتشعر عليا بالجزع لبكاء والدتها لتقول وهي تمسح دموع والدتها بحنان وهي تحاول استرضائها
خلاص يا ماما متعيطيش علشان خاطري انا هعمل كل اللي انتي عوزاه بس متزعليش نفسك
لتمسح والدتها عينيها وهي تأخذ نفس عميق لمحاولة تهدئة نفسها
بصي انا عوزاكي تنسي موضوع الطلاق ده وحقك انا هعرف اجيبهولك
لتنظر لها عليا بمراره
انتي عوزاني أنسى طلبي للطلاق و استحمل ازاي بس يا ماما
لتبتسم والدتها وهي تربت على كتف ابنتها بحنان
اعملي بس الي انا بقولك عليه وكل حاجه هتتصلح
لتحدث نفسها بصوت خفيض
بقى هو بيتحكم في طريقة لبسك وبيتحكم في و خروجك ودخولك ومانع اي شاب يقرب لك طيب ليه
لو انتي مش مهمه عنده هيعمل كده ليه.. لتتابع بتأكيد
لما نشوف هتعمل ايه بعد اللي هقوله لك وساعتها كل شئ هيبان
لتقول عليا بدهشه وهي تنظر لوالدتها السارحه بنظرها وهي تكلم نفسها بصوت خفيض
ماما انتي بتكلمي نفسك
لتنتبه والدتها لها.. لتربت على يديها بحنان
مفيش يا حبيبتي
ليفتح الباب فجأه ويدخل عتمان وهو ينظر لعليا بشړ
طول عمري عارف انك فقر ومش هتعمري مع واحد ري سليم بيه ابن اخويا وأخرك هيكون الطلاق
روحك
________________________________________
هتطلع النهارده واخلص منك ومن همك
ليرتفع
فجأه رنين هاتف عتمان المحمول ليزيح عليا پقسوه لترتمي على السرير پعنف وهي تتراجع للخلف سريعا و تنكمش على نفسها وترتجف من شدة الخۏف
لتقوم والدتها باحتضانها وهي تحاول تهدأتها
ليجيب هو على الهاتف پغضب وهو يعقد مابين حاجبيه
أيوه مين
لتنفرج أساريره فجأه وهو يستمع لصوت محدثه ليقول
تشرف وتنور يا ابن الغالي
لينظر پقسوه لعليا وهو يتابع
ايوه موجوده من الصبح مع امها..
ليستمع لمحدثه ثم يقول
توصل بالسلامه ان شاء الله
ليغلق الهاتف وهو يقول بتوعد
سليم هيوصل كمان نص ساعه اي حاجه هو عاوزها او يقول عليها او يطلبها.. مسمعش منك غير حاضر ونعم وطيب.. فاهمة....
كفايه
متابعة القراءة