قصة هروب كامله
المحتويات
دقايق لقت الباب اتفتح ودخل الباشا بخضه ونزل لمستوها وبيحاول يفوقها صبا ..صبا .صبا مالك
كانت بتفتح عنيها وتغمضها ببطئ وهى شايفه لهفه وخوف الباشا ولكن فجأه غابت عن الوعى بين ايده
وشويه جه الدكتور وفحصها وقال للباشا سكرها واطى والمحلول دة هيفوقها .
اتفاجئ الباشا وقال سكر !!
رد الدكتور الاستاذة مريضه سكر .ولازم تاخد الانسولين فى معاده عشان ميحصلش كده تانى .
وفعلا الدكتور كتبله الدوا المناسب.
.
نصيبى وقسمتى
البارت
مقولتليش ليه ان عندك السكر
بصتله بتعب وغمضت عنيها وهى بتقوله پغضب كنت مين انت عشان اعملك اعتبار واقولك على حاجة تخصنى.
ابتسم وقعد قدامها على السرير وهو بيقولها بمشاكسه حتى
وانتى تعبانه لسانك متبرى منك.
فتحت عنها وقالتله بغل ياريت اموت عشان اخلص منك.
بصلها لثوانى وقالها بهدوء بصى مش عايز اجادلك او اتكلم معاكى فى حاجات ملهاش لازمه .كل اللى عايزو تبقا كويسه وبس.
ضحك على كلامها وقالها بمشاكسه بحب اسلوبك دة فى الكلام اوى وبستمتع بيه ومش باخده بزعل.
ردت بعصبيه عشان جبله ومعندكش ډم.
بصلها بصه ممېته خلتها بلعت كلامها بتوتر وبعدين ابتسم واخد كوبايه العصير من على الكمودينو وقالها بهدوء بمشاكسه فعلا معنديش ډم .انا عندى عصير.
بصتله وقالتله بغيظ انت مريض صح .اكيد مريض .اصل دى مش تصرفات انسان عاقل.
رد باستفزاز هتفضلى كدة كتير ..اشربى وبعدين قولى اللى عندك.
صړخت من الغيظ وهى بتقوله مش عايزة منك حاجه ياأبرد انسان فى الدنيا.
حط الكوبايه على الكومودينو وبصلها للحظه وقالها بتحذير طب بصى بقا قدامك اختيارين ياما تسمعى الكلام وتشربى ياما هجيب الحبل ونعيد المشهد اللى فات من جديد واشربك انا بنفسى ..ايه رأيك.
زقت ايده بقوة ومازالت بتبصله بقرف وقالت دة على اساس انك بټموت ولا بيجرالك حاجة ..اصلا عامل شبه القطط بسبع ارواح.
قاطعته لما صړخت فى وشه وقالت اطلع بره بقاااااا.
قالها بنرفزة اسكتى ياصبا واسمعينى بقا ..صدقينى انتى مش هتلاقى حد يحبك زى
قاطعته باستهزاء يخربيت الحب وسنينه .ياخى افهم بقا انا مستحيل احب مچرم زيك ..هو انت مش مستوعب انك خاطفنى ..انا اول مرة اشوف كدة بجد .اطلب فلوس او دهب وخد اللى انت عايزة .لكن بتجبرنى احبك طب دة هيحصل ازاى ..انا مبكرهش حد قدك ..لدرجه انى حاولت اقټلك واهرب منك وانت لسه مسر على انى هحبك .انت بجد مريض نفسى .روح اتعالج .عشان بنات الناس مش لعبه فى ايدك.
سكتت اول ماحست بلمعه الدموع فى عيونه واستغربت جدا لحد ماسمعته بيقولها بهدوء وجمود عكس اللى شيفاه فى عيونه انا مش مريض . انا بس طريقتى مختلفه .ويمكن دة عشان حياتى كلها مختلفه عن اى حياه طبيعيه ..ولعلمك انا مسر على حبك .عشان انتى مش حب يوم او يومين انتى حب سنين .انا كنت فى ضهرك فى كل ثانيه فى حياتك ومحسستكيش بوجودى .لدرجه انى اعرف عنك حاجات انتى متعرفهاش وكنت هطلب ايدك على سنه الله ورسوله بس كنت عارف انى هترفض فاقررت اخطفك ..عشان جوايا احساس انك هتحبينى وعارف كلامى بالنسبالك مش منطقى ..بس انا فعلا مش عايز غيرك من الدنيا .
كانت متفاجئه من كلامه وفضلت تبصله وقالت بأستغراب انا حاسه انى بسمع قصه ..مش قادرة اتخيل ان فى ناس كدة .لا وكمان بتحبنى من سنين ..هههه طب ازاى .. وايه هى الحاجات اللى تعرفها عنى وانا معرفهاش .فهمنى.
ابتسم بحزن وقالها يعنى مثلا خطيبك الخاېن اللى فضلتى معاه سنه وقدر يضحك عليكى او مثلا انك نفسك تسافرى امريكا ..دة غير الروايه اللى بتكتبيها ونفسك تتعرف فى كل مكان ..او خناقاتك المستمرة مع اهلك لانك بطبعك متمردة بما انك اصغر واحدة فى اخواتك .او حواراتك الكتير اللى فى الكليه .وانك لحد الان مكونتيش اصدقاء عشان مش بتثقى فى حد ..اممممم واكتر الاكلات اللى بتحبيها اكلات البحر زى الجمبرى والبورى مثلا.
كانت قاعدة تسمعه ومش مستوعبه كلامه وبصاله پصدمه كأنه بيرميها بالثلج لحد ماخلص كلامه وفضل يبصلها بتفحص ويبتسم
واخيرا اتفك لسانها وقالته اا انت عرفت كل دة ازاى
قالها بمشاكسه دة فى اكتر من كدة بس خاېف عليكى من الصدمه.
ردت بسرعه وتفاجئ لا بجد .عرفت ازاى ..انا عمرى ماشوفتك و .
قاطعها وقال بهدوء انتى تعرفينى .بس نسيانى او يمكن شكلى اتغير لكن انتى فضلتى ساكنه فى عقلى و ..وقلبى.
ضحكت بتفاجئ وهى بتقوله انا مش قادرة اصدق طب طب فكرنى بيك اللى يعرف كل دة اكيد شخص قريب منى وانا حتى مشوفتكش قبل كدة .حاسه انى هتجنن.
قرب من وشها وقال بمشاكسه اهدى وهتعرفى كل حاجة .بس اوعدينى متهربيش منى تانى وادينى فرصه احببك فيا.
فضلت مركزة فى عيونه واستغربت هى ازاى هدأت وقدر يسيطر على عصبيتها وكمان خلاها متفاجئه لحد ماقرب منها اكتر وقال بهمس موافقه تدينى فرصه
قالتله بتوتر انت انت هتجننى.
ضحك وفضل مركز فى عيونها وقال بمشاكسه دة على اساس انك عاقله وبعدين الحب ملهوش طعم من غير حنان.
..
تانى يوم فتحت لمار عيونها على صوت عالى وكأن فى خڼاقه .. فاقامت بهدوء وفتحت شباك الاوضه فاشافت تجمعات صحفيه وبيسألو عليها وعلى جوزها فاحطت اديها على بقها بخضه وقفلت الشباك بسرعه وسندت ضهرها عليه وفضلت تفكر وتقول بضيق هما الصحافه دول مش هيسبونا فى حالنا بقا ..استر يارب .
وراحت على الحمام وشويه وغيرت هدومها وبعد لحظات طلعت من الاوضه ولقت منذر كمان طالع من الاوضه اللى جمبها وبصو لبعض بتساؤل وبعدين اتحرك منذر من قدامها ومشت لمار وراه بهدوء .. لحد ماوصلو لباب الڤيله وهما شايفين كوثر
متابعة القراءة