رواية الأخوين (كاملة جميع الفصول) بقلم Lehcen Tetouani

موقع أيام نيوز


لي ما رأيت وإفتح عينيك جيدا
كان صفي الدين يراقب ما يحدث من نافذة أحد الأبراج وقال في نفسه يعقوب أذكى مما أتصور سيستكشف المدينة قبل أن يدخل والحل أن نحاصر الجم١عة التي يرسلها ولن يبقى معه حينئذ الكثير وسنخرج لمطاردته في من معنا من الجيش والعامة 
لما سار رجال يعقوب وسط الأزقة فوجئوا بصخور تسد الطريق ولما حاولوا الرجوع تساقطت الحجارة من السطوح فوجدوا أنفسهم محاصرين في مكان ضيق
وفي هذه اللحظة أطل عليهم من النوافذ وأسطح المنازل جيش السلطان والأهالي وهم يصوبون إليهم النبال والمقاليع قال صفي الدين لا فائدة من المقاومة Lehcen Tetouani 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فلقد انتهى يعقوب وأسرنا أهله ومن انحاز إلى جانبي من جنود أبي عفوت عنه لما سمعوا ذلك صاحوانحن معك وقبضوا على أعوان يعقوبوأولهم إبراهيم وكبلوهم بالقيود 
كان ما حصل انتصارا عظيما للأمير فلسنوات طويلة كان ذلك التااجر يحصل على كل ما يريد ولم يزده ذلك إلا جشعا وبخلا وكان الناس يشتكونه للملك لكنه كان ضعيف الهمةفخزائنه فارغة من المال وكان يحتاج إليه ليعيش حياة الدعة والترف 
حين تأخر إبراهيم عن الرجوع بدأ القلق ينتاب يعقوب وقال لقد كانت شكوكي في محلها ولقد إحتال علينا ذالك الأحدب رغم أني وعدته بأجمل الجواري تبا لي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فلقد أسئت تقدير دهاء ذلك الأمير وجاريته اللعېنة علي أن أهرب بسرعة فلم يضع كل شيئ مازال تحت يدي ملك بلاد السند ولي تجارة معه. قال لمن معه لنتفرق وموعدنا عند فيروز وهي على الحدود معنا هيا بسرعةجاء رجل يجري لصفي الدين وقال له إنهم يتفرقون صاح لا بد أن تعرف أين يذهبون كانت كريمة واقفة بجانبه وقالت إن صح ظني فسيهربون إلى فيروز عند الحدود
تعجب الأمير وسألها من أين تعرفين تلك المدينة 
فهي بعيدة تحيط بها الجبال
ردت لقد جئت من هنا والملك تيمور هو عمي الذي إنتزع الحكم من أخي الأمير كريم وهو شخص طماع ولئيم والوحيد حولنا الذي يملك القوة الكافية لمساعدة يعقوب
فذلك التاجر يعلم أن أمره هنا قد إنتهى فلقد سطى القرويون على أكبر قوافله وفيها مئات الجمال وأحرق الناس دكاكينه واستولى البحارة على سفنه المليئة بالبضائع 
كان صفي الدين يستمع لكريمة باهتمام وقال لو كان كلامك صحيحا فنحن في مشكلة فتيمور أمضى وقته في تجميع جيشه وإحاطة نفسه بالرجال والأعوان وتحصين الثغور
ولو إتفق مع يعقوب على حربناسيكون حالنا صعبا فالجيش ضعيف وأسوارنا لن تقدر على حمايتنا وينقصنا السلاح كل هذا خطأ أبي والنتيجة أن عظم أمر يعقوب وصار من الصعب التخلص منه وكلما قطعنا له رأسا نبت له رأس آخر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قالت كريمة هناك حل واحد
قال صفي الدين وما هو 
أجابت القمائم السبعة لقد عثرنا على إثنين ومازال خمسة ومن بينها جني الحړب وجني السحر ولو وجدناهما سنفاجئ جيوش عمي ويعقوب إذا فكرا بالمجيئ هنا وسأتمكن من شفاء أخي من اللعڼة التي أصابته وأنا اعرف المكان الذي سأبحث فيه 
.......ذهبت كريمة إوالأمير والبعض إلى المستنقعات وطلبت من اخوها كريم الدين أن يجمع كل الضفادع والسرطانات لكي تفتش على القمائم الخمسة المتبقية 
بدأ الجميع يبحث في كل ركن ووراء كل حجرة وفي المساء صاح الضفدع كريم الدين بفرح فقد وجدوا واحدة
وبعد قليل ظهرت أخرى ولما فتحتهما كريمة وجدت بأحدهما جني المعادن وبالآخر جني البناء
في الغد نزل الليل دون أن يعثروا على شيء آخر قال صفي الدين الوقت ضيق كيف يمكن أن نستفيد من هذين الجنيين أجابت كريمة لقد كلمتهما فأجاب الأول سأستخرج لكم الحديد فتصنعون سلاحكم
وأجاب الثاني سأرمم أسواركم وأقوي أبراجكم وهذا سيجعلنا نصمد فترة أطول
لكن الأمير قال ذلك لن يكفي حتى ولو عجزوا عن اقټحام المدينة فسيحاصروننا إلى أن نجوع علينا أن نفكر بحل آخر لكن الآن هيا بنا إلى العمل فتقريبا لا يوجد شيئ من السلاح في مخازننا وستراقب كريمة جمع المعادن وصناعة الأسلحة
أما أنا سأشرف على تحصين المدينة وأرجو من الله أن يتأخر الملك تيمور في جمع جيشه ونكسب نحن بعض الوقت 
خرج الجن ومشى وسط الغابة ولما وصل إلى تلة قال احفروا تحتها فستجدون الحديد وفي في الغد بدأت قوافل الحمير تنقل خام الحديد إلى المدينة
لكن بعد أيام ظهرت غبرة عظيمة وجاء الناس خائفين بصغارهم ومواشيهم وهم يصيحون لقد جاء تيمور ولن يبقى منا أحد حيا عم الفزع في كل مكان وكثر الصړاخ
ولما سمع صفي الدين قاللقد أتوا بأسرع ما نتصور كيف يمكن ذلك ولم يعلم أن الملك تيمور كان يتجهز للحرب منذ زمن فلقد رأى ضعف المملكة وبلغه خبر مرض الملك وإختفاء إبنه ولما هرب إليه يعقوب وجد الفرصة سانحة للهجوم.
أحس الأمير بالقلق فهم ليسوا مستعدين والحديد الذي دخل المدينة من المناجم ليس كافيا وما وضعوه من حجارة في الأسوار لا تزال طرية ولم يجف ملاطها بعد 
وقف
 

تم نسخ الرابط