كنت ابحث عن مدبره للكاتب اسماعيل موسي
لا أعلم من احضرها لكنه شخص يرغي بمساعدتي
امتعضت نرجس كشړ وجهها قالت لدي موعد هام ساتركك الان
ابتعدت خطوتين ثم توقفت ما الأمر الهام الذي كنت ترغب بمقابلتي من أجله
صمت فارس قبل أن يطلق ابتسامه جلست نرجس جوار
شيماء مهند
نظفت شيماء نفسها بعد أن اخذت حمام سريع كان مهند يتفقدها كلها يسألها ان كان أصابها مكروه
لم يتمكن مني الحمد لله لكنك يا
مهند كتت عاجز تمامآ لم تساعدني تركتني لها
من ذلك الشخص الذي كان تحذرك وتخوفك منه
صمت مهند مده طويله حتي أعتقدت انه لن يفتح فمه
كان يتأملها بحزن وبؤس وضع رأسه بين يديه ثم صړخ بهيستريا اللعنه الحياه بتلك الطريقه باتت مستحيله
قبل يدي شيماء احتضنها قال لا تفتحي الباب مطلقآ حتي أعود إليك
الا اذا اخبرتك عن اسمي هل تفهمي
الي اين ستذهب وتتركني بتلك الحاله
الماضي شيماء هناك جزء من الماضي علي ان اقتطعه
صړخت شيماء انت ليست بحالتك مهند انتظر حتى الغد
انتظرت كثير يا شيماء للحد الذي لا استطيع تحمله
بكت شيماء لمن ستتركني رأيت بعينك ما يستطيع البشر فعله بي
حمق بها مهند بثبات كان داخله يغلي ثم قال رأيت ولم استطع مساعدتك
وقفت مكتوف الأيدي اقبل يد إمرأه تنعتني بكلبها المطيع هل يرضيكي ذلك
هل هذا هو الرجل المناسب الذي تثقين به وتؤمينن انه يستطيع حمايتك
رايته يحملك يعتدي عليك وانا منحني علي قدم إمرأه العق قدمها !
اقتربت منه شيماء احتضنته بدفيء اهديء مهند كنت مثلك في الماضي اتحمل الإهانات بخنوع وقلة حيله انا أتفهم ما يحدث داخلك
تتذكرين الماضي شيماء
اتذكر للحد الكافي الذي يدفعني لعدم تركك للهلاك
كنت تعذبني بالماضي تلقي اوامرك تلعنني لكني كنت احبك
لذلك تحملت اذاك بصمت بكت شيماء لا تتركني مره اخري من فضلك
لقد تعذبت في غيابك
احتضنها بعضهما بصمت كجسدين مهشمين محطمين يكملان بعضهما
اغمض مهند عينيه آن بآلم وهو يحتضن شيماء تمتم في نفسه انت لا تفهمين شيء يا حبيبتي
الي
جلسا متعانقين كزهرتي صبار نهشهم العطش كل واحد فيهم يرى في الأخر حصنه وملجأه كل واحد منا في هذا الحياه في وقت ما يحتاج شخص يكون له كل العالم وما عداه لا يعني اي شيء
كان يستمد منها قوته وكانت وجدت فيه حارسها وحبيبها المخلص الاوجاع تقربنا اكثر من الانتصارات يمكنك أن تحتفل بفوزك بمفردك لكن الحزن يحتاج شريك يربت علي كتفنا يؤازرنا يعانقنا ويخبرنا ان كل شيء سيكون بخير
أنهضها مهند من علي الأرض حدق في عينيها البندقيتين جذبها من يديها يعز على ان تنحني لأي شخص حتي انا يا شيماء
اسمعي حتي بعد متي ساظل الاحقك مثل طيفك ولن تفلحي في التخلص مني ابدا
فعل قرص الموسيقي سوناتا حفلة الجبل ل تشاكيوفيسكي رقصا الفالس بعيون دامعه
النهر يعرف كل شيء هيرمنان هسه
كانت نرجس تحتضن فارس بجيدها الناعم بينما كان فارس للحظه يفكر في ما عليه قوله
نرجس بدلال أخبرني
مهند كنت أرغب بالحديث معك عن يوم د فن والدي في المقبر
كنتي حاضره هناك ألم تلحظي اي شيء غريب
كنت هناك يا فارس داعبت شعرك حينها وانت طفل والديك توفيا وتم دفنهم حاول أن لا تشغل بالك رأيتي جثتهم بعينك
فاجاء السؤال نرجس في ذلك الوقت لم تكن تجمعني علاقه بوالديك تسمح لي بذلك
علي كل حال لماذا تسأل
اعتقد ان ججثة والداي لم ټدفن بعد اطرق فارس برأسه بل ربما لازالا على قيد الحياه
وضعت نرجس يدها على جبهة فارس فارس حبيبي هل تشكو من مرض
لا دفع فارس يدها نهضت نرجس ورحلت
بعدما رحلت نرجس واختفت اندفع فارس نحو غرفة النوم تذكر انه في نوبة هيجانه رأي شيء لكن لم يفلح في تذكره
قلب الغرفه كلها
تحت السرير وجد سوار قماشي ازرق ملقى على الأرض يتذكر فارس جيدآ ان شيماء كانت تمتلك واحد مثله
لطالما رأه كلما شمرت ساعدها من أجل الكنس والمسح
لم يكن تخيل صوره عقلي ذلك الذي سمعته كان صوت استغاثة شيماء
شعر بصداع كانت هنا
كيف ومتي رحلت
تذكر مهند إنطلاقه بالسياره بسرعه كان هناك شخص يجلس في المقعد الخلفي
امعن تركيزه ليس متأكد من ذلك
مهند وشيماء لطالما كان حلمه ان تكون ملكه لكن شيماء كانت تكرهه
الشخص الذي كان جالس بالمقعد الخلفي للسياره كان يجلس بسلام لم يبدو عليه أن مضطر
غاص في الأفكار حتي شعر بمعدته تؤلمه سأبحث عن مهند ان كانت هناك فرصه ضيئله لمعرفة الحقيقه لن اتركها
فور خروجها من الشقه التقت نرجس محروس كانت قلقه تشعر ان فارس لم يخبرها الحقيقه ان هناك سر عزف عم قوله في أخر لحظه
انت تفسد كل خططي يا محروس لماذا لم ټقتل ذلك الشاب
كنت علي وشك ذلك حتي
ظهرت شبح فتاه تصرخ خشيت ان انكشف فرحلت
صمت محروس لدقيقه كنت شبيهه بكارمه أبنتك
مستحيل علقت نرجس كارمه تخبرني بكل شيء حتي أدق الأسرار
لكنها فكرت في تغير كارمه في الفتره الاخيره طلبت من محروس ان يواصل بحثه عن ذلك الشاب وقټله حتي تنتهي تلك القصه الممله
عندما وصلت البيت لم تجد كارمه بحثت عنها في كل مكان هاتفتها لم ترد عليها
اندفعت نحو منزل فارس قبل أن تدخل قابلتها كارمه خارجه من القبو
كانت ملابسها مبتله
اين كنتي سألتها
كنت علي شاطيء البحر استمتع بنسيمه
لماذا تستخدمين القبو ولا ترغبي ان يراك احد
القبو يقصر المسافه ليس اكثر أجابت كارمه بلا مبلاه
حدقت نرجس بعيون ابنتها
انتي لا تخفين على شيء
شيء مثل ماذا قالت كارمه بغض ب
احتضنها نرجس قالت عليك ان لا تغضبي من خو في عليك
تعلمين انك واختك كل ما أملك في تلك الحياه!
وفارس سألتها كارمه بغض ب
فارس ربما نتزوج في القريب العاجل ايزعجك ذلك
افعلي ما ترغبي به قالت كارمه وهي ترحل
أخرجت نرجس هاتفها طلبت
محروس!
نعم سيده نرجس
فتش كل شاطيء البحر الشاب موجود في مكان قريب لا تعود دون أن تحضر لي رأسه
حاضر سيده نرجس
ابتسمت نرجس قمت بعمل جيد بوضع العظمه في قبو فارس الأن بداء يفكر يستخدم عقله اعتقد انه سيجن
كان فارس قد بدل ملابسه على وشك ان يسافر للقاهره لمقابلة مهند او اقټحام منزله بصفه أدق
قبل أن يدلف لسيارة نرجس سارت كارمه نحوه
قالت أرغب بالحديث إليك
قال فارس ليس الآن كارمه لدي مهمه عاجله
كارمه فارس الأن ستنصت الي كانت نبرتها حاسمه أجبرت فارس علي الوقوف في مكانه
عليك ان تبتعد عن والدتي يا فارس لاتفكر بالزواج منها
قال فارس الزواج
من أخبرك بذلك
والدتي نفسها يا فارس
اطمأني كارمه والدتك ليست من ضمن اختياراتي
قالت كارمه كلكم تفكرون في شيماء فقط
اقترب فارس من كارمه حتي كاد يلتصق بها كارمه تعلم أن شيماء مېته لماذا قد تقول ذلك
ثم كلكم
هناك أشخاص اخرين يبحثون عنها
ماذا تقصدي سألها فلوس بنبره حاده من اولائك الأخرين
قالت كارمه بتحدي هذا سر
قال فارس وانا لدي سر أيضا يخصك
ماذا تعني فارس
اعتقد ان علينا أن نصل لاتفاق!
صمتت كارمه تفكر تعلم أن ليس لديها أسرار قد تجذب فارس
قالت ليس لدي أسرار من فضلك أبتعد عني
لا تخافي كارمه لن أخبر نرجس عن حبيب القلب الذي تلتقيه عند الكهف البحري
صړخت كارمه انت لا تفهم شيء إياك أن تفتح فمك بنصف