روايه نور عيني بقلم بسمله بدوى كامله
المحتويات
متأكده
سليم فتح الباب الفاصل بينه وبين نور
نور رفعت عيونها التي ادميت منه كثره البكاء واول ما وقعت عيينها عليه حتي ھجمت عليه وظلت تضربه بقبضتها على صدره العضلي وتصرخ به...... انت لييييك عييين تيجي عااااايز اي تااااااني جااااي تكمل چرح فيااااا اخرج يااالا براااااا ابعد عنييييي بقا انت مش هتستريح غير اما اعمل حااجه ف نفسييي وظلت تلطم على وجنتيها بشده وتشد شعرها وتصرخ وكانت ف حاله مزريه
سليم امسك بوجهها بحنان..... ه هديتي
بقيت تنظر له فقط وتوجه له نظرات عتاب المته بشده..
نوري انا مطلقتكش وكل دا بس خطه من ساره هانم علشان تتأكد انك بتحبيني ولا لا
اكمل سليم حديثه بهدوء مخيف...... لا انا ال كتبت الورقه ولا انا عاايز ابعد عنك وسبق وقوولك انااا عايزك وشاااريكي حتى لو انتي عااايزه فلووسي اهم حاجه انك معاياا
________فلاش باك__________
استيقظ سليم على صوت طرقات الباب ولكن تجاهله ونظر ال تلك التي تشبه الملائكه ارتسمت ابتسامه على قسمات وجهه الرجوليه الوسميه ومد يده التى تحثه وتتلهف بشده على لمس وجهها شديد النعومه شرد ف ليلتهما التي انسته كل همومه والامه وف كل مره كانت تثبت له انها هي فقط هي الوحيدة التى تعرف ان تجعله سعيدا وف كل مره تجعله مندهشا ويتفاجئ بنفسه معاها يستكشف نفسه من جديد وكأنه انسانا اخر ويتعامل معها بكل رقه وحنان وهو معروف بالغلظه والقسۏه ولكن معاها هي فقط يتحول كليا كأنها جوهره ثمينه او قطعه من الزجاج الفخم الذي يخشى كسره... انطلقت ضحكاته الرجوليه وعليت شيئا ف شئ وهو يتذكر كلامه وحركاته التي تفاجأ بها مثلها تماما كان يفعل مثل المراهقين ودخل ف نوبه ضحك عندما سأل صديقه ماذا يفعل لكي يجعلها تعشقه مثلما يعشقها تفاجأ به فارس بشده واخبره بعض الكلمات والجمل وان يتغزل بها بكثره والجمله التى اثارت اعجابه واجبر نفسه على حفظها...ما تيجي ونجيب مليجي تلك الجمله كان تتردد ف عقله ويرددها طول الطريق حتي لاينساها ويخبرها بها
قاطعته بجديه...... ايوا انانا عايزاك ف موضوع مينفعش يتأجل
سليم على مضض...... حاضر يا امي
_ها كنت عايزني لاي
هتفت بسرعه وهي تراقب ملامحه بتوجس..... هتطلق نور
زمجر غاضبا وقال بعصبيه..... افندم
ساره بجمود....... مش بالحرف اوي بس عاايزك تنفذ الي هقوله بالحرف الواحد لو بتحترمني وعايزني ارتاح
رفع حاجبه بتعجب.... اي دا...... ورقه طلاق انك طلقتها بس متخافش مش حقيقيه وده شيك بنص مليون دولار ليها وليها شهريه بمبلغ كويس كل شهر وعربيه احدث موديل وفيلا ف سيتي
قاطعها پغضب چحيمي........ ميييت مرااااا قووولتلك نوووور مش كدا
ساره بنبره حانيه وقلق ام حقيقي...... ارجوووك سبني اثبت لنفسي انهاا فعلا كدا اناااا عاارفه كدا بس مفيش مانع اتأكد... وغلاوتي عندك ياااسليم بااالله عليك وحيااتي عندك كدا يا سليم يااارب اموت لو...
_______اند فلاش باك_______
سليم بحزن ودموع محتجزه ف عينه تأبى الهبوط...... بلاش عييط دموعك بټجرح رجولتي يا نور وكانها سکينه بارده بتتغرز في قلبي
نور ببرود وهي تخرج من احضانه..... ها خلصت ولا لسا
سليم وعينيه تتعلق ف عينيها ويتمسك بيدها بتملك...... بلاش نبرتك دي يانوري
نور وهي بتنزع يده من يدها وهتفت بصړاخ وهي تنقل انظارها من عليه ل ساااره..... هووووو اناااااا لعبه في اديكواااا هااااا انااااا تعبت وربنا العظيييم تعبت تعبت منكوااااا... وانتي ياااماما اذيتك ف اي هااااا دا انا بتعبرك امي وربنا يعلم قد اي انا بحترمك وبحبك جزااااءي اي هااااا وانت يااسليم تعرف على قد مااا انا مقهوووره على قد ما انا فرحت انك بر بأمك بس على تمن اي ها على تمني
سليم بترقب مخيف..... تقصدي اي بكلامك دا
نور بجمود وتحكم اغلاق الروب عليها وتتوجه ل الحمام.... اقصد اني معتش قادره استحمل خلاص وهااخد ولاادي و
ساره بلهفه...... نور يا بنتي لاهو مالوش ذنب ا قاطعها سليم بجمود.... لو سمحتي يا امي سيبني الوقتي
ساره انصاحت لكلامه وهزت راسها بحزن والقت نظره اسف لنور وخرجت بسرعه
سليم بترقب مخيف....... سمعيني بقا كنتي بتقولي اي
نور بشجاعه مزيفه وبتفرك ف يديها پخوف..... زي ما سمعت يا سليم المرادي انا ال هطلبها انا مش لعبه في ايدك وهعرفك انك كلمه طلاق دي مش سهله زي ما انت فاكر دي فيها مشاعر واحده بعيالها... وانهت كلامه وهرولت مسرعه من امامه
سليم وقف ينظر ف اثرها پصدمه ممزوجه بحزن وكأنه يرفض ما سمعه
نور خرجت بعد فتره ليست بقليله ولكن ما جعله يهب بلهفه وهو يراها مرتديه ملابس خروج ومطلقه لشعرها الطويل العنان وتجر ف يديها حقيبه ملابس كبيره...... اي داااا وهو يشير الي الحقيبه
نور متجاهلاه تماما وبتتجه للخارج وفجأه تأوت بۏجع من قبضته التى تقبض بغلظه على زراعها الرقيق........نووووووور بلااااش الاسلووووب دا معاااياااااا
نور ببرود رغم المها...... اسلوب اي وبعدين انت شايف اي واحده وماسكه شنطه هدوم هكون بعمل بيها اي هاخد معاهت سيلفي مثلا نهت كلامها بابتسامه سخريه!
سليم ضاغطا على ذراعيها پعنف......يكون احسن انك ماسكها. عشان تاخدي سليفي ومايكنش ال ف دماغي
نور بتحدي وهي بتحاول تخليص ذراعيها من قبضته...... ايوا صح الي في دماغك هتعمل اي يعني
سليم وهو بيدفعها ل احضانه وبنبره عابثه لكي يلهيها على ما تنوى فعله ...... مش هعمل حاجه وانت متأكده من ده بس اقل حاجه هعملها اني هعاقبك
نور بخجل تحاوله اخفاءه ببرود...... لو سمحت ابعد وبعدين مش هسمحلك اصلا
سليم بهدوء مخيف ....... بتتحديني يعني... بلاش تتحديني يا نور عشان انتي الي هتخرجي منها خسرانه
برود وهي تنظر لعينيه بثقه..... بتحلم..... دا عشم ابلي. س ف الجنه فااهم ابعد
متابعة القراءة