روايه حمل شيطانى بكلم كوكى

اتفضلى يا مدام روحت قاعده وبعدين لقيت حماتى بتتكلم وبكل ثقه قالت فين جليله وانا قولت فى سرى مين جليله دى وفجأه مراد قام ولقيته خارج ومعاه بنت جميله وجمالها ميتوصفش وحماتى قالت انا جايه اخطب
جليله لأبنى قومت وقفت واتضايقت ومحستش بنفسى وغير وانا فى الشارع وبجرى زى المجنونه لحد ما وصلت الترب عند ماما وقعدت وفضلت اعيط واقولها جوزى هيتجوز عليه وهيكون ليه ضره علشان مش عارفه اجيب حته عيل وفجأه افتكرت حاجه حصلت ليه زمان ماما الله يرحمها تعبت اوى وكانت بتسمع أصوات غريبه لدرجه كانت بتجرى فالشارع وتاخدنى انا واخواتى البنات واحنا 3 بنات وتنزل بينا الشارع وتقول هيموتونى الحقونى يا ناس بيقولى ھموت دلوقت وانا واخواتى كنا بنعيط وكنا صغيرين والكل اجمع ان صاحبه البيت عامله ليها عمل علشان نمشى من
البيت لأنها كانت طمعانه فى شقتنا وماما كانت لا حول ليها ولا قوه لحد ما حد قالها ع شيخ كويس وصيته مسمع وفعلا روحت معاها ولما دخلنا عند الشيخ ده قال لماما دى بنتك قالت اه راح سألنى سؤال غريب وقالى انتى بتحصلك حكه فى جسمك وبالأخص فى الأماكن الداخليه رديت عليه وقولتلوا اه وقالى بتحسى بحاجه تانى قولتلوا بحس ان فى نمل ماشى فى جسمى راح بص لماما حته بصه مش قادره انساها وقالها فى واحده من بناتك هتحمل من الشيطان...
وصوت الشيخ حاسه انى سمعاه وهو بيقول واحده من بناتك هتحمل من الشيطان...
فضلت افكر واقول يا ترى يقصد ايه ومين اللى فينا اللى هتحمل من الشيطان الموضوع ده عدى عليه سنين بس حاسه انه سبب الكارثه اللى انا فيها ما انا حملت 5 مرات وبسقط ومش لاقيه حل حتى الدكاتره فقدوا الأمل فى خلفى وكمان جوزى الطيب الحنين هيتجوز عليه وهيكون ليه ضره..
.. ومراد قال هى المدام راحت فين يا استاذ محيى شكلها متعرفش انك هتتجوز عليها ولا اي
.. لأ متعرفش
.. طيب قوم شوفها راحت فين
.. حاضر بس انا عارف اكيد روحت عند أهلها
.. ولو كده يبقى خلاص
.. جليله ايه رأيك نقرأ الفاتحه
.. ايوه يا ابن عمى انا موافقه
.. مبروك يا عروسه وانت كمان يا محيى هتاخد ست الستات دى اللى هتجبلك الولد
.. ولد ولا بنت مش فارقه المهم اخلف
.. شكلك زعلان رددت الام وقالت فين الشربات وتمت قرايه فاتحه جليله ومحيى..
انا تعبانه ومش عارفه اروح فين واعمل ايه انا بجد محتاجه حد جمبى انا هروح لأخواتى البنات وفعلا صفاء قامت من الترب وكلام الشيخ فى ودانها فى واحده من بناتك هتحمل من الشيطان ومشيت وسط الترب والدنيا ضالمه ومش حاسه بنفسها لحد ما خرجت وخدت تاكس وراحت لحد بيت العيله وطلعت وفتحت الباب وكانت اختها ندا قاعده مع خطيبها وبصت لها وقالت صفاء تعالى وحشتينى اوى..
.. وانتى اكتر هى فين منى
.. فى المطبخ بتعمل شاى
.. انا هدخل لها. وصفاء دخلت المطبخ وشافت منى وقالت مش قولتلك كذا مره بلاش يقعدوا لوحدهم
.. مش تسلمى الاول
.. عامله ايه وحشانى يا منى انا بس خاېفه ع ندا
.. اوعى يكون لسه كلام الشيخ فى بالك
.. ومين سمعك انا هتجنن وكمان محيى هيتجوز عليه شوفتى اللى حصلى 
.. انا قولتلك بلاش تتجوزى البنى آدم ده
.. محيى حنين عليه اوى.
.. اه حنين وهيتجوز عليكى
تليفون صفاء رن وكان محيى وكان بيسأل عليها وصفاء رددت واول ما سمعت صوت محيى عيطت وزعق معاها وطلب منها تروح البيت وقفل معاها.
منى عملت الشاى وخرجت هى وصفاء وقعدوا مع ندا..
صفاء منى عاوزاكى جوووه
.. تعالى
.. انا عاوزه اخدك معايا للشيخ ده واشوف كلامه ده كان صح ولا كان بيقول كلام وخلاص وخصوصا ان محصلش منه حاجه
.. يا بنتى الموضوع من زمان وخلاص وبعدين هتعرفى طريقه منين وحتى لو عرفتى مش يمكن يكون مشى او ماټ.
.. معرفش انا هسأل طنط فوزيه هى اللى تعرف لأنى فاكره هى اللى قالت لماما عليه
وصفاء مسكت بطنها وقالت معقول هحمل من الشيطان وقالت انا همشى وهتصل اطمن عليكم والسلام امانه لجوزك والولاد صحيح هما فين..
.. تحت فى الشقه اصل حماتى عندى النهارده وبعدين بطلع هنا لما يكون خطيب ندا موجود وطول الاسبوع ندا عندى بس بتكون موجوده هنا على النوم بس.
.. انا عارفه انى مقصره بس انتى عارفه حماتى ربنا ما يحرمنا من بعض وقامت صفاء استأذنت ومشيت ولما روحت البيت لقت ان كلام محيى اتغير معاها خالص وقالها ان الجواز هيتم علشان يخلف مش اكتر ومن وجهه نظره ان أمه هترتاح بالطريقه دى وتبطل زن. وصفاء سمعت كلامه وساكته خالص وطلعت شقتها وهى مضايقه ومخنوقه ومحيى طلع وراها وقرب منها رددت وقالت انا مش عاوزاك تلمسنى
.. ازاى انتى مراتى
.. لأ انا زوجه مكسوره الخاطر علشان مش قادره اخلف تتجوز عليه روح لها واعتبرنى مش فى حياتك وياريت تتطلقنى ونفضها سيره
.. انا داخل انام
.. بالسلامه 
وبعد مرور الوقت وجه اليوم الموعود والكل متجمع اخوات محيى وأمه وراحوا يكتبوا على جليله وصفاء فضلت لوحدها فالشقه وعدت ساعات وصفاء نايمه وحاسه بخمول وحالها احساس رهيب وقالت ايه ده انا بيحصلى ايه حاسه ان حد بيلمسنى وكأن حد بيحضنى وقامت تتأكد وملقتش حد لدرجه قالت إن جوزها رجع وغير رأيه وقامت دخلت الحمام وخدت شاور ودخلت تنام تانى..
اطلعى يا عروسه ادخلى برجلك اليمين وابتسام زغرطت والكل مبسوط وبيشهد بجمال جليله ودخلت شقه حماتها وطبعا جليله اللى هتخلف وده حلمهم ومحيى مسك جليله من ايدها ودخل بيها اوضه النوم وابتسام خدت أمها معاها علشان ياخدوا راحتهم وصفاء قاعده فى شقتها والڼار قايده جواها..
.. الباب خبط وصفاء قامت فتحت وقالت كريم ايه اللى جابك رد وقالها انتى صعبانه عليه سيبك من الناس دى واتطلقى رددت وقالت اطلع بره ما انت خاېن زيه ربنا ياخدكم يلا بره بره وقفلت الباب وفضلت تفكر طول الليل وجليله فى حضڼ محيى..
وفى صباح اليوم التالى صفاء قامت من النوم وراحت لصاحبه امها علشان تسألها على مكان الشيخ.
.. بحبك يا محيى
.. ياااه يا جليله ده انتى حلوه اوى وكلك ع بعضك جميله
.. عجبتك
.. اوى اوى
.. ايه اكتر حاجه حبتها فيه
.. كل حاجه شفايفك وحضنك وجسمك وشعرك ولمسه ايدك انا حاسس انك جنيه
.. فى حاجه شوفتها جوه بس مش عارفه اققولك عليها ازاى
.. قولى يا حبيبتى
.. مراتك القديمه بتقعد هنا
.. اه طبعا لازم تقعد
.. بس شكلها بتحبك اوى
.. بتحبنى فعلا بس شوفتى ايه
.. شوفت بيچامه وقميص نوم هديه منها لينا اختك ابتسام هى اللى قالت دى هدايا من مراتك صفاء
.. وقال صفاء فيها الخير
صفاء رجعت من المشوار ومعرفتش طريق الشيخ سألت عليه قالوا مشى من زمان ورجعت البيت مخنوقه ودخلت ع

شقه حماتها وشافت جليله وقالت ازيك رددت عليها وقالت انتى صفاء منوره يا حبيبتى تعالى ده بيتك قبل ما يكون بيتى
..ههههههه راحت عليه ده