الغول بقلم شروق مصطفى
المحتويات
انا أنتهيت كدة صح مش هيسبوني أنا ضعت خلاص اااه.
جلست والندم يتأكلها تندب حظها
رافع حاجبيه بعدم رضا دا اللي يهمك انك تهربي ماتكشفيش الحقيقة وتبرأي نفسك مثلا وبعدين هو أنا مش قولتلك هساعدك ليه الندب على المسا دا.
وقفت بفرح
لأ مقولتش أنك هتساعدني يعني هتساعدني بجد أنت خوفتني منك قولتلي هحبسك وكلام كده كتير مفهمتوش.
ماتعودش حد يلجأ لي وأرده خاصا لما يعتبرني أخ بس المطلوب منك تسمعي كلامي ومش عايز دوشة.
رأها تقفز بسعادة والبسمة بوجهها أشرقت فحدثها فمثل الڠضب
لسه بقول مش عايز دوشة ايه مربي قرود في البيت يلا روحي نامي والصبح لينا كلام.
تقدمت خطوتين للذهاب فغير أتجاهها ورجعت له
_أنا قابلتها بكرة هفهمك يلا دلوقتي تصبحي على خير.
مش هنخلص أنهاردة شكلنا هنام على الكنبة هنا بعد ما أعدل اللي هببتيه روحي يا صبا على أوضة جوه بلاش مناهدة.
ما زالت واقفة تفكر
_يابنتي واقفة عندك ليه أمشي خلي الليلة تعدي.
طنشت كلامه وقامت بمساعدته في تعديل الأثاث أمسكت معه نفس مخدة الكنبةخداداية
نروق الترويق اللي مروقتهوش دا سيب دي هاتها كدة.
جذبتها من يده فجأة وكان ممسك بها لم يجد فائدة منها فتركها لها ليلتفت بشئ أخر واذ بها تختل توازنها وكادت ان تسقط على ظهرها فلحق بها مانعها من الوقوع أخذها بين أحضانه.
مرت لحظات على هذه الوضعية بينهم يتلاقاها بين ذراعيه مختبئة بين ذراعيه تلاقت نظراتهم المتوترة طويلا فعدل من وقفتهم زافرا پغضب أرجعي أوضك يا صبا حالا
جلست بالفراش بعد أن أغلقت الباب جيدا تهدأ من دقات قلبها من شدة توتره وغضبه بصوته العالي.
فهي رغم عنادها بالخارج امام اي أحد الأ داخليا تخاف من الصوت العالي وټنهار منه بل تبكي بعدها الله هو بيزعق ليه كنت هساعده يلا أحسن برده
بعد نصف ساعة من التقليب بدون فائدة تسحبت براحة تفتح الباب ثم دنت وجهها إلى خارج رآته نايم بأمان وعلى طراطيف أصابعها خرجت بخطوات متمهلة حتى وصلت عنده نظرت له طويلا بملامحة الهادئة ونمو شعر لحيته الكثيفة وشعره المغطي على وجهه وكملت ما كانت تنوي فعله وكادت أن تخطو الى مقصدها وجدت من يلقفها من الخلف من ملابسها كالفأر الممسوك
بتتسحبي ليه يا صبا ع المسا رايحة فين ها
تهتهت واتخضت وأبتلع الكلام في حلقها أ... أ
_أ.. أ.. ايه سفيتي الشريط ولا ايه انطقي كنتي عايزة تهربي
هزت برأسها بنفي
لأ لأ بجد مكنتش ههرب والله بس بس ممكن تسيب هدومي عيب كده يا جدع انا ضيفة عندك انت قافش حرامي غسيل.
تركها وتوقف امامها مربع يده عايزة ايه يا صبا
أحم مش جايلي نوم قولت أشوف في المطبخ أعمل حاجة اسلي نفسي بها ممكن أروقه حتى.
اه زي ما روقتي الشقة صح.
مثلا بس ملحقتش بس اوعدك هشرفك بجد واروقه وممكن اطبخ كمان اندومي هيعجبك اوي اوي عندك اندومي صحيح
_أنتي جعانة
_يعني بما
أننا في ليل وأخره ف أه اوي عندك حاجة تتاكل غير بتاع ال مش عارفة اسمع ايه اللي عملتهولي انهارده دا كان بشع.
رفع أحدى حاجبيه والله مش عجبك سوتيه اللي عملته مش أحسن من القرف اندومي بتاع عيال السوسو.
_يا سوسو خلاص مش عايزة سوسو أنا جعانة ممكن تسيبني وروح انت كمل نوم.
نفخ أودجته يشير لها تتبعه
تعالي يا أخرة صبري ورايا ههببلك طفح وماشوفش وشك خالص.
_يابني محسسني خاېف على مطبخك مني يلا لما نشوف
صباح اليوم التالي أستيقظت متأخرة ولم تجده بالشقة حاولت ترتب بعض الأشياء الملقية بأهمال مكان نومه ثم دلفت إلى المطبخ تتم تنظيفة مما فعلوا أمس من دربكة وفوضى جلت الأطباق وإناء قد كان سوي لها مكرون وقطع فراخ مقلية بعد قليل أنتهت وظلت تبحث عن تلك الصورة تتأكد من الملامح لكن لم تجدها ففتحت التلفاز
وجلست تشاهد مابه حتى
عند مصعب واللواء
_خلاص كده يا مصعب خلصت
متابعة القراءة