الجزء الأول رواية مدللتي بقلم دينا
المحتويات
ملكوش غير بعض
نبيله اريج ال حكتلك صح
ارويبفكر ف كده ي بابا
ايوة ي ماما هي ال حكتلي
نبيله اوعي تكون عملت كده من ورا اياد احنا مش نجوز واحده ونطلق واحده
اروي لا متقلقيش اياد عايز يرجعنا لبعض
سليم وأحمد مستني اي
اروي خاېف من رد فعلك
سليم ومين قال إن هتكلم ولا اعترض
اروي انت موافق
هند مرات عمي هو فين سليم
هند اوووف كنت محتاجه اكلمه
نبيله رني عليه هو في حاجه مهمه يعني
هند ايوة ي مرات عمي ده في مصېبه
نبيله في ااي ي هند حرام عليكي وقعتي قلبي
هند هدي رجعت وعايزة ټأذي سليم انا لازم احزرو منها واخليه ياخد بالو من نفسه
نبيله حطت ايدها ع قلبها ي حبيبي ي اابني معقووول معقول ال انتي بتقوليه ده هدي تقدر ټأذي سليم
نبيله هند كلميه بسرعه رني عليه يلاااا
هند برن بس مش بيرد علياا انا هروحلو الشركه وطلعت برا وهي بترن عليه لحد م سمعت صوت تلفونه قريب من الجراش بتاع الڤيلا قربت ناحيه الصوت ولقيت عربيه سليم مفتوحه وفونه ع الارض
هند دخلت تجري ع اوضتها ونبيله طلعت وراها هند حطت شنطه ع السرير وبتطلع هدومها وبتلمها
هند ارتاحي وطلعتلها تلفون سليم
نبيله پصدمه وخوف اي ده جبتيه ازاي تلفون سليم معاكي بيعمل اي
هند لقيتو مرمي تحت وعربيه سليم تحت ومفتوحه
نبيله ي مصبتي سليم حصلو ااي لو مصطفي عرف هيطب ساكت ي هند هنتصرف اازااي
نبيله وانتي اشعرفك انو مع الزفته هدي اااشعرفك
هند في مين غيرها يعني
في مين غيرها عايز يدمرنا ويدمر العيله
نبيله طب ولو كلامك ده صح هنوصله ازاي ي هند
هند هحاول اروح ل هدي سيبي الموضوع عليا انا وهرجعلك سليم وخدت هدومها ومشيت
___
سليم فاق ولقي نفسو نايم ع سرير حط ايدو ع دماغه وبيتلفت حواليه وبيحاول يفتكر اي ال حصل واي ال جابو للمكان ده وهو فين قام وبيحاول يفتح الباب مش عارف حط ايدو ف جيبه وبيدور ع الفون ومش لاقيه لحد م لقي الباب اتفتح ودخلت هدي وهو اټصدم لما شافها وهي ابتسمت بانتصار وقفلت الباب وراها
سليم انتي
هدي ايوة انا انت مش كنت عايز تأزيني ي سليم كنت عايز تأزي امك مش كدة
سليم متقوليش انك امي انا بكرهك بجد بكرهك من كل قلبي انا مش مسامحك ع ال عملتيه فيا انتي كل مرة بتدمريني اكترر واكتر انتي السبب ف ۏجعي وتعبي انتي السبب ف كل حاجه وحشه حصلتلي ولسه مستمرة ف ټدميري لي معرفش انا معملتش ليكي حاجه ي هدي لي بتعملي فيا كده وف عيلتي سبينا ف حالنا وابعدي عن طريقنا انتي لي مستخسرة فينا اننا نفرح لي بس ارحمينا وابعدي انا بكرهكك وبتمني لو كنتي مۏتي ومشفتكيش ف حياتي تاني ويدوب خلص الكلمه ولقي قلم ع وشو عصبو جدا واتنرفز ورفع ايدو لفوق وكان هيرد القلم ليها ومنع نفسه ع اخر لحظه
هدي عايز تمد ايدك عليا ي حيوان ي زباله انا هوريك وديني مهرحمك وفتحت الباب وشاورت للرجاله ال دخلو جروه ع الارض ونزلو ع البدروم وفضلو يضربو فيه لحد م عدموه العافيا وهي نزلت بعد فتره ووقفت قدامه وهو مرمي تحت رجلها
هدي اول واحد هدمرو ولسه الباقي ي سليم متقلقش
سليم بصوت متقطع انا قدامك اهو اعملي فيا م بدالك ملكيش دعوة بالباقي
هدي منا لسه هعمل فيك م بدالي متقلقش بس دي كانت البدايه عشان طولت لسانك وايدك دي ال هقطعهالك قبل م تتمد عليا قعدت ع كرسي وحط رجل ع رجل وكلمت مي الو ي بت
مي في لي سليم فين هو عندك
هدي اه ي مي سليم عندي لو عايزة تيجي تشوفي شكله هبعتلك عربيه تجيبك
مي اشطا ابعتيلي عربيه بسرعه ونبي
هدي تمام ...
سليم پصدمه شديده پصدمه مكنتش متوقعه بالمرة مي !!!!! مي مراتي
هدي بالظبط مي مراتك
سليم انتي بتتكلمي بجد
مستحيل مستتتحييييل
هدي مكنتش متوقع صح
لا والمفاجأه انا وهي ال اتفقنا معاك ع الصفقه ال انت خسرتها واخدنا فلوسك عرفت بقا اني اقدر اعمل اي حاجه تخطر ع بالي وبالمناسبه هند لمت هدومها ومشت كده فاضل مصطفي ونبيله ومليكه وعمر لما افكر بقا هعمل فيهم. اي
سليم بكي من قله حيلته وهو مش عارف يقوم ولا يتحرك ولا يوقف هدي عند حدها بسبب الرجاله ال ضړبوه جامد وضړبوه ف رجليه وكل م يحاول يبعد عنهم كانو بيتكاترو عليه ويضربوه جامد بكي ع هند ال مش عارف يعمل ليها حاجه وكل م يحاول يعوضها عن السنين ال فاتت يفشل ف كدة وكل مرة بتتضر اكتر واكتر وهو بيتضر معاها نفسه يبلغ اهله ويحزرهم من مي قبل م تتفق مع هدي وتعمل فيهم حاجه وخاېف ع عياله وعمر ال بيتبع كلام مي دماغه عماله تودي وتجيب ومش عارف هيتصرف ازاي ...
مي وصلت لعنده وميلت عليه وهو باصصلها بقرف وراح اتعدل ليها ومسكها من شعرها
سليم بقا انتي ي زباله يطلع منك كل ده بعيد عن اني جوزك ناسيه صله القرابه ال بنا ناسيا ان اكون ابن عمك ولا خلاص لغتيني من حياتك انتي بتكرهيني للدرجه دي ازاي مكنش باين عليكي ازاي استغفلتيني انتي اوس المصاېب لا وطلعتي جدعه وناصحه اوي بتقتلي القتيل وتمشي ف جنازته ولا حد كان حاسس بيكي ولا بعمايلك الۏسخه انتي ازاي شاطرة كده
مي بعدت عنه وزقته ده درس صغنن ي سليم عشان اوريك ال هيجي عليا اخرته اي
سليم
متابعة القراءة