بسبب الانستجرام

موقع أيام نيوز

أنا حياتي إتدمرت بسبب الإنستجرام!
الموضوع بدأ برسالة من أكونت مش حاطط صورة..
اسمه كان نصايح الرسالة كانت سطر واحد 
خد الشمسية معاك... هتشتي!
قريت الرسالة وأنا لسه صاحي من النوم آه عادي... ما أنا زيي زيك بالظبط أول حاجة بعملها أول ما بصحى من النوم هي إني أمسك الموبايل وأشوف مين بيقول إيه!
حركت عيني من على شاشة الموبايل ناحية السما الصافية والشمس اللي منورة السما هتشتي
أولا اسمها هتمطر مين اللي بيقول هتشتي دا الفعل هو سقوط المطر فتبقى هتمطر!
ثانيا مين مچنون ممكن يشك ولو للحظة إن السما ممكن تمطر في الجو الرايق دا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضحكت على الرسالة وبعت إيموچي بيضحك قمت دخلت الحمام خدت شاور سريع وخرجت على المطبخ مراتي كانت سايبالي رسالة متعلقة على الميكروويف الساندويتشات في الميكروويف جبنة سايحة زي ما بتحبها ٤٠ ثانية بس
مراتي بتصحى تنزل هي والولاد على الساعة ستة الصبح عشان تلحق تروح شغلها والولاد يلحقوا يروحوا مدارسهم إنما أنا شغلي بيبدأ الساعة عشرة عشان كدا بصحى بعدهم بساعتين تقريبا سخنت الساندويتشات وكلت لبست وظبطت نفسي ونزلت الشغل.
يمكن لو كنت سمعت كلام الرسالة الغريبة اللي جت لي الصبح... مكانش زماني واقف مبلول دلوقتي على باب البيت بعد ما الدنيا مطرت ها... مطرت وغرقتلي هدومي كلها بس هنا هيظهر سؤالين مهمين مين اللي بيبعتلي وإزاي عرف إنها هتمطر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ومكدبتش خبر... بعت السؤالين دول في الرسايل لأكونت نصايح عمل سين ومردش بعد شوية كنت نسيته اتعشيت وإتفرجت على شوية فيديوهات على التيك توك ونمت.
صحيت الصبح... لقيت رسالة جديدة من سطر واحد من نفس الأكونت بلاش تجيب غدا من محل ..... النهاردة.
هنا بقى... كان عندي مشكلة! هو عرف منين إني بتغدى كل يوم من المطعم دا دا حد عارفني كويس أوي... وعارف خط سيري!
المرة دي... بعتله رسالة على طول إنت مين الموضوع بدأ يبقى سخيف!.
وكالعادة... عمل سين... ومردش!
شوية شوية نسيته رحت شغلي كان يوم طويل ومليان دوشة ما صدقت ميعاد البريك جه كنت ھموت من الجوع نزلت من الشركة ومشيت ناحية مطعمي المفضل كنت على وشك أدخله وأطلب وجبتي اللي متعود آكلها كل يوم بس في آخر لحظة إفتكرت الرسالة بتاعة الصبح وقلت ليه لأ لما أجرب أسمع الكلام!
مشيت للمطعم الموجود قصاده قعدت وطلبت وجبة جديدة عليا قبل ما أخلص أكل... قامت حري قة في مطعمي المفضل المطعم اللي كنت على وشك أدخله لولا الرسالة بتاعة الصبح الحري قة كانت قوية لدرجة إن محدش خرج من المطعم عايش لا الزباين ولا اللي شغالين فيه!
يعني إيه يعني لولا إني سمعت كلام الرسالة دي كان زماني مي ت زيهم مش معقول... دا مستحيل أساسا... محدش بيعرف الغيب! دا مش منطقي!
طلعت الموبايل من جيبي وصورت المطعم المحروق بعت الصورة للأكونت وتحتها علامتين استفهام .
كالعادة... عمل سين ومردش!
رجعت شغلي ورغم إن بالي كان مشغول باللي حصل بس نسيته... وإتسحلت في ضغط الشغل ولحد ما نمت بالليل... كنت ناسي كل حاجة عن الأكونت دا.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بس صحيت الصبح... لقيت رسالة جديدة منه!
بلاش تمشي من شارع ..... بعربيتك النهاردة روح الشغل من طريق تاني.
طيب... أنا دلوقتي عندي مشكلتين أولا إن دا حد فعلا مراقبني كويس... عارف خط سيري بمشي منين باكل إيه وهكذا...
وثانيا أنا مش عايز أسمع كلامه... لأنه ممكن ينقذني من حاجتين بس يضرني في النهاية!
بس في الأول وفي الآخر... مفيش قدامي غير إني أسمع كلامه مش هخاطر... وهشوف إيه اللي هيحصل وبناء عليه... هحدد هعمل إيه!
كنت قاعد بشتغل لما علاء زميلي في الشغل دخل عليا زي المچنون كان باين عليه إنه خاېف بس لما شافني ارتاح قالي كنت خاېف عليك أوي!.
سألته بدهشة ليه.
بصلي شوية قبل ما يقولي إنت معرفتش اللي حصل.
قلتله لأ... لو عرفت مكنتش سألتك!.
قالي حصلت حاډثة كبيرة في شارع ..... اللي بتمشي فيه كل يوم المصابين بالميات قلقت تكون هناك.
حسيت ريقي نشف فجأة دقات قلبي زادت وجسمي بدأ يترعش لدرجة أن علاء سألني مالك إنت كويس.
حاولت أتماسك قلتله أنا... أنا زي الف... زي الفل.
لو مكنتش سمعت كلام الرسالة... ومشيت في الطريق دا... كان زماني مصاپ
تم نسخ الرابط