الروايه كامله بقلم سمر احمد
وف اوضة نومك وده كان باتفاق وتخطيط سعاد حتى الرسالة اللى وصلت سعاد من زنات كانت سعاد اللى بعتاها من تلفون زنات لنفسها مراااتك بريئة ومظلووومة ......وبدأ يحكيله
حورلاااء مش كداااب امى كانت بريئة انا شوفت كل حاجة بعنية وانا صغيرة
اكرم ببرووود كداااب هو برضو اللى كداااااب اوك تعالى نشوف كدبه وبعدها فتح تلفونه وخلى سعاد وحازم يشوفوا وكل حاجة منشورة على النت من تسجيلات وهما بيخططوا واعترافات ليها وهنا مقدرتش تنكر
سعااااد بانفعال ايوووووووا انا اللى عملت كل ده بس دا كله بسبب الزفتتة اللى اسمها زنات كنا صحيح اقرب اتنين اصحاب بس هي مراعتش مشاعرى أما أطلقت وكانت كل شويه تحكيلى عن حياتها السعيدة وجوزها اللى مفيييش زيه اشمعنى انا يحصلى كدا وهي لاااء ليه محطتش نفسها مكانى بس انا بقا حطيت نفسى مكانها انا اللى عملت كل ده وبعدها بصت لحور حتى انتى كنت عايزة اتخلص منك عشان كنتى اكبر خطړ ودليل ضدى لان كنت عارفة انك شوفتى اللى حصل ف اليوم ده وقت مادخلت عليكى وكان جسمك بيتنفض مكنتش عارفة وقتها هل انتى شوفتى من البداية ولا وقت ماابوكى قتل امك بس فكنت لازم اتخلص منك وكنت عارفة انك بنت بنوووت كمان بس انا اللى قولت لابوكى كداعشان اخلص منك
حور وللاسف منجحتيش لان اللى حصل دلوقتى كله كان خطة عشان نكشفك
ملهاش ذنب ازاى هقدر اعيش بالذنب ده طوول حياتى بس لااازم تحصليها ياسعاد
قولتلك أبعد الزفتتتة دى خد الظابط منه السکينة ورماها كل واحد هيتحاسب على اللى عمله وبعدها خلع الظباط لبسهم البدل اللى بيلبسها الظباط وبكدا تكون الخطة نجحت وظهرت الحقيقة
شعبان پصدمة يعنى انتوا مش ظباط !طب والقتيل!
دخل البيهكله كاان خطة اكرم بيه عشان نقدر نخليك تساعدنا
شعبان انت مممووووتش !
منا قدامك اهو
حازم استنوا شويه معلش وبعياط اسف يابنتى اسف مكنتش اعرف ده كله سامحينى وبحسرة وقهر انا لو عندى أمنية وحدة ف حياتى هي انى اخرج من السچن واعوضك عن كل اللى فاااات وجرى عليها وخدها ف حضنهمش عايزك تكرهينى انا عارف انى غلطت بس اى واحد مكانى كان هيعمل كدا عارف انى ظلمتك ف المعاملة وضررربتك كتير وحرمتك من كل حاجة بتحبيها بس سامحينى كفاية امك مش مسمحانى
حورربنا هو اللى بيسامح بس برضو مجلهاش قلب ماهو ده كله كان بسبب سعاد خلاص سامحتك مسمحاااك
دخلو السچن واتحكم على سعااد بمؤبد وشعبان وحازم سنين ويخرجو
رجعت حور واكرم على البيت وكانت حووور طايرة من الفرحة
بعد مرور شهر
كان قاعد حور واكرم وبنات عمه على السفرة بيفطروا الباب خبط فتح سعيد الخدام الباب والكل اتفاجئ
اكرم بفرررحة بااااااااابا
حور عممممى
كلهم وقفوا ف مكانهم
دخل عليهم الاب وهو بيضحك ومبسوووط بس اول ماشاف اكرم واقف بدأت تعبيراات وشه تتغير والڠضب بدأ يظهر ف ملامحه وعينه احمرت والضحكة اختفت من على وشه وفجأة طلع مسډس ومشى شويه ناحية اكرم..
اكرم مااالك يابابا ف ايييه
لطفى لااازم اقټلك وجه المسډس ناحية اكرم
اكرم پصدمة ليييه بس يابابا استهدى بالله ونزل المسډس من ايدك
بصله لطفى پحقد اكتر ضغط على المسډس و.................
البارتالسابععشر وقبل الاخير
سمراحمد
كاتبةالظلام
بصله لطفى پحقد اكتر وضغط على المسډس.
حور اكرم لااااااااااااااااء
اكرم بخوووووف ودموع حوووووور ليه عملتى كداااا ليييييه حد يطلب الاسعااااااف
حور بضعف كل ...مرة ...كنت..كنت...ملاااااكى الحارس....المرادى انا ....انا...ملاكك الحارس وغمضت عيونها
اكرم بصراااااخ لييييييييه لييييييه يابابا عملت كدا قووووولى لييييه
لطفى وجه المسډس ناحية اكرم مرة تانية لاااازم تموووووت مسك سامى مدير أعماله اللى كان جاى معاه أيده
سامى كنا خلاااص قولنا انك خفيت انت بقيت خطړ واتصل على المستشفى تاجى تاخده وصلت الإسعاف خدت حور ووصلت برضو عربية من مستشفى الامړاض النفسية خدت لطفى والاتنين دخلوا المستشفى مشى
اكرم مع حور وبنات عمه مشيت وراه بالعربية
في المستشفى اللى فيها حور
دخلوا حور أوضة العمليات واكرم واقف برا مڼهار هو والبنات وبعدها باأربع ساعات طلع الدكتور
اكرم بخوووف حوررررررر فييييييييها ايه طمنى عليها يادكتور
الدكتور الحمد لله
المدام حور بخير والړصاصة عدت من جنب قلبها اطمنوا
اكرم ممكن ادخل أشوفها
الدكتور لا استنى شويه معلش عشان لسة عاملة عملية ولازم نسيبها ترتاح
اكرم والله هشوفها بس مش هتعبها وهطلع علطول
دخل اكرم وشافها وفعلا طلع من غير كلااام وبعدها طلع وراح المستشفى التانية عشان يشوف أبوه وليه عمل كدا وساب بنات عمه وقالهم انه هيمشى لابوه يشوف أبوه عمل كدا ليه وفيه ايه وهيرجع لحد ماحور تكون فاقت
في المستشفى اللى فيها لطفى
مشى اكرم عند أبوه لقى سامى واقف بيتكلم مع الدكتور ..
اكرم فيه ايه يادكتور بابا ماله
الدكتور ابوك عنده انفصام في الشخصيه
اكرم بصدددددمة انت بتقووول ايه يادكتور
سامى زى ما سمعت ابوك من يوم ۏفاة امك وهو عنده انفصام شخصية شخصية طيبة بتحب ابنها وكانت عايزة تجوزه وتشوف حفيده وشخصية تانية متعرفش غير حاجة وحدة وبس وهي انك عدوها يااكرم
.اكرم عدو ايييييه وليييه!
سامى شخصية ابوك التانية كل همها انها تقتلك لان انت بالنسبالها انت اللى قټلت مرااااته اللى كان بيحبها اووووى وميقدرش يعيش من غيرها واما جدك عرف بده وقتها قرر يسفرك تتعلم برا واهو فرصة أنه يتعالج بس للاسف لحد اما انت رجعت مكنش اتعالج وهو كل مرة اللى كان بيحاول يقتلك والشخصية التانية بتظهر اما بتشوفك واقف وكويس لأن اما كنت راقد علطول على السرير كان عادى وعشان كدا قولنا قريب وهيخف تماما
اكرم وانت كنت عاااارف بده!
سامى لا حوار القتل لاء مكنتش اعرف عنه حاجة ومعرفتش غير السفرية دى وهو بيحلم وكان بيخطرررف بكلام
ودا كله والدكتور واقف معاهم وهو اللى كان متابع حالته وكان يفتكر أنه خلاص بقا كويس إلى حد مااا ....
الدكتور بجد انا مصدووووم حالته اتراجعت جدا
اكرم وايه الحل يادكتور
الدكتور لازم ابوك يفضل تحت عنينا هنا لحد اما يخف ومش لااازم يشوفك خالص حاليا
اكرم وهطمن عليه ازاى يادكتور
سامى انا هبقى اطمنك وابلغك بكل جديد بس انت دلوقت لاااازم تمشى عشان مرااااتك
اكرم تمام ياسامى خلى بالك من بابا وانت يادكتور خلى عينك عليه
.الدكتور متقلقش على باباك
رجع اكرم لحور وقال لبنات عمه اللى الدكتور وسامى قاله كانت حور فاااقت دخلوووا عشان يشوفوها ..
اكرم لاء لاء لاء داحنا كنا بندلع بقا
حور بتعب انا...كويسة...طول...مانت جنبى
ملك خفى بسرعة بقا ياست حور ولااا انتى عجبك قاعدة المستشفى
لياان يابت ياملك بطلى عبط دى لسة عاملة عمليه
اميرة بخبث بتهزر معاهااا الله متهزرش يعنى
اكرم خلاص بقا يابنوتات بلااااش نتعبها
قعدت حور اسبوعين في المستشفى وبعدها خرجت ورجعت البيت واكرم قالها ليه بابا عمل كدا
حور انا عايزة اشوف عمى
اكرم بس انتى لسة تعبانة
حور معلش يااكرم عايزة اشوفه
ملك واحنا هناجى معاكم واهو ناخد بالنا من حور معاك
اكرم تمام ماشى يلاااا
مشيوا المستشفى ودخلت حور والبنات شافوه ماعدا اكرم وكانت حالته طبيعية لانه بيتحول أما يشوف اكرم بس وبعدها خرجو ولقيو الدكتور واقف مع اكرم ..
اكرم اخبار بابا ايه يادكتور مفيش تحسن
الدكتور للاسف احنا حاولنا كتير بس حاليا مفيش غير طريقة واحدة
اكرم اي