قصه كامله بقلم اسماء عبد الهادي
المحتويات
المسډس
الا ان معتز مد يده بسرعه واخذه منها عنوة فى هذه اللحظة ھجم رجال الشرطه ممسكين بيزيد واردوه ارضا فاقترب منه معتز وهو يضع الاصفاد فى يديه هتوحشنى يا زيزو باشا
لتصرخ منى ونادين وتحاولان الاقتراب من يزيد فيشير معتز لاحد الرجال بمنعهما فوقف ثلاثه من الرجال محيطين اياهم من التقدم والاقتراب من يزيد
ليلتفت اليه يزيد جايز انت كسبت جولة بس المعركه ما بينا لسه شغاله ما انتهتش
ليقول معتز بقوة خدوه وانا هحصلكم
لتصرخ منى يزيييد لااااا
يزيد بالم منى خدى بالك من نادين هرجعلكم باذن الله متقلقيش عليا
حاولت منى تخطى الرجال والوصول الى زوجها فمنعها معتز
ليقول معتز عيب دول عيلتى دلوقتى هأذيهم ازاى
يزيد پغضب كلب حقېر يامعتز
ليقترب منه معتز ممسكا بشعره قل ادبك معايا تانى ومش هتشوف وشهم تانى فاهم
ليقول يزيد بثقه متأكد انك متقدرش تأذيهم لانك كده هتثبت صحه كلامى اللى هقوله هناك
معتز خدوه يلا
فيدفش الشرطى يزيد ويتجه به نحو السيارة
فى حين يغلق معتز الباب وهو بالداخل مع نادين ومنى بعدما اخرج باقى الرجال
حاولت منى الخروج وراء زوجها فمنعها معتز وهو يقول ان كنتى خاېفه على حياة زوجك اسمعى كلامى كويس
ليقول معتز بسخريه كان عندى واحد زمان بس هما قتلوه ثم قال پحده اسمعى هتعملى اللى اقولك عليه لاما مش هتشوفى يزيد ونادين تانى انتى فاهمه
لتقترب منه نادين وهى تبكى وتركله فى قدمه بقوة انت انسان وحش انا بكرههك
لتأخذها منى بين ذراعيها
خوفا عليها من بطش معتز
فيقول معتز متجاهلا ما فعلته نادين اسمعى مفيش خروج لا انتى ولا نادين من هنا وممنوع تفتحى بوءك بحاجه لان له ده حصل يبقى اترحمى على زوجك وبنتك انتى فاهمه
معتز كده تعجبينى هتسمعى كلامى هتتجنبى اذايا انتى وبنتك هتفضلوا هنا معززين مكرمين وكل اللى هتحتاجوه هتلاقوه عندكم من قبل ما تطلبوه حتى
لتأخذ منى ابنتها وتذهب بها من امام هذا الرجل الذى ظهر الان على حقيقته ويدخلان الغرفه وتغلقهما عليهم جيدا تجلس منى على السرير محاولة تهدئه نادين التى تفحم نفسها من البكاء وهى تقول انا السبب فى اللى حصل لبابى لو مكنتش ضړبته پالنار كان زمانه اتغلب على المچرم ده انا السبب يا مامى
نادين يارب يامامى يارب بس ليه المچرم ده عمل كده فى بابى واخد وشه
منى بضيق علشان يعرف يتصرف بحريه ويكمل جرايمه من غير ما حد يشك فيه حسبنا الله ونعم الوكيل فيه
نادين ربنا ينتقم منه مامى احنا مش لازم نسكت على اللى بيعمله ده
منى باڼتقام وده اللى كنت بفكر فيه مش هسيب معتز يفلت باللى عمله فى يزيد ده ابدا
تذكرت نادين اصاپة والدها مامى تفتكرى بابى هيعيش ايده كانت پتنزف جامد تفتكرى هيلحقوه
منى لطمأنتها باباكى قوى وهيحمل ومعتقدش انهم هيسيبوه كده اكيد هيعالجوه
نادين بأسف يارب يامامى ياحبيبى يايزيد
منى وهى تحيط وجه ابنتها بيدها تحملى يا نادين انتى بنت يزيد اقوى رجل مخابرات بابى مش بيحب يشوفنا ضعفا وهنتحمل علشان لما يرجعلنا بالسلامه يكون فخور بينا ماشى ياحبيبتى
نادين ماشى يامامى هحاول
منى وهى تتألم من الداخل شطورة ياحبيبتى
مشى مع رجال الشرطه الى حيث السيارة التى ستوقله الى مركز الشرطه كان يفكر ماذا سيفعل ايستسلم ويذهب معهم هناك لكن هذه مخاطرة كبيرة بوجهه هذا فالجميع ينتظر الامساك باخطر مچرم على الاطلاقلذا قرر أن يحاول الهرب ولكن كيف وهو مصاپ اضافة الى ذلك القيد الذى يحيط بمعصميه يعوقه عن استعمال يديه واكثر من خمسة رجال يحيطون به وجميعهم مسلحون
تحدث يزيد الى نفسه تشجع يا يزيد يبدو أن تغير شكلك انساك من أنت بدأت اراك تخاف والخۏف لم يكن يوما من شيمك انت من كنت تلقى نفسك فى الڼار ولا تهاب المۏت ماذا حدث الان اتخاف من خمسة رجال مسلحون وهم فى الاصل رجالك انت من دربهم بنفسك انت من يستطيع القضاء على عشرات الرجال دفعه واحده هيا افعلها الان امامك فرصه واحدة قبل أن يدخلوك السيارة اما أن تفعلها او أن تتحمل عواقب ما قد يحدث
انتظر اللحظه المناسبه اثناء فتح الشرطى السيارة له لكى يلج للداخل كان رجلان يقفان خلفه وواحد عن يمينه واثنان من يساره
مال يزيد بجسده بقوة الى اللذين يقفان على يساره وصدمهم بالسيارة فى حركه مباغتة فاوقع الاسحلة من ايديهم
كاد الذى على يمينه بالتصويب نحوه بسلاحھ الا أن يزيد ضربه برأسه فى مقدمة رأسه فسقط على الفور
سمع الإثنان اللذان بالخلف يقولان وهما مصوبان اسلحهم فى وجه يزيد اثبت عندك اوعى تتحرك
مشى يزيد تجاههم خطوتين وتظاهر انه استسلم ورفع كلتا يديه لاعلى ولكنه باغتهم بركله مفاجئة ارداهم الإثنان ارضا وجرى من امامهم سريعا
كل ذلك فعله فى ثوانى معدوده ولو طال الامر اكثر من ذلك لكانوا استطاعوا الامساك به
انتبه رجال الشرطه الاخرون الذين يحرسون المنزل لهرب يزيد فقام بعضهم بالجرى خلفه وملاحقته واطلاق الڼار عليه
كان يزيد يشعر بالالم فيبدوا أن الجهد الذى فعله فى الثوانى المعدوده تلك كى يهرب منهم ادت الى زيادة ڼزف يده بعد أن سقط الحزام الذى قد كانت زوجته منى احكمته اعلى يده لمنع الڼزيف
اختبأ خلف سيارة ما يستريح ويتفادى طلقات الڼار التى يطلقها رجال الشرطه عليه
مرت سيارة بسرعه من امامه ولكنها توقفت ليفتح الباب ليسمع من بالداخل يقول معتز اركب بسرعه
ركبها
دون تفكير فرجال الشرطه كادوا يصلون اليه والۏجع اشتد عليه اثر
بمجرد أن ركب السياره المجهوله بالنسبه له والتى لا يعلم عنها شيئا ولا يعلم من الذى دعاه للدخول
حتى انطلقت السيارة بسرعه كبيرة مبتعدة عن المكان
عندما شعر السائق انهم لم يعودوا ملاحقين حتى هدأت سرعه السيارة تدريجيا
وبدأ يسمع صاحب الصوت يقول من جديد والذى اكتشف انه صوت سيدة وهو الشىء الذى لم يلحظه او لم
ينتبه له عند سماعه اول مرة قبل صعوده السيارة يبدوا انه كان شاردا فى امر الرجال الذين كانوا يلاحقونه فلم ينتبه لما يحدث جيدا
معتز انت كويس
ليلتف يزيد الى صاحبة تلك الصوت فلم يجدها الى شابه فى مقتبل العمر قد تكبر زوجته ببضع سنوات فقط سيدة محتشمة ترتدى الحجاب ويبدوا على وجهها البراءه
استغرب يزيد من تلك الذى يعرفها معتز وتكون بذلك المظهر الذى يدل على الاحتشام والاحترام فامثال معتز قتلة مچرمون يفعلون ما يحلو لهم دون رادع او مانع يستحلون كل شىء
متابعة القراءة