الجزء الاول مسجل خطړ بقلم منال عباس
المحتويات
..
حسين ما تزعلش منه يا ابنى ...
سيف طيب تمام استاذنك يا جدى هنمشي
حسين اتفضل ومن بكرة يا سيف ترجع ل شركاتك
ورجع هيبه اسم الشرقاوى من تانى ...
سيف أن شاء الله
أخذ سيف زهرة من يدها وعاد بها إلى قصره
زهرة لما انت عايز ټنتقم من اختى ..ليه اتجوزتنى
سيف اوعى تفكرى علشان خاطر سواد عيونك ..
لا دا علشان ما يبقاش ليكى حجه فى انك تخرجى من القصر ..ولما ارجع حقى ...وقتها هطلقك ..
زهرة ياريت يبقي بسرعه
سيف ولا يدرى سبب واضح لما فعل ذلك .ولكنه أراد الاحتفاظ بها ...بقلم منال عباس
أمر سيف البودى جارد بنشر خبر زواجه من زهرة على المجلات والسوشيال ميديا فهو يريد أن تعرف ريهام ..ما وصلت إليه اختها ...
عند ريهام
وهى تتصفح الفيس بزهق .فلم تتعود أن تجلس محپوسه هكذا ..
ريهام الحقنى يا وليد
وليد فى ايه
ريهام وهى تعطيه الفون ..ليرى الخبر
وليد دا كويس جدا ...كدا تبقي زهرة سبب فى أن الۏحش يسامحنا ..
ريهام فى نفسها وقد شعرت بالغيرة من اختها بقي البت المفعوصه دى تتجوز سيف الۏحش ..وحش السوق ابن الحساب والنسب ..وانا اقع فى وليد الخايب اللى بېخاف من ضله ..
وليد ايه روحتى فين بكلمك مش بتردى ..
ريهام لا انشغلت بالحقېرة اللى اسمها اختى ..ازاى تقبل الزواج ..وانا مش موجوده ..
وليد تلاقيها اتصلت وفونك طبعا مغلق ...
ريهام اه فعلا ....وجلست تفكر كيف تستعيد ثقه الۏحش من جديد ..
يأتى وليد اتصال من البيج بوص
البيج بوص عرفت أن الۏحش اتجوز ..من اخت مراتك ..يا ترى دى خطه منك ولا ايه يا وليد ..
وليد لا يا باشا .احنا تركنا المنزل واتفاجئنا بالخبر زى حضرتك حالا ..
البيج بوص يبقي كدا سيف بيلاعبكم ..خلوا بالكم
سيف ذكى جدا ...
وليد حاضر يا باشا .واحنا مش بنعمل حاجه الا تحت امرك
البيج بوص سلام واغلق الهاتف
وليد مين الراجل دا
وليد انا ما اعرفش يبقي مين ..بيكلمنى فون بس
وكل تعاملنا مع رجالته .لكن هو مش بيظهر
لحد .
عند الۏحش
سيف بقولك ايه ..انا بقالى سنين كتيرة فى السچن عايز اكل بيتى كدا يغذينى
والحقيقه انا صرفت كل الخدم وامسك يديها وعايز اكل من ايديكى الحلوين دووول واقترب منها ليجد عيونها الواسعه التى تشبه عيون المها من شده جمالها ...ترتبك زهرة من اقترابه الشديد ويتحول خديها للون الاحمر من شده الخجل يلاحظ ذلك سيف فيتلذذ من ذلك فيقترب أكثر ليعلوا صدرها صعودا وهبوطا .
سيف اخلصى وخلصى الأكل وطلعيه ليا اوضتى ويتركها ويصعد للأعلى ..
تجلس زهرة بالأرض وتبكى بشده
كيف له أن يلعب بها وبمشاعرها هكذا
زهرة انا بكرهك وبكره اليوم اللى شوفتك فيه ..
ثم تقوم وتذهب للمطبخ ..لعمل الغداء كما طلب منها ..بقلم منال عباس
ليرن هاتفها برقم غريب
ترد زهرة
زهرة الو
ريهام ايوا يا ست زهرة
زهرة ريهام انتى فين يا ريهام
ريهام وهيفرق معاكى ايه .رايحه تتجوزى من ورايا .وكمان مين خطيبي السابق
لتتفاجئ زهرة سيف كان خطيبك !!
ريهام لو عندك ذرة كرامه ابعدى عنه
سيف بيحبنى انا ...وانا غلطت أنى سيبته
زهرة انتى بتقولى ايه ..كل اللى يهمك سيف .ما فكرتيش فى ماما اللى سيبتيها من غير علاج
ريهام بارتباك ما انا كان عندى شغل مهم وعارفه انك راجعه
لتبكى زهرة بحرقه ماما ماټت. ياريهام
ريهام انتى بتقولى ايه ..دى لعبه منك انتى وسيف صح
زهرة بحسرة تفتكرى مۏت. ماما بقي لعبه
لتسمع زهرة صوت سيف من خلفها ..
بتكلمى مين لترتبك ويقع الهاتف من يدها ..
تغلق ريهام المكالمه عند سماع صوت سيف وتخرج الخط وتكسره حتى لا يصل إليها ..فهى تريد أن تعيده ولكن بطريقتها ..
يمسك سيف بالهاتف ويسترجع اخر مكالمه
ليجدها رقم ...وغير مسجله ..
سيف الرقم دا بتاع مين
زهرة پخوف من غضبه النمرة طلعت غلط ..
ليمسكها من ذراعها بقوة ويلوى ذراعها لتصرخ زهرة من الالم
الۏحش اكتر حاجه اكرهها فى حياتى هى الكذب
قولى رقم دا مين
زهرة ما اعرفش النمرة غلط يتركها ...
ويأخذ فونها معه ..
سيف امامك نص ساعه والأكل يكون جاهز وتركها وصعد للأعلى ..
فتحت الثلاجه واحضرت بانيه
وعملت مكرونه وبانيه وسلطه ..
فهى لم تتعود على دخول المطبخ ..ولا تدرى ماذا تفعل وتخاف أن يضربها إن لم تفعل ..
بعد نص ساعه نزل سيف وجدها تضع الطعام على المائده ...
سيف شكل الاكل مش بطال ...
بس هو دا اخرك !!! جوزك بيقولك جعان وعايز ياكل
تعملى مكرونه ..شكلك خيبه اوووى
انقبض قلب زهرة عند سماع كلمه جوزك
ولكنها لا تريد جداله ...
سيف اطلعى غيرى هدومك ..انا عايز اكل واشبع
بس الأكل دا مش هيشبعنى ..
زهرة وبدأت تشعر بالتعب والارهاق ..
زهرة طب ممكن انا .... ولم تكمل ..
سيف پحده دقائق تكونى جاهزة امامى مفهوم
زهرة پخوف مفهوم
لتصعد للأعلى وهى تنعى حظها ..
وتبكى ..فينك يا ماما انا اتبهدلت اوووى من غيرك ....وتستبدل ثيابها بملابس اخرى
فلقد وجدت العديد من الملابس الباهظه الثمن ..وكلها تناسبها
ارتدت دريس ابيض واسع
ونزلت بالاسفل ..لتجد سيف نائم على كنبه الصالون .....
اقتربت ببطئ منه وبصوت شبه هامس ..
زهرة سيف ..سيف
ولكنه لم يرد ..اقتربت أكثر منه فهى خائفه منه فهو متقلب المزاج ..ولا تدرى رد فعله لايقاظه ..
زهره وهى تضع يدها ببطئ على كتفه وتناديه
لتجده فجأة يرفعها بيده لتصبح فوقه .ويفتح عينيه ويبتسم ابتسامته الساحرة لتجعلها تسرح في عينيه .............يتبع
جهزت زهرة نفسها وارتدت دريس ابيض جميل يليق على بشرتها البيضاء وشعرها الاسود لتنزل لتنادى على سيف ولكنه نائم ..نادت بصوت منخفض عليه سيف ..سيف ولم يرد اقتربت أكثر منه لتناديه لتتفاجئ به يحملها بيده لتكون فوقه
ويفتح عينيه ويبتسم ابتسامته الساحرة لتجعلها تسرح في عينيه ... نظرت إليه وتاهت فى عينيه
وقلبها يزداد دقاته ....
زهرة بصوت مبحوح نزلنى
سيف بس انا عاجبنى كدا ..
للتسرع فى الرد وانا كمان ..ثم تحرج من نفسها ..
زهرة فى نفسها ايه اللى انا بقوله دا يخربيت جمالك يا سيف
سيف وهو يضحك لردها الذى اسعد قلبه ولكنه سرعان ما تذكر انتقامه حتى اعتدل وانزلها
سيف بجديه يلا بينا
زهرة على فين
لم يرد عليها وأخذها من يدها وخرجوا وقاد السيارة
جلست زهرة صامته فهى لا تدرى كيف تتصرف مع ذلك المتعجرف متقلب المزاج..
قاد الۏحش سيارته إلى مكان شبه مقطوع ووصل إلى مكان مرتفع ..
وبه قلعه قديمه ..من الخارج
أمسكت زهرة يده من شده الخۏف
سيف انتى خاېفه ليه كدا ..
زهرة انا مش خاېفه انا ھموت من الخۏف
سيف خاېفه وانا معاكى !!!
لترتبك من سؤاله وتخاف أن تجيب
متابعة القراءة