صغبره الصقر

ناهد بتعاملك وحش
سيف خد نفس عميق وقال نوعا ما رغم كده بحبها أوى ودايما بقف في صفها
رنيم وضعت أيدها على ايد سيف وقالت أنا امك وابوك واختك ومراتك يا حبيبي
سيف ابتسم وقال يلا كملى
رنيم ما كفايه كده لانى مش بحب افتكر الحاډثه ده
_ولو قولتلك انى حابب أعرف كل حاجه
رنيم بصت لتحت وقالت في ١١٨ يوم الاربعاء بابا كان راجع من الشغل واليوم ده كان في رعد وبرق جامد أوى وطبعا القياده كانت صعبه أوى في وجود المطر والرعد
دموع رنيم نزلت وقالت بسبب المطر ده بابا مشافش العربيه اللى جايه و٠٠٠٠٠٠
سيف خدها في حضنه ورنيم ازدادت في البكاء وقالت ماټ يا سيف وقتها عمل حاډثه خطيره أوى وماټ مش بس كده ماما لما عرفت أن بابا ماټ وقعت على الأرض ومقامتش تانى يعنى بابا وماما ماتوا في ليله واحده الجنازه بقت جنازتين يا سيف

سيف باسها على رأسها وقال خلاص أهدي حقك عليا مكنش لازم افكرك بالماضي
رنيم ابتعدت عن سيف وقالت عمتى سعاد اللى ربتنا مش عايزه اقولك أنا شوفت عذاب قد اي من جوزها وبنتها
_تعرف ان عمتو سعاد هى اللى ربتنى وخلتنى اكمل تعليمي وهى السبب في انى اكون ممرضه دلوقتى
سيف باس ايدها وقال واحسنت التربيه يا روحى
رنيم كنت دايما بتهان يا سيف كنت بټشتم كتير من جوز عمتى وبنته
_تعرف ان جوز عمتى حاول يتحرش بيا ولما قولت انى هقول لعمتى عمل معايا حاجه وحشه اوى
رنيم بصت لتحت وقالت صحيت من النوم لقيت نفسي شبه عريانه والسرير مليان ډم مش عايزه اقولك وقتها حسيت بأي
سيف قصدك على اليوم اللى قالت عليا ماما
رنيم هزت رأسها وقالت وقتها مرام قالت انها هتعمل اكتر من كده لو مطلعتش من البيت
سيف وقد أحلت بيا الصدمه ليقول مرام اي يا رنيم
رنيم مرام شاكر القادري
وهنا قد توعد السيف لمرام
رنيم بصت لسيف وقالت السكرتيره بتاعتك
سيف پصدمه انتى عارفه
رنيم هزت رأسها وسيف قال وليه مقولتيش 
رنيم انا مش زيها يا سيف أنا مش بحب اذي حد اذانى انا مش كده يا سيف لو شايف ان ده طيبه يبقا انا فعلا طيبه واوى كمان
سيف قبض أيده وقال وانا كده يا رنيم بحب اذي اللى اذانى ومرام ده هتشوف اسود ايام حياتها
رنيم مسكت ايد سيف وقالت وهى بتهز رأسها عشان خاطري بلاش انا مش بحكيلك عشان تعمل كده
سيف قام وقال لا يا رنيم في الموضوع ده بالذات مش هقدر اقولك ماشي مش هقدر
رنيم قامت ووقفت قدام سيف وقالت ولو قولتلك عشان خاطري
سيف فهو يعلم جيدا ان رنيم مش هتسكت ليقول عكس ما بداخله خلاص رنيم
رنيم مسكت ايده وقالت مش هتعمل حاجه صح
سيف ابتسم ابتسامه بسيطه وقال لا يا رنيم
رنيم حضنته وسيف وضع ايده على شعرها وقال وربنا لخليكى تتمنى المۏت يا مرام
رنيم ابتعدت عن سيف وقالت مش يلا
سيف مسك أيدها وقال يلا
سيف ورنيم ركبوا العربية ومشوااا
على الجهه الأخري
معتز قدامى ربع ساعه كده٠٠٠٠ هخلص وان شاء الله هاجى اخدك وبعدين عمك كمال طيب أوى وهتحبي
ملك ابتسمت وقالت كلهم يا بابا
معتز طب يا حبيبتي انا مضطر اقفل خدي بالك من نفسك
ملك هزت رأسها وقالت سلام
_سلام
ملك اغلقت الهاتف وقامت ووجدت ياسين في وجهها
ياسين مستعجله كده ليه 
ملك بصت لتحت وسكتت وياسين قال حد قالك حاجه
ملك هزت رأسها وقالت بالعكس أهلك ناس لطيفه اوى خصوصا عمو كمال
ياسين ابتسم وقال بابا احن اب في
العالم كله ولما نتجوز مش هتحسي بغياب ابوكى أبدا
ملك ابتسمت وياسين قال أنا مش عارف سيف ورنيم اتاخروا كده ليه
ملك رنيم البنت اللى كنت بتحبها
ياسين إعجاب يا ملك كنت معجب بشخصيتها أوى اكتر من كده صدقيني مفيش
ملك فرحت أوى وياسين قال أي رايك نقعد في الجنينه ولا حابه ترتاحى
ملك مسكت في دراع ياسين وقالت نقعد في الجنينه طبعا
ياسين ابتسم ونزلوا بالفعل وطلعوا برا
في غرفه حمزه
حمزه قعد جنب ميرال وقال انتى عايزه تفهمنى انك بخير وانتى شارده طول الوقت
ميرال قامت وقالت بارتباك صدقنى يا حمزه انا بخير
حمزه قام أيضا وقال اثبتي كلامك ده
ميرال شردت مره اخري وحمزه قال ميرال
ميرال وقد استفاقت من شرودها لتقول نعم 
حمزه خد نفس عميق وقال شردتى تانى اهو ٠٠٠٠٠ممكن اعرف مالك وأي اللى مزعلك
ميرال ابتسمت وقالت صدقنى مفيش حاجه
حمزه هز رأسه وقال مش مصدق يا ميرال وبصراحه مش عارف اصدق
ميرال بتهرب اكيدا رنيم رجعت هروح اشوفها
ميرال كانت على وشك المغادره ولكن حمزه مسك أيدها وقال وانا مش هسيبك الا لما اعرف مالك ويا ريت متقوليش مفيش
ميرال حمزه صدقنى مفيش
حمزه وهو ينظر في عيونها يلا يا ميرال قوليلى اي اللى مزعلك
ميرال انت ليه مش عايز تصدق
حمزه اخلصي يا ميرال
ميرال يا حمزه صدقنى مفيش حاجه انا مش عارفه ليه مصر ان في حاجه
حمزه قولى والله وانا هصدقك
ميرال ارتبكت أوى وقالت يعنى هتصدق لما احلف
حمزه هز رأسه وميرال مكنتش عارفه تعمل أي فهى لا تحب ان تحلف كاذب
_يلا يا ميرال احلفي ان مفيش حاجه
ميرال كانت على وشك ان تحكى كل حاجه لحمزه ولكن صوت سوسن قاطعها
سوسن حمزه بيه
حمزه وهو بيشاور لميرال اوعك تتحركى لان مش هسيبك الا لما أعرف مالك
حمزه فتح الباب وقال في أي يا سوسن
سوسن في واحد تحت اسمه عاصي بيقول انه صديقك
حمزه وهو طالع اوعك تتحركي مش هتاخر
حمزه طلع وميرال جرت على الباب وقفلتوا وخدت نفس عميق وقالت شكرا يا سوسن انك انقذتينى
ميرال نامت على السرير وسحبت البطانيه عليها وقالت من تحت البطانيه وبكده مش هحلف كدب
في الطريق
كانت تسير عربيه الشرطه في الطريق وكان بداخلها زياد
زياد بتفكير لازم اهرب بأي بطريقه
العسكري اوعك تحلم يا خفيف
زياد بارتباك قصدك قصدك اي 
العسكري اوعك تحلم انك تهرب
زياد قبض أيده وقال وهو بيكز على سنانه وان قولتلك انى ههرب
العسكري قعد يضحك وفجاه العربيه وقفت
_في اي يا ابنى
السائق الظاهر العربيه خلصت بنزين يا بيه
زياد بص حواليا وفجاه زق العسكري وخد منه المسډس ونزل من العربيه وركب موتوسيكل كان موجود على جنب
زياد قاد الموتوسيكل باقصي سرعه والشاب قفل السوسته وقال وهو بيجري خلف زياد حرامى حرامى
الظابط نزل من العربيه وقال ازاى قدر يهرب
الشاب بتاع الموتوسيكل جري على الظابط وقال اخد الموتوسيكل بتاعى يا بيه اخد الموتوسيكل بتاعى
الظابط هنعمل ايه دلوقتي العربيه مفيهاش بنزين وكده هيقدر يهرب
السائق وقف عربيه واخد منها بنزين
الظابط ركب العربية وقال بصوت جهوري اطلع فورا
السائق ركب وزود السرعه وقاد العربيه باقصي سرعه ممكنه
بعد مهله من الوقت وتحديدا في قصر جلال الوزيري
رامى بفرحه يعنى انتى حامل
دينا هزت رأسها وقالت لما اغمى عليا عند المقاپر ماما أصرت عليا وخدتنى عند الدكتوره وبصراحه مكنتش متوقعه انى هبقا حامل كنت مفكره الإغماء ده من الخۏف
رامى مكنش مصدق وقال دينا انتى مش عارفه انا فرحان قد اي دينا انا مش قادر استوعب لحد دلوقتى
رامى قال كده من هنا وحمل دينا ولف بيها وقال ده أحلى خبر في حياتى
دينا رامى اهداااااا
رامى نزلها