رواية غيث وغزل كاملة بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

: أنا أسف

بيسبها وبيجري على غرفته بلهفة بيجيب علبة الأسعافات وبيقعد قدامها بقلق

: غزل لازم أطلعلك الأزاز متخافيش هتوجعك شوية 

بترفع أعينها بتبص له بعيون مليئة بالدموع بيبص لعنيها الرمادي اللي مليئة بالدموع هزت رأسها وهي مش قادرة تتكلم من التعب 

بيمسك غيث اديها وبيسحب الازازة براحة جدًا علشان متوجعهاش بتخرج صرخة من غزل كلها ألم بتمسك فيه بتلقائية منها وهي بتميل برأسها عليه وبتغمض عيونها 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

غيث بيخرج الأزاز من اديها وبيعقملها الجـ..رح وهي ساندة راسها على صدره ويعتبر شبه حضناه وماسكة فيه جامد بأيدها السليمة

غيث بينتهي من تعقيم يدها بيلاقي مفيش صوت ليها بيشعر بقلق 

: غزل

غزل وهي مغمضة ولسه ماسكة فيه وفي حضنه 

: أمممم

غيث بينتبه أنها في حضنه بيبلع ريقة بصعوبة

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

: أنتي كويسة

بتمسك أيده بأيدها السليمة وبتقربها على قلبها وبتقول بصوت حزين 

: مش كويسة يغيث أنا موجوعة موجوعة منك أوي 

غيث بيغمض عينه وهو بيقاوم شعوره تجاهها وضربات قلبه اللي هتخرج من مكانه بسبب قربها ليه مش قادر يحدد شعوره فهي تهز كيانه وهو أمامها 

بتخرج راسها من حضنه بسبب صمته بتبص لملامحه وقربه ليها 

: غيث

غيث بيميل وجهه وبيبصلها بصمت وهو أعينه أمام أعينها اللي سحرته بيها بيزيد بريقها ولمعانها من الدموع المتجمعة في أعينها بيهمس بصوت هادي: أنا أسف

غزل بدموع وحزن: أنت وجعتني وكسـ..رتني أوي 

غيث بيضعف أمام عيونها ورموشها اللي زي الغزل بريفع ايده يمسح دموعها وبدون وعي وهو مسحور بعيونها 

بتمشي أديها السليمة على أيده وهي مغيبة تمامًا من قربه لها بتتفاجئ أنه بيبعد عنها وبيبصلها بوجه خالي من أي تعبير 

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

: طلعتي سـ.. اهلة جدًا 

بتتجمع في أعينها الدموع بصد@مة هزت رأسها بنفي وعدم تصديق من حديثه ولأكن فاقت على صوت تمـ.. زيق قلبها لميت قطعه أمام نظراته الحاده بقوله

: لتاني مره بختبرك ومادام أنتي عايزة كدا تعالي نسـتمتع شوية بيقرب عليها وو

غيث بعد عنها ببرود: مكنتش أعرف أنك سـ..هلة كدا بس ما دام أنتي عايزة كدا خلينا نستمتع شوية بيقرب عليها ولكن بيتفاجئ بصفعة على وجهه بكل قوتها لدرجة أن شفايفه نزلت د"م

رفعت صباعها في وجهه بعصبية ودموع متحجرة في عينها 

: لحد هنا وكفاية عمال تتمادي في الكلام بس لحد هنا ولاااا أنا كنت عزراك في الأول بسبب كـ.. رهك الشديد لماما واللي حصل زمان بس متهنش كرامتي وتعاملني كأني رخـ.. يصة ما دام أنت هتتمادي بالشكل دا يبقي كل واحد يشوف حياته لأني مستحيل أفضل عايشة مع واحد زيك بعد كدا 

بتسيبه وتدخل الغرفة وبتقفل الباب بغضب خلفها وهي بتتنفس بسرعة من شدة غضبها بتكـ.. سر كل حاجة تقابلها بتفتح الدولاب وبتخرج كل اللي فيه وبتفضل تقـ..طع في الملابس بكل غضب جواها بتسمح لنفسها بالأنهيار بتنزل دموعها بحزن ووجع على وجعها اللي سببه ليها وكسـ.. ر قلبها وفرحتها وأحلامها اللي كانت بتحلم تعيشها زي أي بنت عادية بس هو جه وحطم كل حاجة في ثواني حتي حلمها أنها تلبس فستان فرح حطمه بتبكي بأنهيار وصوت بكاءها بيعلى 

غيث بيقرب على باب غرفتها وهو سمع صوت بكاءها الذي مـ..زق قلبه وقف أمامه وهو يشعر بالندم أنه دمـ..رها بيده بسبب كـ..رهه والدتها 

في الداخل كانت غزل مازالت تبكي بحرقة ونامت مكانها وحضنت نفسها بأنكماش ودموعها على خدها بتفتكر كل حاجة مرت بيها كأنه شريط فيديو 

بعد فترة بيدخل الغرفة بقلق بيتصدم من المنظر اللي شافه بيهمس 

: غزل 

بيقرب عليها بسرعة بيحملها وبيخرج من غرفتها بيدخل غرفته بيضعها على الفراش بخوف بيحاول يفوق فيها ولكن لم تفق بيمسك هاتفه وبيتصل على الطبيبة وبيرجع غرفتها وبيدور علي ملابسها تنفعها فهي مـ.. زقت كل الملابس بيجد أسدال سليم أخذه ورجع بدل ملابسها وبيقعد جنبها وبيمسك أديها بخوف لحد ما بيسمع جرس الباب بيقوم يفتح وبيوصل الطبيبة لغزل.. 

بعد فترة بتخرج من الغرفة بهدوء 

: متقلقش يا دكتور غيث هي هتبقي كويسة 

: هو أي اللي حصلها دي بتاخد الأدوية في معادها 

: هو بس الضغط واطي عليها وأنا قولتلك تبعد عنها أي ضغط علشان صحتها.

أنا هركبلها محلول يظبط الضغط عندها وأنت تابع معاها وخليها تهتم بأكلها أكتر من كدا لأن شكلها زعلانة بسبب تعبها أنا غيرتلها الأدوية تمشي عليهم بأستمرار 

أنهت حديثها وركبتلها المحاليل ومشيت 

بيدخل غيث الغرفة بيجدها نائمة بيقرب عليها يجلس بجانبها بيبص على ملامحها الهادية بيحدد فيها بيمشي أيده على شعرها الغجري المائل على البني بيفضل قاعد فترة بيحدد في ملامحها  وبيروح في نوم عميق 

في صباح تاني يوم بتستيقظ غزل تشعر بثقل عليها 

أستيقظ غيث بفزع فرق في أعينه بنوم 

: في حد يصحي حد كدا 

: أنت أزاي تنام جنبي 

: أنتي في أوضتي على فكرة يعني أنا اللي المفروض أسالك السؤال دا بتعملي أي هنا 

: مـ.. معرفش أنا مش فاكرة حاجة بس مين اللي غيرلي هدومي

: أغم عليكي أمبارح وكان لازم أغيرلك هدومك لأنها كان فيها د"م قبل ما الدكتورة تيجي 

بتتركه وبتقوم تدخل المرحاض بتاخد شاور يريح أعصابها وبتلبس البورنس 

: لي تنسي الهدوم برا لي يا غزل 

بتفتح الباب وبتخرج بتتفاجئ بأحد يحاوط خصرها بتشهق بخضه 

غزل بتبلع رقها بصعوبة وبتحاول تبعده عنها 

: غيث أبعد 

 مش قادر مش قادر أبعد 

: بس أنت دمـ..رت كل حاجة 

غيث رفع وجهها وبيبص في عنيها الرماديتين: لما ببص في عنيكي بضعف كل لما أحاول أبعد عن عنيكي ومبينش حبي ليكي بترجع تسحبني ليهم أكتر تعالي ندي لنفسنا فرصة نكمل مع بعض زي اي أتنين متجوزين 

 

هزت رأسها بنعم بدون وعي من قربه ليها بيميل يقبـ.. لها بعشق وو..

بعد فترة بتكون واقفة أمام المرحاض بالبورنس تنظر إلى انعكاسها في المرايا بخجل أتنهدت 

: بس حاولي تهدي نفسك أنتي كدا عملتي الصح وهو طلع بيحبك زي ما أنتي أبتسمت بخجل بتحبيه 

فتحت المياة وأخذت البعض منها بيدها السليمة ومشت أدها على عنقها ووجهها عدلت نفسها وقفلت المياة وخرجت من المرحاض وجدته مازل نائم قربت على الفراش ونامت بجانبه نظرت إليه بعشق رفعت يدها ولمست يده بخجل فتح عنيه 

: أنتي كويسة 

تم نسخ الرابط