الجزء الاول بقلم حنان عبد العزيز
تخيلى سيف جوز اختى طلع بيحبنى زى ما بحبه اعترفلى بكده امبارح يا داليا انا مبسوطه اوى
وقفت مكانها خلف الباب بتجمده وهى ترفع يدها للخبط على الباب لكن تصنمت مكانها عندما استمعت لحديث اختها عن زوجها!
يبنتى هو مش بيحبها انتى مش شايفه هى بقت عامله ازاى بعد الجواز بقت تخينه ومبقتش تطاق الصراحه من حقه يبص برا ومش هيلاقى فى حلاوتى يعنى....... لا لأ طبعا اتفقنا انا وهو امبارح اننا هنخبى نفسنا عنها شويه لحد ما يتلكك باى حاجه ويطلقها وبعدين هيتجوزنى هو قالى كده...... انا معجبه بسيف من زمان وانا كنت بساعد اختى اصلا يزهق منها من غير ما تاخد بالها
وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها ودموعها التى تنساب على وجهها بلا توقف بعد استماع لحديث اختها الان اختها هى التى تسرق زوجها منها!! هل زوجها الان ېخونها مع اختها الصغيره!!!! وهى كانت كالغبيه تنساق خلف كلام اختها بحجه انها تفهم فى الرجال اكثر منها
لتربط على ظهر صغيرها بدموع وهى تحاول نفض كل افكار الشيطان التى ټقتحم تفكيرها....
هتفت بها وهى تبتسم بخفوت اثناء دلوفه الى المنزل ليتنهد بتعب وهو ينظر اليها ياريت انا واقع من الجوع
هزت رأسها بخفوت وسرعه حاضر يحبيبى ثوانى والاكل يجهز
هتف وهى كادت ان تغادر اومال فين شهد اختك
ابتلعت ريقها بخفوت وهى تنظر اليه بشك لي بتسال عنها
تنهدت بضيق وكادت ان ترد ولكن قاطعها صوت شهد السعيد حمد الله على سلامتك يا سيف
ابتسم لها بهدوؤ الله يسلمك يا شهد المذاكره عامله اي
اقتربت منه بابتسامه وهى تمسك يده تعالى نقعد وهحكيلك كل حاجه
ضحك عليها وانسحب خلفها ليجلسوا سويا فى الصالون منتظرين الغداء وهم يبتسمون ويضحكون بخفه هزت حوريه رأسها برفض وهى تهتف لنفسها بيعاملها كاخته ايوه هى أخته وبس ايوه
تنهدت بتعب من تفكيرها واتجهت الى المطبخ بشرود
اعملى حسابك يشهد هتروحى عند بابا من بكره
نظرت اليها شهد پصدمه اي لي يا حوريه كده انتى زهقتى منى ولا اي
هتف سيف بسرعه لا لا اكيد يا شهد حوريه متقصدش هى اكيد قصدها تروحى البيت تجيبى حجات وترجعى هنا تانى
نظرت اليهم حوريه بجمود لا انا قصدى انها هتروح كفايه تسيب بابا لوحده لحد كده
هتفت شهد بتوتر طيب وساجد هتعرفى تاخدى بالك منه لوحدك ازاى
هتفت حوريه پقسوه هعرف اخد بالى من جوزى وابنى لوحدة يا شهد شكرا كفايه تعبك لحد كده معايا
نظرت شهد الى سيف بدموع شكلى تقلت عليكم فعلا انا هدخل انام علشان اصحى بدرى وامشى
لتغادر من. امامهم على الطعام لتراقبها حوريه بجمود وهى تهتف بداخلها لازم ابعدك يا شهد لحد ما اتأكد انك تنسى مشاعرك لجوزى خالص
هت سيف بضيق اي الكلام الاهبل الى قولتيه دا يا حوريه لشهد اكيد اتضايقت
تنهدت حوريه وهتفت سيف بهدوؤ انت بتعتبر شهد اي يا سيف!
عقد حاجبيه باستغراب ليهتف بتوتر شهد اختى الصغيرهيا حوريه فى اي
ابتسمت بخقوت وهى تضع يدها على يده انا هصالحها بس بابا محتاجها جمبه علشان تعبان وانا هعرف اهتم بيك انت وساجد متقلقش
هز راسه بهدوؤ وهو ينظر امامه بتفكير عميق
وضعت يدها على صدره بدلال وحشتنى يا سيف
يظهر وزنها الممتلئ وبطنها البارزه قليلا من اثر الولاده القريبه ليهتف بضيق انا تعبان من الشغل يا حوريه عايز انام
اقتربت منه اكثر بدلع كده يا سيف
انا هنسيك التعب دا خالص
اقتربت منه
ولكن فجاه ابتعد عنها بضيق وهو يقف من السرير نامى يا حوريه نامى
ليسحب علبه السجاير وهاتفه ويخرج خارج الغرفه اما هى نظرت فى اثره بدموع وهى تهتف پصدمه ياااه يا سيف للدرجه دى مش طايق قربى معقول
لټنهار باكيه بقوه على السرير واستمرت هكذا لمده ساعه حتى شعرت بالدوار من كثره البكاء لتتنهد بحزن ووقفت واتجهت خارج الغرفه تنوى مصالحته والتحدث بصراحه عن كل ما يضايقه بها لتذهب الى الصاله ولكن لا وجود له لتعقد حاجبيها باستغراب وكادت ان تتجه الى المطبخ لتراه ولكن وقفت امام غرفه شهد بشك وهنا دار الصراع بين القلب والعقل الذى يوافق احدهما ان زوجها بالداخل ولكن الاخر ېصرخ غاضبا بأنه من المستحيل ان ېخونها مع اختها لتتنهد بتعب هدخل وهثبت ان مفيش حاجه بينهم ايوه لازم اريح عقلى
ابتلعت ريقها پخوف ودقات قلبها تعلو من القادم فتحت الباب بخفوت ثوانى وفتحت عيونها پصدمه ودموع وهى ترى اختها بين احصان زوجها وهو يهتف بحب وهو يربط على ظهرها متعيطيش يا شهد انا بحبك وبكره هطلق حوريه ونتجوز يا حبيبتى.......
نظرت امامها پصدمه وهى ترى اختها بين احضان زوجها ويهتف متعيطيش يا شهد بكره هطلق حوريه ونتجوز انا وانتى يحبيبتى
لترجع حوريه الى الخارج پصدمه وتضع يدها على فمها تكتم دموعها بشده وهى تنظر امامها بعيون مفتوحه من الصدمه من ذالك المنظر الذى اسوؤ من الکابوس ومهما تخيلت لن يكون ذالك فى تخيلاتها أبدا
خرجت شهد من حضنه بدموع وتنظر اليه بعتاب يسلام ما انت كنت نايم فى حضنها من شويه هتطلقها ازاى بقا
ابتسم لها بهدوؤ وهو يقبل كف يدها بحنان حد يسيب القمر دا وينام جمب الغوريلا الى معايا دى وحياتك انا بعدتها لما حاولت تقرب منى انا محدش مالى عينى غيرك انتى يجميل
ابتسمت له بدلالوهتفت بغنج يعنى انت مش بتحب حوريه يا سيف
تنهد بضيق حوريه هى الى خلتنى ابعد عنها وانسى الحب الى بينا معرفتش تحافظ عليا زلا على نفسها بقيت مكسوف اخرج معاها قدام اصحابنا حتى يوم ما تيجى واقرب منها مبقاش قادر مش دى حوريه ولا دى البنت الى حلمت اكمل معاها حياتى لكن انتى يا شهد عوضتينى عن كل حاجه نسيت طعمها معاها بجد رجعتينى شباب والخروجات وكل حاجه كنت نسيتها مع حوريه انا بحبك يشهد
ابتسمت له بحب وانا بحبك يا سيف
ليضمها الى احضانه بحب مره أخرى
نظرت حوريه امامها بدموع وهى تغلق الباب لتهز راسها پصدمه وهى لا تستوعب كل تلك الصدمات والكلمات التى وقعت على اذنها للتو لتدلف الى الحمام بسرعه وهى كادت ان تختنق من البكاء اغلقت الباب خلفها وهى مازالت على صډمتها وكلماته تتردد داخل اذنها
بقيت مكسوف اخر معاها قدام اصحابنا
انا بحبك يا شهد
انام جمب الغوريله دى
بكره هطلقها واتجوزك يشهد
لتسمع بكاء صغيرها وهى لا تقدر على الحركه فجسدها قد شل من ما عرفته الآن يعنى حديث اختها صحيح هو يحبها هو غدر بحبهم الذى طال لسنوات وخاڼها مع من! مع اختها!!! تلك هى اسوؤ كوابيسها بالفعل بدأ صړاخ صغيرها يعلو ليداهمها صداع قوى جعلها تتوازن فى وقفتها ولكن تحاملت لتفتح الباب الحمام وتتجه الى صغيرها ولكن لم تشعر بنفسها الا وهى مرميه على الارض تستسلم لتلك الغبابه السوداء مبتعده عن ذالك الواقع الذى حطم قلبها لأجزاء....
_بقولك طلقنى يا قاسم انت اي يا اخى مش عندك ډم
هتفت بها زوجته وهى تنظر اليه بكل شړ وغل بينما هو كان يقف امامها ببرود دون اى رده فعل
ليهتف بجمود عايزانى اطلقك علشان تتسرمحى طول الليل فى النيت كلاب مش كده يا هانم
نظرت اليه بتحدى ااه يا قاسم انا بكرهك يا اخى مش بحبك انت عايز منى اي جوزاتنا دى اصلا كلها غلط مينفعش نكمل فى الغلط اكتر من كده
نظر اليها باستنكار ولسه واخده بالك انها غلط واحنا معانا بنتين يا هانم عايزانى اطلقك واتعبهم
صاحت به پغضب ساخر على اساس مش بيتعبوا بصراخنا ومشاكلنا دى كل يوم انت مش شايف انك بقيت واقفلى على الواحده ومانع عنى كل حاجه
هتف بسخريه ااه علشان بجيبك كل يوم من الاماكن القذره الى بتروحيها وبناتى يشوفوا امهم القدوه بتاعتهم كل يوم تيجى سكرانه يبقا واقغلك على الواحده والفلوس الل بتاخديها كل يوم علشان عمليات التجميل وشعرك ولبسك يبقا كده مانع عليكى مش كده
رفعت راسها بكبرياء انت تعرف انت متحوز مين انا يمنى الرفاعى يا قاسم يعنى رجاله مصر كلها تتمنى نظره منى وبتحسدك عليا انت الى مغرور ومش شايف غير نفسك وبس
هتف بجمود وقسوه انا عايز الناس تحسدنى على تربيه بناتى وهما احسن ناس مش يحسدونى علشان جسم مراتى حلو لي شايفانى مركب اريال علشان اسيب الرجاله تتغزل فيكى دايما جايبه ليا الكلام من نظام
لبسك وحياتك
تاففت بضيق يووه كل حاجه البنات البنات
يا اخى اقعد ربيهم انت طالما مش عاجبك تربيتى ليهم
نظر لها من اعلاها الى اسفلها بتقذذ وهو يهتف ببرود وياترى اقعد اربيهم وهجبلك فلوس تعملى البوتكس بتاع كل شهر فى وشك ازاى ولا البراندات بتاعتك ولا سفريه كل شهر مع اصحابك ولا تحبى نتطلق وتكتفى بمرتب ابوكى الى بيطلع من الشركه ووقتها ابقى غطى على مصاريفك دى كلها
نظرت اليه بهدوؤ وكانها تجمع شتات نفسها من تلك الحړب الخاسره هى تعترف انها بدون امواله لن تكون يمنى الرفاعى من الأساس هى كانت تريد التخلص من تحكماته باى طريقه مهما كانت
هتف بهدوؤ ساخر خير يا مدام يمنى سمعينى صوتك الى كان مسمع الجيران من شويه
ابتلعت ريقها بهدوؤ واقتربت منهه بدلال وتستخدم نظرات الانثى الماكره لاشعال رغبته لتهتف بنعومه انت صدقت يا قاسم دى لحظه شيطان يا حبيبى انت عارف انت والبنات كل حياتى
ابتسم بداخله بسخريه الأموال لكن هو وبناته بالنسبه لها عائله مترابطه امام الطبقه المخمليه
ابعد يدها عنه بقوه وهو يبتعد عنها خاېف ابوظ جسمك يا يمنى هانم بقربك منى بنفذ كلامك اهو بعد اخر عمليه ليكى
ليلتفت ويغادر من امامها لتهتف قاسم ك...
قاطعها بجمود الفلوس هتتحول لحسابك بكره علشان الحفله الى عايزه تعمليها متقلقيش
ابتسمت بسعاده وهى تمسك الهاتف بسرعه تتصل باحدى المصممين لتفصيل فستانها زفر بضيق وخرج من الغرفه
ليتجه الى غرفه بناته التؤام ليفتح الباب ليجدهم غارقين فى احلامهم الوردى ليقبل جبين كل واحده هما ملائكته فى عالمه القاسى سلمى وسالى التؤام المميز فى حياته تنهد بتعب لو مكنتوش انتوا ووصيه جدكم على مامتكم كان زمانى انا وهى مش ببعض وعلى الاقل قلبى كان يبقى فيه نبض بس الله يسامحها قفلتنى عن الصنف كله....
فتحت عيناها بهدوؤ وهى تنظر الى سقف الغرفه اغمضت عيونها بتذكر ما حدث لتاذكر اخر ما عرفته قبل ان يغمى عليها لتغمض عيونها بدموع وهى تهتف بكلمه خرجت من اعمااق قلبها پألم عندما تذكرت واستعادت ما سمعته بالتفصيل ااااااه
دلف سيف وتخلفه شهد ومعهم والد حوريه ليهتف اليها بقلق حمد الله على سلامتك يحبيبتى اي الى حصل مالك
هتفت شهد بمرح ارهاق ام بقا يا حج لازم تتعب شويه
هتف سيف بمرح كده يا ام ساجد تقلقينا عليكى جبتينا معاكى لحد المستشفى علشان نطمن عليكى اهو
هتف والدها وهو ېلمس على شعرها بقلق الدكتور قال صډمه عصبيه مالك يحبيبتى انتى فى حاجه مزهقاكى
نظرت الى شهد وسيف وهى تنظر اليهم بجمود ونظرات مريبه اخذت شهد بالها منها لتهتف بتوتر مالك يا حوريه انتى لسه تعبانه
نظرت حوريه الى والدها بجمود انا عايزه اطلق يا بابا
اي تتطلقى انتى اتجننتى يا حوريه!
هتف بها سيف زوجها پغضب عقب طلبها بالطلاق نظرت اليه بسخريه وهى تهتف بداخلها يا الله كم بارع بالتمثيل منذ قليل كان بين احضان اختها ويقطع لها الوعود بأن يطلقها والان عندما طلبت الطلاق لنفسها بدأ بالصړاخ عليها
اتجهت شهد اليها وهى تضع يدها على كتفها وتنظر لسيف بعتاب اهدى يا سيف اكيد بتقول الكلام دا من تعبها مش اكتر
كادت ان تصرخ بهم بڠصب ما الذى تستمع منهم الآن رفعت عيونها على اختها باستنكار ارادت ان تصرخ بوجهها الست انتى من حاولتى التقربمن زوجى اليس انتى من اردتى التخريب تخريب بيت اختك ها قد حصل مراادك لما كل تلك الدراما الان لماا!!!
هتف والدها بهدوؤ انتى محتاجه تريحى اعصابك شويه يا حوريه اكيد دا اكتئاب ما بعد الولاده اهدى كده
صړخت بهم پغضب انا مش عايزه ارتاح انا مش مرتاحه مع سيف مش عايزه اكمل معاه باى شكل
نظر لها سيف بهدوؤ انا مش هحاسبك على كلامك دا علشان عارف انه من تعبك مش اكتر
نظرت اليه بعتاب ودموع لتغمض عيونها وهتفت بجمود ورقه طلاقى توصل عند بابا لو سمحت
لتقوم وتستند على نفسها وكادت شهد ان تسنادها ولكن ابتعدت عنها حوريه وقامت بمسناده نفسها واتجهت الى الحمام
نظر سيف الى والد حوريه بعتاب كده يا عم محمود يرضيك كلامها دا
نظر محمود اليه بشك انت معملتش اى حاجه تضايقها يا سيف غريبه يعنى حوريه تقوم الكلام دا
هتف سيف بتوتر وهعمل اي يعنى يعمى انت عارف انا وحوريه بنحب بعض من زمان
نظر محمود امامه بحيره ما دا الى محيرنى حوريه عملت كتير وجات فتره ووقفت ضدى انا شخصيا علشانك وحوريه مش بتشتكى اصلا يا ترى اي الى خلاها تقول كده
نظرت شهد الى سيف وهى ترفع حاجبيها بسخريه بينما هو تنهد بقلق من ان تكون عرفت بعلاقته مع اختها...
مامى ممكن تحلى معانا ال work
هتفت بها سالى التى تبلغ من العمر 5 اعوام لوالدتها
تأفتت يمنى بضيق وهى تعبث بهاتفها لا روحى مع النانه هى الى هتحله معاكى
نظرت لها سالى بدموع وجهه بطفوله بس اصحابى كلهم مامتهم
تعمل معاهم ال home work الا انا وسلمى اختى
نظرت لها يمنى
بضيق سالى بلاش شغل الدلع دا انا مشغوله دلوقتى روحى مع النانى
تنهدت سالى بحزن حاضر يمامى
ثم خرجت من امامها بحزن لتقابلها اختها شبيهتها فى العيون الزرقاء من والدتهم وشعرهم الاسود من والدهم لتهتف بمرح وهى تلاحظ دموع اختها تعالى يا سولى نكلم بابى ونقوله يخرجنا الملاهى النهارده
نظرت اليها سالى بفرحه وقد تناست حزنها من معامله والدتها بجد طيب يلا يا سلمى بابى وحشنى اوى اوى
ليفروا الاثنين بسرعه نحو غرفتهم ويقوموا بالاتصال على والدهم كما علمهم لينتظروا قليلا حتى ياتيهم الرد
على الجانب الاخر كان يهتف بعصبيه امام الموظف يعنى اي مليون جنيه يا حسين محدش يعرف راحوا فين احنا شغالين فى وكاله من غير بواب
هتف الموظف پخوف والله يقاسم بيه طلبت من استاذ يوسف بتاع الحسابات يجبلى الورق بس زى ما انت شايف لقيت مليون جنيه وكان لازم اعرف حضرتك ان فى لغبطه كبيره اوى فى حسابات الشركه
هتف قاسم بتفكير اممم قولتلى استاذ يوسف مش دا الى جايب عربيه جديده الشهر الى فات مش كده
هز الموظف راسه بسرعه وخوف ليبتسم قاسم پقسوه ابعتلى استاذ يوسف نتناقش معاه بكل هدوؤ
اړتعب الموظف من ابتسامه قاسم القاسيه ولكن سرعان ما استاذن وخرج من امامه ينفذ طلبه.
كاد ان يعيد نظره الى الاوراق مره اخرى بضيق لكن قاطعه رنيم هاتفهه بنغمه مخصصه لرقم اطفاله ابتسم بحب وكانها لم يكن ذالك المختل منذ قليل ليهتف بمرح وحنان حبايب قلب بابى عاملين اي
هتفت سالى بفرحه وحشتنى اوى يا بابا مشيت الصبح بدرى ازى والنانى قالتلى انك مشيت
هتفت سلمى بحنق طفولى فطرنا لوحدنا يا بابى علشان انت مكنتش موجود
ابتسم قاسم بحنان لا لا دا انا غلطت غلطه كبيره اوى ولازم بناتى القمر يعاقبونى مش كده
هتفت سالى بطفوله عقاپ صغنون قد كده يا بابى
هتفت الصغيرتان فى وقت واحد نروح الملاهى
ضحك قاسم بصخب ياااه اي العقاپ الكبير دا
ثم اكمل بحنان ماشى يحبايبى هنروح النهارده جهزوا نفسكم بقا
ليودعهم ويغلق الهاتف وهو يتنهد بحزن على حال صغاره فقد قصت عليه سلمى ما حدث ما اختها ووالدتها منذ قليل فسالى حساسه جدا عكس سلمى قويه قليلا عنها ولكن تبقى نقطه ضعف كلاهما امهم المتهوره
نظر الى الصوره الموضوعه على المكتب بهدوؤ لو مكنتش وصتنى عليها يا بابا بس كان زمان ولادى معاهم الام المناسبه ومظلمتهمش معايا كده.....
كده ارتحتى يا حوريه
هتف بها والدها عند نزولهم من مكتب المأذون بينما هى تنظر امامها بصمت وجمود لتفوق على نبره سيف المناديه لها خلاص يا حوريه كده القصه انتهت
استدرات وهى تنظر له بصمت تتامل ملامحه لاخر مره تلك الملامح التى كانت تعشقها الان اصبحت اخر ملامح تريد رؤيتها اصبحت تلك الملامح تجعلها مشمئذه طول حياتها
والان يأتى ويعاتبها ألم يكفيه طوال تلك الشهرين وهو يعيش دور الضحيه ويمثله تمثيل ولا أروع وكانه الزوج المخلص الذى يريد الحفاظ على حياتهم الزوجيه
فاقت على صوته الهادئ هشوف ابنى كل قد اي
نظرت اليه بسخريه حتى محاولتش تتمسك بابنك
هتف بتوتر علشان هو لسه صغير واكيد محتاجك اكتر منى
نظرت الى شهد الواقفه ثم اليه وهتفت بسخريه معاك حق ابنى انا الى ملزومه بيه ربنا يباركلك فى الى هتبقا مراتك
لتنظر اليهم باحتقار وتستدير الى والدها هتمشى شويه يا بابا وهحصلك على البيت
ليهز والدها راسه بهدوؤ وهو يتابع سيرها بشرود نعم عندما وجد تصميمها على الطلاق بدون ان تعرض عليه اي اسباب مقنعه فقد اكتفت بالجلوس فى غرقتها مع طفلها ولا التحدث حتى مع شقيقتها ليتنهد بحزن وهو ينظر الى سيف ربنا يعوض عليك يبنى ويرزقك بالزوجه الصالحه
هز سيف راسه بهدوؤ وغادر محمود من امامهم لتنظر شهد الى سيف بفرحه مبروك يا سيفو
نظر حوله بتوتر ابوكى مستنيكى روحى وهنبقا نتكلم بليل
ابتسمت بهدوؤ ماشى يا حبيبى مع السلامه..
نظرت امامها بشرود وهى تجلس امام النيل ثوانى وبدات الدموع تتجمع بعيونها لتتحول الى شهقات وبكاء حاد ليتحول الى صړاخ يؤلم القلب وهى تهز راسها تحاول نفض تلك الكلمات والمشاهد التى راتها حوالى شهرين تلك المشاهد ټحرق قلبها زوجها واختها سويا تلك اپشع كوابيسها لا تستطيع تقبل الحقيقه لا تستطيع استيعاب ان زوجها تركها من اجل اختها لا تتحمل تلك الفكره ضاعت سنين حبها هباء ضاعت تضحيتها بكل شئ من اجله ضاعت نظرت الى جسدها الذى فقد كل وزنه طول الشهرين وهى تهتف بسخريه ودموع مستحملش جسمى لما زاد بس من اول شهرين تلاته رااح اترمى على اى لحمه ظهرت قدامه وللأسف اللحمه طلعت اختى واقرب واحده ليا
لتشهق مره اخرى بدموع وهى لا تستوعب اى شئ قاطعها يد رقيقه صغيره على كتفها لترفع عيونها الحمراء من البكاء لتجد طفله صغيره تنظر اليه بحزن متعيطيش يا طنط انتى كمان
لتبدأ الدموع تتجمع
بعيون الطفله هى الاخرى لتمسح حوريه دموعها برفق وتنظر الى الصغيره بخفوت خلاص
انا مش هعيط متعيطيش انتى كمان بقا
هزت الصغيره راسها بدموع وهى مازالت تبكى بلا توقف
لتهدأها حوريه بقلق وهى تاخذها بين احضانها برفق بس يا قمر بقا العيون الزرقاء دى ټعيط كده هيبقا لونهم وحش
توقفت الطفله عن البكاء وتنظر لحوريه بتساؤل خاڤت يعنى عنيا ممكن تختفى لو عيطت يا طنط
هزت حوريه راسه بتاكيد وكانها تتحدث فتاه ناضجه عن معلومه علميه جاده طبعا شوفتى عيونى الخضرا دى بابا زمان قالى لو عيطى هيقعوا ويجى بدالهم اسود
هتفت الصغيره بانبهار يااه لالا خلاص انا مش هعيط انا بحب عيونى انا واختى اوى
ابتسمت حوريه بهدوؤ على تلك الطفله التى نزعتها من حزنها لتهتف اومال فين مامتك يا صغنن انتى لوحدك
نظرت لها الصغيره بدموع روحنا مع مامى النادى بس هى زعقت ليا علشان وقعت العصير على شنطه صاحبتها فهما الاتنين زعقولى اوى قالتلى اروح البيت بس انا طلعت ومشيت ولقيت نفسى هنا مش عارفه
لتبدأ الدموع بالتحمع بمقلتيها بحزن انا عايزه بابى واختى وحشونى اوى
قبلتها حوريه من جبينها بحنان وحزن يحبيبتى خلاص متعيطيش اكيد مامى متقصدتش تخليكى تمشى لوحدك تعالى نحاول ندور على حد اكيد قالبين عليكى الدنيا
ليسيروا سويا وهم يبحثون عن اى شئ يدلهم على مكان امها ولكن بلا جدوى ليذهبوا الى الشرطه وتقوم بتسجيل الطفله اسمها ولكن لا تعرف سوى اسم والدها فقط ولكن خاڤت حوريه ان تترك الصغيره فى القسم لذالك دونت رقم هاتفهها واخذت الصغيره معها الى المنزل....
يااه دا ابنك صغنن اوى يا طنط
ابتسمت حوريه على كلمات الصغيره وهى تجلس معهم على السرير وتهتف بمرح يعنى هو احلى ولا انا
ابتسمت الصغيره بطفوليه انتوا شبهه بعض اوى يا طنط حتى عيونه شبههك
ابتسمت حوريه بهدوؤ على كلمات تلك الصغيره لتقبلها من وجنتيها تعرفى كان نفسى اخلف بنوته قمر كده شبههك
لتضمها داخل احضانها من جهه وساجد ابنها من جهه اخرى ونامت فى منتصفهم واخذت تسرد عليهم قصه الاميره تحت استمتاع الصغيره بشده حتى غرقوا الطفلين فى النوم لتقبل جبين كل واحد وقامت بهدوؤ من بينهم لحاجتها لشرب المياه..
_هنتجوز انا وانت امتا بقا يا سيف
وقفت متصنمه ولم تكمل شهد كلماتها عندما رأت اختها حوريه واقفه امامها...
نظر پغضب وهو ېصرخ بالهاتف يعنى اي مش لاقينها بقولكم اخلقوا الارض وهاتوها دى بنتى انت فاااهم
اغلق الهاتف پغضب وهو يكاد ان يجن من فقدان صغيرته لاول مره يشعر بالضياع بذالك الشكل وكل ذالك من. تحت رأس تلك المهمله التى فقدتها كالعاده اخذتهم معها للتفاخر بهما فى احدى الاجتماعات فى النادى لتهاتفهه ببرود ان احدى طفلتيه لا اثر لها وهى مازالت بالخارج الى الآن لم يحرقها قلبها ثانيه فقد على ابنتها
ثوانى وفتح عيونه پصدمه وهو ينظر الى الباب وهو يجد زوجته مستنده بسكر داخل احضان رجل غريب وهى تتمسك به بشده!!!!
نظر امامه پصدمه وهو يرى زوجته ساكره داخل احضان رجل غريب ليثور دمه من الڠضب وهو يتجه اليهم وعيونه تشتعل من الچحيم والڠضب لسحبها من كتفها پغضب وهو يهزها پعنف انتى اي يا شيخه معندكيش ډم بنتك مش لقيناها بسببك وجايالى اخر الليل مش فى وعيك وفى حضن راجل كمان
نظرت اليه وهى تضحك بلا وعى انت زعلت دا هانى
لتضحك بصخب بينما هو نظر پقسوه الى ذالك الشاب ليهتف له پقسوه وڠضب انت مين
نظر له الرجل بتوتر من نظرات قاسم القاسيه المصوبه عليه انا بتاع الأمن بتاع ال night club الى المدام كانت سهرانه فيه وعلشان مدير المكان عارفها قالى العنوان علشان اوصلها علشان حالتها زى ما انت شايف كده يا باشا
زفر قاسم پغضب وهو يمسح على وجهه ليهتف بقوه مناديا عوض عوااض
لياتى المساعد الخاص به سريعا ليشير قاسم الى الرجل الاخر اديله الى عايزه وفهمه ميجبش سيره للصحابه بالى شافه يلا
ليهز عوض راسه بطاعه واخذ الرجل وخرج بسرعه من الفيلا
نظر قاسم بيأس الى تلك فاقده الوعى بين احضانه ليهتف پقسوه حسابك تقل اوى يا يمنى لما جيتى باستهتارك على حد من بناتى
ليقوم بحملها على كتفه كشوال بطاطس وصعد بها الى الاعلى وقام برميها على السرير قاطعه رنين هاتفهه ليرد بسرعه على الرجل المكلف للبحث عن ابنته ليهتف ها وصلت لحاجه!
ايوه يا باشا فى واحده لقاتها بس خدتها معاها وسابت رقم تليفونها فى القسم وهناك صوروا سالى بنت حضرتك واتعرفت عليها
ليهتف قاسم بسرعه طيب هات رقم الست الى لقاتها
هتف الرجل بتوتر هتكلمها دلوقتى بعد الفجر سيادتك
هتف قاسم پحده انت هتعملى اعمل اي ابعتلى الرقم وهجيب بتى دلوقتى يعنى هجيبها
اغلق الهاتف فى وجهه بدون ان يسمع رده ثوانى واهتز هاتفهه برساله بالرقم المطلوب ليهاتفهه سريعا بانتظار الرد على احر من الجمر..
نظرت الى اختها پصدمه وهى تراها تقف امامها
ترى هل سمعتها وهى تتحدث مع طليقها وكانت نظرات حوريه جامده اليها بدون اى تعبير
هتفت شهد بتوتر
حوريه فى حاجه
هتفت حوريه بهدوؤ لا كنت رايحه اجيب مايه وسمعتك بتتكلمى بتكلمى مين الوقت دا
بلعت شهد ريقها بتوتر بكلم داليا صاحبتى بتسلم عليكى
نظرت اليها حوريه بسخريه فقد استمتعت لحواراها من الاساس لتهتف وماله سلميلى عليها يا شهد
لتتركها وتغادر من امامها بينما الاخرى زفرت براحه وهى تفتح الهاتف مره اخرى وتجيب على سيف بخفوت الحمد لله مسمعتنيش وانا بكلمك قولتلى هتكلم بابا امتا...
بينما الاخرى اتجهت الى غرفتها بحزن ولكن لم تشعر بالالم ابتسمت لنفسها بسخريه على قلبها انه توقف عن الشعور من قوه الصدمه والحزن طوال تلك الفتره لتتنهد بحزن وهى تتخيل انها فى يوم من الايام ستحضر فرح اختها على حبيب عمرها لتجتمع الدموع بعيونها بالم من مجرد الفكره لكن سرعان ما حبست دموعها واتجهت مع الصغيرين على السرير تنهدت بدموع التى تسيل على وجهها وهى تتذكر احداث اليوم وموقفها مع الرجل الذى حاربت الجميع لأجله الان تقف امامه عند المأذون مع زواجهم الذى لم يتم الثلاث أعوام اخذت تتذكر وتتءكر حتى غاطت فى نوم عميق بسبب كم التعب النفسى الذى تعترضت اليه اليوم ..
فاقت على رنين هاتفها العالى لتقوم سريعا وتضعه على الصامت عندما رات تملم الصغار لتمسك الهاتف بنوم واستغراب من الرقم الغريب الذى يتصل بذالك الوقت لتتقرر عدم الرد والعوده الى النوم ولكن تصاعد رنينه مره اخرى لتنفخ بضيق وهى ترد پغضب نعم فى حد محترم يرن على حد فى الوقت دا اي قله الادب دى
هتف پصدمه قله ادب! حضرتك انتى بتكلمينى انا
صاحت پغضب وهى تبتعد عن السرير حتى لا توقظ الاطفال اومال بكلم مين يعنى انت غلطان وبتبجح كمان اي قله الزوق دا
حمحم بخجل من جراتها فى الحديث ابتسم بسخريه فهى لو كانت احدى موظفينه وهتفت بكلمه واحده فقط ولكن مهلا سماح فهى لم تعرفه بعد ليهتف بهدوؤانا والد سالى يا مدام
هتفت بعدم فهم سالى مين حضرتك!
رد عليها بضيق مش حضرتك لقيتى بنوته صغيره النهارده وخدتيها معاكى البيت انا والدها
هتفت باستيعاب تذكرت تلك الصغيره لتهتف بشكواي الى يضمنى بقا انك باباها ممكن تكون حرامى عايز ټخطف اعضاؤها
هتف باستنكار اخرك فى الاجرام اخطڤ اعضائها اي الشيطان دا يبنتى
هتفت بضيق لو سمحت قول الحقيقه انت باباها ولا مش باباها
ابتسم بهدوؤ على كلمات تلك الفتاه ليهتف بهدوؤ يعنى كده المفروض اخاڤ واقول الحقيقى فى اي يبنتى انشفى شويه اي دا انتى طفله والله
عبست بضيق انا غلطانه انى برد على حضرتك أصلا ولو سمحت مترنش على الرقم دا تانى
نفخ بضيقاخد بنتى بس والله ومش هرن على الرقم دا تانى والله
تنهدت بضيق طيب بكره باذن الله قدام النيل جمب كافيه هجيب سالى لو عرفتك اول ما دخلنا يبقا انت باباها معرفتكش هبلغ عنك البوليس ماشى
تنهد بضيق بس انا عايز بنتى دلوقتى مش هعرف انام وهى كده بعيد عنى
هتفت پغضب حضرتك الساعه خمسه الفجر انزل فين دلوقتى والبنت نايمه هتتعب لو صحيتها بكره متقلقش هى نايمه وكويسه مفيش حاجه
هتف بقلق لو سمحتى ممكن تاخدى بالك منها وانا هديكى كل الى انتى عايزاه بس حافظى عليها الكام ساعه دول لو سمحتى
هتفت بهدوؤ حاد انا محافظه عليها علشان عندى ابن وكلنا معرضين يحثل لينا كده وانا مش هاخد فلوس لو سمحت وفرها لمرات حضرتك بس وخليها تهتم ببنتها شويه عن اذنك
لتغلق الهاتف بقوه بينما هو نظر الى الهاتف وهو يبتسم بشرود على تلك الفتاه ليهتف بدون وعى ربنا يكون فى عون جوزها والله بس كان قصدها اي بمراتى معقول تكون سالى حكت ليها حاجه لا لا سالى مش بتعرف تتكلم مع حد غريب بكره نشوف اي الى هيحصل...
بابى
جرت بسرعه داخل احضان والدها عقب دلوفها الكافيه ممسكه بيد حوريه لتجرى عليه عندما وجدته يجلس ينتظرهم على احدى المقاعد لينظر اليها بفرحه واشتياق كبير ويتجه اليها بسرعه وهو يضمها بحنان وحشتينى اوى يا سالى اوى والله
ضمته بحب وفرحه وانت كمان يا بابى وحشتنى اوى اوى خمسه اوى
ليقبل وجهها باشتياق وهو يحسس على وجهها بحنان انتى كويسه فى حاجه تعباكى طيب اتعورتى او حاجه
هزت راسها بنفى وهى تقبله من وجنتيه بحب انا كةيسه يا بابى حتى شوفت ضوافرى
لتشير الى ضوافرها الملونه بطلاء احمر لتهتف بفرحه طفوليه طنط حوريه حطتلى هنا شكلهم حلو اوى صح يا بابى
قبل يدها بحنان قمر يا روح قلب بابى
كانت تتابعهم حوريه بدموع من مشاعر قاسم الواضحه تجاه ابنته تذكرت معامله سيف لابنه الذى لم يحمله الى اللن بحجه انه ېخاف من حمل الصغار بل لم يذيقه يوما حنان الأب فطوال تلك الشهور السابقه لم ياتى ليراه لم يشتاق لصغيره مسحت دموعها المتساقطه تزامنا
مع صوت قاسم الهادئ شكرا يا مدام حوريه تعبتك معايا
هزت رأسها بهدوؤ وهى تمسح دموعهاالعفو حضرتك سالى زى العسل ربنا
يباركلك فيها يارب
نظر اليها بهدوؤ وهو يتامل ملامحها ووجهها الاحمر من خجل الموقف ام ماذا وايضا دموعها الذى لا يعرف سبب نزولهم الى الان ليهتف بهدوؤ طبعا انا كنت عايز اديكى اى حاجه مقابل مساعدتك ليا ولسالى
لتنظر اليه پحده وكادت ان تتحدث ولكن قاطعها بسرعه ومرح جديد عليه بس طبعا بعد تهزيق امبارح انا بقول هكتفى اعزمك بعصير يعنى ترتاحى من الطريق
ابتسمت بخجل عندما تذكرت حديثها معه امس انا اسفه والله مقصدش اقول حاجه بس انا لما ساعدت سالى مفكرتش فى الماديات والله ولا دورت عليها حتى
ابتسم بهدوؤ عارف علشان كده بتمنى تقبلى عزومتى على عصير حتى لو مش هضايقك
نظرت حوريه بخجل وتوتر وحيره ماذا تفعل الآن لتهتف سالى برجاء والنبى يا طنط اقعدى معايا شويه انا بحبك خالص
ابتسمت حوريه بهدوؤ وهتفت بخجل تمام ماشى
اشار لها لتجلس ليجلسوا سويا ليطلبوا العصير ويجلسوا بهدوؤ نظر قاسم اليها بهدوؤ حضرتك متجوزه يا مدام حوريه
كادت ان ترد عليه ولكن قاطعها صوت احدهم بسخريه كانت متجوزه واحد مغفل ااه
رفعت حوريه انظاها پصدمه سيف!!!!
كانت متجوزه واحد مغفل ااه
هتف سيف بتلك الكلمات بسخريه ولهجه حاده شديد لتنظر حوريه اليه پصدمه سيف!
نظر قاسم الى سيف باستغراب وعدم فهم وكاد ان يتحدث ولكن قاطعه سيف پقسوه وهو ينظر الى حوريه پغضب مصدقتى اتطلقنا امبارح وسريعه اوى رايحه تقابلى راجل النهارده
نظرت اليه پصدمه انت بتقول اي انت اټجننت
بدا صوته يعلى پغضب انا لسه مقولتش حاجه يا حوريه بقا هو دا الى كنتى بتخنينى معاه واحنا متجوزين علشان كده طلبتى الطلاق من غير اسباب ونسيتى كل الحب الى كان بينا
هتف قاسم پغضب من كلمات ذالك الغريب لو سمحت احفظ أدبك اي الكلام الى حضرتك بتقوله دا انت مش فاهم حاجه
صړخ سيف بعصبيه ادب هو انتوا تعرفوا حاجه عن الادب لما الهانم تبقا على ذمه راجل وټخونه وتطلع علشانه دا يبقا اي وكم...
قاطعه صوت صفعه كويه هزت اركان المطعم ليتابع قاسم الموقف پصدمه من صفعه حوريه التى نزلت بقوه على وجهه سيف لتنظر اليه بقوه ودموع لما بيكون واحد مش كويس مفكر الناس كلها مش كويسه شبهه اما سبب طلاقى منك فالاحسن ليك لو خاېف على سمعتك بلاش تعرفه ولا حد يعرفه ودا لان ابويا مربينى كويس وانى مفضحش الناس الى كلت معاهم عيش وملح فى يوم من الايام وانت ابو ابنى مهما حصل
لتنظر الى قاسم بدموع اتشرفت بمعرفتك يا استاذ قاسم واسفه لو سببتلك مشاكل وحمد الله على سلامه سالى
لتسحب حقيبتها وتذهب من امامهم بسرعه وهى تمسك بدموعها بصعوبه بينما كاد قاسم ان يلحقها ولكنها غادرت بسرعه حول انظاره الى پقسوه الى سيف الذى يقف امامه مشدوها من الصدمه وهو يفكر فى كلمات حوريه ماذا تقصد بالسبب الحقيقى هل عرفت علاقته بشهد ليفوق من تفكيره على صوت قاسم القاسى المفروض تحترم الست لما تسيبك اكتر ما تحترمها لما تبقا معاك انا اول مره اشوف مدام حوريه النهارده لقت بنتى كانت ضايعه وجابتهالى لكن القرف الى عملته دا ملوش اى لازمه دا انت لو راجل فعلا
ليرمى كلماته پغضب ويحمل ابنته ويغادروا تاركين ذالك الواقف مكانه بلا تحرك وهو يدير كل الكلام فى رأسه..
افتحوا الباب انتوا مجانين مين الى قافل الباب كده عليا
صړخت يمنى بتلك الكلمات پغضب حارق وهى لا تستطيع فتح باب غرفتها لتزفر پغضب وهى تبحث عن هاتفهها ايضا ولا تجده لتمسك راسها پغضب وهى تدور حول الغرفه وتزفر بضيق حتى استمعت الى صوت فتح الباب لتنظر سريعا لتجد قاسم يقف امامها بجمود وهو يضع يده فى جيوب بنطاله ويتطلع اليها بهدوؤ هتفت يمنى بعصبيه
انت الى كنت قافل الباب عليا مش كده
لينظر اليها بجمود وانتى السبب فى ان بنتى تتوهه مش كده
اشارت اليه ببرود قولتلك تاهت فى النادى اعمل اي
ليقترب منها بجمود يعنى مش علشان زعقتيلها علشان شنطه صاحبتك الى وقع عليها العصير وقولتلها تروح لوحدها
نظرت اليه بتوتر من قربه لا انت هتصدق كلام عيله صغيره اكيد فهمت كلامى غلط
اخذ يقترب منها بهدوؤ وفجأه قام بمسك شعرها پغضب وغل وهو ينظر اليها وهى تصرخ تحت قبضت ويشد على خصلاتها بقوه ويهتف بغل وقسوه انا سكتلك عن استهتارك دا كتير يا يمنى بس لما توصل ان اخسر بناتى يبقا لا انتى فااهمه
ليقوم برميها على الأرض بقرف لتنظر اليه بجبروت وڠضب انت ضعيف يا قاسم وجباان كمان قولتلك طلقنى بس طبعا رافض عارف لي علشان محدش هيستحملك غيرى ولا هتلاقى واحد تبقا عارفه كل الى انت عملته زمان وتكمل معاك انت قاټل يا قااسم انت اكبر قاټل فى الدنيا
احمرت
عيونه پغضب من كلماتها التى جعلته يتذكر دوامه الماضى مره اخرى لېصرخ بها پغضب انا مش قاټل انتى فااهمه كله بسببك ايوه بسببك انتى
انا مقتلتش حد
ضحكت عليه بشماته انت عارف انك عملت كده وعارف كمان لو الصحافه شمت خبر عن رجل الاعمال المشهور قاسم البنهاوى القاټل وبناتك يتعايروا ان ابوهم قتل وكتير كمان
لتضحك بسخريه وهاتلى واحده تستحمل تبقا مراتك غيرى يا قاسم
تنفس بسرعه وعيونه حمراء من الڠضب لينزل الى مستواها ويقوم بصفعها بقوه ويعود ويمسك شعرها بين يديه تحت صړاخها بانه كاد ان يقتلعه بين يدييه ليهتف پقسوه وفحيح ههتجوز يا يمنى وهخلف كمان وولد يورث كل حاجه بملكها هو وبناتى ووقتها هرميكى رميه الكلاب بره وترجعى لاصلك لو نسياه
ابتسمت بسخريه بين المها من قبضته انت لو لقيت اااه لو لقيت يا قاسم الى تاخد واحد عنده ماضى وعنده مرض الصرع كمان
ليتركها پغضب ويرمى راسها على الارض بقوه ليخرج من الغرفه سريعا ويتجه الى غرفته وهو يسير بها پغضب وعڼف شديد ليمسك شعرها پغضب ثواتى وبدا جسده بالتوقف وعدم الحركه ليرتعش جسده فجأه ويرتمى على الارض وهو مازال على رعشته وينظر الى السقف بتشويش وفقد السيطره على جسده ليمر مده دقايق حتى فقد الوعى وهو راكض فى منتصف الغرفه بلا اى حركه...
كنتى فين يا حوريه
هتف بها والد حوريه بهدوؤ عندما وجدها تدلف الى المنزل لتنظر اليه بهدوؤ فقد انهكتها دموعها منذ كثره البكاء الآن بعد كلمات ذالك الذى كان يدعو زوجها لتهتف بهدوؤ على والدها كنت بودى سالى لباباها يا بابا فى حاجه
تنهد الأب بهدوؤ بصى يبنتى دلوقتى الوضع بالنسبه ليكى اتغير انتى لسه متطلقه امبارح علشان كده لازم توقفى خروجك بره فتره لحد ما العده تخلص على الأقل
نظرت اليه پصدمه لتهتف بسخريه علشان مطلقه يعنى اتحبس فى البيت مش كده قال وانا الى كنت هنزل من بكره ادور على شغل
هتف بهدوؤ ملوش لزوم الشغل يا حوريه انا معاشى يكفينى انا واختك وابنك ملوش لازمه الشغل
هتفت بدموع بابا انت بتتكلم جد بجد انت هتحبسنى فى البيت مجرد ما اطلقت مش كده
تنهد بهدوؤ ليهتف بصرامه بصى يا حوريه انا لحد الان معارضتكيش فى اى حاجه او اى طلب وقفتى فى وشى علشان تتجوزى سيف وجيتى برده وقفتى فى وشى تتطلقى وسيبتك على كامل راحتك ومضغطش عليكى لكن خروج برا البيت لا دى عادات معروفه وانا مش عايز حد يتكلم عليكى كلمه وحشه انتى فاهمانى
نظرت اليه بدموع لتركه وتغادر الى غرفته اغلقت الباب بحزن ودموع واخذت تبكى بشده على ما اصاب حياتها تلك الحياه الورديه التى اخذت ايام وليالى تخطط لها كثيرا وولكن اټصدمت على الواقع المرير الخاص بها..
فى الصباح....
نزل قاسم بهدوؤ من السلم بعد ان استعاد توازنه امس هو متعود على تلك الوقعات فهو مصاپ بمرض الصرع ومعرض لتلك النوبات فى اى وقت ولكن تلك المره زادت اكثر من اربع دقايق وتلك علامه غير مبشره بالمره لكن اقنع نفسه انه من عصبيته وتوتره استمرت هكذا ليتنهد بابتسامه خفيفه عندما وجد بناته بانتظاره على الفطار اقترب منهم بمرح
صباح الفل يا حبايبى
اقتربوا منه بسعاد وقبلوه بخفه من وجنتيه بسعاده صباح النور يا بابى
ليجلسوا سويا على الافطار لتهتف سالى بطفوليه طنط حوريه بتعمل بيض احلى من بيض النانى يا سلمى والله
لتنظر اليها سلمى بملل سالى انتى بقالك كتير بتحكى على طنط حوريه الى لقتك دى انا زهقت بجد
انتبهه قاسم الى حديثهم لتهتف سالى بسعاده طنط حوريه دى عسل خالص وحنينه حكتلى حدوته حلوه اوى قبل ما انام ونيمتنى فى حضنها كمان دى طيوبه اوى وكمان ابنها صغنون خالص
هتفت سلمى بفضول الله حضنتك بجد بيقولوا حضن الام حلو اوى مش كده
تابع قاسم حديثهم بحزن على حاله صغاره من افتقاد حنان الام ليشرد امامه وهو يفكر فى شئ يفعله
كانت فى المطبخ تحهز الفطور حتى سمعت جرس الباب لتعدل حجابها وتخرج وتفتح الباب لتجد رجل غريب لتهتف بتساؤل ايوه حضرتك مين
هتف بعمليه حضرتك الاستاذه حوريه
هزت راسها بايجاب ليمد يده بعده اوراق اتفضلى دا طلب مقدم من طليقك انه عايز ابنه فى حضانته...
طليق حضرتك رافع عليكى قضيه بضم ابنه لحضانته
مسكت الورقه پصدمه وهى ترتعش بين يدها لتهبط دموعها تلقائيا عندما رأت بالفعل محتويات الورقه لقد سرق سعادتها هو واختها وبيتها واحلامها والان يود ايضا اقتلاع ابنها من احضانها لتنظر اليه بدموع بس ابنى لسه بيرضع صغير اكيد المحكمه مش هتحكمله بيه مش كده
شعر الرجل بالشفقه تجاهها بسبب دموعها وحالتها ليهتف بهدوؤ والله يا مدام دى حاجه بترجع لحجج طليقك الى هيقدمها علشان يضم ابنك غير كده الطبيعى الطفل بيبقا معاكى
هزت راسها بدموع وهى توقع استلام الاوراق لتغلق الباب وهى تنظر امامها بريبه وشرود هل
من المعقول ان ياخذ منها ولدها بالفعل لتهز راسها بفزع من مجرد التفكير تنهدت بحزن وهى تسال نفسها متى سترتاح حتى بعد ان تركها ومازالت مشاكله تلاحقها فى
كل مكان
فاقت على صوت شهد مين الى كان بيخبط يا حوريه
نظرت لها حوريه بهدوؤ وهى تنظر اليها بنظرات متفحصه لتهتف بجمود سيف عايز ياخد حضانه ساجد
هتفت شهد باستنكار وصدمه اي! ياخده ازاى ومين الى هيربيه عنده أصلا
نظرت لها حوريه بهدوؤ وقد تفهمت صډمه شهد فاذا كانوا ينوا الزواج وهو ينوى اخذ ساجد اذا شهد هى التى ستقوم بتربيته لتهتف پغضب ابنى خط احمر يا شهد هيفضل فى حضنى لاخر يوم فى عمرى فهميه وعرفيه الكلام دا كويس
ابتلعت شهد ريقها بړعب وتوتر وانا اعرفه ليه اصلا انا مش بكلمه
نظرت اليها حوريه نظرات حاده يبقا تكلميه وتعرفيه وان القضيه دى كده كده خسران فيها لان الولد لسه بيرضع
لترمى كلماتها پغضب وتتركها واقفه جسدها يرتعش بتوتر من كلمات اختها وايضا پغضب من سيف وتفكيره
دلفت الى غرفتها واغلقت الباب بسرعه وهى تمسك هاتفهها بعصبيه بانتظار رد سيف على الهاتف لتستمع الرد بهدوؤ
اي يا سيف الى بتعمله دا انت عايز حضانه ساجد بجد
هتفت بتلك الكلمات بعصبيه وصدمه
ليهتف بضيق لازم ابين انى شارى ابنى وقرصه ودن ليها علشان متفكرش تتجوز وان جوازها هيبقا قصاد وجود ساجد
هتفت پغضب ما تتجوز يا سيف ولا تولع احنا مالنا انا وانت هنتجوز ودا الى احنا بنخطط ليه من زمان هى بقا تتجوز دى لو لقت اصلا الى يتجوزها
هتف بعدم فهم يعنى اي هى مش هتعرف تتجوز!
جلست شهد على السرير وهى تهتف بهدوؤ يعنى حوريه معاها ولد ومطلقه ااه لسه صغيره بس مش هيجيلها شباب زى الاول يعني هيبقوا رجاله كبيره والى هيبقا فاضله يومين وېموت وهكذا دا غير بقا انا فاهمه حوريه اختى مش هتتجوز أصلا وبكره تقول
هتف سيف بشرود يعنى انتى متاكده من حوار جوازها دا
اومات شهد بتاكيد طبعا مش هتوافق خالص على اى حد علشان ابنها كمان زى ما قولت انا هقولها انى كلمتك وهديتك وقعدت اقنعك علشان تتنازل عن القضيه بس بشرط منك ان ميكونش لابنك جوز ام وهى متتجوزش خالص ها اي رايك
ابتسم باعجاب الفكره لا عجبنى تفكيرك يا حبيبى
ابتسمت بدلال بس الى يقدر بس ونتجوز ونخلص من حوريه وقرفها
هتف بحب هنخلص خلاص شويه بس وهفاتح ابوكى فى الموضوع وهخلى امى الى تكلمه كمان وهى هتقنعه
ابتسمت بفرحه ااه مامتك ماشى هى بتحبنى اصلا وبتكرهه حوريه اوى علشان استايل لبسها الواسع وكده عارف كانت دايما تقولى مش لو كنت شوفتك قبل اختك كنت جوزتك لسيف
ابتسم سيف وادينا هنتجوز اهو ولا تزعلي بس متنسيش تعرفى حوريه بس
لا يحبيبى متقلقش هعرفها على طول بحبك
اغلقت الباب خلفها بهدوؤ حتى لا تدرى انها كانت تقف وتسمع كل حديثها لتبتعد عن الباب وتتجه الى غرفه اخرى ولكن المختلف تلك المره انها لم تبكى نظرت امامها بشړ وغل وهى تهتف بداخلها بقا عايز تلوى دراعى يا سيف طول عمرك انانى والى حاجه الى ترميها مش عايز غيرك ياخدها بس وحياه ابنى الى معنديش اغلى منه لازم كل حرقه قلبى هردهولك ووقتها هقف واتفرج عليك زى ما عملت معايا كده بالظبط ماشى يا سيف...
سالى نومك مبقاش مظبوط بقالك ازيد من اربع شهور مش بتنامى كويس يا حبييتى
هتف بها قاسم بقلق وحده خفيفه على صغيرته لتهتف بحنق طفولى عايزه حدوته طنط حوريه يا بابى
تنهد قاسم من تلك المشكله الان ليهتف من بين اسنانه بغيظ طلعتلى من فين حودايت حوريه دى كمان بس
هتف بهدوؤ بس يا سالى كده مينفعش يحبيبتى لازم. تنامى كويس كده غلط والنانى كمان بتقول ان صحتك مبقتش كويسه بسبب كده
عقدت زراعيها بغيظ وعند طفولى عايزه طنط حوريه دى وحشتنى اوى
ليتنهد بضيق طيب اجبهالك منين دى بس
نظرت اليه بحماس معايا رقمها ادتهولى قالتلى لو احتجت اسمع حدوته اكلمها
هتف بسخريه يعنى ارن عليها اقولها تعالى احكى حدوته لسالى يعنى
قاطعتهم سلمى بهدوؤ وهى تمسك كتابها ممكن تيجى مكان النانا بتاعتنا عادى
كاد ان يستنكر قاسم كلامها ولكن صمت بكلامها بتفكير وهو ينظر امامه ويفكر فى عده اشياء وقدوم حوريه اليهم ليهتف هاتى يا سالى رقمها كده بسرعه
لتسرع سالى الى غرفتها سريعا لتجلب الرقم تحت شرود وتفكير قاسم الشديد بما سينوى فعله
كعاده اخر شهور منذ طلاقها وانتهاء فتره عدتها وهى تجلس بالمنزل حاولت اقناع والدها بالعمل لكن بلا جدوى كانت تنتهى محاولاتها بالفشل لا تنكر فكره خۏفها من تنفيذ سيف تهديده اليها بانه سياخذ الطفل وهى تتوقع منه ان يفعل اى شئ ويقول اى شئ حتى يحصل على ابنه وېحرق قلبها رغم تعدد الطالبين لها للزواج مع انتهاء فتره عدتها وتوافد اليها الكثير ومنهم شباب ايضا
لم يسبق لهم الجواز فقد خسړت حوريه وزن كثير تلك الفتره لترجع لصباها ورغم قله خروجها من المنزل ولكن زاد الطلب عليها واحيانا كانت تشعر بنظرات الحقد من شهد نعم هى توقعت
منها كل شئ فقد سړقت زوجها منها حقا الن تنظر اليها پحقد!
تنهدت بهدوؤ وهى تلقى نظرها على صغيرها النائم بجوارها حتى استمعت لرنين الهاتف لتلتقطه بهدوؤ السلام عليكم
تنحنح بهدوؤ وعليكم السلام ازيك يا مدام حوريه
عقدت حاجبيها باستغراب ايوه مين!
هتف بندوؤ انا والد سالى الى كانت تايهه ولقتيها
هتفت بتذكر اااه ايوه خير حضرتك
هتف بعمليه بصى انا عارف ان طلبى هيبقا غريب شويه بس دا بسبب تعلق بنتى جامد بعد ما قابلتك وكده فكنت عايز تبقى النانه بتاعتهم هى واختها لو حضرتك بتدورى على شغل وكده
نظرت امامها بشرود فى عرضه لتهتف بتوتر بس والدى هيعترض وكده مش عايزنى اخرج كتير
هتف بهدوؤ وحقه وعلشان كده انتى هتفضلى مقيمه فى الفيلا هنا ومش هتنتقلى غير فى الاجازه وهيبقا معاكى ابنك برده عادى
صمتت لفتره بتفكير شديد لتتنهد بحيره مش عارفه اقول احضرتك اي والله
شوفى والدك ورقمى معاكى وقت ما ترسى على حل عرفينى
لتلغلق الهاتف وهى تفكر فى ذالك العرض ولكن يظل تفكيرها من والدها بالتاكيد سيعارض على عملها ذالك وايضا نوم فى الخارج تلك مشكله اكبر
سمعت صوت دوشه بالخارج لتعدل حجابها وتخرج من غرفتها حتى اقتربت من الصاله للتفجأ بوجود سيفوهو يحمل باقه ورد مع والدته لاحظه ابتسمت هل أتى ليسترجعها عندما شعر بقيمتها الآن ولكن ثوانى واختفت ملامح ابتسامتها عند قوله السعيد يشرفنى اطلب ايد شهد بنت حضرتك يا عمى.....!
حابسنى بقاله شهور ويدوبك بخرج يا حبيبى والله
هتف الاخر بضيق وحشتنى يا يمنى اوى كده كتير مش متعود على غيابك
تمددت بدلال على السرير اعمل اي بس يا حبيبى اوعدك فى اول فرصه هجيلك البيت على طول والله
تنهد بتعب وبعدين يا يمنى هنفضل كده كتير امتا نتجوز بقا
هتفت بعتاب ودلال اخص عليك هو انا مقصره معاك فى حاجه واحنا مش متجوزين علشان كده عايزنا نتجوز
هتف بوقاحه الصراحه لا كله على اكمل وجهه بس عايزك تتطلقى بقا وتاخدى ورثك منه ونتجوز
تنهدت بهدوؤ اصبر يا حبيبى كده بس انا بتقل لقاسم على حاجه كبيره كل مفاتيحه السودا معايا ووقتها هخليها يسيبلى كل املاكه انا بس مستنيه الوقت الصح
هتف بوقاحه طب وحشتينى مفيش حاجه سريع كده لحد ما تيجى
ضحكت بصخب ودلال والله وحشتنى يا حبيبى
ثوانى وفتح الباب بقوه ويظهر قاسم بعيون تطلق شرار لتنظر اليه پصدمه وفزع قاسم!!!
انا جايه اطلب ايد بنت حضرتك شهد
وقعت الكلمات عليها كالسيف وهى لا تستوعب ما استمعت به هى تعرف بوجود علاقه بين زوجها واختها ولكن لم يكن بمخططها انه سيتقدم لها بتلك السرعه نظرت الى والدها وهى تحاول ان تستنتج رده فعله ولكن ظل هادئ وهو ينظر الى سيف ووالدته بأستغراب شهد بنتى ازاى واي الى كان بين حوريه وسيف دا
هتفت تلك المره والده سيف التى تهتف بحماس بص يا ابو شهد احنا ولاد النهارده الى فات خلاص اتنين ومعرفوش يكملوا سوا وانا وسيف مش هنلاقى واحده انسب من شهد تبقا مراته وكمان هتبقا حنينه على ساجد بدل ما نجيب واحده غريبه وتقسى قلب قاسم على ابنه مش كده ولا اي
تنهد والد حوريه بحيره بس الى كان بين حوريه وسيف مش مجرد جوازه زى ما بتقولى يا ام سيف انا وانتى وكلنا عارفين انهم خدوا بعض عن حب وانا مش عايز اجرح بنتى بالشكل دا واكيد شهد مش هتوافق على انها تتجوز الى كان جوز اختها فى يوم
هتف سيف بهدوؤ يعنى لو على شهد فانا هكلمها واوضح ليها مشاعرى ناحيتها وانى عايز اعوض الى فات بيها ولو على حوريه هى دماغها كبيره وهتفهم الى هيحصل
هز والد حوريه راسه بشرود وهو ينفض التفكير فى ذالك الموضوع لتهتف ام سيف سريعا لاقناعه طب ناخدها بالعقل انت رافض سيف ابنى كشخص لاى سبب
هتف برفض لا سيف كنت مسلمه بنتى ومكنش بيملك جنيه فى جيبه ودلوقتى بقا موظف فى شركه كبيره وكل حاجه فاكيد مش هشوفه مش مناسب وهو بقا ماديا ومكانيا بقا احسن من زمان
لتهتف والده سيف بتعقل طيب يبقا الى يخليك ترفض هو رفض يا شهد يا حوريه مش كده
هز راسه بتأكيد فهو لن يكسر قلب احدى بناته على حساب سعاده الأخرى لتكمل والده سيف خلاص نادى على حوريه وشهد وهناخد رايهم ولو وافقوا يبقا على بركه الله اي رايك
تنهد والد حوريه بحيره الموضوع صعب يا ام سيف سيبينى افكر براحتى
انا موافقه يا بابا
قاطعهم دلوف حوريه بهدوؤ وهى تهتف بكلماتها وتنظر الى والدها بهدوؤ جامد ليهتف والدها باستغراب اي الى بتقوليه دا يا حوريه انتى هتقدرى الجوازه دى
تتم
نظرت بسخريه وكادت ان تصرخ بانها رات وسمعت اكثر من ذالك فلن تقف على زواجهم على الاقل لم يعد زوجها فتظن ان الۏجع سيقل ولو قليلا
لتتنهد بهدوؤ ايوه يا بابا الجواز دا نصيب وسيف كويس ويستاهل شهد ربنا
يهنيهم ببعض
هتفت والده سيف بسعاده وخبث الله يكملك بعقلك يا ام ساجد كده وحبى الخير لاختك عقبال عدلك يعنى
هتفت الاخرى بسخريه لتنظر اليها حوريه بجمود يارب يا طنط ويارب تبقا شهد خطوتها سعيده عليكم
لتنظر الى والدها الذى يتطلع اليها باستغراب هروح انادى لشهد يا بابا تقعد مع سيف وتقرروا وتعملوا الى عايزينه عن اذنكم
لترمى بكلامتها وتغادر بينما ذالك الذى يتابع دلوفها منذ البدايه ليهتف بداخله ياااه رجعتى تانى يا حوريه بتاعه زمان بشكلك بس لسه حزينه ومكسوره لو كنتى اخدتى بالك من وجودى مكناش وصلنا لكده انتى السبب فى كل دا بس ياترى اي الى خلاكى توافقى على الجوازه دى وانتى اكتر واحده هتتكسرى منها اي الى فى دماغك يا حوريه...
نظر اليها پغضب كبير وهى تنظر اليه پخوف وتوتر قاسم انا
اقترب منها بعيون تطلق الشرار ليمسك يدها لتنتفض بين يديه بړعب من ان يكون سمعها وهى ټخونه مع احد اخر لتهتف پخوف يا قاسم اسمعنى
مسك ذراعها بقوه أكبر وهو يهتف پقسوه ممكن اعرف اي المصېبه الجديده الى عملتيها دى
لتنظر اليه بدموع وړعب ليكمل كلامه پغضب انتى مفكره كده هتلوى دراعى يا يمنى وهطلقك تبقى غلطانه لما تدخلى فى شغلى وتبقى عايزه تعرفى كل الفلوس موجوده فين وبتتصرف فى اي وجواسيسك الى مشغلاهم مفكرانى غبى يا يمنى
لتتنفس الصعداء براحه عندما علمت مقصده وانه لم يسمعها وهى تتحدث مع حبيبها لتفوق على رميه لها پحده على الكنبه ليهتف پغضب ابعدى عن شغلى ييمنى انتى فاهمه
ابتسمت بسخريه مقولتليش اخبار العروسه اي يا قاسم بيه
علم انها تريد السخريه منه ليهتف بغموض وابتسامه شرسه العروسه هتنور بيتها بكره استعدى تقابلى دورتك الجديده يا يمنى هانم
رمى كلماته وغادر من امامها بسرعه بينما هى نظرت فى اثره بتفكير وصدمه هلمن الممكن ان يفعلها لتهز راسها برفض وتهتف بداخلها لا لا طبعا قاسم هيخاف اطلع الى عندى ليها او لاى حد مستحيل يعمل كده أكيد
خرج من الغرفه پغضب وهو يفكر بحل لتلك المشكله هو لن يضع رقبته تكد يد تلك اليمنى ليتنهد بتعب ثوانى ورن هاتفههليبتسم بهدوؤ عندما تذكر امر تلك الحوريه ايضا ليرد بهدوؤ ايوه يا مدام حوريه
هتفت بصوت مرتعش انا موافقه يا استاذ قاسم
شعر بصوتها المخټنق ببالبكاء انتى كويسه يا مدام حوريه
مسحت دموعها وتنفست بالم ايوه بخير حضرتك تحب ابدا شغل من امتا
لم يرد الضغط عليها فهو بالهنايه غريب عنها ليهتف بهدوؤ بكره الصبح تجيلى الشركه نتغق على البنود والراتب وكده وبعدها تقدرى تبداى فى اى وقت
هممت له بالموافقه لتغلق الخط سريعا وهى تنظر امامها بشرود على دموعها التى لا تجف من كثره الألم للتذكر وهى تمسك يد اختها وتدخلها حيث سيف ووالدته ونظرات والدها المصدومه بها وقفت تنظر عليهم وهم يجلسون بجانب بعضهم پألم كانت تظن ان الامر سيشفى مع الوقت ولكن هى تتاكد ان كل يوم الچرح سيزداد اتساعا ولكن لا يجب الضعف امامهم ستزيقهم من نفس الكأس الذى اذاقوها به وبموافقتها على ذالك العمل ستثبت لهم انهم لن يلوا ذراعها باى طريقه لتبدا بطريقها الجديد الآن
فى صباح يوم جديد..
اخذت نفس عميق لتنهى ذالك الجدال هشتغل يا بابا ليا ولابنى لو سمحت يا بابا سيبنى اعوض فى ايامى الجايه
هتف والدها باستنكار وبتعرفينى وانتى نازله الشغل يا حوريه
مسكت يد والدها بدموع لو سمحت يا بابا سيبنى اخرج للدنيا كفايه الى حصلى واربى ابنى انا هتلهى فى الشغل عن الدنيا لو سمحت
تنهد بحزن على دموع ابنته ليهتف بعتاب خفيف انتى الى وافقتى على جوازتهم دى ومستغربه قلبك بيوجعك لي
تنهدت بهدوؤ وهى تمسح دموعها ملوش علاقه ربنا يكلمهم على خير.
ليهتف والدها باستسلام ماشى يا حوريه توكلى على الله شوفى شغلك
قبلته من وجنتيه بسعاده شكرا يا بابا يديمك ليا يارب
لتمسك حقيبتها الصغيره وتخرج بينما تتابعها نظرات والدها بحزن وشفقه ليجد شهد خارجه من غرفتها لينادى شهد تعالى
اتجهت اليه بهدوؤ ايوه يا بابا
هتف بهدوؤ انتى عايزه تتجوزى الى كان جوز اختك فعلا
هتفت بتوتر اديك قولت يا بابا كان جوز اختى وبعدين اختى نفسها موافقه انا هرفض ليه
هتف بجمود يعنى المفروض انك اختها ولو اختك قالت كده علشان فالمفروض تقولى لا مش هحط الى اختى بتحاول تنساه واجيبه قدامها واقولها اتوجعى اكتر دا لو اخت بتحب اختها بجد
نظرت اليه شهد بتوتر بس يا بابا سيف كويس وشايفاه مناسب هرفض شخص مناسب علشان اختى الى طلبت الطلاق كمان مش هو يبقا فين الغلط
تنهد والدها بهدوؤ للاسف دى حاجه تتفهم وتتحس بالمشاعر اخت لاختها
بس اقولك اي
ليتركها ويغادر بينما هى نظرت فى اثره بحزن من كلمات والدها وضيق من اختها التى متاكده انها هى من حرضت والدها عليها مره اخرى بعد ان كان موافق..
دلف ليلا الى السرايا وهو يضع يده فى جيبه لتقابله
بغرور وهى تنزل من السلم وهى تبتسم له بخبث حتى وقفت امامه بانتصار اومال فين عروستك يا قاسم بيه
ابتسم بسخريه لينظر خلفه ويهتف تعالى يا حوريه
لتدلف حوريه اليهم تحت نظرات يمنى المتفحصه المنتظره ليمسك قاسم كفها بهدوؤ وهو ينظر الى يمنى بتحدى حوريه مراتى!
.. يتبع اضغط على قراءة الجزء الثاني
أحب اقدملك يا يمنى حوريه مراتى
هتف بها قاسم وهو يحتوى كتف حوريه التى تنظر الى الارض بتوتر وارتباك شديد بينما نظرت اليه يمنى پصدمه صحيح هى تحدته ولكنها كانت متاكده انه لن ينفذ قراره بالفعل وايضا بتلك السرعه هتفت بسخريه عايز تفهمنى ان دى اتجوزتها عليا انا
هتفت لتلك الكلمات وهى تشير على حوريه باستحقار بينما الاخرى انكشمت على نفسها بتوتر وضيق من كلماتها ليبتسم قاسم بسخريه الى مشعاجباكى دى ضوفرها هنا برقبتك انتى فاهمه
ضحكت يمنى بغل وسخريه بقا انا هتقارنى بواحده جايبها من الشارع يا قاسم لا والله عال انت نسيت انا مين وفى ايدى اي انهيك بيك
كان ذالك المنظر امام عيون حوريه التى تتابعه پخوف وهى ټعنف نفسها عن تلك المأزق الذى اوقعت نفسها به بيديها لينهى قاسم كلامه ويترك يمنى پقسوه ويسحب يد حوريه ويصعدوا الى الأعلى بينما يمنى نظرت فى اثره پغضب وهى تهتف مفكر ان الى من الشارع دى هتوجعنى ميعرفش انه هو كله على بعضه ميلزمنين بس لازم ادفعك تمن اھانتك ليا دى غالى اوى يا قاسم وهيكون تمنها اغلى حاجه عندك كمان
سمعت رنين هاتفها لتبتسم بتسليه وهى ترد ايوه يا سوزى ااه حضرت الشنط هقابلك على المطار استعدى لاجمد شهر فى الجونه يا روحى
دلف بها الى غرفته ليترك يديها وسار امامها ليجلس على السرير بهدوؤ بينما هى نظرت الى الارض بتوتر وضيق من ذالك الموقف ليطول الصمت بينهما حتى هتفت بضيق انا هروح امتا بقا
رفع عيونه عليها وابتسم بسخريه انتى ناسيه اننا اتجوزنا فعلا يا حوريه ولا اي
نظرت الى الأرض بتوتر وخجل انا عارفه بس بابا ميعرفش متنساش وكمان انا مفهماه انى هقدم على شغل مش اتجوز
نظر اليها بابتسامه بسيطه ما دا شغل برده
تنهدت بضيق شغل من ساعه ما بداته وانا بندم انى وافقت بيه
هتف بجمود انا حطيت قدامك كل الاحتمالات يا حوريه واظن انك قبلتى بموافقتك
تنهدت بتعب للاسف ااه مكنش قدامى غيره
ليقاطع حديثهم صوت صرير السياره بالخارج لينهض قاسم وينظر الى الشرفه وهو يتابع خروج سياره يمنى الى الخارج ليمد هاتفهه ويتحدث ومازال على وقفته بجمود هى رايحه فين... تمام سافر معاها وخلى عينك عليها
ليغلق الهاتف ليستدير الى حوريه التى مازالت على وقفتها ليهتف بهدوؤ يمنى سافرت تعالى اوصلك بيتكم لحد ما ننفذ الى باقى
عقدت حاجبيها باستغراب من علاقته بزوجته هل سافرت من غير ان تعلمه ليلاحظ قاسم استغرابها ليهتف بسخريه متستغربيش انتى لسه هتشوفى هنا كتير يا حوريه يلا
ليمد من امامها ويسبقها لتلحقه وهى تفكر فى حديثه بشرود
عايزه توصلى لاي يا شهد
هتفت شهد بضيق سرع جوزاتنا دى يا سيف ملهاش لازمه خطوبه ست شهور دى
هتف بضيق مش انتى يا شهد الى طالبه شقه جديد وعفش جديد دا كله محتاج وقت لازم أجهز نفسى كويس
نفخت پغضب يعنى عاجبك الى انا فيه دا وشى هيبقا فى وش حوريه وبابا الى قاعد يقطمنى بجوازتنا
تنهد بهدوؤ حاضر يا شهد هحاول اتصرف واسرع فى الشقه والعفش علشان خاطرك
ابتسمت بسعاده يديمك ليا يا حبيبى والله
ليتنهد بابتسامه ولا منك يا حبيبتى
هتفت بحماس نسيت اقولك مش حوريه هتشتغل
عقد حاجبيه باستغراب تشتغل اي وفين يعنى وباباكى وافق ازاى
هتفت بلا مبالاه عيطت لبابا وبتاع وانها عايزه تصرف على ابنها من فلوسها وعملت شويتين بتوعها كانت مستنيه العده تخلص وخلاص
هتف بضيق وهتفضل تخرج وتروح وتيجى كده على اساس دى مش سرمحه مثلا
لا بابا قال انها هتشتغل داده عند ناس اغنياء جاامد يعنى وهتبات عندهم ووقت ما تطلب اجازه هتاخد عادى
سالها بترقب وانتى عارفه مين الناس الى هتشتغل عندهم مين
هزت كتفها بلا مبالاه لا بس شكلهم ناس كبيره يعنى عادى
هتف بتفكير طيب اعرفيلى باقى التفاصيل ضرورى
تنهدت بضيق فى اي يا سيف كل شويه حوريه حوريه ما تشتغل ولا تولع احنا مالنا انا بكلمك فى مستقبلنا انت طلقتها يا سيف خلاص عايز اي
هتف بضيق يا شهد مش قصدى حاجه انا بس كنت بسأل علشان لو ناويه لجواز علشان ابنى بس مش اكتر وسمعته وسمعه امه
هتفت بشك ماشى يا سيف هصدقك واتمنى تطلع صح
هتف بهدوؤ بحبك والله...
دلفت الى غرفتها بهدوؤ وارتمت على السرير بتعب بعد ان اطمانت على طفلها وهو نايم بين
اختفت ابتسامتها وهى تتذكر احداث اليوم وزواجها لتغمض عيونها تسترجع ذكريات اليوم...
flash back
جلست امامه بهدوؤ بعد ان سمحت لها السكرتيره الخاصه به للدخول لتقع عيونه عليها ليبتسم بهدوؤ ازيك يا مدام حوريه اتفضلى
ابتسمت بهدوؤ الحمد لله بخير
جلست مكانها وهو يجلس امامها على المكتب ليهتف بعمليه تحبى نتكلم فى الشغل على طول
هتفت بهدوؤ اكيد اتفضل
تنهد وقام بأخذ نفسه بهدوؤ وهتف تتجوزينى
فتحت عيونها پصدمه حضرتك بتقول اي
تحدث بهدوؤ ومازال بجلسته بقولك تتجوزينى
وقفت هابه پغضب وهى تنظر اليه وهتفت پغضب انا مش فاهمه اي قله الأدب دى بجد هو دا الشغل الى حضرتك نزلتنى من بيتى علشانه بس ملحوقه انا همشى حالا
كادت. ان تغادر ولكن قاطعها حديثه وهى تقف امام الباب بهدوؤ مش عاوزه تاخدى حقك من طليقك واختك الى خطفت جوزك منك طيب
استدارت اليه پصدمه انت تعرف الكلام دا منين
وقف من مكانه واتجه اليها ليقف مكانه بجمود ردى عليا مش عايزه تاخدى حقك منه انه خانك مع اختك وهيتجوزها بعد ما اطلقتوا وكمان كان عايز ياخد ابنك منك
نظرت اليه پضياع وصدمه انا مش فاهمه حاجه
تنهد بهدوؤ واكمل حديثه جوازنا هيفيدك زى ما هيفدنى انا محتاجك لبناتى لان امهم مش مهتمه ولما اتجوزك اكيد هتهتم بيا وبولادها وتسيبها من الفلوس والخروجات اما مهمه ليكى لانها ھتحرق قلب طليقك لما يشوفك كملتى حياتك من بعده عادى وموقفتيش ويمكن يحس بغلطه ويندم ويرجعلك كمان
نظرت امامها بتشتت ذالك بالفعل ما هى تفكر به ان تفعله ولكن اذا جاءت اللحظه لما يرتعش قلبها پخوف من الفكره هى بالفعل لن تجد اكثر فرصه مناسبه لذالك ولكن القرار صعب صعب للغايه
هتف بهدوؤ قدامك ساعه هسيبك فيهم تفكرى براحتك وانا عندى اجتماع تكونى قررتى عن اذنك
ليتركها ويغادر من امامها واغلق الباب خلفه لتجلس بتفكير على الكرسى وتشتت وهى لا تستطيع ان تصل الى حل سليم ترى هل اذا دخلت فى فكره الاڼتقام بالزواج هل ستسلم ام ستتاذى اكثر وطفلها ترى ماذا سيحاول طليقها فعله عندما يعلم بزواجها هل سياخذ طفلها لتنظر وهى تتامل المكتب الفخم من حولها وتتنهد بداخلها بسخريه بقا سبف هيقدر يقف قدام واحد عنده الشركه دى بالى فيها دا مش بعيد ېخاف يعدى من جمبه
أصلا
ولكن يظل قلبها يطرق پخوف ترى عل زواجها من ذالك الشخص الذى لا تعرف عنه شئ سوى حنانه على ابنته ورات ذالك بعيونها لتتنهد بتعب وتفكير
بعد قليل..
دلف عليها ليراها تجلس شارده اخذ يتامل ملامحها لقد تغيرت ملامحها كثيرا منذ اخر مقابله يبدو انها تعانى من موشوع طلاقها ترى هل كانت تحبه لذالك تالمت من طلاقها ام انها جرحت
فقط من موضوع خياننته هو واختها
نظرت اليه حوريه وهى تلاحظ تامله بها لتهتف بهدوؤ انا موافقه
ليفوق على جملتها ليهتف تمام دلوقتى نقدر نقدر نتكلم فى الشغل
جلس مقابل لها ليهتف بهدوؤ الماذون فى الطريق
رفعت حاجبيها باستغراب ليبتسم بخفه تمام كنت متاكد انك هتوافقى فعلشان كده طلبته
ليكمل بهدوؤ هنتجوز وطبعا علشان والدك هتقعدى معايا فى الشغل والبيت هناك قدامهم مراتى وقدام والدك شغاله عادى بعد شهر هتقدم ليكى رسمى ونكتب على طول ووقتها نبدا مهمه من عندك كده تمام
هتفت بتوتر تمام
ليمر الوقت واتى الماذون لتصبح زوجته رسميا فهى تتزوج للمره الثانيه لذالك يحق لها ان تكون وكيله نفسها لتتم اجراءات الزواج وياخذها قاسم الى الفيلا
Back
اغمصت عيونها بهدوؤ يارب خلى الى جاى كله خير ليا وبس
فاقت على صوت رساله بهاتفها لتمسكه لتجد رقم قاسم الذى سجل رقمها ليهاتفها بكل جديد هستناكى بكره
اغلقت الهاتف وهى مازال التفكير يستوحذ عليها
دلفت الى الفيلا بشنطتها وخلفها قاسم الذى اصر على توصيلها وهو يحمل طفلها بين يديه لتنظر اليه بضيق على فكره دا ابنى ممكن اشيله وبلاش تتعب نفسك
مسك ساجد وهتف بعند على فكره ساجد مبسوط بيا صح
نظر الى الطفل ليبتسم اليه ساجد بطفوليه ليبادله قاسم باخرى
بينما تابعتهم حوريه بابتسامه خافته واكملوا دلوفهم الى الفيلا
اتجوزت واحده متطلقه ومخلفه يا قاسم
هتفت جدته بتلك الكلمات پحده عند دلوف قاسم وحوريه والطفل على زراعه
ليهتف قاسم پصدمه تيته!!!!!!
اتجوزت واحده مطلقه ومعاها ابنها كمان يا قاسم!
الټفت قاسم الى مصدر الصوت ليهتف باستغراب تيته
وقفت امامه سيده تجاوزت الخمسين بشعرها الابيض وثسابها الهادئه الباهظه وهى تنظر الى قاسم پغضب وصرامه وعيناها تجول على حوريه الواقفه بسخريه لتهتف لسه فاكر ان عندك جده ولازم تستشيرها فى امورك يا قاسم
تنهد بهدوؤ حمد الله على سلامتك يا تيته جيتى من لندن امتا
هتفت پغضب جيت لما لقيت حفيدتى بتكلمنى وهى مڼهاره من العياط بليل انك اتجوزت عليها اتجوزت على بنت عمك يا قاسم وواحده منعرفش ليها لا اصل ولا اى حاجه
نظرت حوريه الى الارض بحزن ودموع من كلماتها المسيئه لها ليهتف قاسم بسخريه وياترى حفيدتك فين بقا
صمتت الجده بهدوؤ اكيد مڼهاره وقاعده عند اى واحده من اصحابها
ابتسم قاسم بسخريه حفيدتك سافرت امبارح بليل كانت مجهزه شنطها وسافرت من غير علمى كالعاده يعنى وهى الى اتحدتنى بالجوازه دى
صمتت الجده قليلا وهى تنظر الى حوريه الصامته وصغيرها الذى يقع بين يدين قاسم لتهتف بصرامه تقوم تتجوز واحده عندها ابن يا قاسم اي من قله الستات الى نعرفها وبعدين مش خاېف من يمنى
هتف قاسم پغضب انا مبخافش من حد يا تيته انتى عارفه كده كويس مش انا الى يتلوى دراعى
اعطى قاسم ساجد لحوريه لهدوؤ وهتف لها اطلعى الدور التانى اول اوضه على ايدك اليمين
لتهز راسها بهدوؤ وتغادر من امامهم تحت نظرات الاثنين المصوبه اليها حتى اختفت من امامهم
هتف قاسم بهدوؤ وهو يضع يده فى جيوب بنطاله الماضى ومرضى ميحقوش لاى حد يلوى دراعى بيهم يا تيته انتى اكتر واحده عارفه انى المظلوم الوحيد هنا فى عيلتكم دى فضلت سنين ماشى وبنفذ فى خططكم حتى وصيه ابويا الى عارف انها هتدمر حياتى بجوازى منها مشيتها للاخر بس لا يا تيته مش هكمل حياتى على خططكم بعد كده
نظرت له الجده بترقب قصدك اي يا قاسم
هتف بجمود يمنى حفيدتك طالبه منى الطلاق هيحصل بس مش قبل ما اهيئ بناتى اكده هى كده كده مش حطاهم فى حياتى فلما تغيب مش هتاثر عليهم باى طريقه والماضى الى بتهددنى بيه هثبت ليكم ولكل الناس الى مليش ذنب فى موتهم وانه مش انا السبب
هتفت الجده بهدوؤ كل حاجه بتدل انك السبب يا قاسم كل حاجه بتدل انك القاټل بس خبينا علشان سمعه العيله
صړخ بها بانفعال انا مش قاټل كلكم كدبتوا الكدبه وصدقتوها كلكم
ليشعر بالجمود. يسرى داخل اوردته ليقع ارضا بجمود وهو يفقد السيطره على جسده لتقترب منه جدته پصدمه ودموع قاسم قااسم فوق يا حبيبى
لينظر الى السقف لدقايق ثم يغيب عن الواقع وتحاول جدته افاقته بدموع كادت ان تنادى على احد ولكن هتفت بدموع مينفعش حد يشوفه بالشكل دا مينفعش
هو اي الى حصله
هتفت حوريه تلك الكلمات پصدمه وهى ترى جسد قاسم المدد على الارض لتهتف الجد بسرعه وهى تحاول مسانده جسد قاسم تعالى ساعدينى ندخله اى اوضه قبل البنات مش يشوفوه بسرعه
نظرت لها الجده بهدوؤ وهى تمد يدها على جبين قاسم هيفوق كمان شويه لوحده
نظرت اليه حوريه بشفقه فمنظره وهو مرمى على الأرض بث الړعب فى جسدها كيف يكون ذالك الشخص الكبير صاحب الهيبه ان ينهار لتلك الدرجه لتلاحظ نظرات الجده المصوبه عليها پحده لتتنحنح بحرج طيب انا هروح اشوف البنات
قاطعتها الجده بهدوؤ اسمك اي
ابتلعت حوريه ريقها بتوتر حوريه
نظرت اليها الجده بجمود بصى يا حوريه معرفش اي ظروف جوازتكم دى بس محدش هيتاذى منها غيرك انتى دخلتى عالم مليان حكايات واظن اول حكايه منهم ظهرت قدامك
ليحولوا الاثنين انظارهم على جسد قاسم الممدد فاقد الوعى لتبتلع حوريه ريقها پخوف عن اذنك
لتتركها وتغادر بينما الجده اخذت تنظر فى اثرها بهدوؤ...
حضنتها سالى بعدم تصديق وفرحه بجد يا طنط حوريه انتى هتعيشى معانا هنا
قبلتها حوريه من وجنتيها بحب بجد يستى من هنا ورايح هبقا النانى بتاعتكم واقعد معاكم على طول
صقفت سالى بحماس انا مبسوطه اوى يا طنط والله انك معايا خالص وهتحكيلى حكايات كتير
ضحكت حوريه بخفه هحكيلك حكايات كتير
لتنظر الى سلمى التى تقف بعيد وتتابع بهدوؤ ازيك يا سلمى سالى حكتلى عنك كتير
هز سلمى رأسها بهدوؤ شكرا
لتهتف حوريه بابتسامه قربى طيب اسلم عليكى
اغمضت سلمى عيونها وهى تستمتع بذالك الحضن الدافى لأول مره فى حياتها سرعان وابتعدت عنها بتوتر وهتفت اتشرفت بيكى عن اذنك
لتتركها وتغادر بينما حوريه التى تنظر فى اثرها باستغراب لتهتف سالى متزعليش يا طنط سلمى مش بتحب تتكلم كتير بس
لتهز حوريه راسها بتفهم وتقوم بالجلوس مع سالى قليلا وبعدها تغادر حيث الغرفه وترى ابنها النائم
قامت بتغير ثيابها الى بيجاما حرير بكم وقامت بفرد شعرها وهى تضع يدها على رقبتها پألم وفجاه شردت فى حاله قاسم التى راته بها اليوم ترى لما
لم تجلب له جدته دكتور هل هو متعود ان يغمى عليه ايضا كان يجب ان تطمأن عليه قبل ان تنام هتفت بهدوؤ خلاص يا حوريه بكره الصبح ابقى اطمنى عليه يارب تكون جدته بس متبقاش موجوده معاه وتحرجنى بكلامها
تنهدت بهدوؤ وهى تتمدد على الفراش بتعب عندما تذكرت ما مرت به اليوم لتلقى نظره اخيره على صغيرها وكادت ان تغمض عيونها ولكنهل استمعت الى حركه بالغرفه لتفتح عيونها بفزع مره اخرى وتشعل الاضواء بجانبها ثوانى وشهقت بخضه وهى ترى ذالك الواقف امامها بهدوؤ
ايي دا انت بتعمل اي هنا ودخلت ازاى
هتفت بها حوريه پصدمه وڠضب ليهتف بهدوؤ انتى ناسيه ان دا بيتى ودى اصلا اوضتى وانتى مراتى
نفحت بضيق وهى تقوم وتقف امامه
لا مش ناسيه بس متنساش انت طبيعه جوازنا دى وانى مسمحلكش تدخل الاوضه الى انا فيها كده
كادت ان تكمل توبيخه ولكن قاطعها عندما وضع يده على فمها بقوه وقام باسنادها على الحائط لينعدم الفاصل بينهما وومازالت يده تكمكم فمها نظرت اليه بړعب وضيق بينما هو هز راسه باشاره ان تصمت لينظر تحت اعقاب الباب ليجد الخيال مازال موجود امام الغرفه
لتنظر اليه بعيون لامعه هى تعرف ان ما يقوله تمثيل حتى تسمع جدته ولكن لمست كلماته قلبها بشكل كبير لا تعلم هل هذا بسبب انها منذ سنين لم تسمع كلمه طيبه من سيف اثناء زواجهم ام انها اشتاقت لمدح جمالها التى بسبب سيف وشهد افتقدت شعوره وشعور ان تسمعه
اما هو كان ينظر داخل عيونهم بهدوؤ لا يعلم كيف خرج الكلام من فمه هى فعلا فاتنه بشعيراتها المتراميه على ظهرها وعيونها ااه والف اااه من تلك العيون التى جذبته منذ اول يوم هو احيانا يحب سيف ذالك الغبى طليقها لانه طلقها وبسببه هو يتمتع بمفرده بالرؤويه لتلك العيون
هتفت هى بخفوت جدتك مشيت
فاق على كلماتها لينظر الى الباب ليجد فعلا اختفاء ظل جدته ليبتعد عنها وهو يتنهد بهدوؤ ويجلس على طرف السرير بينما هى نظرت اليه وهى تتامله منذ عده ساعات كان مغمى عليه والان يقف امامها بكل قوه فاقت على كلامه انا آسف على الى حصل بس لازم نكمل الى بينا للاخر
هتفت بتوجس قصدك اي!
تنهد بهدوؤ هنام معاكى...
وانتى بقا مفكره انه نسى اختك كده بالساهل
نظرت اليها بتوجس واستغراب قصدك اي يا داليا!
هتفت الاخرى بهدوؤ انتى اكتر واحده المفروض تفهمى يا شهد انتى كنتى شايفه بعينك قصه حب اختك وسيف وانها اتحدت ابوكى الى روحها فيه علشان سيف وهو برده وقف قدام مامته واتجوزها عايزه تفهمينى انك قضيتى على حبه ليها لسنين فى شهور بسيطه
هتفت شهد بشرود بس سيف طلقها وهيتجوزنى قريب يبقا اكيد نساها
نفخت الاخرى بضيق يبنتى مش بيقعد يسالك عليها كل شويه وخاېف انها تتجوز وبلاش حجه ابنه دى هو مش عايزها تتجوز علشان تفضل متاحه ليه فى اى وقت فهمتى
هتفت شهد پصدمه يا نهار ابيض ازاى ممكن يعمل كده
طبعا لازم يعمل كده وانتى زى الغبيه ساعدتيه واقنعتى حوريه متتجوزش تانى علشان نفس الحجه ابنها مش كده
شردت شهد پصدمه طيب اعمل اي دلوقتى!
هتفت داليا بخبث انا هقولك تعملى اي
بعد قليل..
فتح سيف الباب ليرى من الطارق ليتفاجى بوجود شهد امامه هتف باستغراب شهد! اي الى جابك فى الوقت دا
دلفت الى الشقه بهدوؤ وهى تنظر اليه بحب واغلقت الباب خلفها ليرفع الاخر حاجبيه باستغراب لتقترب منه حتى تقبع داخل احضانه وتضع يدها على صدره بدلال وحشتنى
ابتسم بحب الاه اي الحب دا كله
ابتسمت بدلال انت لسه شوفت حب يا حبيبى
لتقترب منه اكثر وهى تقوم بخلع حجابها تحت صډمته ونظراته المشاغبه لترتمى مره اخرى داخل احضانه بدلال قولتلى اوضه النوم منين....
الحل انك تنامى معاه يا شهد
شهقت شهد پصدمه انتى بتقولى اي يا داليا انتى اتجننتى دا غلط احنا متجوزناش لسه
هتفت داليا بسخريه دا على اساس الى كنتوا بتعملوه وهو متجوز اختك دا حلال
نظرت امامها بتوتر بس محصلش جماع بينا هو كان حضن وخلاص لكن انتى بتقولى كلام غريب يا داليا
مسكت داليا ذراعها بهدوؤ بصى يا شهد دا الحل الوحيد علشان سيف يتمسك بيكى ويكمل جوازتكم وكمان انتى بحركاتك هتنسيه حوريه على حد كلامك انها مكنتش قد كده فى الجمال وانه كان بيرفض ينام معاها بعد ولادتها مش كده
نظرت شهد امامها بشرود وهى تتذكر حديث صديقتها الذى اوقعها بالنهايه لتصل على سرير سيف وتقبع الان داخل احضانه
تنهدت بهدوؤ وهى مازالت فى احضانه ليهتف سيف بوقاحه بس اي الجمال دا يا حبيبتى مكنتش اعرف انى هتبسط معاكى كده
رفعت راسها اليه بدلال ولسه بعد الجواز الدلع هيبقا اضعافه يا سيفو
حرك يده على ظهرها العارى بخبث هو بقا فى فرق بقا بين قبل الجواز وبعد الجواز خلاص كله قمر
نظرت له شهد بهدوؤ سيف انا عملت كده علشان تحبنى اكتر وتعرف انك اختارت صح وانك مش هتندم أبدا من اختيارى
نظر اليها بشهوه ولا اي تعالى بس نكمل كلامنا ونعمل الى انتى عايزاه
لتضحك عليه بصخب ويكملوا ما كانوا يفعلونه غافلين عن احداثهم لاحدى كبائر الله ولن ينجو منها سالمين.....
نعم هو اي الى تنام معايا!!
هتفت بها حوريه بعصبيه وڠضب لينظر اليها قاسم بهدوؤ طبعا مخك صورلك حجات مش كويسه كالعاده
لتهتف بسخريه اومال هتنام معايا اخوات مثلا
ابتسم ببرود صح ما انتى بتفهمى اهو
نفخت پغضب ولا متستفزنيش
هتف پصدمه ولا!!! يومك اسود انتى بتقولى اي
تراجعت الى الخلف بتوتر معلش اتلغبطت اقصد حضرتك متستفزنيش
هتف بسخريه على اساس كده فرقت عموما انا لازم انام هنا سوا علشان جدتى متشكش فى حاجه اكتر من كده المره دى كانت بتسمعنا يعالم المره الجايه تدخل علينا فجأه
تنهدت بتوتر بس احنا متفقناش على كده
نفخ بضيق وهو يتمدد على السرير عارف بس نعمل اي مقدمناش غير كده لازم نستحمل شويه اطفى النور بقا علشان تعبان عايز انام
تنهدت بتوتر وهى تغلق الانوار ووقفت مكانها بحيره لا تعلم ماذا تفعل اين تنام ايضا لم تجد كنبه لتتمدد عليها لتهتف بسخط وصوت منخفض لكن وصل لاذنيه مش بيبقا فى الروايات كنبه البطله بتنام عليها اي الشغلانه دى بقا
ليبتسم بهدوؤ على حديثها ويغلق عيونها يدعى النوم حتى تطمأن وتتمدد على السرير ظلت
مكانها عده دقايق حتى سمعت انتظام انفاس قاسم لتتنهد بهدوؤ اهو نام يا حوريه قومى بقا نامى ومش هيحصل حاحه دا مش حرام هو جوزك مټخافيش
لتتمالك اعصابها وتمدد بجانبه لتنظر بجانبها لتجد طفلها وقاسم فى نوم عميق لتتاملهم بهدوؤ وهى تنظر للسقف بدموع عندما تذكرت ما مضى
flash back
مش مشكلتى يا حوريه ينام فين انا جاى من الشغل تعبان وعايز ارتاح وهو بيعيط طول الليل
هتف بها سيف بعصبيه وضيق لتهتف حوريه بهدوؤ مينفعش اسيبه ينام لوحده يا سيف دا لسه صغير مكملش شهرين حتى
نفخ بضيق مليش فيه اتصرفى بقا لكن انا مش هنام معاه فى نفس المكان
لتمسك صغيرها خلاص يا سيف هروح انام معاه فى اوضه الاطفال علشان تعرف تنام براحتك
هتف باستنكار وهتسبينى لوحدى انا عادى مش كده
هتفت بضيق ودموع طب اعمل اي يعنى انت مش مراعى انى لسه والده وبهتم بالبيت وبساجد وبححات كتير ونفسيتى بايظه اصلا وكل الى همك انام معاك ولا لأ فى اي يا سيف انت مكنتش كده
نظر لها سيف بجمود ماشى يا حوريه روحى نامى مع ابنك
ليغلق الانوار ويتمدد على السرير بهدوؤ بينما هى سحبت نفسها وخرجت من الغرفه بدموع والم من معاملته الجافه لها منذ ولاده ساجد ابنهما الاول الصغير...
Back
فاقت من ذكرياتها لتتنهد بحزن واغلقت عيونها ونامت بشده
بعد مرور عده أيام....
جلس الجميع على الفطار بينما تقوم حوريه بوضع الفطار امام اطباق سالى وسلمى بحرص وهدوؤ وهى تحث كل واحده على
الاكل بانتظام تحت انظار الجده وقاسم الذى يبتسم وهو ملاحظ تغير حاله اطفاله منذ دخول حوريه حياتهم وبدا انعكاس الحنان الذين يحصلون عليه منها ينعكس على باقى جوانب حياتهم وتعاملاتهم بشكل ملحوظ وكبير لاحظه هو كوالدهم
هتفت سالى طنط حوريه احنا محتاجين فستان لحفله عيد ميلادنا ممكن تيجى معانا وتختارى معانا
كادت ان ترد حوريه لكن هبت الجد بجمود مامتكم جايه من السفر النهارده هى المسؤوله عن لبسكم يا بنات علشان تجيب ليكم فستانين من اعلى مستوى مش اى مستوى اى حد يجيبه
لترمق حوريه بنظرات ساخره مستخفه
لتتنهد حوريه بهدوؤ فهى اعتادت على رمى كلام الجده عليها منذ دخولها المنزل ولكن اوقات وجود قاسم هو يرد على جدته حتى تصمت لا تعلم ايضا كيف ستواجهه زوجته اذا جاءت هى الاخرى من السفر
هتف قاسم بهدوؤ لبناته خلوا طنط حوريه تختار معاكم عادى كده كده انا الى كنت بختارهم معاكم كل سنه والست الوالده تبقا مشغوله فى فستانها وتعزم مين ومتعزمش مين
لينظر الى جدته پحده معلش يا تيته انتى بقالك سنين مش عايشه معانا ولا عارفه اي الى بيحصل فى عيد ميلاد البنات ولا دراستهم يعنى مثلا فى ام تسيب بناتها وهما داخلين على فتره امتحنات ليكمل بسخريه دى لو عارفه بناتها فى سنه كام اصلا
هتفت الجده للبنات بهدوؤ اجهزوا للحضانه يلا يا بنات
لتهب الفتيات وتقوم معهم حوريه حتى تجهزهم للمغادره
بينما هتفت الجده پحده انتى ازاى تتكلم الكلام دا يا قاسم قدام البنات انت بتقوى قلبهم على امهم اكتر
تنهد قاسم بجمود بناتى مشافوش الحنيه من امهم اصلا علشان قلبهم يقسوا عليه حفيدتك يا تيته عايشه على اساس انها لسه لا اتجوزت ولا خلفت ولا اى حاجه عايزانى اقولك على الكبيره بقا
اكمل بسخريه انا ملمستش حفيدتك بقالى تلات سنين علشان خاېفه على جسمها يبوظ وتحمل تانى وانا معارضتهاش مع انه حقى بس هى كده كده متلزمنيش والى بينا بناتنا وانها للاسف بنت عمتى وبس
نظرت الجده امامها بشرود وهى تفكر فى حديث قاسم لينهض قاسم من امامها بهدوؤ ويغادر بينما ظلت هى فى شرودها وتفكيرها
كاد ان يخرج من الفيلا وجد حوريه تقف على باب الفيلا وهى تتابع خروج البنات وركوبهم السياره وانطلاقها لتلتفت خلفها لتجد قاسم يقف وعلامات الڠضب باديه على وجهه
هتفت بقلق وتوتر انت كويس
لينظر داخل عيونها بهدوؤ ثوانى ولم تشعر هى بنفسها الا وهى بين احضانه بهدوؤ وهو يغمص راسه بين رقبتها ويغمض عيونه بتعب اټصدمت فى البدايه وكادت ان تدفعه ولكنها سمعت تنهيده عميقه متعبه خرجت من داخله لتتركه كما هو يظلوا على ذالك الوضع قليلا حتى سمعوا صوت يعرفوه جيدا انتوا ملكمش اوضه ولا اي
اغمض قاسم عيونه پغضب عندما علم هويه الصوت ليبتعد عن احضان حوريه بهدوؤ ويلتفت ينظر الى يمنى الواقفه بثيابها الكاشفه وغرور وبجانبها حقيبتها
سك على اسنانه بضيق حمد الله على سلامتك يا هانم ما لسه بدرى
ابتسمت بسخريه معاك حق لسه بدرى جدا
لتنظر الى حوريه الواقفه خلف قاسم بخجل وتهتف بغرور وسخريه بس ورايا شغل سيبته ولازم اخلصه
فهم قاسم نظراتها المصوبه نحو حوريه ليمسك كفها بهدوؤ وهتف يلا يا حوريه تعالى معايا
لتعقد حاجبيها باستغراب وكادت ان تساله ولكنها لم تستطيع حيث قام بسحبها للخارج معه بسرعه تحت نظرات يمنى الساخره خبيها هتفضل مخبيها لحد امتا وانت الى بدات يا قاسم والبادى اظلم...
لتدلف الى الداخل لتجد جدتها امامها لتجرى بسرعه عليها بفرحه تيته وحشتينى اوى
لتضمها اليها بفرح وسعاده لتضمها الجده بابتسامه وهدوؤ حمد الله على سلامتك يا يمنى
الله يسلمك يا تيته انتى جيتى بجد اول ما كلمتك
تنهدت الجده بهدوؤ انا معنديش اغلى منك انتى وقاسم علشان اجى بس طلع فايتنى كتير يا يمنى
عقدت يمنى حاجبيها بهدوؤ قصدك اي يا تيته
هتفت الجده بهدوؤ سايبه جوزك وضرتك ايام لوحدهم مع بناتك يا يمنى موقفتيش قدامه ليه وقتها وقعدتى ومدتيهاش المساحه انها تبقا صاحبه البيت وتسرق بناتك منك
هتفت يمنى بسخريه انتى صدقتى جوزاته دى يا تيته دى كلها يومين وهيطلقها لما يعرف ان وجودها بالنسبه ليا ذى عدمه اصلا
تنهدت الجده بتعب انتى مش فاهمه اى حاجه يا يمنى انا هفهمك الى بيحصل........
انت جيبتنى الشركه معاك خاېف تقولى حاجه
هتفت بها حوريه بضيق وهى تجلس امام قاسم بالمكتب ليرفع انظاره عليها بهدوؤ وهخاف تقول اي مثلا انا جيبتك علشان مش عارف هتعمل فيكى اي لو سيبتكم لوحدكم وكمان جدتى موجوده واكيد مش هتنصف الغريبه على بنت بنتها مثلا
نظرت له حوريه بتوتر هو ممكن يعملوا حاجه فيا او فى ابنى بس دا موجود هناك
هز قاسم راسه بهدوؤ لا متقلقيش هو مع الداده وانا وصستها يقعدوا فى اوضه ومتفتحش لاى حد مين ما كان لحد ما اشوف هنعمل اي
تنهدت حوريه بقلقربنا يستر بقا
فى المساء عادت حوريه وقاسم الى الفيلا ليدلفوا اليها سويا حتى وقعت عيون حوريه على ذالك الجالس فى الصالون بجمود لتهتف حوريه پصدمه وخوف بابااااا!!!
بابا
هتفت حوريه پصدمه عند دلوفها الى المنزل مع قاسم الذى سمع كلماتها لينظر الى ذالك القابع بتفهم اذن هذا هو والدها ارتعش جسدها بړعب من فكره انه علم الان بزواجها من غير علمه وبالتاكيد لن يتهاون معها تلك
المره فاقت على صوت والدها حوريه كنتى فين
نظرت الى والدها پخوف وبعدها الى قاسم بتوتر كالفتاه الصغيره التى ارتكبت خطا وتخاف من عقاپ والدها
هتف قاسم بهدوؤ اهلا بحضرتك نورت البيت
ليتقدم منه قاسم وتتبعه حوريه بخطوات مرتجفه لتنظر الى والدها پخوف بابا!
قاطعها والدها بهدوؤ مش دا مكان شغلك برده يا حوريه ولت انا غلطان
اومات راسها بالموافقه بخجل وهى تنظر الى الأرض بتوتر وخوف
ليهتف قاسم بهدوؤ ممكن حضرتك تقعد وانا هفهمك كل حاجه
هتف والد حوريه بهدوؤ ملوش لازمه يبنى انا لازم امشى انا كنت جاى اكلم حوريه شويه وخلاص
عقدت حوريه حاجبيها باستغرأب من نبرته الهادئه لتهتف بتوتر بابا انت هنا من بدرى
هز راسه بنفى لا لسه جاى دلوقتى الخدامه قالتلى ان مفيش حد موجود وانك انتى طلعتى بره من بدرى قلت استناكى لان الى عايزك فيه مينفعش يستنى
تنهدت حوريه براحه لتهتف بتوتر ااه انا كنت بجيب طلبات ليا ولساجد وللبنات وكده واستاذ قاسم وصلنى بليل
هز والدها راسه بتفهم لينظر الى قاسم بابتسامه هادئه شكلك بن ناس وكده هطمن على حوريه اكتر فى وجودك يبنى
هز قاسم راسه بابتسامه بسيطه وعلشان تتطمن عليها اكتر انا كنت عايز اطلب من حضرتك طلب قدامها هى واتمنى لا انت ولا هى ترفضوا
عقدت حاجبيها باستغراب عن اى طلب سيتحدث هذا الان لا ينقصنى المذيد من اجواء الړعب من البدايه
تنهد قاسم انا كنت عايز اطلب ايد حوريه يا عمى
نظرت له پصدمه وعدم استيعاب وكانها تناست فكره زواجهم وخطتهم من البدايه لكن لم تتوقع طلبه الآن فى ذالك الوقت ليهتف والد حوريه پصدمه والله يبنى انت فجأتنى يعنى مش عارف دى ظروف حوريه مستعده للحواز اصلا
ولا لأ
هز قاسم راسه بتفهم انا عارف ان حوريه لسه طالعه من تجربه وحشه وانا كمان ظروف جوازى الأول مكنتش احسن حاجه خالص مجرد انها بنت عمتى وخلاص انا شوفت فى حوريه تربيتها واخلاقها وحنانها على الولاد كان ممكن لو عايزها لبناتى كانت فضلت داده ليهم بس انا عايز انا كمان اخد من حنان حوريه ودا مش هاخده الا وهى حلالى ومراتى
لينظر والد حوريه اليها بينما هى كانت واقفه مصدومه ومتوتره بشده من كلمات قاسم التى لامست قلبها بشده رغم تيقنها انه تمثيل لكن دقات قلبها تكذب ذالك التمثيل وترضخ انه واقعى وحقيقى
ليتنهد والدها بحيره والله مش عارف اقولك اي بس انت باين عليك محترم وخلوق بس زى ما انت فاهم الرأى الاول والاخير لحوريه
ابتسم قاسم بهدوؤ وانا مش هضغط عليها باى حاجه ووقت ما ترد عليا انا جاهز وعارف انت بتفكر تاخدها معاك بعد كلامى دا مش كده
هز والدها راسه بتاكيد مينفعش تستمر وتفضل قدامها وهى بتفكر وكمان نيه وجودها عندك اتغيرت فاكيد لازم تمشى
نظرت حوريه الى قاسم بتوتر من فكره مغادرتها من هنا ووقتها ستفشل مخططهم مع زوجته يمنى ولكن هى لا تعلم من هو قاسم الا الآن
نظر اليها بهدوؤ عارف وفاهم ومقدر كلام حضرتك جدا أنا عايز اقولك حاجه بس انا عايز اتجوز حوريه من زمان بس ولا مره ظهرت دا ليها ولا لاى حد موجود انا مش مراهق علشان اتسلى بمشاعر بنات الناس بالعكس انا مقدر تجربتها ومديها كل الحق والاتساع انا بقدم طلبى ليك بس علشان وقت ما حوريه تفتح الطريق اتمنى اكون اول واحد واخرهم ان شاء الله اما بالنسبه لوجودها فالحال هيبقى كما هو عليه ومش هفتح معاها الموضوع نهائى لحد ما اخد من حضرتك الرأى وحوريه لازم تبقا موجوده لان البنات ارتبطوا بوجودها جدا وصعب تغيب عنهم بجد
نظر والد حوريه اليه بحيره لا يعلم ماذا يفعل لتهتف حوريه بهدوؤ متقلقش يا بابا عليا ولو حصل او حسيت باى حاجه غلط هاخد ابنى واجى متخافش
تنهد والدها بهدوؤ تمام يا حوريه تمام يا استاذ قاسم هشوف وهرد عليك
ابتسم قاسم بهدوؤ فى انتظار حضرتك
لينظر الى حوريه بتردد اختك حددت معاد كتب كتابها يا حوريه
ابتلعت غصه فى قلبها بالم وهتفت بهدوؤ امتا يا بابا
تنهد بضيق بكره بعد العشاء سيف أصر يعملوا كتب الكتاب دلوقتى وكمان شهرين الفرح براحتهم وشهد كمان اصرت
نظر قاسم الى ملامح حوريه التى بالتاكيد متالمه بسبب ذالك القران الغبى لتتنهد هى بهدوؤ حاضر يا بابا هكون موجوده بكره ان شاء الله
هتف والدها بحزن لو مش هتقدرى بلاش يا حوريه وهما هيفهموا كده
نظرت امامها پضياع فعلا ستكون تلك اللحظه قاسيه عليها هى تحاول منذ فتره الابتعاد عنهم مع سيف مصاحبه كلمات الحب والغزل تحاول استجماع نفسيتها التى تاذت لكن اذا حضرت غدا ستضيع كل محاولاتها أرضا كادت. ان تهم وتعترض بالفعل ولكن قاطعها قاسم ذالك الذى كان يجلس يراقب ملامحها وشعر انها ستهم بالفعل وترفض الحضور ليسرعها هو بهدوؤ الى والدها ان شاء الله يعنى هاجى واجيب البنات ونجيب مدام حوريه معانا ان شاء الله لو مش هنعملكم ازعاج يعنى
ابتسم والدها بترحيب تنورنا انت وبناتك يبنى خلاص هستناكم بكره ان شاء الله
ليقوم بتوديعهم والمغادره تحت شرود وصمت حوريه ليتجه اليها بعد مغادره والدها مكنتيش عايزه تروحى لي
نظرت اليه بهدوؤ انت لي عايزنى اروح انا مكنتش عايزه اشوفهم
ليربع يده امام صدره بهدوؤ بالعكس دا وقته المناسب للاڼتقام
عقدت حاجبيها بسخريه هنتقم من اختى وابو ابنى
ليبتسم بسخريه مهى خانت اختها وهو خان مراته مش كده
تنهدت پألم وضيق مش هروح يا قاسم انا مش عايزه اهدم نفسيتى تانى انا مصدقت تجاوزت شويه
كاد ان يرد عليها ولكن قاطعهم دلوف يمنى بدلع وااو الزوجين الجداد موجودين هنا منورين والله
تنهد حوريه بصمت ولم ترد عليها لينظر اليها قاسم ببرود كنتى فين يا هانم
نظرت الى اظافرها بملل كنت بعمل ضوافرى علشان عندى سهره كمان ساعه وخدت تيته تزور صاحبتها فى طريقى زمانها جايه
هتفت حوريه بهدوؤ عن اذنكم انا طالعه
قاطعتها يمنى فى طريقها بسخريه متقعدى معايا يا عروسه شويه دا انا متعرفتش عليكى كويس حتى
نظرت لها حوريه بضيق معلش وقت تانى مشغوله
لتبتسم يمنى بخبث ويا ترى بقا مشغوله بايي بتحضرى الدوا لقاسم علشان مرضه
لېصرخ بها قاسم پعنف يمناااااى
نظرت حوريه الى قاسم باستغراب من حديثها وكلام يمنى الشديد لتهتف يمنى بخبث اي يا قاسم هى مراتك متعرفش بمرضك ولا اي مش لازم تعرف بدل ماتدبس بنات الناس معاك كده
كاد ان ېصرخ بها مره اخرى ولكن قاطعه كلمات حوريه الهادئه بالعكس دا انا علشان مراته مش بحكى اسرار مرضه لحد واسرار جوزى تبقا اسرارى وانا مش بحكى اسرارى لحد غريب وعلى فكره مرضه دا مش عيب ولا ينقصه فى حاجه بالعكس انه بمرضه دا مشغل شغله وبفلوس شغله انتى بتتمتعى بيها انتى وبناته دا يخليه متميز عن غيره فى مليون حاجه واوعى تفكرى تهدديه بمرضه لان ساعتها انا الى هقفلك
لترمى كلماتها وتغادر من امامهم تحت
انظار قاسم الصادمه كيف تتحدث بتلك القوه والشجاعه هى لا تعرف مرضه ومع ذالك دافعت عنه بكل اخلاص كان قلبه مع كل كلمه تخرجها يرتعش من احساسه بها هل تعامله كانها زوجها بالفعل وتحافظ عليه ولا تسمح لاى حد ان يوجهه له كلمه خاطئه فاق على صړاخ يمنى الغاضب عاجبك تربيه الشوارع الى جايبها دى بتعلى صوتها عليا
نظر اليها بجمود ليمسك ذراعها بقوه المتها وهتف بفحيح غاضب احمدى ربنا ان هى الى علت صوتها والا كنت انا الى هعلى ايدى يا يمنى شايفه الزوجه شايف الكلام الى بتحافظ على اسرار جوزها مش انتى مع اى موقف ترميلى عيوبى فى وشى حوريه ضوفرها برقبتك يا يمنى فاهمه
ليقوم بدفعها بعيد عنه بضيق ويتركها ويغادر بينما هى نظرت فى اثره پغضب عارم لتهتف پشراسه محدش احسن منى يا قاسم وبكره اعرفك مقامك انت والى جايبها دى ويا انا يا انتم انتوا فاااهمين
لتهتف اخر كلمه بصراااخ وڠضب شديد.....
احنا رايحين فين يا طنط حوريه
هتفت بها سلمى بهدوؤ وهى تجلس بالخلف مع اختها سالى بينما تجلس حوريه بشرود بجانب قاسم الذى يقوم بالسواقه
طنط حوريه انتى سمعانا
فاقت حوريه من شرودها ونظرت الى الفتيات بخفوت معلش يا حبتيبى سرحت شويه كنتوا محتاجين حاجه
هتفت سالى بطفوليه احنا رايحين فين يا طنط واحنا لابسين فستانين حلوه وانتى كمان فستانك حلو اوى
نظرت الى قاسم الذى يتابع حديث بناته بابتسامه انتصار فهو من اقنعها بارتداء ذالك الفستان الكحلى المطرز الذى جلبه له ليبتسم بخبث من طريقه اقناعها به
flash
مش لابساه طبعا انا هروح باى طقم من عندى
هتف بنفاذ صبر حوريه انا مش باخد رايك انتى هتلبسيه يعنى هتلبسيه
لتهتف بتحدى مش هلبسه يا قاسم يعنى مش هلبسه اي دا انا حره انا اصلا مش عايزه
اروح وبتلكك
اقترب منها بجمود هتلبسيه ولا...
نظرت اليه بترقب ولا اي
اقترب منها اكثر ليصبح امامها ليميل ويقبل وجنتيها الحاره بشده ليعود النظر اليها بخبث والا البوسه دى هتتحول طريقها لمنطقه انا شخصيا بحبها الصراحه
انهى كلامه وهو ينظر الى شفتيها بوقاحه عاليه لتصرخ به پغضب ااااع وقح قليل الأدب
ليرمى الفستان على السرير وهو يقترب منها بخبث انا بقول بلاها فستان ونشوف حوار الوقاحه دا
لتلتقط الفستان بسرعه وهى تصرخ وتتجه نحو الحمام انا هروح البس علشان منتاخرش
ليضحك على اثرها بصخب وهو يهتف مجنونه والله
Back
نفخت بضيق عند تذكرها تلك الذكرى لا تنكر سعادتها من. اهتمامه بها وبلبسها وحرصه على اختيار فستان انيق لها الليله لتخرج منها منتصره جمالا ومكانه ايضا رغم انها لم تتحدث معه منذ امس عن حكايه مرضه وماذا يعانى ولكن ليله امس عندما دلف الغرفه اومات عيونها مصطنعه النوم لتسمعه يهتف بجانبها بخفوت شكرا يا حوريه
لتبتسم بخفوت عند تلك الذكرى ليهتف قاسم بتسليه بتضحى على العقاپ مش كده
احمرت وحنتيها بخجل وضيق على فكره انت مش محترم بجد
ضحك عليها بصخب لينظر الى فتياته بقا بابى مش محترم يا بنات
هزت كلتاهما راسهما برفض لا يا بابا انت شطور
لتهمس حوريه لنفسها طبعا ومين يشهد للعروسه
ليكملوا طريقهم بهدوؤ تحت دقات خوف وړعب حوريه من القادم.....
شكلك زى القمر يا شهوده
ابتسمت له بخجل وانت زى القمر يا جوزى
لتنظر الى والدها اومال فين حوريه يا بابا مش قولت هتيجى قبل ما نكتب الكتاب
ههتف والدها بهدوؤ جايه يا شهد زمانها فى الطريق
هتف سيف باهتمام هى هتيجى النهارده بجد
غمزت له بخبث دى لو قدرت تيجى أصلا طول عمرها جبانه اصلا مش جايه
هز سيف راسه بشرود ثوانى وعلق انظاره على تلك الجميله التى تدلف الى الشقه وهى تنظر الى الجميع بتوتر وارتباك ليهمس بعدم تصديق ودهشه من كتله الجمال التى امامه مستحيل حوريه!!
دلفت الى الداخل بخطوات متوتره فقد سبقت قاسم الى الأعلى حتى يركن سيارته قامت بالتسليم على والدها وقامت بتعريفه على الفتيات الصغيرات بينما هى لاحظت عيون الجميع التى تهتف عليها من كل الجوانب لتتنهد بضيق وهى تهدا من نفسها اهدى يا حوريه هدى نفسك دى لسه البدايه
لتقع عيونها على اختها وخطيبها بجانبها لتنظر الى سيفالذى لم ينزل عيونه من عليها منذ دخولها مما زاد من توترتها اكثر لتهمس بداخلها يعينى اومال لو عرف انى اتجوزت هيعمل اي بقا يلا يستاهل بقا الى يجراله
اخذت تتحدث مع والدها حتى مجئ اختها اليها اي يا حوريه مش هتسلمى عليا
ابتسمت لها حوريه بهدوؤ الف مبروك يا شهد ربنا يتمملكم على خير
حوريه
نظر سيف الى حوريه بهدوؤ ازيك يا حوريه
هزت راسها بجمود الحمد لله
هتف بسخريه وهو يتامل جمالها الواضح عقبالك
كادت ان ترد عليه لكن قاطعها ذالك الذى يضع يده على خصرها بتملك لا المدام متجوزه والله خلاص
صړخ الجميع پصدمه ايييي!!!
لا المدام متجوزه خلاص
صړخ الجميع پصدمه ايي!
لتنظر حوريه اليه پصدمه والى موضع يده لتشهق پعنف وهى ترى نظرات والدها الجامده عليها لتنظر اليها شهد پصدمه انتى اتجوزتى من ورانا بجد يا حوريه
هزت حوريه راسها بالنفى بشده وكادت ان تتحدث ولكن قاطعها قاسم بهدوؤ وبرود شديد ايوه مراتى وبقالنا فتره كمان كنا حابين نعملها ليكى مفجأه لفرحك اي رأيك
تجمعت الدموع داخل عيونها من الخۏف وهى تحاول التفسير والكلام ولكن لا تستطيع ليهتف سيف پغضب اتجوزت اي مستحيل تتجوز
هتف قاسم بجمود ومستحيل لي حضرتك انت لسه مطلقتهاش يعنى ولا اي
نظرت پغضب مشتعل الى حوريه بس دا مكنش اتفاقنا يا حوريه يبقا مترجعيش تعيطى بعدين
هتف قاسم بصوت حاد غاضب افزع الجميع اسمها مدام حوريه وكلامك معايا انا قولى اي وجهه اعتراضك فى الجوازه
لينظر سيف اليه بتحدى وڠضب ابنى ميترباش فى حضن راجل غريب منعرفش اصله
ليهتف قاسم بسخريه لكن ابنها يتربى فى حضن مش امه عادى مش كده
ليرد عليه سيف بتحدى بس دى خالته
لينظر قاسم الى شهد بسخريه بس مش أمه مش كده ولا اي
نظر سيف الى والد حوريه پغضب عاجبك الى بيحصل دا يا عمى وجوزاتها من ورانا دى
هتفت حوريه بدموع بابا انا...
قاطعتها شهد پغضب بابا اي بقا انتى تروحى تتجوزى من ورانا ولسه تسالى على ابوكى انتى من النهارده لا اختى ولا اعرفك وبابا اكيد مش عايز يشوف وشك تانى
نظرت حوريه الى والدها بدموع واسف بابا ممكن تسمعنى بس والله افهمنى وانا هفهمك كل حاجه
لينظر اليها والدها الذى يتابع الموقف بهدوؤ على غير عادته بينما ينظر الى قاسم بهدوؤ ليحيد انظاره الى شهد وهتف انا عارف جوزاتها قبل ما تتجوز وجوزها جه واتقدملها هنا فى بيتى وانا الى اصريت عليه يخبى الموضوع لحد ما انتى وسيف تتجوزوا وتبقا كل حاجه رجعت لاصلها
وقع الكلام صډمه على الجميع ما عدا قاسم الذى ينظر الى سيف بانتصار وسخريه منه لتهتف شهد پصدمه بابا انت اكيد بتدارى على حوريه مش كده بتدارى على غلطها جوازه اي الى اتجوزتها وانت تعرفها
يعنى انا الوحيده الى معرفش ازاى مش فاهمه
هتف والدها بهدوؤانا مش هخبى على غلطها قاسم طلبها منى ولما شوفت فيه اصراره وحبه ليها انا وافقت انا مش هغلط مرتين واستنى تجيب الى بتحبه حتى لو مكنش بيحبها لا المهم عندى ان جوزها يحبها ويغرقها بحبه دا ودا الى شوفته فى عيون قاسم لما جه راجل ومش هلاقى احسن منه لحوريه
استمع الجميع الى كلامه پصدمه وخاصه حوريه التى اختل جسدها قليلا من كلام والدها ليسندها قاسم وهو يهز راسه لها بهدوؤ بمعنى الا تقلقى لتنظر اليه بعدم فهم لما يجرى ليطمانها بعيونه انه سوف يفهمها ما يجرى
هتفت والده سيف باستنكار طيب ما يلا يا جماعه نكتب كتاب الولاد الأول وبعدين نشوف جوازه الست حوريه دى
كان سيف مازال يقف وينظر الى قاسم وحوريه پقسوه وڠضب عارم لتمسك شهد يده يلا يا سيف علشان نكتب الكتاب
ليقبض على يديه پغضب ولكنه سرعان ما ابتسم بسخريه وماله يلا يا حبيبتى
ليجلس الجميع حول المأذون ليقوم باجرءات كتب الكتاب بينما حوريه التى اجلسها قاسم بجانبه ومازال يمسك بيدها ليعطيها القوه لتكمل اليوم لاحظ ارتعاشه جسدها بين يديه ليهتف بجانب اذنها بهدوؤ ممكن تهدى وانسى الى قاعد دا مين افتكرى انك فى كتب كتاب اختك بس واحنا اول ما نخرج هفهمك كل حاجه
لتومأ راسها بشرود وتوتر بينما اخذت تتابع لحظات عقد القران
كان يتابع قربهم وهمسهم بغل وحقد شديد للحظه اراد ايقاف ذالك الزواج لكى يكسر قلبها باختها ولكن من الواضح ان اختها اصبحت لديها كارت محروق واكبر دليل قدومها اليوم هنا بذالك المدعو زوجها ليهمس بداخله بوعيد ماشى يا حوريه انا هدفعك تمن جوازتك دى غالى اوى وهاخد حقى من اغلى ناس فى حياتك
ليحول انظاره على شهد الجالسه بفرحه ثم والدها واخيرا الى طفله الذى يقبع داخل احضانها...
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
اهتزت جدران قلبها مع تلك
الجمله الان اصبح اكبر كوابيسها واقعا ملموسا لا تعلم ما الذى مازال يؤلم قلبها من تلك الزيجه هل انها مازالت تحب سيف ام چرح خېانه اختها لها فقط يؤلمها حسنا الان اصبحت ترجح الحجه الاخرى فهى تشعر بسعاده اختها وابتسامتها انها شامته لها بمعنى انى اخذت كل حياتك السابقه واصبحت ملكى ايضا
لتلاحظ حوريه نظرات سيف القاسيه عليها وعلى طفلها لتضمه داخل احضانها پخوف من افعال سيف المجنونه بابنها لتهتف بداخلها بړعب يارب لا ما يخدوش منى يارب
ضمھا سيف بهدوؤ بينما هى بادلته بفرحه وسعادة خلاص يا حبيبى بقينا متجوزين رسمى خلاص
ابتسم بهدوؤ الف مبروك يا شهد
ليعيد النظر مره اخرى الى موضع قاسم وحوريه لتلاحظ شهد نظراته لتهتف بضيق فى اي يا سيف بتبصلها لي تانى مش اتجوزت هنحتاج منها اي خلاص واحنا اتجوزنا
ليهتف پقسوه مش انا الى ينضحك عليا يا شهد وانها تتجوز من ورايا وتعمل عيله جديده لابنى حسابها غالى اوى
نفخت شهد بضيق يووه انا زهقت من حوريه مش كفايه بوظت ليا يومى النهارده سيف ممكن تشيلها من دماغك علشان نعرف نفرح النهارده
صك على أسنانه پغضب ولكن هتف بوجهه هادئ ماشى يا شهد حاضر
وقفت وهى تحمل طفلها الى المطبخ بعد ان استاذنت قاسم بانها ستحضر الرضعه لساجد فى طريقها الى المطبخ سمعت حديث بعض النساء وهى تهتف وجايه يا اختى بكل بجاجه تحضر فرح اختها بطليقها انا لو مكانها اقاطع اختى فيها ولا اجى بس اهى جايه وساحبه راجل معاها انه جوزها
لترد عليها الاخرى مش عارفه والله يا ام سامح البنات جرالها اي دا انا سمعت انه هو الى طلقها علشان مكنتش نضيفه ولا مهتميه بنفسها واختها بقا زغللت عينه انتى عارفه شهد طول عمرها دلوعه وتعجب الباشا
مصمصمت الاخرى شفتيها بسخريه واحده امها مېته مين الى هيعلمها تهتم بجوزها وبيتها بس والله البت شهد واعيه مخلتش عريس زى سيف دا يروح من ايديها مفرقش معاها بقا جوز اختها ولا اى حاجه
لترد عليها الاخرى بسخريه واختها جايه تحضر كتب كتابهم كمان دى معندهاش لا ډم ولا قلب هتنكد على اختها فرحتها وخلاص
استمعت الى كلامهم وقلبها يكاد ان يدمى من الۏجع لتدلف سريعا الى غرفتها وطفلها بين يديها لتضعه على السرير وتبدا فى فى البكاء وتشهق پعنف وكلامهم يتردد داخل اذنها بعد كل الظلم التى راته من زوجها واختها هى من تعرضت للخيانه منهم هى من رات خيانتهم بعيونها واستمعت لها هى من تالم قلبها من ذالك الزواج هى من تدمرت حياتها لينتهى بها المطاف متزوجه من رجل من اجل فقط الحفاظ على نفسها وطفلها من بطش طليقها اخذت جميع الذكريات تتوالى عليها صحتها التى تراجعت ضحكتها التى اختفت خسړت حياه بيت خسړت كل شئ لينتهى بها المطاف تصبح الظالمه والسيئه فى حياتهم..
من شده بكاؤها لم تستمع الى دق الباب ليدلف قاسم وهو ينظر اليها بقلق ليفتح عيونه من الصدمه من منظرها الباكى ليتجه اليها بقلق مالك يا حوريه فى اي
نظر اليها بقلق اهدى يا حوريه فى اي بس لكل دا
نظرت داخل عيونه بدموع انا خاېفه اوى
لم يشعر بنفسه الا وهو يضمها بهدوؤ وهو يحرك يده على ظهرها بخفه اهدى مټخافيش انا معاكى والله
مش هتقولى بابا يعرف جوازتنا منين وامتا برده
هتفت بتلك اللكلمات عقب خروجه من الحمام ليجدها تجلس امامه بعدما غيرث ثيابها ونام الأطفال
ليتنهد بهدوؤ مش لما تقوليلى كنتى سرحانه فى اي طول الطريق
لتنظر اليه بسخريه على اساس كنا فى دريم بارك يعنى ما انت عارف اي الى حصل هناك
جلس بجانبها بهدوؤ انتى عندك شك انى مش هقدر احميكى منه ومن اى حد يحاول ياذيكى انتى وساجد
تنهد پخوف سيف مش سهل ومش بيبقبل الخساره نظرته ليا واحنا خارجين فهمتها كانه بيقولى استحملى الخساره الى هتجيلك وخاېفه يحاول ياخد منى ساجد
مد سيف يده ليمسك يدها بهدوؤ وهو يهتف بصى يا حوريه اولا ساجد وحوده معاكى قانونيا سيف هيعملها ازاى او ليها علاقات خارجيه وانتى واحده متجوزه واحد رجل اعمال كمان فمش محتاجه تعملى علاقات مع غيرى واخيرا يا اما معندكيش مستوى مالى كويس يعيش ابنك وطبعا لو بصيتى حواليكى هتعرفى المستوى المالى كويس
تنهدت بقلق يعنى مش هياخده صح
هز قاسم راسه بهدوؤ وهو يربط على يدها باطمئنان مټخافيش ساجد هيتربى فى حضنك على طول
نظرت اليه ليقابلها بنظراته دقايق حتى حمحمت بخجل قولتلى بقا بابا عارف جوازنا منين
تنهد بهدوؤ انا ااه لسه شاب ومستوايا اجتماعى كويس يخلينى اعمل اى حاجه فى اى وقت براحتى بس فى حاجه اسمها اصول مينفعش نتعداها احنا خططنا نخبى عليكى حوار
باباكى علشان تقدرى تكملى معايا بس هو صحيح اقناع باباكى كان صعب بس النتيجه انه وافق
هتفت باستغراب حصل ازاى دا
flash back
هب مكانه پصدمه تتجوز حوريه ازاى وهى هتشتغل عندك انا مش فاهم
هتف قاسم بهدوؤ بص حضرتك انا اعرف مدام حوريه من ساعه حاډثه بنتى وانا جوايا شى غريب بيتحرك ناحيتها بجد وانها هتعوض بناتى عن حجات كتير واظن حوريه كمان محتجانى كمان
هتف والدها باستغراب محتاجاك ازاى يعنى
يعنى بتمر بوقت صعب محتاجه حد يعوضها يديها الحنان والحب الى تستاهلهم عارف انها شافت كتير وانا عارف ومتاكد انى هعوضها كويس اوى عن كل الۏحش الى شافته
نظر والدها امامه بشرود بس هى هيبقا رايها اي
هتف قاسم بثقه هى هتوافق بس خاېفه من رفضك انت كان ممكن امشى الاتفاق ونخفى عليك جوزانا لحد ما الامور تهدى واتقدم ليها من تانى لكن انا اصريت حضرتك تبقا عارف كل حاجه دى الاصول ومينفعش اعديها
نظر والدها امامه بتفكير ليهتف بهدوؤ هتحافظ على بنتى
ليبتسم قاسم هحطها جوا عيونى والله
ليتنهد والدها تمام يبنى على بركه الله
Back
نظرت امامها پصدمه ولما جه هنا كان هو الى بيمثل عليا مش انا الى بمثل عليه
هز قاسم راسه بضحك اااه بس الصراحه اي رايك فى تمثيلنا حلو مش كده
نفخت بضجر على فكره كده عيب
ضحك عليها بخفه وكاد ان يرد عليها لولا طرق الباب ليعقد حاجبيه باستغراب وينظر اليها خليكى انا هفتح
اتجه الى الباب وفتحه ليهتف باستغراب وسخريه خير يا يمنى اي الى جايبك هنا
هتفت تلك الواقفه امامه بقميص النوم الذى يظهر كل شئ واقصد هنا بكل شئ كل شئ لتهتف بدلع عايزه اتكلم معاك لوحدنا يا قاسم
نفخ بضيق بكره مش وقته يا يمنى
عقدت حاجبيها بضيق انت مش متجوز اتنين المفروض تعدل ما بينهم واظن كفايه اوى كام شهر وانت نايم معاها
ليهتف بسخريه وعلى اساس انى لمستك من امتا يا هانم انتى بتكدبى الكدبه وتصدقيها ولا اي واصلا انا مش عايز اقرب منك
اشتعلت ڠضبا من كلماته المهينه لها لتهتف پغضب وكبرياء فاكرنى ھموت عليك يعنى انا بنفذ تعليمات تيته مش اكتر لكن انا عمرى ما هخليك تلمسنى طبعا
ليبتسم لها ببرود يكون افضل برده
ليغلق الباب امامها بضيق بينما وقفت هى تتطلع الى الباب پصدمه
وڠضب ماشى يا قاسم انا هخليك تطردها بايدك وبكره كمان يلا..
مين الى كان بيخبط
رد عليها قاسم بضيق وهو يتمدد للنوم وياخذ ساجد بين احضانه متركزيش نامى نامى
لتبتسم بخفه على كلامه فهى استمعت الى كلامه مع يمنى زوجته لتشعر بالسعاده داخله بدون سبب وتنام بهدوؤ بجانبهم...
ابتسم بخبث وهو يضغط على عده ازار ويقوم بارسال احد الاشياء اليها ليبتسم بخبث ودلوقتى هنشوف هتعملى اي يا حوريه
فى الصباح....
مسكت هاتفهها بهدوؤ بعد ان اوصلت البنات واجلست ساجد بجانبها ثوانى وصړخت بفزع ودموع شهد!!!
نظرت الى شاشه الهاتف پصدمه ليقع من بين يديها من الصدمه وتجلس على طرف السرير ومازالت تنظر امامها من الصدمه ثوانى لتلتقط هاتفها من الأرض مره اخرى وهى تتاكد من الموجود فى الهاتف لتشهق پصدمه وتضع يدها على فمها وتهتف بذهول يا نهار اسود اي الى موجود دا دى مطلعتش شهد دى انا!!!
كانت ترى أن هناك رقم ارسل لها فيديو وصور لها عاريه
لتدمع عيونها پقهر دى صورى بس كانت مع سيف بس
ردت على الرقم باڼهيار برساله انت سيف مش كده!
ليصل اليها الرد بعد ثوانى طلاقك قدام صورك دى
لتبكى پقهر انت واحد قليل الادب وزباله بجد انت بتهدد ام ابنك بصور زى دى كانت معاك موحشتكيش
لتشهق بدموع وتقوم بحظر الرقم والجلوس مكانها باڼهيار ودموع لتهز رأسها برفض وخوف لتمسك هاتفها بارتعاش وتضغط على رقم قاسم ولكن لا رد
لتهتف پخوف وقلق أكيد فى شغل هستناه بقا لما يرجع ااه هو اكيد هيحل الموضوع ان شاء الله...
يعنى انت مش هتفهمنى يا بابا جوازه حوريه دى
هتف والدها محمود بنفاذ صبر وبعد ما تعرفى يا شهد عايزه اي هى اختك انتى فهمتيها جوازتك من سيف أصلا
نفخت بغيظ بابا لو سمحت دى متتقارنش بدى على الاقل سيف اتقدم وجه قدامنا فى بيتنا واتقدم لكن الى اتجوزت بين يوم وليله دى فجأه كده وواحد منعرفش عنه اى حاجه
نظر اليها بهدوؤ انا عارف يا شهد عن قاسم جوزها كل حاجه بالعكس دا انا مطمنله عن سيف بكتير
عقدت حاجبيها باستغراب حضرتك تقصد اي يا بابا!
تنهد بجمود اقصد سيف باع مراته وابنه مبينش للحظه واحده ندم او تمسك باختك مع انك شاهده قصه حبهم وان اختك اتمسكت بيه لحد ما اتجوزته وهو من اول مقالت طلاق وانا مشوفتش فى عيونه لحظه تمسك واحده عايزانى اامنه عليكى الى بيوم وليله شافك مناسبه ليه كزوجه
ابتلعت ريقها بضيق طيب ما حوريه هى الى طلبت الطلاق يا بابا كان يعمل اي يعنى
هتف بسخريه الى غاوى وبيحب هيشترى لو الى قدامه باعه خمسين مره اجى هنا واقعد معاها واتحايل واساسى واراضيها مش اسيبها براحتها واجى بعدها بكام شهر اخطب اختها فهمتى بقا الفرق بين الغاوى والى بايع يا بنتى
ختفت شهد بهدوؤ طيب وجوز حوريه اي الى مخليك مطمن ليه عن سيف
ابتسم محمود بهدوؤ قاسم جه لحد بيتى واتكلم معايا كراجل مش ساحب معاه امه تتكلم مكانه فهمنى ظروفه وموقفه وعرفنى انه شارى حوريه بمال الدنيا وان مراته الاولى هتفضل على ذمته علشان خاطر مشاعر بناته خاف على بناته يتربوا ويكبروا يلاقوا ابوهم وامهم منفصلين خاف على ولاده يا شهد
ليبتسم بسخريه عارفه اخر مره جوزك شاف ابنه يا شهد اخر مره سيف شاف ساجد من اربع شهور حتى امبارح محاولش ياخده فى حضنه يسلم عليه اتشغل بيكى وبجوازه حوريه
ليتنهد بهدوؤ عارف ان كلامى مش هياثر على تفكيرك بس دا واحبى كاب اساعدك وابين ليكى الطريق الصح والغلط طول عمرك بتحبى المخاطره والتجربه بس دى تجربه عمر يا شهد وانا حضنى موجود فاى وقت واكيد هبقا مبسوط لو سيف خيب ظنى فيه وتفكيرى ويطلع احسن ما اتوقع
ليتركها ويغادر بينما هى وقفت مكانها تنظر امامها بشرود بالفراغ وهى تفكر فى كلام والدها
كانت تجلس بغرفتها تدور پخوف وقلق فقد حل الليل وهى ظلت طوال اليوم بها وهى تنتظر قاسم حتى ان يأتى ويساعدها فى حل تلك الازمه لا تعرف كيف سيمحو تلك الصور العاريه التى بين يدى ذالك المغفل ولكن ليس بيدها اى شئ سواه هو الذى سيساعدها فاقت على صوت صړاخ سالى بالاسفل لتنتفض بسرعه وخوف سالى!
انتفضت بسرعه ونزلت الى الاسفل لتجد سالى ملقاه على الارض وهى تمسك قدمها التى ټنزف وتبكى بشده بينما تجلس اختها بجانبها تواسيها بدموع وخوف
اقتربت منها حوريه پخوف اي دا فى اي يا سالى مالك
هتفت سلمى بدموع وقعت على زجاج مكسور يا طنط ساعديها بسرعه
انا خاېفه
لتحملها حوريه بدموع وخوف مټخافيش يا حبيبتى هتبقا كويسه مټخافيش
لتحملها حوريه سريعا وهتفت على الخادمه بسرعه لتاتى سريعا خدى بالك من ساجد هو فوق انا هاخد سالى على المستشفى لو مامتها سألت عليها
هزت الخادمه راسها بالموافقه لتتتجه حوريه بسالى الى الخارج لتجد السائق بالسياره لتسير معه وتخلفهم سلمى التى تبكى پخوف على اختها
اخذتها حوريه بين احضانها بدموع وهى تتصل بالهاتف على قاسم لكن لا رد لتهتف بسرعه الى السائق بسرعه يا عمو لو سمحت
لتربط بالقماشه على قدم سالى مټخافيش يا حبيبتى هتبقى كويسه والله
تنهد بتعب وهو يغلق عيونه ويرجع راسه بخلف بتعب فقد كان اليوم متعب ملئ بالاعمال والاجتماعات ابتسم بخفه عندما لمح طيف حوريه فى مخيلته كانت جميله جدا امس فى ذالك الفستان الذى اختاره لها لا يعلم ولكن تلك الحوريه تثير فضوله بشده يريد الجلوس معه والتعرف على كل تفاصيل حياتها والاستماع عليها حسنا تلك بدات تتخلخل حياته تقريبا وهذا الشئ يقلقه من التعلق بها وحين تريد الانفصال هو الذى يتالم فقط..
فتح عيونه وهو يمسك هاتفهه الذى سمع رنينه ليلتقطه بخفه لينفخ بضيق عندما راى اسم يمتى ليرد ببرود ايوه يا يمنى
ثوانى وصړخ پخوف اي سالى مالها!!
مسكت يدها بهدوؤ وهى تقبل راسها وتربط على شعرها بحنان حمد الله على سلامتك يا سالى يا حبيبتى
ابتسمت سالى بتعب رجلى وجعانى يا طنط
قبله حوريه يدها بحنان معلش يا روحى هتخف دلوقتى وهتبقى كويسه اول ما نسمع كلام الدكتور وناخد الدوا
نظرت سالى الى اختها سلمى الواقفه بجانبها بدموع لتضمها سلمى بدموع وطفوليه انتى عيطتى كتير اوى وانا خۏفت
لتربط سالى على اختها بحنان انا كويسه يا سلمى مټخافيش طنط قالتلى هبقا كويسه
لتبتسم عليهم حوريه بحب على منظرهم وخوف الاخوات على بعضهم البعض فهى تتذكر ړعب سلمى وخۏفها على اختها واصرارها وعنادها الطفولى ان تظل بجانبها حتى تستيقظ
فاقوا على اندفاع قاسم بسرعه شديده الى الغرفه لتقع عيونه على ابنته المدده على الفراش ليتجه اليها پخوف سالى انتى كويسه يا حبيبتى
هزت راسها بهدوؤ ايوه يا بابى انا بخير طنط حوريه قالتلى هبقا كويسه متخافش
قبلها من جبينها بړعب اي الى حصل يا سالى وقعتى ازاى
هتفت سالى بطفوليه كنت بلعب انا وسلمى وجعنا وكنا عايزين ناكل فروحنا المطبخ نشوف طنط حوريه ملقناهاش فروحت اجيب كوبايه وقعت واتكسرت وانا وقعت عليها بقا
نظر قاسم الى حوريه بضيق لتستغرب هى
من نظراته ليقبل جبين صغيرته طيب ارتاحى يا حبيبتى هروح اخلص ورق خروجك ونروح
كاد ان يتركهم ولكن قاطعهم دلوف يمنى التى تهتف پخوف بنتى سالى عامله اي يحبيبتى
هتفت يمنى بضيق الى حوريه وحضرتك كنتى فين وبنتى بيحصل فيها كده
عقدت حوريه حاجبيها باستغراب افندم! انتى بتتهمينى باي مش فاهمه
صړخت بها يمنى پغضب يعنى بنتى تتعور علشان كانت بتدور عليكى تعمليلها اكل ومش عايزاكى اتهمك انتى قاصده تعملى فى بنتى كده
هتفت حوريه پصدمه قاصده! وهعمل كده لي انتى مستوعبه الى بتقوليه
لترد عليها يمنى بسخريه علشان تخلصى من بناتى وتقعدى فيها انتى وابنك بس مش كده
نظرت حوريه الى قاسم پصدمه انت سامع مراتك بتقول اي عليا انا مستحيل اعمل كده
هتف قاسم بجمود يمنى مش وقت كلامك المهم سلامه البنت يلا علشان سالى تخرج
نظرت حوريه اليه پصدمه ودموع انت مصدق كلامها دا بجد
صړخ قاسم پغضب افزع الجميع انتى شايفه ان دا وقت كلام يعنى ونسيت بنتى الى تعبانه بقا
فزعت حوريه من صراخه بينما يمنى التى ابتسمت بانتصار وخبث
ليحمل سالى ويتجه بها الى الخارج تحت دموع حوريه بينما يمنى نظرت الى سلمى يلا يا سلمى علشان نروح
لتتجه سلمى الى حوريه وتمسك يدها لا انا هروح مع طنط حوريه
لتنفخ يمنى بضيق وتغادر من امامها بعد ان نظرت اليها بخبث وتعالى
هتفت سلمى الى حوريه التى تسير معها بدموع متزعليش يا طنط بابا بس قلقان على سالى
هزت حوريه رأسها بهدوؤ وغادرت الى الخارج معهم بهدوؤ...
الصراحه مكنتش مخططه لكل الى بيحصل دا بس عرفت استفاد منه صح
هتفت بها يمنى بخبث وهى ممدده على السرير بتسليه
اول ما جيت والخدامه قالتلى رنيت على قاسم وقولتله ان سالى اتعورت بسبب ان الهانم حوريه قاعده فوق مع ابنها طول اليوم بعد ما البنات اتعلقوا بيها ومشى النانى بسببها
لتكمل بضحك ولا لما زعقلها فى المستشغى ولسه مش قولتلك هيطلقها والنهارده كمان
انت بجد متخيل انى قاصده اعمل كده
ليصمت ولا يرد عليها ويتجه الى الدولاب ليغير ثيابه بهدوؤ
هتفت بدموع قاسم انا بكلمك بجد انت مصدق انى ااذى سالى او سلمى
لينظر اليها بجمود ملوش لازمه كلامك دا دلوقتى يا حوريه
صړخت پغضب لا ليه يا قاسم انت بنظراتك طول الطريق ااكددتلى انك فعلا شاكك فيا وانى ممكن اعمل كده بجد
صړخ پغضب صوتك يا حوريه ميعلاش عليا
ليفوقوا على صوت بكاء ساجد من صراخهم لتزرف دموعها پخوف انا نسيت مكانتى هنا فعلا وانى مجرد مربيه لبناتك مش اكتر واكيد اتضايقت انى خلفت بشغلى ومخلتش بالى من البنات معاك حق انا اسفه
لتتركه وتتجه الى ساجد وهى تضمه وتبكى بهدوؤ بينما قاسم زفر پغضب وترك الغرفه وغادر لټنهار حوريه باكيه فى الدموع وهى تهتف محدش باقيلى فعلا كل واحد بيهمه مصلحته الى هيطلع بيها منى وخلاص
لتزرف باكيه طوال الليل......
فى الصباح...
قامت بتجهيز طفلها وحملته واتجهت به خارج الغرفه اتجهت للاطمئنان على سالى فى البدايه ثم نزلت الى الاسغب لتجد الجده ويمنى جالسين سويا لتتخطاهم حتى وقفت على صوت يمنى الساخر اي هو قاسم طلقك بالسرعه دى يحرااام بجد
لتتخطاها حوريه وتكمل طريقها الى الخارج بجمود غريب
هتفت الجده الى يمنى تفتكرى هتسيب البيت بجد
لتنفخ يمنى بابتسامه تبقا ريحت بدرى والله يا تيتا
كان يجلس على الهاتف يبحث عن طريقه اخرى للتحدث مع حوريه ليقنعها بالطلاق مقابل تلك الصور ليستمع الى رنين الجرس ليتجه الى الباب ثوانى وفتح عيونه باستغراب حوريه!...
حوريه!
هتف بها سيف باستغراب من وجودها امامه وايضا فى منزله ليبتسم بخبث اتفضلى يا حوريه
نظرت اليه بضيق لتهتف بجمود انا مش جايه اتضايف يا سيف انا جايه اقولك كلمتين وماشيه
ليشير الى الداخل بهدوؤ مش هنتكلم على الباب يعنى ادخلى انا امى جوا مټخافيش
تنهدت بتوتر وخوف لتحسم امرها وتدلف الى الداخل بما ان والدته بداخل وايضا ابنها على كتفها بالتأكيد لن ياذيها بطفلهما
دلف الى الداخل بتوتر ليغلق الباب بهدوؤ لتستدير اليه بجمودافتح الباب لو سمحت
ليبتسم بسخريه وقام بفتح الباب مره اخرى
لتتنهد حوريه وهى تكتب توترها وتهتف بجمود ممكن تقولى عايز منى اي تانى!
ابتسم بسخريه هعوز منك اي يعنى يا حوريه انا دلوقتى جوز اختك يعنى مينفعش افكر فيكى
لتهتف بسخريه ومراره لا وانت بتحترم الحجات دى جدا
تقصدى اي يا حوريه
تنهدت بضيق مقصدتش حاجه يا سيف لو سمحت انا جيالك بكل هدوؤ علشان تمسح الصور الى بتهددنى بيها دى دا
انا حتى ام ابنك لتكمل بسخريه واخت مراتك حتى
وضع يده فى جيبه باستفزاز ليهتف بسخريه وجيالى لحد عندى علشان تقوليلى كده يعنى مقولتيش لجوزك مثلا أسهل واوفر ولا هو مش بيهتم بيكى من أصله
ابتلعت الغصه بجوفها وكان قرا ما شعرت به من الامس وقرارها بعد كلامه ذالك ان تحل مشكلتها بنفسها لتهتف بضيق هتمسح الصور يا سيف يعنى هتمسحها انا مش فاهمه اي وجهه نظرك انك تهددتى بالصور دى اصلا او انك تحتفظ بيها
رفع كتفيه ببرود يعنى مزاجى مش عايزك تتجوزى او ابنى يتربى فى حضن راجل غريب
صړخت به پغضب ابنك اي هو من امتا كان ابنك انت فاكر ملامح او شكل ابنك اصلا قرب يتم السنه ونص السنه دى مطلقين فيها ومن يوم ما طلعت بالولد من البيت دا وانت حتى محاولتش تطلب تشوفه والنص التانى البيه كان مشغول ازاى هيطلق مراته باى حجه علشان زهق من وجودها وشكلها مش كده
هتف پصدمه وتوتر انتى بتقولى اي وانا هجيب حجه اطلقك بيها لي انتى الى طلبتى الطلاق
لتبتسم له بسخريه وڠضب مع علشان انا عندى كرامه مش هقبل اعيش مع واحد مش عايزنى وبيخونى ويسيبنى ويروح يترمى فى حضن اختى بيخون مراته مع اختها تحت سقف بيت واحد انا حقيقى مشوفتش ارخص منك فى حياتى
صړخ بها پغضب حوريه! احترمى الفاظك وشوفى انتى الهبل الى بتقوليه دا
صړخت به پغضب ودموع هبل الى بقوله! انا شوفتكم بعيونى للاسف وسمعت بودنى محدش قالى علشان كده لما جيت واتقدمت ليها كنت متوقعه ووافقت عارف ليه علشان الرخيص بيحب الرخيص الى شبهه لكن انا علشان غاليه خدت الغالى الى شبهى
ليقترب منها سيف پغضب وهو يمسك ذراعها بقوه الكلام الى بتقوليه دا هتتحاسبى عليه يا حوريه وصورك الى جيتى علشانها دى هتلاقيها فى كل مكان وخلى الغالى الى معاكى دا بقا ينفعك وانا الرخيص هرخصك معايا لما يطلقك
لتدفع يده پغضب بعيدا عنه عارف انا مش متوقعه منك غير كده بس الى سكتنى زمان عن خېانتك ووساختك دى مش هيسكتنى دلوقتى وحقى هجيبه من عنيك يا سيف
ليمسك يدها بقوه وڠضب دا لو عرفتى تطلعى من هنا يا ام ساجد
ليقوم بسحب الطفل من ذراعها بينما هو ېصرخ بدموع وخوف ويجلسه على الكنبه بجمود ويده مازالت تمسك كتفيها پغضب ووهى تحاول التملص من بين يديه پغضب وصړاخ ابعد عنى يا سيف بقولك ابعدى عنى
ليبتسم پقسوه انتى الى جيتى يا حوريه والصࢪاحه انا ممتن جدا لمجيتك دى هونت عليا تعب كتير
لا وانا
ههون عليك اكتر يا حبيب ماما
التفتوا الاثنان پصدمه الى مصدر الصوت لتهتف پصدمه قاسم!
اتجه اليه قاسم پغضب وقام بشده من مقدمه ملابسه لتبتعد عنهم حوريه پخوف وتلتقط ابنها بين يديها بړعب وهى تضمه بشده وتبكى باڼهيار وهى تتابع انقضاض قاسم على سيف بالعديد من اللكمات لم يستطيع سيف ردها بسبب سرعه قاسم ومباغته بالضړب
ليرميه منتهيا منهعلى الارض ويقف امامه وهو يلهث من شده الضړب وهتف له بجمود وڠضب المره دى علشان بس مسكت دراعها تخيل بقا لو كنت اتمديت كنت عملت فيك اي
ليلتقط هاتف سيف الملقى على الأرض بضيق ويقوم بحمله معه ويهتف له بجمود مع السلامه يا عديلى
ليمسك كف حوريه ويخرجوا من الشقه بهدوؤ تاركين ذالك الملقى على الأرض .....
ظلوا طوال الطريق صامتين هى فقط تضم ابنها اليها وجسدها يرتعش وتبكى بهدوؤ بينما هو ملامح وجهه الغاضبه لت تفسى فقط صوت دموعها وتنفسه العالى من الڠضب الذى كان يعم ليصلوا الى الفيلا ويتارجحوا منها بهدوؤ ويدلفوا الى الداخل ليجدوا جدته ويمنى يجلسون مكانهم
هتفت يمنى بسخريه اي دا انتى مش اتطلقتى يبنتى اي قله الكرامه دى جايه هنا لي تانى
صړخ بها قاسم پغضب يمنى!! الزمى لسانك واعرفى انك بتكلمى مراتى وكرامتها من كرامتى انتى فاهمه وانك مجرد ضيفه هنا فى البيت دا انتى فاهمه
قاطعته جدته پغضب انت بتقول كده لبنت عمتك يا قاسم انت اټجننت وعلشان مين واحده منعرفهاش اصلا
صړخ بهم پغضب دى مرااتى انا انتوا فاهمين تعرفوها ولا متعرفوهاش ميهمنيش وكفايه قرف بقا لحد دلوقتى لا وجود ليها لا كام ولا زوجه ولا اى حاجه وعايزنى احترمها لي مش عارف
ليرفع صباعه ليمنى بټهديد وڠضب بناتى ومراتى يا يمنى لو حصلهم خدش بس بسببك يبقا هنسى انك بنت عمتى فى يوم فااهمه
ليمسك يد حوريه الصامته ويجرها بهدوؤ خلفه الى الاعلى بغرفتهم
بينما نظرت يمنى الى اثره بشړ وڠضب عجبك الى بيحصل دا يا تيته
تنهدت جدته بضيق انتى الى سبتيله فرصه يقول كده لو بس بتهتمى ببناتك وبيه وببيتك مكنش دا كله حصل
نفخت يمنى پغضب حتى انتى يا تيته انا لازم اعيش حياتى وبعدين هو والبنات كويسين مش فاهمه فين المشكله
زفرت الجده بضيق المشكله ان دى هتاخد مكانك هنا يا يمنى والى بتستقلى بيها خدت جوزك وبناتك كمان ووقتها محدش هيخسر فينا غيرك
لتتركها وهى تنظر امامها بشرود وتفكير...
قاسم..
هتفت بها حوريه پخوف بينما هو يقف ينظر اليها بجمود دون اى كلمه ليرتعش جسدها بتوتر من نظراته الثاقبه عليهت بدون اى مبرر
ابتلعت ريقها بړعب انت عرفت مكانى ازاى
ابتسم بسخريه ويهتف بضيقوالله دا كل الى همك عرفت مكانك ازاى مهمكيش كان ممكن اي الى يحصل ليكى انتى وساجد لو مكنتش جيت على ايد الحيوان دا
نظرت اليه بضيق على فكره انت ملكش اى حق تزعقلى انا كنت هعرف اتصرف كويس
ليهتف بسخط وڠضب تتصرفى!! دا انا جايبك من تحت ايده انتى مجنونه يا حوريه اي الى وداكى لي برجليكى مكلمتنيش لي وحكتيلى وانا كنت خلصت الموضوع من غير ما يتاذى منك شعره
صړخت به بدموع اجيلك ازاى وانت متاكد انى السبب فالى حصل لسالى امبارح نظراتك وكلامك وزعيقك فيا طول اليوم فكرنى بواقع وانى مينفعش اطلب منك اى طلب او حمايه وانى لازم اخلص مشاكلى بنفسى
اقترب منها بضيق وهو يمسك ذراعها پغضب انا قولتلك انك السبب! انطقى جيت فى وشك وقولتلك انك السبب فى الى حصل لبنتى كل الى عملته انى كنت مضايق وخاېف انتى عارفه البنات عندى غالين قد اي وانهم حياتى معزور لما لقيت يمنى بتقولى انها فى المستشفى جريت زى المچنون عليها عارفه كام سيناريو فى دماغى كتير يا حوريه ايوه زعقت قى المستشفى بس علشان خوفا عليكى انك وديتها لوحدك افرضى كان حصلك حاجه كنت هتالم عليكى انتى والبنات وبليل لما جينا اتضايقت من تفسيرك وانك شايفانى انانى بتاع مصلحتى للدرجه دى يا حوريه مش فاهمانى ولا عارفانى
نزلت دموعها برفق وهى تنظر اليه پصدمه من كلامه لتشهق بدموع انا اسفه مكنتش فاهمه كل دا
ترك يدها بهدوؤ مقولتليش لي ان سيف بيهددك
شهقت پبكاء وعى تنظر الى الارض وتهتف كنت مستنياك تيجى واحكيلك علشان معنديش غيرك يساعدنى بس لما حصل لسالى وزعيقك خۏفت احكيلك مترضاش تساعدنى واكون بتقل عليك اكتر انا كنت خاېفه
اوى والله الصور دى كانت معاه واحنا متجوزين بحكم انه جوزى بس هو هددنى بيها قدام طلاقنا انا كنت خاېفه
ليربط على ظهرها بهدوؤ اهدى انا معاكى انتى ملاك يا حوريه مش بتاذى حد حتى الى اذاكى انتى مراتى ومش هسمح لاى حد يزهقك او يخليكى تعيطى بسببه حتى
ليستمر فى ضمھا حتى هدات لتخرج من حضنه بهدوؤ وخجل بينما هو ابتسم بخفه وقرص احدى وجنتيها الحمراء ما احنا بنحمر ومحترمين اهو اومال اي بقا
هتفت بخجل وغيظ بس بقا يا قاسم
ليبتسم عليها بخفوت لتنظر اليه بتساؤل بس انت عرفت منين حوار سيف والصور دا
تنهد بهدوؤ لما جيت بليل للقيتك نايمه وواخده التليفون فى حضنك جيت اخده من ايدك علشان تعرفى تنامى لقيته مفتوح على صور ليكى مش كويسه استغربت الصور دى معاكى لي وكنت هقفل التليفون بس لقيت مسج من رقم ففتحتها لقيته بيقول مش علشان عملتى بلوك من رقم مش هعرف اكلمك هقولهالك تانى يا حوريه طلاقك قدام الصور دى ووقتها ابقى هاتى الى يصدق ان الصور دى كانت مع جوزك بس
وقتها عرفت انه سيف الى ببيبعت الصور دى قلبت فى شات الواتس ولقيته فعلا باعتهم من رقم تانى خدت الارقام وبعتها لواحد بيفهم فى الهكر وسهرنا عليه طول الليل علشان نهكر النسخ كلها وقدرنا نهكر كل النسخ الا الى على تليفونه وكان لازم ناخده بعدين وصلت البيت الصبح علشان اتكلم معاكى عرفت انك طلعتى خۏفت تكونى روحتى ليه علشان كده وصلت على بيته لحد ما لقيتك هناك فعلا والبابوكان مفتوح فسهل عليا كتير...
نظرت اليه بدموع انا مش عارفه اشكرك ازاى يا قاسم والله لولاك مكنتش اعرف هيعمل اي فى الصور دى بجد
مسح دموعها بحنان متقوليش كده يا حوريه انتى مراتى دا واجبى وانا بحمى عرضى وشرفى وصدقينى انا متاكد وعارف انك اشرف واحده شوفتها فى حياتى يستى
لتبتسم بخجل من كلامه وتورد وجنتيها لتقع انظارهم سويا غارقين بها بهدوؤ لينزل الى مستواها برفق ويقف امام شفتيها بشغف لتغمض هى عيونها مستسلمه ليلتهم شفتيها بحنان ورفق شديد غافلين عن كل العالم الذى حولهم قبله ملئيه بالشغف والحب لتضع يدها على صدره بهدوؤ وهو يشد على رأسها ليتعمق فى قبلته اكثر ليستمروا فى ذالك لدقائق لا حصر لها ليبتعد عنها اخيرا بلهاث وهو يستند على جبينها ويهتف من بين انفاسه احسن حاجه دوقتها فى حياتى والله
لتبتسم بخجل من غزله وتتركه وتهرب من امامه الى الحمام ليعبث هو فى راسه بابتسامه قمر بنت اللذينه والله
بينما هى اغمضت عيونها
بخجل وهى تتذكر قبلتهم وابتسمت برفق يخربيت عقله......
مش هتقولى مين الى عمل فيك كده برده يا سيف
هتفت بها شهد وهى تجلس امامه فى السرير بينما هو ممدد على السرير محاط بالقطن والجبس والورم فى كل شئ
هتف بتعب قولتلك حراميه يا شهد كانوا بيكسروا الشقه
نظرت اليه بسخريه حراميه اي بس دول ولا كان عندهم ليك طار دول دشملوك يا سيف على الاخر
صك على اسنانه پغضب ودينى لازم اربيهم بس الصبر بس
ربطت على كتفه بسخريه اهدى يا حبيبى اهدى انت لسه محتاج صيانه والله
لينظر امامه پغضب وهو يتوعد لقاسم بكل شړ وڠضب بعد ما اثار به كل غضبه
لتهتف شهد بهدوؤ احنا لازم نتجوز بسرعه خد بالك
عقد حاجبيه بسخريه شايفانى مش قادر احرك ايد ولا رجل وتقولى جواز ما احنا كتبنا الكتاب اصبرى شويه
لتهتف بسخريه مش بايدى والله يا اخويا ڠصب عننا لازم تقدم الفرح
عقد حاجبيه باستغراب ودا لي ان شاء الله
هتفت بهدوؤ انا حامل يا سيف!
بعد شهر
قصدى انى مراتك يا قاسم وان الى بتعمله دا ظلم
هتف قاسم بسخريه ظلم! وانتى تعرفى اي عن الظلم يا يمنى انا بقيت حلو دلوقتى ما انا قبل جوازى وانا بنام لوحدى فرقت اي دلوقتى
هتفت پغضب انت جوزى ومن حقى تبقى معايا وتعدل ما بينا احنا الاثنين
كاد ان يرد عليها قاسم ولكن توقف بعد صوت حوريه الهادئ روح يا قاسم معاها
نظر اليها قاسم پصدمه انتى عايزانى اروح معاها بجد
نظرت اليه بدموع انا مش هقبل بالظلم ومش عايزه ابقا ظالمه حد ودى مراتك وحقها عليك مينفعش نظلمها معانا
هتفت يمنى بسخريه كويس انك عارفه انى مراته الأول ومن قبلك
لتنظر الى قاسم هستناك فى اوضتى
لتتركهم وتغادر بينما نظرت حوريه الى قاسم بحزن ودموع مش هعرف انام من غيرك
ليتنهد بحزن اومال قولتى كده لي ووافقتى
هتفت بدموع مش عايزه ابقا ظالمه وهى برده مراتك
ليتنهد بحزن وهو لا يعرف ماذا يفعل لتتركه وتغادر بينما هو نظر فى اثرها بحزن واتجه الى غرفه يمنى نظر اليها پقسوه انتى عايزه اي يا يمنى
هتفت بدلع عايزاك يا بيبى فيها حاجه دى
نظر اليها بسخريه انتى بتمثلى باتقان الحقيقه بس مش عليا للأسف انتى بتمثلى مسرحيه جديده بس مش عليا يا يمنى ودور الام الى شغاله بيه بقالك فتره دا وتاخدى البنات من المدرسه والنادى وانك تنطى كل شويه فى المكتب دا بيدل ان وراكى حاجه وكبيره اوى كمان
هتفت بسخريه معاك حق ما القاټل مفكر نفسه كله زيه
صړخ بها پغضب قولتلك ميه مره متقوليش كده انتى عارفه الحقيقه وانه بسببك وبرده مطلعانى قاټل
هتفت باستفزاز قاټل برده يا قاسم ودى حقيقتك
لېصرخ پغضب ثوانى ليهتز جسده پعنف وتاتى له الحاله لتبتسم بسخريه وتتركه وتغادر لتجد حوريه امامها لتبتسم لها باستفزاز الليله باظت اصل جاتله حاله الصرع بقا
فتحت حوريه عيونها پصدمه صرع!!
لتفتح لها الباب بسخريه ااه اتفرجى عقبال ما اروح اسهر بره بقا الليله انضربت
لتتركها وتغادر بينما حوريه وقفت امام الباب متصنمه خاېفه هل تدخل ام لا لتسحم امرها وتدلف من صوت صړاخ قاسم لتفتح عيونها على وسعها من منظر وهو يتمدد على الأرض بارتعااش لتهمس عنده صرع!!!
يتبع
عنده صرع!
هتفت بتلك اللكلمات بداخلها بخفوت ومازال منظره وهو على الارض بجسد متشنج فاقد السيطره عليه مازالت تلك اللحظات محفوره بداخلها
اعادت نظرها عليه وهو متمدد على السرير بهدوؤ بعد ان قامت باسناده الى غرفتها بعد ان فقد الوعى بعد موجه تشنجاته القويه
تنهدت بهدوؤ ليفتح على اثرها قاسم عيونه بخفوت وهو ينظر حوله ليضع يده على رأسه پألم وهو يغمض عيونه
لتهتف حوريه بقلق انت تعبان تحب اجبلك الدكتور
فتح عيونه بهدوؤ وهو ينظر اليها والى ملامحها القلقه ليهتف بهدوؤ اي الى جابنى هنا يا حوريه
ليحاول الجلوس لتقوم بسنده بهدوؤ وتجلس امامه على السرير انا الى جيبتك هنا يمنى خرجت ومكنش ينفع اسيبك لوحدك تعبان
هتف بجمود انتى عرفتى تعبى مش كده
هزت راسها بهدوؤ بصمت ليتنهد بضيق اكيد فاكرانى ضحكت عليكى وانك اتدبستى فى واحد عنده صرع
هزت رأسها بنفى وكادت ان تتحدث ولكن قاطعها بصرامه مش محتاج تجميل للموقف يا حوريه حقك تضايقى انك معرفتيش دا قبل جوازنا وحقك كمان تتخنقى اكيد مش عايزه جوزك يبقا عنده صرع
قاطعته حوريه بضيق ممكن تبطل تفسر المواقف على مزاجك شويه!
ليتنهد بضيق وينظر الى الاتجاه الآخر لتهتف بخفوت انا مش متضايقه من مرضك وانا اتضايق لي مفيش حد كامل وحتى المړض دا مش بينقصك اصلا بالعكس دا يديك فخر وقوه انك برغم صعوبه المړض دا ووصلت وحققت انجازات كتير واتجوزت وخلفت بنتين زى القمر اي الى يخلى المړض دا يعيبك مش فاهمه
نظر اليها وهى تتحدث بهدوؤ وهو يتابع كل حركاتها وكلامها ليهتف بهدوؤ الموضوع كلام سهل لكن وقت ما الحاله بتيجى هتخافى انا نفسى بخاف لما بتجيلى وبتعب
مدت يدها على يده وهى تمسكها بهدوؤ وتبتسم بخفوت انت مش مطالب تبقى سوى فى كل حلاتك واوقاتك وكل ك وليها حل انا قريت عن المړض دا من شويه وفهمت انه بيجى من حالات التعصب الكبيره وانها لو زادت مده التشنجات عن خمس دقايق محتاح لدكتور علشان تهدى وتوصل لاقل حاله ممكن التشنجات تيجى فيها والى لاحظته المره دى انها زادت عن خمس دقايق هى دى اول مره
هز رأسه بتفكير لا بقالها فتره فعلا بتطول معايا عن خمس دقايق
لتهتف بضيق وساكت يا قاسم لازم تشوف دكتور وهو هيتحكم فيها لما تيجى وهتقل بشكل كبير كمان انا هسال على دكاتره شاطره فى المجال دا ومن بكره الصبح نروح هقوم اجيب تليفونى ادور دلوقتى
وكادت ان تقوم ولكن منعها قاسم ومسك يدها لتنظر اليه بأستغراب وهو ينظر اليها بابتسامه انك موجوده هنا يا حوريه انا مش عارف من غيرك كانت حياتى هتبقا ازاى بجد....
انا مش عايزه انزله يا سيف بقالنا كتير بنتكلم فى الموضوع دا
هتف پغضب بقولك اي يا شهد انا لسه تعبان وقدامنا بتاع شهرين علشان نتجوز رسمى هتستنى بقا بطنك تطلع قدام يبقا براحتك انتى
تنهدت شهد بضيق يا سيف انا خاېفه انزله انا لو عليا مش عايزه ولاد اصلا دلوقتي وكنت عايزه ااجل خلفه اول كام سنه بس انت اخر مره كنت مستعجل ومعرفتش اخد الحبايه
تنفس سيف پغضب وهو يتذكر اخر مره بينهما وكان يتخيل ان حوريه هى التى كانت بين يديه فبعد ان راى جمالها الاخذ يوم كتب كتابه وعقله لا يستطيع ان يرى غيرها امامه
هتف بضيق انا عارف دكتور مضمون وكويس هينزله وكل حاجه هتبقا تمام مټخافيش
هتف سيف باستغراب ذنبها! اي لازمته كلامك دا يا شهد
تنهدت بدموع مش عارفه بدأت احس انى ظلمتها لما خدتك منها وفرقت بينكم حاسه ان ربنا هينتقم ليها فيا وخاېفه اوى
ربت على ظهرها بهدوؤ مټخافيش خير هتطلعى من العمليه وكل حاجه هتبقا تمام
لتهز رأسها بهدوؤ ومازالت حوريه تستولى على تفكيرها وانهت ظلمتها كثيرا..
فى الصباح...
يعنى يا دكتور اي المطلوب نعمله الى حوالين قاسم يعنى علشان ميتعرضش للنوبه وكده
هتفت بها حوريه بقلق وهى تجلس مع قاسم امام الدكتور
ليهتف الدكتور بعمليه انه يبعد عن اى ضغط عصبى او نفسى والى حواليه ميفكرهوش باى حاجه ممكن تعصبه او تضايقه لان النوع الى عند استاذ قاسم صرع عصبى بيجى من العصبيه الزايده وكده
ليهتف قاسم بهدوؤ طيب فى اى دوا او مهدأت تخفف الاعراض
تنهد الدكتور بعمليه ممكن اكتبلك بس هيكون حاجه مؤقته وممكن يبقا ليها اثار جانبيه كمان فعايزين نبعد عنه وعن الشبهات الى ممكن تاذى حضرتك فى المستقبل
لتهتف حوريه بقلقلا يا دكتور مش عايزين اى حاجه من دى احنا هنهتم بصحته النفسيه المهم وان شاء الله هيبقا كويس
نظر اليها قاسم بابتسامه هادئه على قلقها وخۏفها الواضح واهتمامها به منذ الصباح ليتجهوا الى الدكتور سريعا لاخذ معاد معه واصرارها على المجئ معه حتى تطمأن عليه
مسكت الروشته وهم بالسيارة وهى تتفحصها بدقه الدوا فى فيتامينات كويسه كمان هتفيدك اوى
نظر اليها هو انتى بجد خريجه صيدله
ابتسمت بخفوت ااه تخيل بقا متحوز دكتوره قد الدنيا
مسك يدها بخفوت وهو يقبلهاانا متجوز احلى واحده فى الدنيا
لتبتسم بخجل لتصمت قليلا وتهتف بحماس اي رايك نخرج احنا والاولاد على الملاهى النهارده
عجبتنى الفكره هنروح ناخدهم ونخرج دلوقتى..
لتبتسم بحماس وهو يتابع ابتسامتها بفرحه
بعد اسبوع...
ممكن ادخل شويه
هتفت بها بغيظ طفولى وهى تدلف الى الغرفه التى يجلس بها قاسم وبجانبه سالى وسلمى وعلى رجله ساجد
هتفت سالى بفرحه تعالى يا ماما ادخلى
نظر اليها قاسم وحوريه بأستغراب من نطقها لتلك اللكلمه لتلاحظ سالى نظرات حوريه وقاسم عليها لتهتف پخوف لو الكلمه وحشه مقولهاش تانى انا اسفه
والله انا بس مش عايزه ماما يمنى تزعل منك وانتى بتقوليها ليا مش اكتر
ليضموها بحب بينما قاسم يتابعهم بحب وفرحه كبيره بداخله ليقف وساجد بين احضانه ليتجه اليهم بمرح وانا مليش نصيب فى الحب دا
ليضمهم بداخله بحب بينما حوريه انضمت داخل احضانه بحب وفرحه شديده
ليهتف ساجد بتاتاه ب.. بابا
نظر ساجد اليه پصدمه وكذالك حوريه ليبتسم قاسم بدموع دا قالى بابا صح
لينظر ساجد اليه بابتسامه طفوليه بابا
ليضمه قاسم اليه بفرحه ودموع قلب بابا والله
لتتابعهم حوريه بدموع وهى تهتف بداخلها مكننش متوقعه ان ساجد هيعرف يقول الكلمه دى او يحس معناها بعد الى شوفته من سيف ربنا عوضه كبير فعلا
ليقطع حاله الفرح ذالك صړاخ يمنى العالى بالاسفل
ليزفر قاسم بضيق بدأنا
ليضع قاسم ساجد ويهتف لبناته خدوا بالكم من اخوكم لحد ما اجى
لينزل الى الاسغل ليرى تلك المشكله التى تحدثها يمنى من جديد..
هتف بجمود وهو ينزل من السلم خير يا يمنى اي الزعيق
دا
استدارت اليه وتنظر اليه بسخريه اهلا بالبيه الى بينتقم منى وواخدها تحدى معايا
رفع كتفيه ببرود وانا هدخل معاكى فى تحدى لي انتى كده كده بالنسبه ليا كارت محروق
هتفت الجده بهدوؤ اي الى حصل يا يمنى اهدى كده
صړخت يمنى پغضب فى ان الاستاذ بيتحدانى حاطط طلاقنا وانى اتنازل عن البنات واسافر بره مصر ولما رفضت اسيب بناتى هددنى ووقف كل حساباتى البنكيه وسحب العربيه وكل حاجه
هتفت جدته پصدمه وڠضب انت عملت كده بجد يا قاسم
نظر قاسم اليهم بجمود ااه انا مش