كنت مروحة (متاخره) من شغلي
المحتويات
شبح نادر كنت مروحة متاخره من شغلي
شبح نادر
كنت مروحة متاخره من شغلي،الجو شتا أوي،فقررت أركب أتوبيس للبيت عشان ركوب أوبر أو تاكسي دلوقتي مش أمان..
كان قاعد فالكرسي الأول ولد وبنت، هي حاطة راسها على كتفه وتقريبًا نايمة،وهو بيتكلم مع السواق وباقي الأتوبيس فاضي.
بعد محطتين،ركب شاب، لابس نضارة ومسرح شعره لورا، ولابس تيشرت رمادي مش لايق خالص على برودة الجو، وقعد في الكرسي اللي ورا البنت على طول.
بصيت لقيته الولد اللي لابس تيشرت رمادي وكان باصصلي وهو بيبرق وبيشاور على شاشة موبايله.
بصيت لشاشة الموبايل لقيت مكتوب فيها
"إحنا لازم ننزل دلوقتي!"
أرجوكي يلا ننزل هفهمك كل حاجة لما ننزل،إحنا دلوقتي في خطر!
بصلي بصة تانية،كان فعلًا شكله مرعوب! وقام ناحية الباب.
" على جنب ياسطا لو سمحت" قال للسواق وصوته بيتهز.. لكن السواق ماوقفش، ولا كأنه سامعه اصلًا..الولد اللي قاعد في الكرسي الأول هو اللي بصلنا لكن ماتكلمش.
"بقولك على جنب!" قالها بصوت أعلى المرة دي،لكن السواق تجاهله تمامًا لتاني مرة.
فزعقت أنا بصوت عالي وقولت "أقف هنا!! عايزين ننزل! "
فجأة السواق فرمل جامد ووقف. لدرجة أن البنت اللي قاعدة جنب الولد خبطت فالأزاز اللي قدامها!
متابعة القراءة