قافل تليفونه من امبارح وانا هتجنن طيب ازاى ده النهارده فرحنا
والدموع فى عينه اوعى تعملى اللى فى دماغك هتتعبى يا انسه صدقينى انا خايف عليكى رددت وقالت انا فوض فيهم اللى ما يغفل ولا ينام وعادل بصلها اوى وخد تليفونها وهى مشيت وعرفت ان قضى اخف من قضى وحطت نفسها مكان مرات ابو عادل ونزلت من البيت وابتدت تحمد ربنا انه بعد عنها شيطانها وكانت هتقع فى مصايب وتليفونها رن وكان بابا تامر ورددت وقالت الرقم غلط وعملت بلوك وكمان عملت بلوك لإسراء
من سوبر ماركت قابلت تامر ومامته ومراته اللى هى بنت خالته وكان على وشهم حزن كبير ومها أصرت تلوم بس فجأه مامت تامر قربت منها ومسكت الولاد وقالت دول ولادك يا مها مبروك يا حبيبتى بس مها بصت ليها بنفس متسامحه وقالت ايوه يا طنط رددت وقالت سامحى تامر هو غلط وانا كمان غلط كان زمان دول ولاده اصل بنت اختى مبتخلفش وهو كمان عنده عيب يمنعه من الخلفه لازم حقن مجهرى وهى للأسف معندهاش حتى ذره امل واحده وحتى مش عارف يطلقها ولا يتجوز عليها اختى هتقاطعنى وغير كاتب مؤخر كبير وكل حاجه بأسمها واحنا معناش نسد