بسبب الانستجرام

موقع أيام نيوز

«اسمي طارِق عماد... خطيب مراتك اللي قبلك...

تعرف إنها سابتني يوم الفرح الصُبح... برسالة على الواتس آب... مُتخيِّل مراتك عملت فيَّا إيه؟

أنا دخلت مصحَّة نفسية بسببها...

قضيت أسوأ وقت في حياتي بسببها....

حياتي كُلها إتدمَّرت بسببها...

وكان لازِم أدمَّر حياتها زي ما دمَّرِت حياتي...

وقدرت أعمل دا... والدليل الصورة اللي إنت لسه باعتهالي... قدرت أخلي الراجل اللي هي إختارته عشان يحل محلي...

هو اللي ينهي حياتها!

كان سهل أراقبك شوية وأعرف خط سيرك!

كان سهل أتابِع نشرات الأرصاد الجوية وأختار يوم عارِف إنها هتشتي فيه! كان سهل أولـ.ـع في مطعم مش بيتَّبِع إجراءات الأمان والسلامة! كان سهل إني أتسبِّب في حادثـ.ـة على طريق سريع في بلد محدِّش بيحترم فيها قواعِد المرور!

كان سهل أراقِب بنتك وأعرف اللي حَصَل!

كان سهل أدي للولد فلوس عشان يعمل اللي عمله!

وكان سهل أوي أوي... أدخُل بيتك وأعمل كدا في عيالك الإتنين عشان أزرع الشك في قلبك...

مراتك طبيعية... أنا بس قدرت ألعب في دماغك لحَد ما أخليك تنتـ.ـقم لي منها... شكرًا يا صديقي...

إنت قتـ.ـلت اللعينة اللي دمَّرت حياتي...

وأديني إنتقمـ.ـت منها... دمَّرتلها حياتها...

بالمُناسبة... أنا بلَّغت الشُرطة وزمانهم جايين في الطريق... متحاوِلش توريهم الرسايل دي لو عايز ولادك الإتنين يعيشوا... في اللحظة اللي الشُرطة هتشوف الرسايل دي...

ولادك هيحصَّلوا مامتهم... سلام!».

بصيت لجُثـ.ـة مراتي اللي على الأرض، للسكينـ.ـة اللي في إيدي، للدم اللي مالي المكان، وللرسالة اللي دمَّرت حياتي كُلها، وسمعتهم... سمعت صوت سارينات الشُرطة وهي بتقرَّب!

كُنت في اختيار صعب أوي... يا أنا... يا ولادي!

مسحت الرسايل كُلها من على تليفوني، وخرجت قعدت على عتبة البيت، ماسك الس،ـكينة في إيدي ومستني الشُرطة، هعترِف على نفسي، ومش هجيب سيرته، عشان عيالي يعيشوا، بس لو خرجت منها سليم... هدمَّـ.ـر لك حياتك يا طارِق... زي ما دمَّـ.ـرت لي حياتي... دا وعد!

ووعد الحُر دين عليه!

تم نسخ الرابط