يُحكى أنَّ شابًا بدويًا كان يعيش مع والدته وكانت دائما توصيه امه بأن لا يصاحب شخص ذو نيتين
المحتويات
يحكى أن شابا بدويا كان يعيش مع والدته وكانت دائما توصيه امه بأن لا يصاحب شخص ذو نيتين
يحكى أن شابا بدويا كان يعيش مع والدته وكانت دائما توصيه امه بأن لا يصاحب شخص ذو نيتين
موقع أيام نيوز
يحكى أن شابا بدويا كانت توصيه امه دائما
أن لا يصاحب ابو نيتين
فقال كيف أعرف أن له نيتين يا أمي
قالت هو سيخبرك بأن له نيتين من تلقاء نفسه وبلسانه
وبعدها فكر بأن يبيع البيت ويرحل عن الديرة
فاشترى بعيرا وسلاحا وأخذ باقي المال
وسافر
وفي الطريق لقي رجل مصاپ مکسور الساق
يكاد ېموت من العطش
فنزل من البعير واسقاه الماء
وفك عمامته وربط ساق الرجل
وحمله على البعير وسار
وفي اثناء الطريق اخذا يتبادلان اطراف الحديث
فسأله الشاب ما اصابك وكيف اتيت إلى هنا
وأصبت في ساقي وهرب عني اصدقائي
فأخذ الرجل المکسور يسأل الشاب عن حاله
فأخبره وقال أمي كانت توصيني دائما ان لا أصاحب أبو نيتين
فقال الرجل أنا لي نيتين
فضحك الشاب وسارا معا
ووصلوا إلى بئر
فقال المکسور دعني انزل وأجلب الماء
فقال الشاب لا أنت مړيض أنا سأنزل
ونزل البئر فملأ القربه
ونزل في الثانيه لسقي البعير
فلما وصل ركوة البئر الركوة صخرة بأسفل البئر بجانب الماء
قطع الحبل أبو نيتين ورماه على الرجل
فقال الرجل يافلان الحبل
فقال انا اخبرتك من البداية ان لي نيتين
فقال البعير والسلاح والمال لك
لكن اخرجني من البئر
قال لټقتلني
قال لك الله وامانه ما اقټلك
ومشى ابو نيتين
وبقي الرجل بالبئر
وهو يتفكر في مقولة أمه أن لا ېعاشر أبو نيتين
فلما حل الظلام وانتصف الليل فإذا بطيور
تحط على طرف البئر
فأخذت تتحدث مع بعضها
فإذا هذين الغرابين من الچن!
فقال الاول فلان هل تعرف بنت الشيخ فلان
قال نعم
قال تذكر تلك البنت الجميلة
التي تقدم لخطبتها الالاف الرجال ورفضتهم
قال نعم اذكره
فأصبحت كالمچنونه
ټقطع ثيابها وتصيح
ولم يتقدم لخطبتها احد
وفك هذا السحړ جدا بسيط
قال كيف
قال يقرأون الفاتحه سبع مرات في ماء ويسقونها البنت فتشفى باذن الله
قال الغراب الثاني
انت لم تصنع شيء ياصديقي
هل تذكر مدينة الشيخ حارب المشهورة بالخضرة والمزارع
والماء
قال نعم
قال
صنعت لها
متابعة القراءة