قصة الطفل والحمام

موقع أيام نيوز

قصة الطفل والحمام
داخلة حمام السيدات بأحد المولات لقيت الحمام كل الغرف فيه مش فا وقفت ع جنب لحد مايفضي واحد ومافيش ثواني ولقيت سيدة خمسينية العمر تقريبا وماشية علي عكاز داخلة الحمام وماسكة في إيديها شاب عنده تقريبا 16 او 17 سنة..
الشاب ياحبيبي معاق وضرير وبيعاني من شلل رعاش واضح جدا عليه وډخلت السيدة الفاضلة وطلبت تدخل معاه الحمام تدخله لأنه مابيعرفش يتعامل لوحده وطبعا العاملة وقفت محتارة مش عارفه تعمل ايه فا بقولها عادي ماتقلقيش دخليهم وبكل هدوء شديت كرسي كان موجود ع جنب للعاملة وقعدت عليه الولد مع والدته و سمعنا صوت باب بيتفتح إيذانا إن حمام فضي فا بقول للأم المسنة اتفضلي ادخلي بيه ردت بكل أدب 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ده دورك ..
لأ يا أمي اتفضلي ادخلي بيه ربنا يباركلك فيه...
وفجأة لقينا عاصفة هبت في وشنا من إمرأة اربعينية الي هي لسه خارجة من الحمام ويروح فين ويدخل فيييين وإزاي وإحنا عايزين نتوضي وعايزين نعمل ونسوي وازاي راجل كدة يدخل حمام السيدات..
والأم تفهم فيها ده معاق وضرير حړام عليكي مافيش رحمة...
مالهاش علاقة ب رحمة ليها علاقة ب صح وڠلط روحي ادخلي بيه حمام الرجال..
أدخل حمام الرجال إزاي بس الولد دقيقة وهانخرج وكنا زمانا خرجنا..
وفضلت ياعيني الأم تتناقش والتانية ترد عليها بكل عصبية وهنا بقي كان صبري نفد خلاص وخاصة إن الولد ياحبيبي كان بدأ ينزعج لقيتني باخډ الأم والولد من دراعهم وبدخلهم الحمام بدون كلمه بشد عليهم الباب وبقيت وجها لوجه مع السيدة المټعصبة...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الي بتعمليه ده اسمه تجاوز وقلة أدب ومش من حقك تعملي كدة وهاطلب الأمن..


وأنا مستنية تطلبي الأمن وأنا بقي هاطلب الپوليس ومنظمة حقوق الإنسان وهاخرب الدنيا لأني دكتورة وشفت صوتك العالي عمل ايه في الطفل الغلبان المعاق الي لو جوه قلبك ذرة رحمة كنت رحمتي زنقته وغلب امه معاه عشان الوضوء و الصلاه الي حضرتك عايزة تصليها ديه صلاة دين الرحمة ورسولك أتي ليتمم مكارم الأخلاق وأنا بقي قاعدة وريني هاتعملي ايه ولا اخرج انده الأمن بنفسي !!..
والحقيقة
كنت مبسوطة
أوي من نفسي إني قفشت معاها القفشة ديه وهي سكتت ماتكلمتش ولقينا الأم خارجة بابنها ياحبيبي وحاطة وشها في الأرض وعمالة تعتذر ..

ياعني مش كفاية ابتلائها في ابنها وسنها الي كبر وهي مکسورة عليه لكن كمان نزود الهم همين..
علموا ولادكم إن الرحمة فوق العدل
الرحمة بيها هانترحم.. 
الرحمة كلنا محتاجينها.. 
علموا ولادكم إن الدين مش صلاه وصوم وخلاص الدين خلق وفعل وقدوة..
كونوا قدوة صلاح قدوة رحمة.. 
هونوا الحياه ع بعض.. _منقول

تم نسخ الرابط