أحببتها من كلام أخي ( بلال & مروة )
الحلقة الأولى
كان النهاردة فرح أخويا على البنت اللي حبيتها في فترة خطوبتهم، أيوا أنا مكنتش بفكر فيها الأول كانت بالنسبالي خطيبت أخويا وبس، وأنا كنت وقتها خاطب بنت عمتي.
ولكن كان بينا مشاكل كتير مش متفاهمين هى تقول شمl'ل وأنا يمين كنت بحاول أستحمل عشان عمتي وعشان ميحصلش مشا*كل بسببنا بين العيلتين ويحصل كر*ه.
وأنا كنت بعدي ليها حاجات كتير مرة تقول أنا رايحة خطوبة واحدة صحبتي ولما أروح معها تقف مع الشباب والبنات، وأنا واقف غريب كل أنا فعلا غريب مين دول أصلا حتى معرفتش صحابها عليا، ولما سألوها مين دا قالت: دا ابن عمتي، يعني كمان مش خطيبها، وواقفة تضحك وتهزر عادي، ولكن أنا عندي الغير*ة فظيـ ـعة ومبحبش حد يختبرني فيها أنا بغا*ر على أي حد من عيلتي مش لازم يعني أكون بحبها عشان أغير عليها، بس دا طبع فيا.
وكذا موقف حصل وكنت بقول لسه مش متعودة عالوضع إنها مخطوبة، ولكن بدأت أقف ليها على كل حاجة بتعملها غـ ـلط من خطوبة أخويا بالظبط لما كان يجي يحكيلي على مروة إنها متدينة ومش بتسلم على شباب ولا عليه ذات نفسه طالما لسه مش زوجها، ولا كانت بتسلم على شباب العيلة كمان، مرة يقولي إن قولت ليها تيجي نخرج مرضيتش غير لما يكون معنا محرم، ومن وقتها وأنا بدأت أقارن بيها وبين خطيبتي في فرق كبير ما بينهم فرق شاسع يعني، وكمان مفيش ما بينهم هزار والكلام يكون بحدود.
وقتها أنا اتضا*يقت اشمعنا طلعت من نصيب أخويا ومش طلعت من نصيبي، ولكن استغفرت ربنا، ويوم ورا يوم لغاية ما فات شهرين، وفسخت خطوبتي مع ناريمان بنت عمتي، وكانوا زعلا*نين جدًا وخدوا جانب من ناحيتنا ودا اللي كنت خا*يف منه، ولكن مش هخا*ف على ز*علهم على حساب سعادتي.
بقلم إسراء إبراهيم
رد حليم عليه بإستغراب: تصرفاتها إزاي يعني؟!
أنا وقتها قولت: يعني كنت بشوفك أحيانا لما تيجي تحكيلي على بعض المواقف اللي بتضا*يقك منها إنك مش بتعرف تخرج معها لنفسكم لازم يكون حد تاني معكم، وكمان مش بتكلمك وترغي معك بالساعتين والتلاتة زي المخطوبين التانيين، ولا بتسلم عليك أول ما بتشوفك دي بس بتبتسم ليك ابتسامة صغيرة خالص زي ما يكون خا*يفة تبتسم، ولا بتحط ميكب زي البنات التانية اللي أنا مش عارف أصلا شوفتهم فين دول؟!
بلال اتضا*يق من كلمة أخوه «دي ليا أنا بس»
كمل حليم كلامه: أنا فعلا كنت بضا*يق الأول من تصرفاتها دي بس بعدها عرفت إنها بتحافظ على نفسها لغاية ما تكون مراتي يعني مش عايزة تغـ ـضب الله، وافرض مثلا حصل حاجة لقدر الله وفركشنا يبقى كدا منظرها إيه لو كانت بتسلم عليا ومفيش حدود في الكلام ھتكون خسـ ـرت حيائها وأخلاقها أنا يدوب مجرد واحد دخل البيت ووعد بالزواج لكن لسه متمش فهمتني ودا اللي عرفته من واحد كان قاعد ورايا في المواصلات بالصدفة وحمدت ربنا إني عرفت الكلام دا، ووقتها بجد مروة قيمتها كبرت في عيني بقيت بحترمها جدًا وبحمد ربنا ، وبدعي دايمًا إن علاقتنا تكمل ونكون بجد لبعض ويتقفل علينا باب واحد في يوم من الأيام.
ولكن بجد من كلام أخويا عليها دايمًا مش بتروح من تفكيري، ولكن كنت أحيانا بتحجج بأي حاجة لما يجي يقعد معايا وعايز يتكلم على اللي حصل النهاردة معهم بهرب منه بسرعة مثلا أقوله عندي مشوار مع صحابي، ومرة أنا تعبا*ن وعايز أنام ومرة مش فايق يعني كنت بقول حوارات وخلاص أصل بجد قلبي بيو*جعني أكتر لما بحس إنها مش ليا فعلا ولا ھتكون ليا.
وفات كذا شهر والنهاردة كان فرحهم، ودلوقتي حلم أخويا اتحقق واللي يتقفل عليهم باب واحد أنا مبسوط لاخويا وحز*ين على نفسي إني أنا الخسر*ان اللي حبيتها دلوقتي مع زوجها وأنا هنا قلبي بيتحر*ق وبينز*ف وبيأ*ن من الأ*لم عايز أكـ ـسر أي حاجة قدامي بجد مضا*يق جدًا أنا عايزها ليا هى ليا أنا.
وبدأ فعلا بلال يكـ ـسر كل شئ حواليه، وأهله راحوا عند عرفته بقلـ ـق ۏخۏڤ بسبب صوت التكـ ـسير اللي جوا وبيخبطوا عليه عشان يفتح ولكن مش بيرد عليهم مستمر في التكـ ـسير.
أخته بتعيـ ـط وهى عارفة هو بيكـ ـسر في كل حاجة ليه عارفة إنه تعبا*ن عشان بيحب مروة، هو كان اعترف قدامها بالغـ ـلط إنه بيحبها لغاية ما فضلت تزن عليه واعترف ليها وهى كانت مصدو*مة إن أخوها بيحب خطيبة أخوها التاني.
وقفت سهى: افتح يا بلال أرجوك متعملش كدا في نفسك.
ولكن مفيش رد، وقال والده أنا هكـ ـسر الباب ولكن مقدرش يكـ ـسره لأنه مش عنده القو*ة؛ فقال لسهى: اجري بسرعة نادي حليم من فوق.
جريت سهى بسرعة على شقة حليم وبتخبط على الباب بقو*ة.
خرج حليم وهو مفزو*ع ووراه مروة كانوا لسه مخلصيين صلاة.
فتح الباب لقى أخته بتعيـ ـط وبتقول الحق بلال ليعمل حاجة في نفسه.
كانت لسه مكلمتش كلامها وكان حليم نزل بسرعة أول ما قالت الحق بلال.
نزل شاف أهله واقفين قدام غرفته ووالدته بتـ ـعيط.
والده: lکسر الباب بسرعة يا حليم.
كان بلال بطل تكـ ـسير ولكن مبيردش عليهم.
کسړ حليم الباب ووقفوا كلهم مصد*ومين!!!!!!
يتبع……