رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
المحتويات
وانت عارفه اني متجوز وبحب مراتي وانها اهم حد عندي ليه توافقي
غصن پبكاء مش قادرة تصدق.... حضرتك متجوز طيب انت ليه تجوزني مدامك متجوز.
صهيب... انتي بتردي سؤال بسؤال هقولك انجبرت عشان الصلح مكنش ينفع ارفض والصلح يبوظ.
غصن.... انت راجل ومقدرتش ترفض انا بقي مش انجبرت لا انا مكنش قدامي غير اتجوز انت خفت تقل من علتك وانا خفت افضل في عيلتي انا مكنش عندي حل غير اني اوافق بس لو كنت اعرف انك متجوز مكنتش وفقت اخدك من عليها لكن انت راجل في ايدك ترفض ولا تخلي واحد تاني بدالك.
.
رفيق وصل امه وسنابل البيت نزل من العربية وقبل ما يدخل سمع الغفير سيد بينادي عليه.
رفيق... ادخلوا انتم يامه على ما شوف حصل ايه تاني.
قرب سيد منه وقاله... ربيع في المخزن ياعمدة..
ركب عربيته وشاور لسيد يركب وراحوا المخزن.
رفيق...لقتوه فين.
سيد.... خارج من سريا عدنان بيه اول ما نزل الدرة لقنا انا والرجالة معرفش يفلفظ.
رفيق.... مصايبك كترت يا بثينة قوى.
لقي ربيع قاعد والغفر حوالين منه مربطينه قرب منه وقاله.... هتقول كل حاجه من غير لف ودوران ولا زي ما انت كده نشيعك لاخرتك.
ربيع... اقول ايه ياعمدة وانا اقوله طوالي.
رفيق... سيد شيله انت والرجالة ودوه على سكة القطر في السريع على وصول اهو يعدي عليه يوصلة لاخرته بسرعة.
ربيع.... هقول يابية بس اديني الامان.
ربيع حكي كل حاجه حصلت. والله يابية هو ده االي حصل بالظبط.
رفيق... اه ياكلب بقي ټحرق السريا وكمان تلبسني تهمة طخ صهيب انت والعقربة بثينة.
بص للغفر وقال.. يفضل هينا متربط زى ما هو لحد ما اشوف هعمل ايه.
صهيب وقف بالعربية قدام بيت عمة
رن الجرس وخبط على الباب من غير ما يوقف ايد على الجرس وايد على الباب لحد ما سمع صوت عمه بعد ايده.
فتح الباب وقف باستغراب.... ص صهيب خير يابني كفالة الشړ أري.
صهيب مقاطعة بعصبية... أريام زى ماهي ياعمي أنا اللي تعبان وهجنن من اللي حصل.
بعد قاسم عن الباب دخل صهيب وكلمة ليه ياعمي ليه عملت كده هي أريام مش بنتك ليه توصلني اني اخونها واتجوز عليها ليه
قاسم قعد على الكرسي ربع ايده خلصت كلام ولا لسه عندك كلام
اسمعني يا صهيب انت يابن خويا عارف قد ايه أريام بنتي بالنسبالي ايه أنا حرمت نفسي من متع الحياة عشانها هي خفت عليها وعلى نفسيتها تتحطم لما تلاقي ابوها هو كمان اتخلي عنها وشاف نفسه زي امها حرمت نفسي يكون ليا ولد من صلبي واكتفيت بيك وبيها كنت طاير من الفرحة لما عرفت بحبك ليها رغم خۏفي من تأثير جيداء عليها بس رهنت على شخصيتك وقوة تحملك وخصوصا انك ظابط جيش بس للأسف خذلتني لم قدمت استقالتك واتفرغت للشركة عشان تراضيها قلت عملتها قبل منه مجرب الحب وعرف تأثيرة سنه وراء سنه لقيتك رحت في سكة جيداء وسبت أريام لامها تمشيها زي ماهي عايزة لحد حصل اللي حصل احترمتك وكبرت في نظري لكن للأسف خذلتني للمرة الثانية والتالتة حميت بنتي وضعت انت بتحاول بكل قوتك تحافظ عليها وبترمي نفسك للمۏت كل ليلة اياك معرفش بعمايلك وبجوازاتك قصدى نزواتك وسوقتك المرعبة اللي ربن وحده بينجيك منها لو وفقت على جوازك بالشكل ده مش بس عشان الاتفاق لا ياصهيب كان ممكن ترفض مهما حصل لا كلامي ولا كلام شفيق كان هيأثر فيك انت وفقت عشان انت تعبت من الوحدة
على البنت لا كلامي ولا تريقتي هم السبب انت اللي غرزتك وتعودك كل ليله مع ست هي اللي دفعتك تتمم الجوازة ولحظة الندم بتاعت كل مرة لم تشيع غرزتك وتجري بعربيتك وتروح ترمي نفسك قدام أريام ټعيط وتطلب السماح وتلوم نفسك وامها وانك بدافع عن رجولتك اللي هنتها قدام الناس بدليل وقوفك قدامي بالشكل ده مع اني متأكد انك فتحت تليفونك ولمت نفسك قدام اريام مليون مرة بس المرة دي غير في حاجه مخلياك محتاج تتكلم وعاوز تسمع من حد انك معملتش حاجه غلط وان ده حقك وانا بقولك أهو انت معملتس حاجه غلط لا شرعا ولا قانونا انت عفيت نفسك من الحړام و بنفس الوقت حميت حياة ناس أبرياء روح لمراتك يابني روح اتمتع وعيش
متابعة القراءة