رواية نغم بين العشق والإنتقام

موقع أيام نيوز

صامته 
نظر لها أراد ان يقول الحقيقه أنه فعل هذا حتى يشعر أنه الاول بحياتها 
صعدت لميس الى غرفتها لتجد نغم ونيره ومعهن نجوى والصغيره جوانا 
بمجرد أن رأينها ضحكن بمرح
لتقول نيره أنتى ك أحمر كده ليه وبتنهجى أنتى كنتى بتجرى بعد ما كتبوا الكتاب ولا أيه 
لتضحك نغم تقول بس يا نيره عيب تتريقى على لاموسا أك بتنهج من طلوعها السلم 
لتنظر لهم بغيظ وتقول أيه هتستلمونى أنتم الإتنين وبعدين أنتى بالذات بلاش أنتى بقالك يومين محدش شاف ك شوفى كنتي بتعملى أيه فيهم مع فيصل 
لتضحك نجوى وتقول بس يا بنات بلاش نقاركم ده هى ها أحمر من الحراره أصل سمعت فى النشره الجويه ان درجات الحراره هتعلى بعد كتب كتاب لميس 
لتقول لميس بأدعاء حتى أنتى يا نوجا طبعا ما انتى أرتاحتى أما اتجوزت كنتى خاېفه لأخطف منك بالماضى وتعامله الجاف معها سابقا .
فكرته قالك 
لتقول بتعصب انا مش عارفه سبب لأستعجاله الجواز من البنت دى محسسني أنها صاحبة شأن كبير وهطير منه من يوم ما عمك أعلن عن خطوبتهم وهو متغير وسارح وراها على أيه معرفش دا كان هيساعد الى أسمه فيصل فى البحث عن أبنه علشان خاطرها 
ليقول حكيم عصام قالى أنه كان بيحبها من زمان 
لتنزعج

أقبال وتقول بدهشه هو قالك كده بس مش دى الى تليق بمستوى عصام 
ليرد حكيم وليه متلقش بمستواه دى جميله ولها شأن 
لترد أقبال بأنفعال بس عندها أعاقه برجلها 
ليرد حكيم بس دا مش عيب دا كان قدر وكمان مش ملحوظ 
لترد بخذو وكمان ممكن تكون وقحه زى الى أسمها نغم شاهر قالى أنها بتتعامل معاه بطريقه فظه وهو متها علشان ميتقالش عليه زعلان أن عمك أخد من تحت أه أدارة المزرعه وأنه طمعان
ليرد حكيم عصام حر وهو كمان هيسكن فى شقته يعنى حتى لو وقحه فهتكون بعه عنك 
لتقول بأنفعال أيه انت بتقول أيه هو مش هيعيش معانا كمان أك هى الى عايزه كده ما لازم تسيطر عليه بع عنى متنساش انى أنا الى ربيته وهو فى مقام أبنى أنا مش هسمح بكده أبدا 
ليرد حكيم عصام هو الى عايز كده وأتفق معاها ومع عمى حافظ على كده 
لتهمس وتقول عمك 
أزاى مفكرتش أنه هو الى وراء عصام ويمكن هو الى أمره بكده 
أنا صبرت عليه كتير وقولت مۏت بناته هيهده لكن متهدش وهو بيكرهنى يمكن أكتر من أم عصام الحقيقه بس خلاص لازم هو كمان ينتهى لأنه لو فضل أكتر من كده أنا هخسر الى فضلت سنين أرسم ليه لما عصام هو الى يتحكم فى ثروة غمرى كلها بس واضح أنه عايز يجمع أحفاده ودا مش هيحصل 
ليقول حكيم مالك روحتى فين بتفكرى فى ايه لترد أقبال بفكر أكلم عصام وأقنعه يجى يسكن هنا معايا 
ليرد حكيم براحتك بس أنا بقولك بلاش لأن واضح ان عصام واخد قراره 
تصبحى على خير 
قت لما كان جدك محتاج لشاهر ور لفيصل على أبنه أستدعاه 
ټقتلى حافظ غمرى ليه 
لترد أقبال متسألش أنت تجيب الى ينفذ وخلاص 
بس التنفيذ يكون بعد عشر أيام بعد حفلة زفاف أحفاده 
ليرد منصور قتل حافظ غمرى مش سهل دا تقريبا البلد كلها تحت سيطرته هو وأحفاده وكمان سمعت أن الناس بتحبه ومال أعداء وقټله هيعمل بلبله فى البلد 
لترد أقبال ودا هيضرك فى أيه طالما قدرت تكسب حفه بعد ما رجعت له أبنه وكمان انا هساندك وقتها لما أسيطر على أملاكه بعصام 
ليبتسم بخبث 
لتنظر له وتقول 
التنفيذ يكون ليلة زفاف عصام على المحروسه حفته هيكون السرايا فاضيه لأن هيكون الكل مشغول بالزفاف وهيكون لوحده بالسرايا 
لتنظر له وتقول ياريت تنفذالى طلبته المره دى مظبوط لأن دى أخر فرصه لك معايا
ليقول منصور ساخرا يبتسم و دى هتكون هديتك للعرسان 
لتنظر له بشړ وهى تنوى الغدر به قريبا.
جلست ليلى على مقعد بغرفة ال تدخن سيجارتها وتزفر أنفاسها پغضب 
لتجد شاهر خل عليها 
لينظر لها ليعلم من حالتها أنها غاضبه أراد أن يتجنبها
ولكنها قالت ساخره كنت فين من أول أمبارح ما دخلتش البيت 
ليرد شاهر كان فى مشكله فى مزرعه وفضلت هناك لحد ما حليتها وجيت 
لتضحك ساخره تقول أنت بتتفانى فى شغلك عند حافظ غمرى وهو كل تفكيره فى أحفاده التانين وانا وأنت خارج حسبته 
ليقول لها أيه لازمة الكلام دا دلوقتى عملك أيه جدك مضيقك منه قوى كده 
لترد ليلى قول ما عملش أيه عمل حاجات كتيره واخرها كتب كتاب حف عيلة غمرى الى واضح أنك متعرفش بيه 
ليقول بانزعاج هو عصام كتب كتابه هو لميس 
لتضحك ساخره ايوا والزفاف كمان بعد عشر أيام 
لينصدم شاهر ويفكر هل أخبرت لميس عصام عن ما كان بينه وبينها 
ليقول بأرتباك بالسرعه دى حددوا الميعاد 
لترد ليلى عصام باشا ملهوف على ربة الصون والعفاف تصور لما روحت أقوله ليه مدعناش قالى انتى مش محتاجه دعوه انا المفروض أنا الى أدعى الناس لفرحه موهوم أنا نفسى أن عيلة غمرى وأى حد
تم نسخ الرابط