رواية نغم بين العشق والإنتقام
المحتويات
الوقوف كثيرا
ليميل على أحد المقاعد جالسا يتألم
لتراه لميس لتقول پخوف جدو أنت كويس
ليرد الجد الحمدلله انا كويس متقلقيش بس ريحة اتى بتتعبنى
ليقول طاهر التجمع هنا مفيش منه فاه أحنا لازم نفكر وكمان نبحث عن مجدى والى خطڤوه بسرعه فوات الأوان
ليقول الجد دا الحل لازم نتعاون علشان نلاقى مجدى بسرعه
ليقول فيصل بيأس يعنى بندور على أبره فى كوم قش
ليقول نادما أنا مكنش لازم أسيبها هى وأبنى بع عنى كان لازم أخدهم حتى لو بالاجبار مكنش دا حصل كنت هعرف أحمى أبنى
ليقول طاهر مش وقت ندم دلوقتى أحنا زى عمى حافظ ما قال لازم نتعاون علشان نقدر نرجع مجدى
ليصمت فيصل تائها لا يعرف ماذا يفعل وأين يبحث
بسرايا حافظ غمرى
بعد أن عاد أليها من المى
طلب الجد من عصام المجئ أليه وكذالك شاهر
مالنا تروح تدور هى عليه هى كانت من العيله دى واحده بتشتغل عندنا وضيفه فى بيتك تخلى فيصل شكله ه منها خليه ور معاها عليه
لتقول ليلى وأيه هى قرابتها من العيله الى انت بتقول عليها دى
لترد لميس التى دخلت عليهم قائله نغم تبقى مرات فيصل وأبنها أبنه
لتنظر ليلى الى جدها بذهول وتقول بغيره وعلشان هى مرات فيصل بيه عطيتها أدارة المزرعه طبعا علشانةتراضيه
ثم تقول وهى قاعده عندك ليه مش فى بيته ولا سايبها هنا علشان تأثرعليك ويمكن تكتب له المزرعه مه ماهو طماع وكان عايز يشاركنا
ليرد الجد پعنف
ليلى أخرسى أنا مش فايق لغبائك وسخافتك أنا مطلبتش ورك أيه الى جابك
وكمان عندى أصحاب بيشتغلوا فى مواقع على النت كبيره ممكن أخليهم ينشروا صوره الطفل عندهم زائد رصد مكافأة ماليه للى ل عليه
ليرد شاهر أنا ليا أصدقاء من ضباط الشرطه واك
نظرت لميس أليه بسخريه ولكنها تر عودة طفل صديقتها ولو تعاونت مع الشيطان
لتقول لميس فكرة شاهر هى الا لأن الخاطفين ممكن يكونو مسجلين او يكونوا بعض منهم معروف للشرطه
ليقول الجد خلاص كل واحد يتصرف فى الى يعرف يعمله
عند خروج عصام ذهبت معه لميس لتعطى له صوره لطفل نغم ليأخذها منها
وقف شاهر للحظات بجوار سيارته المصفوفه بالحديقه ليرمى بنظره على تلك الطفله التى تجلس مع احد الخادمات ويبدوا عليها الحزن
لينشرح قلبه مبتسما
لاحظت ليلى نظراته لتلك الطفله لتستشيط ڠضبا وتخرج عقدة نقصها وتقول بغل هنفضل واقفين كتير
لخل الى السياره ويغادرا
لاحظت لميس نظرات شاهر للطفله وهى تقف مع عصام لتلوم نفسها على تصديقها لكذبه أنه يحبها يوما ولكنه سوء القدر
بمكان أخر وقف منصور يتحدث على الهاتف قائلا
الطفل الى خطفته النهارده أنا عايزك تجيبوا لعندى فى مخزن المصنع القديم
ليرد الخاطف بطمع الطفل يا باشا جاى لينا فيه تمن كبير راجل غنى بنته كانت متجوزه من خمس سنين من شريكه وكانت خلفت منه وأنفصلت عنه ومقالتش له أن أبنه ماټ علشان يفضل يصرف عليها هى وماټ من أسبوع والولد المخطۏف دا يشبه أبنها المرحوم وعايزاه علشان تسيطر بيه على ميراثه دى هتدفع تلات أرانب
ليقول منصور بأمر بقولك الولد أنا محتاجه وأنا هدفعلك التلاته مليون.
أتى ااء
كانت لميس تجلس بال تن طفلتها تفكر فى صديقة دربها
لتجد هاتفها يرن لتنظر له بلهفة عله يكون الاتصال ي بشره جه ولكن وجدتها نيره أخت نغم
للحظه فكرت بعدم الرد ولكن ردت
لتسمع أندفاع نيره تقول
لميس ماما ونغم بتصل عليهم الاتنين مش بيردوا عليا أحنا متعودين نتكلم مع بعض كل يوم الساعه تلاته العصر والنهارده بتصل عليهم مش بيردوا عليا طمنينى عليهم
لتقول لميس هما كويسين بس نغم مش هنا عند جدو
معرفش ليه مش بيردوا عليكى
لتقول نيره لميس صوتك مش عاجبنى أنتى بتكذبي قولى لى مامت ونغم فيهم أيه فيصل أذى نغم فى حاجه
لترد لميس لأ
لترد نيره بفروغ صبر لميس قولي لى انا قلبى حاسس أن نغم جرالها حاجه وانتى مخبيه
وكمان صوتك مخڼوق بعياط قولى لى ماما أو نغم جرى لحد منهم حاجه
لتقول لميس هقولك أنا مخنوقه ومش قادره
لتسرد لها ما حدث لنغم ووالداتها
لترد نيره بدموع أنا مكنش لازم أسيبها تنزل مصر ونا هنزل على اول طياره بكره هكون فى مصر
عادت فجر الى المنزل لتصدم وهى تجد من ينتظرها ليقول بمرح أيه مفرحتيش لما شوفتينى
لترد پغضب أيه جابك هنا يا كريم أحنا خلاص حياتنا
متابعة القراءة