قصة ﺍﻟﺤﺐُّ ﺍﻟﺴَّﺎﻣﻲ قصة روعه جدا

موقع أيام نيوز


ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻣﺸﻲ ﻣﻊ ﺃﺑﻴﻚ ﻭﺍﺣﻤﻠﻲ ﻛﻞ ﺃﺩﻭﺍﺗﻚ، ﺛﻢ ﺑ.ﻜﻰ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ:
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻞ ﻃﻠﻘﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ ؟ !
ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻏﻠﻖ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺠﺎﻭﺑﻨﻲ ﻓﺸﺮﻋﺖ ﺑﺠﻤﻊ ﺃﺩﻭﺍﺗﻲ ﻭﺩﻣﻮ.ﻋﻲ ﻻﺗﺘﻮﻗﻒ ﺣﺰﻧًﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﺑﻲ.

ﻭﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﻩ ﻇﻬﺮًﺍ ﻃﺮﻕ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻣﻲ، ﻓﻘﻔﺰﺕ ﻓﻲ ﺣظﻀﻦ ﺃﻣﻲ ﺷﺎﻛﻴﺔ … ﺃﺭﺃﻳﺖ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨظﺎﺋﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻣﻌﻪ ﻳﻄﻠﻘ.ﻨﻲ !!

ﺿﻤﺘﻨﻲ ﺃﻣﻲ ﻭﺑظﻜﺖ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﻜﻠﻢ، ﻓﺘﺪﺧﻞ ﺃﺑﻲ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺍﺗﻮﻗﻌﻬﺎ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳُﻌﻘﻞ، ﺍﺣﺘﺴﺒﻲ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺯﻭﺟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ.. ﻓﻘﺪ ﺍﺳـًﺘُ.ﺸﻬﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺧﺎ.ﺿﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻐـ.ـﺰﺍﺓ ﺍﻟﻜـ.ـﻔﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻣـ.ـﺮﻳﻜﺎﻥ..

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖُ ﻭﺻﺤﺖُ … ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻢ ﻳﻄ.ﻠﻘﻨﻲ؟؟؟

ﻟﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ؟؟؟ ﻟﻢ ﻳﺤﺐ ﺑﻨﺘﺎً ﺃﺧﺮﻯ ؟؟؟

ﻗﺎﻝ: ﻻ.

ﺯﻭﺟﻚ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻙ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﺸﻖ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ، ﻭﻳﺤﺐ ﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻭﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻚ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻪ.. ﻭﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻴﺎﻩ ﻓﺍﺻﺒﺮﻱ ﻭﺍﺣﺘﺳﺒﻲ

ﺗﻘﻮﻝ: ﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻌﻬﻢ ﻭ ﻗﻠﺖ: ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻠﻠﻪ …

ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻭﺍﻧﺘﺎﺑﺘﻨﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤ.ﺰﻥ ﻭﺍﻟﺒﻜ.ﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﻲ ﭐﻥ ﻭﺍﺣﺩ !

ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻭﺟﺪ ﺯﻭﺟﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺠﺮ.ﻧﻲ ﻷﺟﻠﻬﺎ
ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﻘﻬﺎ … ﺗﺮﻙ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﻭﺩﻑﺀ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﺪﻭﺀﻩ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺑﺮﺩ ﺍﻟﻘﺎﺭﺹ، ﻭﻳﺮﺍﺑﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺨـ.ـﻨﺎﺩﻕ ﺗﺤﺖ ﺯﺧ.ﺎﺕ ﺍﻟﺮﺻـ.ـﺎﺹ ﻭﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘـ.ـﺬﺍﺋﻒ ﻭﺍﻟﺼـ.ـﻮﺭﺍﻳﺦ، ﻓﻬﻨﻴﺌًﺎ ﻟﻚ ﺍﻟﻌﺰ.. ﻫﻨﻴﺌًﺎ ﻟﻚ ﺟﻨﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﺪ

ﻭﺩﺍﻋًﺎ ﻳﺎ ﺯﻭﺟﻲ..

ﻭﺩﺍﻋًﺎ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ….
ﻭﺩﺍﻋًﺎ ﻓﻘﺪ ﺑﺬﺭﺕ ﻓﻲَّ ﺑﺬﺭﺓ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻟﺪًﺍ ﻓﻤﺤﻤﺪﺍً.. ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻨﺘﺎً ﻓﺸﻬﺎﺩﺓ …..
ﻭﺩﺍﻋًﺎ ﻭﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻌﻨﻲ ﺑﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﺔ.

 

تم نسخ الرابط