عاوزني أتجوز أخويا ؟؟ أنتم إتجننتوا ؟؟

موقع أيام نيوز


غريب ضغط على شفته و ضغط على إيديه عشان يخفف من عصبيتُه و توترُه ف قال بتنهيدة : طيب يا أيلول .. أو يا دكتورة أيلول بمعنى أصح .. أنتِ عارفه كويس أنا مريت بإيه، و كُنت بنز*ف .. كُنت مش بشوف لمُدة طويل، و مازال جسمي مُشو*ه بالحر*وق بتاعة الحادثة .. إلي حصلت بسببهُم .. 
خيا*نة و إتخ*نت من أقرب إتنين ليا .. عيالي و إتأ*ذوا 

خذلان و إتز*فت على دماغي عشان كُنت بثق فيهُم .. عارفه .. عارفه 
أخد نفس عميق : يعني إيه تبقي نايم و حاطت راسك على المخدة و مراتك بتخو*نك ؟ لا و مع صاحب عُمرك ؟ و كمان حامل منه !! عارفه يعني إيه ؟ يعني إيه تاخدي ضربات ورا بعضها و محدش يسمي عليكي ؟؟ 
كُل واحد عندُه مشكلة بيقول عندي إيد في الماية و إيد في النار، أما أنا ؟ أنا .. أنا كان كُل إنش فيا بيتحر*ق و يتكو*ي و كإن جوايا نار جُه*نم .. 
نار إنت*قام و غـ.ـل و غيـ.ـظ و خذلان بتقت*لني !  

أيلول مسحت دموعها ف جت تقرب لُه ببُطىء بعد غريب و قال بجمود : أنا هروح أد*فنها .. حابة تيجي معايا تعالي، مش حابة خلاص .. إلي تشوفيه 
شال غريب هيدي و د*مها نازل على الأرض، و راح في جنينة جمب المخزن و د*فنها و أيلول راحت وراه لحد ما خلص د*فن و قام 
أيلول بتنهيدة : أنا آسفه 
قالت كده و هي بتحضُنُه من ضهره، ف قال غريب : حصل خير 
بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بعدت عنه ف ضمها بدراعُه و مشيوا لحد العربية 
و الدُنيا كانت كُحل .. الساعة كانت 2 بليل 
أيلول بتنهيدة : لازم نروح نجيب لين و نشوف يزن و غالية فين 
غريب دور العربية و لسه هيتحرك سمع صوت رن تليفون هيدي، وقع منهم في العربية 
غريب أخد الفون و أيلول زي الطفلة بتراقب والدها بيعمل إيه، هي مش فاهمة و لا عارفة حاجة .. بس صممت تكون معاه عشان تبقى جمبه و تسنده في أي وقت .. 
كان أشرف، ضغط غريب على الدركسيون و كنسل عليه و إنطلق، و طول ما هما ماشيين أيلول كانت ساكته و هو بيمسح على وشُه 
لحد ما وقف فجأه العربية ف قالت أيلول بخضة : في إيه ؟؟ أنت كويس ؟ 
غريب بعصبية : هرد على الز*فت ده .. قر*ف أمي 
قال كده و فتح على أشرف 
أشرف ببرود : حبيب قلبي، وحشتني 
غريب ضيق عينُه و عرف إن أشرف معاه حد يخصُه من بروده ده ف قال غريب و هو حاسس بنار جواه : ميوحشكش وحش يا أشرف ..
أشرف أخد نفس عميق و قال و هو بيحرك لسانُه على شفايفُه : طيب بص بقى يا غريب عشان ألخص في الكلام .. هيدي كرت محرو*ق بالنسبة ليا، هي كده كده مراتك أنت .. يعني أنا كده كده مليش حق فيها و لا حق أسأل عنها .. ف خُدها إقت*لها .. أخن*قها .. شو*حها على الفطار .. إعمل إلي تحبه، بس أنا .. أنا لأ 
غريب بشر و تصميم : لأ أنت هتحصلها بس بمزاجي، هيدي إنتحر*ت و أنا عشان قلبي رحيم خلصتها من عذابها و نهيت عليها .. زي ما بنعمل مع زمايلنا إلي المو*ت بيبقى ليهُم رحمة .. بس الحقيقة كانت نيتي أمو*تها و أخلص منها ..
أما أنت بقى 
ضحك غريب بصوتُه كُله و قال و هو بيسقف : جايلك و ناويها يا أشرف 
أشرف حس بخوف، هو عارف إن غريب قد كلامه كويس أوي، ف قال أشرف بتهديد و ده سلا*حُه الوحيد إلي عمران رُ*صاص .. أما الباقي أصبح فشنك : بنتك و أخوك و غالية معايا 
غريب ضغط على شفته جامد لدرجة إنها جابت د*م، و قال بصوت عميق مليان شر : هجيبهم .. هيخرجوا سُلام حتى لو أنا هخرُج ميت 
أشرف طقطق راسُه و قال بغل و حقد : صدقني يا إبن الزُهيري .. موتك هيبقى بجد المرادي .. بس هيدفن معاك في نفس الحُفرة بنتك و أخوك و غالية .. هفتحها من دلوقتي ليك .. وعد 
غريب دور العربية و قال بتصميم : دبور و زن فوق قبرُه .. و الله العظيم أول مره أشوف واحد بيفتح قبر لنفسُه ! 
قال كده و كان لسه أشرف هيرد، ففرءم غريب الموبايل في إيدُه و رماه و إنطلق على أعلى سُرعه .. تشبه دقات قلبُه و دقات قلب أشرف 
أيلول بخوف : براحة شوية يا غريب .. براحة يا غريب 
 

تم نسخ الرابط