عاوزني أتجوز أخويا ؟؟ أنتم إتجننتوا ؟؟

موقع أيام نيوز


لين بإرتجاف و صوت مهزوز : بابا 
قالت كده و حضنته و هي بتعيط و بتتشحتف و بتبو*س في أكتافه و هي بتقول : وحشتني يا بابا .. وحشتني 
غريب ضمها بأقوى ما عنده و فضل يطبطب عليها و هو بيقول بدموع : و أنتِ أكتر يا قلب و عيون بابا .. 
ساعتها جالُه إتصال من أيلول، ف بعد عن لين و قال بحُب : إستني هرد بس 

فتح غريب و قال بهدوء : أيوه يا حبيبي .. أيلول ! أيلول !! 
سمع صوتها و هي بتصرخ بإسمه و بتعيط، قام وقف بعد ما كان قاعد على ركبه قدام ليان و قال بصدم#مه : أيلول ! أيلول ! 
لين إتخضت من زعيقه و خوفه ف قفل السكه مع أيلول و قال بتوتر : لين متخفيش .. و متقوليش لأي مخلوق إني عايش يا لين .. أنا راجع .. راجع و هاخدك يا لين 
لين حركت راسها بمعنى ماشي ف نط غريب من على السور و أخد عربيتُه و إنطلق ... 
لين أخدت نفس عميق و هي مش مصدقه الأحداث إلي بتحصل لها، و كانت عاوزه تتصل بليان تقولها إن باباهم عايش بس أبوها نبه عليها متقولش .. و كل ده و لين فاكره إن ليان بايته عند واحده من صحابهم .. لإنها قالت لها إحتمال بعد المدرسه تروح لواحده صاحبتهم .. و للآسف متعرفش إن أختها عملت حد*ثه بسبب أشرف ! 
إتنهدت لين بحرارة و لمت ورق الرسم و الألوان بتاعتها و شالتهم و قامت .. بس لقت في وشها فجأه أشرف و راسه مفتوحه و بطنه بتجيب د*م و منظره صعب و مُقر*ف !! 
و قميصه غر*قان د*م .. 
لين بقرفه و صدم#مه : إيه ده !!! أنت عامل كده ليه أنت ؟؟ 
" عند أيلول " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بعياط : يا إبن ال**** إبعد عناااااي !! 
دخلت المطبخ و مسكت سك*ينه و قالت بصريخ و إنهيار : و الله العظيم أشر*حك ! و الله العظيم ما هسكتلك خلااااااص ! 
قرب عليها و لو*ى دراعها إلي في السك*ينه لحد ما رمى السكينه من إيدها ف رفصته في بطنه و جريت منه و لسه هتدخل الأوضه طلع أحمد سلا*حه و بدون وعي منه إداها طل*قه في رجلها ف وقعت على الأرض 
أيلول بقهره : لا لا لا ! ااااااه يا إبن الكـ*ـلب .. ااااااه 
كانت بتنز*ف و هو مصدوم من د*مها .. هو أجبن من إنه يقتل أو يضرب نار و كان واخد المُسدس عشان يهوش مش أكتر بس ساعات ردود أفعالنا بتبقى خطر و مش محسوبه 
كانت رجليه بتخبط في بعضها، و دماغه إتشلت عن التفكير و كل ده أيلول بتزحف لحد ما فتحت باب الحمام و رمت نفسها جواه و قفلت الباب .. و هي بتعيط و جسمها بيترعش و بتنزف 
جت تدور على فونها لقيته و*قع من الترينج ف فضلت تلطم و أحمد بيحاول يفتح الباب بتاع الحمام ! 
أيلول و هي بتضرب راسها في الباب : عااااوز إيه يا شيخ حرام عليك بقى ... حرااااام عليك .. يا ناكر الجميل .. واكل مع أبويا عيش و ملح و هو إلي مرابيك و في الآخر تعمل كده ؟؟ إمشي بقــــى ! فووووق و إمشي !!
أحمد كان لسه هيكسر الباب عليها لقى باب الشقه إتكسر، و دخل غريب مِنُه و هو معاه سلا*حُه .. 
غريب بشر : جيت لي تحت رجلي .. إستحمل بقى  

أحمد إتصدم و وقف و هو بيترعش من الخوف، ضربه غريب رصاصه في كتفه و في رجله ف صرخت أيلول من صوت ضرب النار 
غريب من بين سنانُه : مراتي .. أيلول فاروق .. لا .. نو .. مراتي نو ! 
قال كده و بدأ يضرب فيه، و أحمد بقى بينزف من كُل مكان تقريبًا، و مش قادر ياخُد نفسُه من الضرب .. 
لحد ما وقف غريب ضرب فيه و رماه بره الشقه، و قميصه بقى عليه د*م .. 
راح يفتح باب الحمام ف لقاه مقفول ف قال بقلق : إفتحي يا أيلول .. إفتحي أنا غريب 
همست أيلول : غريب .. 
و فقدت الوعي، و هي لسه رجلها بتنزف، ف قلق غريب و خوفه زاد ف كسر الباب .. لقاها على الأرض و بتنز*ف 
غريب بآلم : أيلول !! 
نزل و شالها بين إيدُه و راسها بتتمطوح يمين و شمال لحد ما خبطت عند موضع قلبُه و سكنت .. 
" عند هيدي و أشرف في الڤيلا "
هيدي بصريخ : بنتي !! علمت كده في بنتي !! لييييه !! يا مريض ليه ؟؟؟؟
 

تم نسخ الرابط