حياتي تدم__.__رت بسب حماتي
المحتويات
وانفجرو هما ايضا بالضحك على حفيدهم الشقى الصغير..
ضحكه نابعه من القلب..لامرأه احتواها زوجها وجعلها ملكته المتوجه رغم انها فقدت الكثير من رونقها وجمالها بسبب مرضها...لكن؟!..بحب واهتمام زوجها تستعيد صحتها رويدا رويدا💕..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بالهايبر..
..اسأل ام تيام..
لما تيجى ام تيام.
.هستأذن ام تيام..
ينظر حوله بنبهار وفرحه فشل فى اخفاءها..
ها هو سنوات غربته قد حصدتها زوجته وحافظت على كل قرشا وانشأت هايبر ماركت على اعلى مستوى..
تديره كالساعه..
ينظر هنا وهناك بعيون متسعه من شده زهولها..
لم يخيل ان هذه المريم الخجوله الباكيه دوما تدير مكان كهذا..
كلمتها مسموعه..
لها منهم كل احترام وتقدير..
جلس على اقرب كرسيى يشاهد ما يحدث بفخر..
متزوج هو من ست البنات ابنة الاصول..
وبموعدها المنضبط..
ها قد اتت ام تيام..
اكثر من شاب ركض للخارج لاستقبالها..
تسمر مكانه واتسعت عيناه على اخرهم حين وجدها تقود احدى السيارات الحديثه بمهاره عاليه..
عبست ملامحه قليلا حين تذكر انه لا يفقه اى شئ عن قياده السيارات..
اخره يقود دراجه وليس حتى موتسيكل..
اعطت هى مفاتيح سيارتها لاحدى العمال..
وخطت للداخل بهيبتها وشياكتها المعهوده
..
ترتدى نظارتها الشمسيه وجهها مشرق تسير بخطى امرأه واثقه كل الثقه بنفسها تلقى رساله لكل من يراها انها..
القويه..
الاصيله..
مريم..زوجه مغترب قد عاد ولكنه أصبح يشعر بالغربه بوطنه..
رأت هى نظرته هذه فقتربت منه وتحدثت بهدوء..
مريم:احححم..عجبك الهايبر..حرك راسه بنعم فاكملت هى..كنت بجيب تيام من درس القرأن..
ابتسم هو ابتسامه فخوره وهمس برجاء..
ادهم:طيب ممكن يا زوجتى العزيزه تتكرمى وتعلمينى السواقه..
الساعه ب500ج..ودا علشان انت جوزى..
اقت-رب منها وهمس باذنها بانفاس ساخ-نه وتحدث بخبث..
ادهم:بس انا ميكفنيش ساعه..نظرت له بخجل وتفاجئ فاكمل هو بعبث..متقلقيش انا هدفعلك بالدينار الكويتى يعنى 500 دينار.. والدينار ب60ج احسبيها بقى..نهى حديثه وغمز لها سريعا..
اشارت بيدها للخارج..يله خلينا نبدأ حالا علشان انت اللى هتجيب ابنك بكره من الحضانه والدرس وهتوديهم النادى يا ابو تيمو..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..عقابها مستمر..
بل واذداد..
..عاد من غربته..
من اسبوعين واكثر..
وحتى الأن لم يتمكن من احتض-انها..
يحترق شوقا لها..
وهى تبادله شعوره هذا بلامبالاه وبرود تام..
يفكر ويفكر كيف يستعيدها..
تنهد بألم وحدث نفسه بغيظ وتشفى..
ادهم:فالح يا ادهم الزفت بعدتها عنك بأيدك اشرب بقى اهى طلعته على عنيك..
خبط بقبضه يده بغيظ وهب واقفا واتجه لخارج الغرفه يبحث عنها..
دار بعينه بشقه حتى وجدها جالسه امام التلفاز تشاهد احدى الافلام بتركيز..
بتوتر..اقت-رب وجلس جوارها..
وهى حتى لم تنظر له مجرد لمحه عابره..
التزم الصمت قليلا ومن ثم تنحنح وتحدث بتسائل..
امال فين الولاد يا مريم..
ينظر لها بلهفه..
كم اشتاق لنظره عيونها..
يتمنى تنظر له لعلها ترى مدى شوقه وندمه واسفه ايضا الظاهر بعيناه..
ولكن!؟؟..
ردت هى بكلمه واحده فقط بكل هدوء دون النظر له..
مريم:تحت
متابعة القراءة