حياتي تدم__.__رت بسب حماتي

موقع أيام نيوز

مريم:لا خلاص..سبهم..تسلم ايدك يا حبيبى..بس بجد روح انت وخلى بالك من الشغل..
محمود:اطمن بس عليكى وعلى حبيب خالو وهروح باذن الله..
جيهان:بقلق..ربنا يجعلك ساعه سهله وتقومى بالف سلامه يابنتى..
نظرت هى حولها ببتسامه والم ايضا..
وشاردت قليلا بولدتها الاولى..
فلاش بااااااااك..
بكل قوتها ممسكه بزوجها..
تبكى بنحيب..
دموعها تهبط بغزاره رغم انها لم تشعر بأى الم بعد..
وتتحدث بصعوبه من بين شه-قا-تها..
مريم:متسبنيش يا ادهم..
ادهم:يا مريم ما انا جنبك اهو..اهدى يا حبيبتى..
مريم:انا خايفه اوى..ونبى اولد انت..
ادهم:حاضر المره الجايه هولد انا..انتى مره وانا مره..
مريم:بغيظ..انت بتتريق يا ادهم..لكمته بقوه واكملت..اه ما انت مش خسران حاجه انا اللى بطنى هتتفتح وهتشكشك بالحقن..
قب-ل جبهتها ووجناتيها بحب وتحدث بحنان..
ادهم:ربنا يقومك بالف سلامه يا عيون ادهم..نهى حديثه وهم بتقبيل شفات-يها لكنهم انتفضو بفزع حين انفتح الباب بعن-ف ودخلت شاديه تحدثت بزهق..
شاديه:ما تخلصونا بقى..دا ايه الولاده الجملى دى..لوه فمها واكملت بستهزاء..الكلبه بتولد والقطه بتولد..نظرت لمريم نظره حارقه واكملت بامر بعلو صوتها..ما تولدى ياختى خلينا نغور من المستشفى المنيله دى..
مريم:بخوف..ما انا خايفه اولد فيها..تظرت لزوجها برجاء واكملت..ونبى يا ادهم اتصل على بابا يجى وهو هيودينى مستشفى احسن من دى شويه..
شاديه:بغضب..جرى ايه يابت..على اد ظروف جوزك تمشى ياختى..عايزاه يستلف علشان تولدى فى مستشفى خصوصى يا سنيوره..نظرت لابنها واكملت بغيظ..قولتلك نولدها فى البيت قولتلى هتولد نيله قيصرى..كان زمانى جيبلها البت صباح الممرضه والدتها وخلصنا من الهم دا..
نظرت لزوجها بدموع تسيل من عيونها بغزاره وهمست بقله حيله..
مريم:اللى تشوفوه..
نهايه الفلاش باااااااااك..
فاقت من شرودها على صوت الدكتور..
جاهزه يا مدام مريم..
لا تعلم كيف ومتى تجهزت والان واقفه على باب غرفه العمليات..
نظرت حولها بتوهان..
وجدت شقيقها يوجهه هاتفه لها فاتح الكاميرا وزوجها ينظر لها بفز-ع وه-لع ورع-ب وهمس بصعوبه من شده قلقه...
ادهم:ربنا يقومك بالسلامه يا مريم..
نظرت له طويلا..
نظره جامده..خاليه من اى مشاعر وتحدثت بامر موجهه حديثها لشقيقها..
مريم:لما ابنى يخرج ابقى حط التليفون على ودنه وخلى ابوه يأذن فى ودنه..
جملتها هذه جعلت جميع الحضور تلتمع عيونهم بالدمع..
نهت جملتها وهمت بالدخول لغرفه العمليات لكن اوقفها ادهم سريعا وتحدث بلهفه..
ادهم:هتسميه ايه يا مريم
..
دون ان تلتف له همست..
مريم:بصوت مبحوح تحاول التحكم بدموعها...يامن..
تتبع
دمتم بالف خير احلى قمرات..
بكل ما تحمله من عشق..
شوق..
وألم شديد..
تريده..
هو..
وحده..
لا احد غيره..
بوهن وضعف حاد..فتحت عيونها..
بين الوعى ولا وعى..
تستمع لجميع الحضور من عائلتها..
يباركون لها بحراره..
يحاولون بث الطمانينه بقلبها انها وطفلها بخير حال..
ومن بين الجمع..
تبحث عن صوته هو..
تريد ان تلمحه..
تشعر بانفاسه حولها..
اغمضت عيونها ببطئ..
غصه مريره بقلبها ادمته بشده جعلت دموعها تسيل على وجناتيها بغزاره..
تلتقط انفاسها بصعوبه..
ألم قلبها اضعاف ألم جرح ولادتها..
اقت-رب منها والدها ومسح دموعها بحنان بالغ وقب-ل جبهتها وهمس باذنها بتأثر واضح..
عبد الخالق:اجمدى..احنا كلنا معاكى يا بنت ابوكى.
.صمت قليلا واكمل بتفهم..عارف انك محتجاله هو اكتر واحد دلوقتى..
ربط على يدها برفق واكمل..
صدقينى يا بنتى هو محتاجك اكتر ما انتى محتجاه..
نظرت له بعدم تصديق اكمل هو بتأكيد..
متعرفيش كم الألم اللى هو فيه دلوقتى علشان مش قادر ياخد ضناه فى حض-نه ويشم ريحته اول ما يتولد..
ذادت حده بكائها اكثر وهمست بصعوبه من بين شه-قاتها..
مريم:هتلى ابنى يا بابا..هاته اخده فى حض-نى..
عبد الخالق:بمزاح..اخواتك وابنك بيلعبو بيه..
رفعت راسها سريعا تنظر نحوهم وتحدثت بخوف..
مريم:براحه عليه..محدش يشيله لتمزقوه..
اقت-ربت والدتها منها وقب-لت جبهتها وعدلت وضعها وتحدثت بفرحه عارمه..
جيهان:حمد لله على سلامتك يا ضنايا..
مريم:بضعف..الله يسلمك يا ماما..اشارت على طفلها واكملت بلهفه..هاتيه يا ماما..
جيهان:عنيا يا حبيبتى..دثرتها جيدا بالغطاء واقت-ربت من الصغير حملته بحرس وبصعوبه ايضا لتمسك شقيقه به وعادت لمريم الملتهفه وتحدثت بدموع..
بسم الله ماشاء الله نسخه منك وانتى صغيره يا مريم..
كتمت انفاسها..واغمضت عيونها ومدت يدها لتحمله..
وضعته والدتها داخل حض-نها واسندته معها..
اخذت نفس عميق.. وببطئ فتحت عيونها تنظر له بحب وفرحه شديده..
تتأمل كل انش به..
مخلوق صغير برئ جعلها تبتسم بفرحه من بين كم دموعها وألمها..
رفعته قليلا تستنشق رائحته وتقب-ل شعره الحريرى بواهله..
نظرت لوالدتها وهمست ببكاء وضحك ايضا..
مريم:بضعف..عنده شعر..
جيهان:بدموع تلتمع بعيونها...هههههه زى امه تمام..نظرت لعبد الخالق الذى ينظر لهم بحب وفرحه شديده واكملت بتسائل..
كله مين الواد دا يا عبد الخالق..
عبد الخالق:بدموع..مريم..كله مريم وهى صغيره..
منفصله هى بتأمل صغيرها عن العالم..
تقب-ل أصابعه الصغيره جدا واحد تلو الأخر..
تتحسس نعومه بشرته بأصابعها..
وبصوت هامس بدأت تأذن بأذنه ودموعها تنهمر بغزاره..
اقت-رب والدها ربط على راسها وتحدث بهدوء رغم ألم قلبه لرؤيته دموع وحيدته..
عبد الخالق:انا وابوه اذنالو يا مريم.
تم نسخ الرابط